متن عربی
109.و من خطبة له (علیه السلام):في بيان قدرة اللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث
قدرة اللّه
- كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ .
- مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ.
- لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ .
- لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ وَ لَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ .
- وَ لَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ وَ لَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ وَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ وَ لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ وَ لَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ وَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ.
- كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ .
- أَنْتَ الْأَبَدُ فَلَا أَمَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الْمُنْتَهَى فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ وَ أَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلَا [مُنْجِيَ] مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ .
- سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنْيَا وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ الْآخِرَةِ.
الملائكة الكرام
و منها - مِنْ مَلَائِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ .
- لَمْ يَسْكُنُوا الْأَصْلَابَ وَ لَمْ يُضَمَّنُوا الْأَرْحَامَ وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ الْمَنُونِ.
- وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ وَ اسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ.
عصيان الخلق - سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً بِحُسْنِ بَلَائِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ خَلَقْتَ دَاراً وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً مَشْرَباً وَ مَطْعَماً وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا فَلَا الدَّاعِيَ أَجَابُوا وَ لَا فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا وَ لَا إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اشْتَاقُوا .
- أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا وَ اصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ.
- فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ [لَهُمْ] وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ .
- فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ الْفَوْتِ فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ .
- وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ .
- وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالًا جَمَعَهَا أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ [يُنَعَّمُونَ] يَنْعَمُونَ فِيهَا وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا فَيَكُونُ الْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ وَ الْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ وَ الْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا.
- فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ وَ يَتَمَنَّى أَنَ الَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ !
- فَلَمْ يَزَلِ الْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ وَ لَا يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ وَ لَا يَسْمَعُ رَجْعَ كَلَامِهِمْ .
- ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ الْتِيَاطاً بِهِ [فَقَبَضَ بَصَرَهُ كَمَا قَبَضَ سَمْعَهُ] فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ وَ خَرَجَتِ الرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ قَدْ [أُوحِشُوا] أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ لَا يُسْعِدُ بَاكِياً وَ لَا يُجِيبُ دَاعِياً .
- ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي الْأَرْضِ فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ وَ انْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ .
القيامة - حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَ الْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ وَ أُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ .
- أَمَادَ السَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا وَ أَرَجَّ الْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلَالَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ .
- وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلَاقِهِمْ وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا الْأَفْعَالِ .
- وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلَاءِ وَ انْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ.
- فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ وَ لَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ وَ لَا تَنُوبُهُمُ الْأَفْزَاعُ وَ لَا تَنَالُهُمُ الْأَسْقَامُ وَ لَا تَعْرِضُ لَهُمُ الْأَخْطَارُ وَ لَا تُشْخِصُهُمُ الْأَسْفَارُ .
- وَ أَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ وَ غَلَّ الْأَيْدِيَ إِلَى الْأَعْنَاقِ وَ قَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ وَ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ .
- فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ .
- لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لَا يُفَادَى أَسِيرُهَا وَ لَا تُفْصَمُ كُبُولُهَا .
- لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى وَ لَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى.
زهد النبي
و منها في ذكر النبي صلی الله علیه و آله و سلم - قَدْ حَقَّرَ الدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِيَاراً وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ احْتِقَاراً .
- فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا [مِنْ] عَنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً.
- بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً وَ دَعَا إِلَى الْجَنَّةِ مُبَشِّراً وَ خَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً.
أهل البيت علیهم السلام - نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعَادِنُ الْعِلْمِ وَ يَنَابِيعُ الْحُكْمِ.
- نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ.
متن فارسی
از یک خطبه ی آن حضرت
در بیان قدرت و عظمت الهی و مسأله ی مرگ و معاد
قدرت خداوند
- همه چیز در برابر او فروتن است، و هر چیز به وجود او برپاست. او ثروت هر فقیر، عزت هر ذلیل، قوت هر ضعیف، و پناه هر غمزده و ستمدیده است.
- هر که سخنگوید نطقش را بشنود، و هر که لب فروبند دراز درونش را بداند. هر که زندگی کند روزیش بر عهده ی اوست، و هر که بمیرد بازگشتش به سوی اوست.
- (خداوندا) دیدگان تو را ندیدند تا از چگونگی ات خبر دهند، بلکه پیش از آفریدگانِ وصف کننده ات بوده ای.
- آفریدگان را از ترس تنهایی نیافریدی، و برای سودی به کار نگرفتی.
- آن کس را که بطلبی بر تو پیشی نگیرد، و آن را که دستگیرکنی از چنگ قدرتت نگریزد. آن که نافرمانیت کند از سلطنت نکاهد، و آن که فرمانت برد در مُلک و سلطنت نیفزاید. آن که حکم و قضای تو را نپسندد فرمانت را رد نتوان کرد، و آن که از فرمانت سرپیچد از تو بی نیاز نخواهد بود.
- هر سری نزد تو آشکار است، و هر ناپدیدی نزد تو پدیدار است.
- تویی ابد پس زمان محدودی نداری، و تویی منتهی پس گریزی از تو نیست، و تویی وعده گاه پس راه نجاتی از تو جز به سوی تو نباشد.زمام اختیار هر جنبنده ای به دست توست، و بازگشت هر جانداری به سوی توست. تو منزهی، چه بزرگ است شان تو.
- تو منزهی، آنچه از آفریدگان تو می نگریم چه بزرگ است! و هر بزرگی در جنب قدرت تو چه کوچک ! آنچه از ملکوت مشاهده می کنیم چه عظیم و دهشتزاست!و همه ی اینها در برابر آن چه از قدرتت که از نظر ما پنهان است چه حقیر و نا پیدا !نعمتهای تو در دنیا چه فراوان است ! و این همه نعمت در برابر نعمتهای آخرت چه کوچک و ارزان!
فرشتگان گرامی - فرشتگانی که در آسمانهایت اسکان دادی، و از زمینت فراتر بردی؛ آنان از همه ی آفریدگانت تو را بهتر می شناسند، و بیش از همه از تو ترسانند، و به درگاهت از همه نزدیکترند.
- آنان هیچگاه در صلب پدران و رحم مادران جای نداشتند، و هرگز از آبی پست و بی قدر آفریده نشدند، و حوادث روزگار آنان را از هم نپاشید.
- آنان با همه ی قرب و منزلتی که نزد تو دارند، و همه ی میل و توجه شان به تو جمع است، و همیشه در طاعت تو هستند، و کمتر از فرمانت غافلند، اگر حقیقت آنچه را که از تو بر آنان پوشیده است مشاهده کنند بیشک اعمالشان را ناچیز شمرده و بر خود عیب خواهند گرفت، و خواهند دانست که تو را آن گونه که باید نپرستیدهاند، و چنان که شاید فرمانت نبرده اند.
مردمان نافرمان - خداوندا، تو آفریننده و معبودی منزهی! از در بخشندگی به آفریدگان، سرایی آفریده ای (سرای آخرت)، و در آن سفرای گستردهای از نوشیدنی و خوردنی و همسران و خدمتکاران و کاخ ها و نهرها و چمنزارها و میوه ها؛ سپس فراخوانندهای فرستادی که به سوی آن فراخواند؛ اما نه فراخواننده را پاسخ دادند، و نه در آنچه ترغیب فرمودی رغبت کردند، و نه به آنچه تشویق فرمودی شوق ورزیدند.
- بر لاشه ی مرداری روی آوردند که با خوردنش رسوا شدند، و بر عشق و دوستیش سازش نمودند؛ و هر که عاشق چیزی شد آن چیز دیده اش را کور و دلش را بیمار سازد، از این رو با چشمی ناسالم می بیند، و با گوشی ناشنوا می شنود، خواهش های نفسانی پرده ی عقلش را دریده و دنیا دلش را میرانده، و جانش شیفته ی آن شده.
- از این رو بنده ی دنیا و بنده ی کسی که چیزی از آن در دست دارد شود، به هر سو که دنیا گردد می گردد، و به هر جا که دنیا رود میرود.نه با نهیب الهی از گناه باز می آیستد، و نه از پند دهنده ی الهی پند می گیرد با آنکه به چشم خود می بیند کسانی را که در حال غفلت گرفتار شدند به گونهای راه توبه و راه پس و پیش نداشتند، چگونه آنچه نمی دانستند بر سرشان آمد، و فراق آنچه از دنیا که بدان خاطر جمع بودند به ایشان د ستا داد، و بر آنچه از امور آخرت و عده داده می شدند وارد گشتند.
- آنچه بر سرشان آمد وصف ناشدنی است: بیهوشی مرگ و دریغ بر آنچه از دست دادند بر آنان گرد آمد، اعضایشان در برابر آن سست شد، ورنگھاشان پرید. آنگاه مرگ بیشتر و بیشتر در آنان راه یافت، و میان هر یک از آنان و سخن گفتن فاصله افتاد.
- وی در میان اهل خانه اش (در حالی که در بستر مرگ افتاده)، در سلامت عقل و برجایی خرد، با چشم می بیند و با گوش می شنود. با خود می آندیشد که عمرش را در چه چیز تباه کرده، و روزگارش را در چه راه به سر آورده؟!
- به یاد ثروتی می افتد که روی هم انباشته، راه درآمدش را دقت نکرده، و آن را از راه روشن حلال و راه مشتبه به دست آورده است.می بیند که پی آمدهای گردآوری ثروت به گردن اوست و اینک می خواهد از آنها جداگردد.ثروتی که برای وارثان میماند و در آنها به عیش و نوش می پردازند. مفت به چنگ آمدنش برای دیگران، و وزر و وبالش برگرده ی اوست، و او در گرو آن ثروت باقی است.
- پس بر آنچه از کارش در هنگام مرگ بر او آشکار می شود دست ندامت می گزد، و از آنچه در ایام عمرش به آن علاقه میورزید دلسرد می شود ، و آرزو می کند کاش آن کسی که به خاطر آن ثروت به حال او غبطه می خورد و به آن جهت به وی حسد می برد به جای او آن ثروت را گرد آورده بود!
- مرگ پیوسته در جسم او راه می یابد تا آنکه زبان و گوشش از کار می آفتد.در میان خانواده اش افتاده، نه یارای سخن گفتن دارد و نه یارای شنیدن.دیده به چهره آنان می گرداند، حرکات زبانشان را می بیند ولی صدای سخنشان را نمی شنود.
- باز هم مرگ بیشتر به او چنگ می آویزد، و چشمش نیز مانند گوشش از کار می آفتد و روح از بدنش بیرون میرود و لاشه ی مرداری در میان خانواده می شود، که از ماندن کنار او می هراسند، و از نزدیک شدن به او دوری می کنند، در حالی که نه با گریه کننده همراهی می کند، و نه خواننده را پاسخ می گوید.
- سپس او را بر دوش گرفته به خانه ی قبری که در زمین کنده اند حمل می کنند و او را در آنجا به عملش می سپارند و برای همیشه از دیدارش محروم می کردند.
قيامت - تا چون سرنوشت روزگار سر آید، و کار آفرینش مقذراتش را طی کند، و آخرین آفریدگان به گذشتگان پیوندند، و نوبت کاری که خداوند اراده فرموده از حیات مجدد آفرینش فرارسد.
- آسمان را به حرکت در آورد و بشکافد، و زمین را بلرزاند و به جنبش آورد، و کوه هایش را از جای برکند و ذرات آنها را بپراکند، و پاره های کوه ها از هیبت جلال و قهر ترسناک الهی بر یکدگر کوبند.
- و خداوند هر که را در دل زمین قرار دارد بیرون آورد. بدن هاشان را پس از پوسیدگی نو سازد، و پس از پاشیدگی گرد آورد. آنگاه آنان را برای آنچه در نظر دارد از پرسش از اعمال پنهان و کارهای نهان، از یکدگر ممتاز سازد.
- و دو دسته گرداند: دستهای را بنوازد، و از دسته ای انتقام گیرد.
- فرمانبران را به همسایگی خود پاداش دهد، و در سرای خویش جاودان سازد، آنجا که دیگر فرود آمدگان نکوچند، و شرایطشان دگرگون نشود،و دلهره ها پی درپی به آنان روی نیآورد، و بیماری ها به آنان نرسد، و خطرها برایشان پیش نیاید، و سفرها آوارهشان نکند.
- اما نافرمانان را در بدترین سرای فرود آورد. دستها را به گردنها ببندد، و پاها را به موی جلو سرگره زند.جامه های سوزان از قیر و مس گداخته و پیراهنهایی از پاره های آتش بر تنشان کند.
- آن هم در عذابی سخت سوزان، و دری بسته شده بر روی اهلش، در آتشی شعله ور و زوزه کش و با زبانه ای بلند و صدایی وحشتناک.
- که مقیم در آن هرگز نکوچد، و اسیرش را کسی باز نخرد، و غل وزنجیرش گسسته نگردد.
- نه آن سرای را مدتی است که پایان یابد، و نه آن قوم را اجلی که سراید.
زهد پیامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) - پیامبر دنیا را حقیر و ناچیز جلوه داد و پست و بی مقدار شمرد، و دانست که خداونداز روی اختیار آن را از حضرتش بازداشت، و به خاطر حقارتش برای دیگران گسترد.
- پس با دلش از دنیا روی گرداند، و یاد آن را از باطنش میراند، و دوست داشت که زینت آن از نظرش نهان باشد تا از آن جامه ای آراسته برنگیرد، یا هوس ماندن در آن نکند.
- پیام پروردگارش را بی آنکه جای عذری باقی نهد به مردم رساند، و با دادن هشدارها برای امتش خیرخواهی نمود، و با نوید دادن ها به سوی بهشت فراخواند، و با برحذر داشتن ها از آتش دوزخ ترساند.
خاندان پیامبر - ما درخت نبوت، فرودگاه رسالت، محل رفت و آمد فرشتگان،معدنهای علم، و چشمه های حکمتیم.
- یار و دوستدار ما چشم به راه رحمت است، ودشمن و کینه توز ما در انتظار قهر و عقوبت.