براى هر كسى در مال او دو شريك است: وارث و حوادث.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت
علی اصغر فقیهی
خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم

 

کتاب شریف نهج البلاغه همراه با شرح محمد عبده (علی اصغر فقیهی)
نویسنده:علی بن ابی‌ طالب (علیه السلام)، امام اول
شارح:عبده، محمد
گردآورنده:شریف الرضی، محمد بن حسین
مترجم:فقیهی، علی اصغر
ناشر:صبا
محل نشر:تهران
سال نشر: ١٣٧۶

ص 1

مقدمة السيد الشريف الرضي
(بسم اللّه الرحمن الرحيم)
أما بعد حمد اللّه الذي جعل الحمد ثمنا لنعمائه. و معاذا من بلائه. و سبيلا الى جنانه ١ و سببا لزيادة احسانه. و الصلاة على رسوله نبي الرحمة، و امام الائمة، و سراج الامة. المنتخب من طينة الكرم ٢ و سلالة المجد الاقدم. و مغرس الفخار المعرق ٣ و فرع العلاء المثمر المورق و على أهل بيته مصابيح الظلم، و عصم الامم ۴ و منار الدين الواضحة، و مثاقيل الفضل الراجحة. صلى اللّه عليهم أجمعين صلاة تكون إزاء لفضلهم ۵ و مكافأة لعملهم. و كفاء لطيب فرعهم و أصلهم. ما أنار فجر ساطع و خوى نجم طالع ۶ فاني كنت في عنفوان السن ٧ ، و غضاضة الغصن، ابتدأت بتأليف كتاب خصائص الائمة عليهم السّلام يشتمل على محاسن أخبارهم و جواهر كلامهم: حداني عليه غرض ذكرته في صدر الكتاب و جعلته امام الكلام. و فرغت من الخصائص التي تخص امير المؤمنين عليا عليه السّلام، و عاقت عن اتمام بقية الكتاب
١ ) في بعض النسخ و وصيلا و هو جمع وسيلة و هي ما يتقرب به. و رواية سبيلا احسن
٢ ) طينة الكرم اصله و سلالة المجد فرعه
٣ ) الفخار قال بعضهم بالكسر و يغلط من يقرأ بالفتح لانه مصدر فاخر، و المصدر من فاعل الفعال بكسر اوله، غير انه لا يبعد ان يكون مصدر فخر. و الثلاثي اذا كانت عينه او لامه حرف حلق جاء المصدر منه على فعال بالفتح نحو سمح سماحا
۴ ) العصم جمع عصمة و هو ما يعتصم به: و المنار الاعلام واحدها منارة. و المثاقل جمع مثقال و هو مقدار وزن الشيء، لقول مثقال حبة و مثقال دينار، فمثاقيل الفضل زنانه اي ان الفضل يعرف بهم مقداره
۵ ) ازاء لفضلهم أي مقابلة له
۶ ) خوى النجم سقط و خوت النجوم امحلت فلم تمطر كأخوت و خوت بالتشديد
٧ ) عنفوان الس اولها.

٢ محاجزات الزمان ١ و مماطلات الأيام. و كنت قد بوبت ما خرج من ذلك ابوابا.
و فصلة فصولا فجاء في آخرها فصل يتضمن محاسن ما نقل عنه عليه السّلام من الكلام القصير في المواعظ و الحكم و الامثال و الآداب دون الخطب الطويلة و الكتب المبسوطة.
فاستحسن جماعة من الاصدقاء و الاخوان ما اشتمل عليه الفصل المقدم ذكره معجبين ببدائعه و متعجبين من نواصعه ٢ و سألوني عند ذلك ان ابدأ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام مولانا امير المؤمنين عليه السّلام في جميع فنونه، و متشعبات غصونه، من خطب و كتب و مواعظ و آداب علما ان ذلك يتضمن عجائب البلاغة و غرائب الفصاحة و جواهر العربية و ثواقب الكلم الدينية و الدنيوية ما لا يوجد مجتمعا في كلام ٣ و لا مجموع الاطراف في كتاب. إذ كان امير المؤمنين عليه السّلام مشرع الفصاحة و موردها ۴ و منشأ البلاغة و مولدها. و منه عليه السّلام ظهر مكنونها. و عنه أخذت قوانينها. و على أمثلته حذا كل قائل خطيب ۵ و بكلامه استعان كل واعظ بليغ. و مع ذلك قد سبق و قصروا. و تقدم و تأخروا. لأن كلامه عليه السّلام الكلام الذي عليه مسحة من العلم الالهى ۶ و فيه عبقة من الكلام النبوي. فأجبتهم إلى الابتداء بذلك عالما بما فيه من عظيم النفع و منشور الذكر و مذخور الاجر.
و اعتمدت به ان أبين من عظيم قدر أمير المؤمنين عليه السّلام في هذه الفضيلة مضافة إلى المحاسن الدائرة و الفضائل الجمة ٧ . و انه عليه السّلام انفرد ببلوغ غايتها عن جميع السلف الاولين الذين انما يؤثر عنهم منها القليل النادر و الشاذ الشارد ٨ . و اما كلامه فهو من البحر الذي لا يساجل ٩ ، و الجم الذي لا يحافل ١٠ و أردت ان يسوغ لي
١ ) محاجزات الزمان ممانعاته و مماطلات الايام مدافعاتها
٢ ) النواصع الخالصة، و ناصع كل شيء خالصه
٣ ) الثواقب المضيئة و منه الشهاب الثاقب، و من الكلم ما يضيء لسامعها طريق الوصول الى ما دلت عليه فيهتدي بها اليه
۴ ) المشرع تذكير المشرعة مورد الشاربة كالشريعة
۵ ) حذا كل قائل افتفى و اتبع
۶ ) عليه مسحة من جمال، اي علامة أو أثر، و كأنه يريد بهاء منه و ضياء. و العبقة الرائحة
٧ ) اعتمدت قصدت، و الدائرة بفتح فسكون الكثيرة
٨ ) يؤثر اي ينقل عنهم و يحكى
٩ ) لا يغالب في الامثلاء و كثرة الماء
١٠ ) لا يغالب في الكثرة من قولهم ضرع حافل اي ممتلىء كثير اللبن

 

ص ٣

التمثل في الافتخار به عليه السّلام بقول الفرزدق أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا حمعتنا يا جرير المجامع
و رأيت كلامه عليه السّلام يدور على أقطاب ثلاثة: اولها الخطب و الاوامر. و ثانيها الكتب و الرسائل و ثالثها الحكم و المواعظ. فأجمعت بتوفيق اللّه تعالى على الابتداء باختيار محاسن الخطب ١ ثم محاسن الكتب ثم محاسن الحكم و الادب، مفردا لكل صنف من ذلك بابا و مفصلا فيه اوراقا لتكون مقدمة لاستدراك ما عساه يشذ عني عاجلا و يقع اليّ آجلا. و إذا جاء شيء من كلامه عليه السّلام الخارج في أثناء حوار ٢ او جواب سؤال او غرض آخر من الاغراض في غير الانحاء التي ذكرتها و قررت القاعدة عليها نسبته إلى أليق الابواب به و أشدها ملامحة لغرضه ٣ . و ربما جاء فيما اختاره من ذلك فصول غير متسقة، و محاسن كلم غير منتظمة، لأني أورد النكت و اللمع و لا اقصد التتالى و النسق. و من عجائبه عليه السّلام التي انفرد بها و أمن المشاركة فيها ان كلامه عليه السّلام الوارد في الزهد و الموعظ و التذكير و الزواجر إذا تأمله المتأمل و فكر فيه المتفكر و خلع من قلبه انه كلام مثله ممن عظم قدره و نفذ امره و احاط بالرقاب ملكه لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لا حفظ له في الزهادة و لا شغل له بغير العبادة، و قد قبع في كسر بيت ۴ او انقطع في سفح جبل. لا يسمع إلا حسه و لا يرى الا نفسه و لا يكاد يوقن بانه كلام من يتغمس في الحرب مصلتا سيفه ۵ فيقطع الرقاب و يجدّل الأبطال ۶ و يعود به ينطف دما و يقطر مهجا، و هو مع تلك الحال زاهد الزهاد و بدل الأبدال ٧ . و هذه من فضائله العجيبة و خصائصه
١ ) اجمع عليه عزم، و المحاسن جمع حسن على غير قياس
٢ ) بالفتح و بالكسر المحاورة
٣ ) الملامحة الابصار و النظر، و المراد هنا المناسبة لان من ينظر الى شيء و يبصره كانه يميل اليه و يلائمه
۴ ) فبع القنفذ كمنع ادخل رأسه في جلده، و الرجل ادخل رأسه في قميصه، اراد منه الزوى و كسر البيت جانب الخباء، و سفح الجبل اسفله
۵ ) اصلت سيفه جرده من غمده، و يقط الرقاب يقطعها عرضا، فان كان القطع طولا قيل يقد، قال ابن عائشة: كانت ضربات على ابكارا ان اعتلى قد و ان اعترض قط، و منه قط القلم
۶ ) يجدل الابطال يلقيهم على الجدالة كسحابة و هي وجه الارض و ينطف من نطف كنصر و ضرب نطفا و تناطفا سال، و المهج جمع مهجة و هي دم القلب و الروح
٧ ) الابدال قوم صالحون لا تخلو الارض منهم، اذا مات منهم واحد ابدل اللّه مكانه آخر

ص ۴

اللطيفة التى جمع بها بين الاضداد، و ألف بين الاشتات ١ . و كثيرا ما أذكر الاخوان بها و استخرج عجبهم منها. و هى موضوع للعبرة بها و الفكرة فيها. و ربما جاء في أثناء هذا الاختيار اللفظ-المردد و المعنى المكرر و العذر فى ذلك أن روايات كلامه تختلف اختلافا شديدا. فربما اتفق الكلام المختار فى رواية فنقل على وجهة، ثم وجد بعد ذلك فى رواية أخرى موضوعا غير وضعه الأول، اما بزيادة مختاره أو بلفظ أحسن عبارة، فتقتضى الحال أن يعاد استظهار للاختيار، و غيرة على عقائل الكلام ٢ . و ربما بعد العهد أيضا بما اختير أولا فأعيد بعضه سهوا أو نسيانا لا قصدا و اعتمادا. و لا أدعى مع ذلك أنى أحيط بأقطار جميع كلامه عليه السّلام ٣ حتى لا يشذ عنى منه شاذ و لا يندناد، بل لا أبعد أن يكون القاصر عنى فوق الواقع الى، و الحاصل فى ربقتى دون الخارج من يدى ۴ و ما على الا بذل الجهد و بلاغ الوسع، و على اللّه سبحانه نهج السبيل ۵ و رشاد الدليل ان شاء اللّه و رأيت من بعد تسمية هذا الكتاب بنهج البلاغة اذ كان يفتح للناظر فيه أبوابها.
و يقرب عليه طلابها. فيه حاجة العالم و المتعلم و بغية البليغ و الزاهد، و يمضى فى اثنائه من الكلام فى التوحيد و العدل و تنزيه اللّه سبحانه و تعالى عن شبه الخلق ما هو بلال كل غلة ۶ و جلاء كل شبهة. و من اللّه سبحانه أستمد التوفيق و العصمة.
و أتنجز التسديد و المعونة، و أستعيذه من خطأ الجنان قبل خطأ اللسان، و من زلة الكلام قبل زلة القدم. و هو حسبى و نعم الوكيل.
باب المختار من خطب أمير المؤمنين عليه السّلام و أوامره و يدخل فى ذلك المختار من كلامه الجارى مجرى الخطب فى المقامات المحصورة و المواقف المذكورة و الخطوب الواردة
١ ) موضع العجب أن أهل الشجاعة و الاقدام و المغامرة و الجرأة يكونون فى العادة قساة فتاكين متمردين جبارين. و الغالب على أهل الزهد و اعداء للدنيا و هاجري ملاذها المشتغلين بالوعظ و النصيحة و التذكير أن يكونوا ذوى رقة و لين و ضعف قلوب و خور طباع. و هاتان حالتان متضادتان فاجتماعهما فى أمير المؤمنين كرم اللّه وجهه مما يوجب العجب، فكان كرم اللّه وجهه أشجع الناس و اعظمهم اراقة للدم، و ازهدهم و أبعدهم عن ملاذ الدنيا و اكثرهم وعظا و تذكيرا و اشدهم اجتهادا فى العبادة، و كان اكرم الناس اخلاقا و اسفرهم وجها و اوفاهم هشاشة و بشاشة حتى عيب بالدعابة
٢ ) عقائل الكلام كرائمه، و عقيلة الحى كريمته.
٣ ) أقطار الكلام جوانبه. و الناد النافر
۴ ) الربقة عروة حبل يجعل فيها رأس البهيمة
۵ ) نهج السبيل ابانته و ايضاحه
۶ ) الغلة العطش و بلالها ما تبل به و تروى

 

ص ۵

[ترجمه] مقدّمۀ شريف رضى
بِسْم اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيم

امّا بعد از حمد خداوندى كه ستايش بندگان خويش را بهايى در برابر نعمتهاى خود قرار داد و آن ستايش را در مقابل رنجهايى كه بندگان خويش را به وسيلۀ آن مى‌آزمايد. پناهگاهى ساخت و آن را راهى به سوى بهشت خود و موجبى براى فزوني احسان خود، مقرّر داشت . و درود بر فرستادۀ او، پيامبر رحمت و پيشواى پيشوايان و چراغ و راهنماى امّت ، آن پيامبرى كه از اصل و سرشت كرم و بزرگوارى برگزيده شده و از ريشه و نسل قديمترين بزرگواريها به وجود آمده است . آنكه سرزمين وجود او رستنگاه نهال ريشه‌دار افتخار است، نهالى با شاخه‌هايى بلند و پر ميوه و برگ .
و درود بر خاندان او كه چراغ تاريكيها و نگهبان امّتها و نشانۀ واضح و روشن دين و وزنه‌هاى سنگين فضيلت هستند . ١
خداوند، تا آن زمان كه سپيدۀ بلند صبح، نور افشانى كند و ستارۀ درخشان، با غروب خود، از ديده‌ها نهان گردد ، بر همۀ آنان، درود بفرستد، درودى كه در مقابل فضيلت ايشان، قرار گرفته و پاداشى براى اعمالشان بوده و با پاكيزگى فرع و اصلشان برابر و مساوى باشد .

پس از اين سخن، همانا من، در آغاز زندگانى و ترو تازگى نهال جوانى ، به تأليف كتابى در اختصاصات ائمّه عليهم السّلام شروع كردم، كتابى مشتمل بر اخبار نيكو و جوهره و خلاصۀ سخنانشان ٢ ، آنچه مرا به
١ ) در مقام سنجش فضائل ايشان با ديگران، كفّه آنان سنگين‌تر است.
٢ ) ممكن است جملۀ يشتمل على محاسن اخبارهم و جواهر كلامهم بدينگونه معنى شود: كتابى مشتمل بر اخبار نيكو و سخنان ايشان كه در زندگى همچون گوهر است.

 

ص ۶

اين كار وادار ساخت، غرض و هدفى بود كه در آغاز آن كتاب ذكر كرده و آن را سرلوحۀ سخن قرار داده‌ام ١ ، در كتاب مزبور، آنچه را كه به امير المؤمنين على عليه السّلام، اختصاص داشت، به پايان بردم ، امّا موانع روزگار و گرفتاريهاى زمانه، مرا از پرداختن به بقيّۀ مطالب كتاب و به پايان رسانيدن آن باز داشت .
همانا من اين قسمت از كتاب را (كه به اختصاصات امير المؤمنين (علیه السلام) تعلّق داشت) به چند باب و هر بابى را به چند فصل تقسيم كرده بودم ، در آخر آن بابها و فصلها، فصلى آمده بود، كه سخنان زيبايى را از ميان سخنان كوتاه منقول از امير المؤمنين (علیه السلام) دربارۀ موعظه و حكمت و امثال و آداب، در برداشت و به گرد آورى خطبه‌هاى طولانى و نامه‌هاى مفصّل نپرداخته بودم ، گروهى از دوستان و برادران اين فصل را، پسنديدند و نيكو شماردند ، و در حالى كه از مضامين تازه و نيكوى آن و از مفاهيم خالص و پاك و عبارات پاكيزۀ آن، در شگفتى و تعجّب قرار گرفته بودند ، از من درخواست كردند به تأليف كتابى كه گزيده‌اى از كلام امير المؤمنين عليه السّلام، را در همۀ فنون سخن و شاخه‌هاى گوناگون آن، در برداشته باشد، آغاز نمايم. چه خطبه‌ها و نامه‌ها و چه سخنان پند آميز و ادب آموز .
با علم به اينكه كلام مزبور، شگفتيهايى از بلاغت و امورى غريب و نادر از فصاحت و جوهره و اصل عربيّت و سخنانى نافذ و مؤثّر در دين و دنيا را متضمّن است كه مجموعۀ آنها در سخن هيچكس يافته نشود و
١ ) مقصود كتاب خصائص الائمّة عليهم السّلام است كه بارها به چاپ رسيده و بهترين چاپ آن، چاپ مؤسسه طبع و نشر آستانۀ قدس رضوى در مشهد مقدّس مى‌باشد كه از روى نسخۀ قديمى مورخ به سال ۵۵٣ هجرى قمرى چاپ شده است، اين چاپ كه به مناسبت هزارمين سال وفات شريف رضى، در سال ١۴٠۶ ه‍-ق انجام يافته، داراى ١۴٣ صفحه است كه متن كتاب در حدود نود صفحه و بقيّه صفحات مقدمه و فهرستهاى كتاب است. همانطور كه شريف رضى در مقدّمه كتاب خصائص ذكر كرده، آن را در جواب يكى از معاندان كه به مذهب او عيب گرفته و به نكوهش آن زبان گشوده، نوشته است.

 

ص ٧

در هيچ كتابى گرد نيامده است ، زيرا امير المؤمنين عليه السّلام سر چشمه و منبع فصاحت است كه همه با ورود به آن سيراب مى‌گردند و بهره ور مى‌شوند و مركز پيدايش بلاغت و نقطه‌اى است كه همه فنون بلاغت از آن بر مى‌خيزد ، در اثر وجود آن حضرت، رازهاى نهانى بلاغت آشكار گرديد و قواعد و قوانين آن، از او گرفته شد ، هر گوينده و سخنورى، روش و شيوۀ او را پيروى كرد و هر واعظ بليغى، از سخن او يارى جست . با توجّه به آنچه ذكر شد، مسلّم و معلوم مى‌گردد كه على (علیه السلام) پيشرو ميدان فصاحت و بلاغت بود و ديگران در برابر او وامانده بودند، او در جلو بود و ديگران عقب مانده بودند ، زيرا در كلام او (عليه السّلام) روشنايى و تابناكي علم الهى و رايحه‌اى از كلام پيغمبر (ص) وجود داشت .
پس (با توجّه به مطالب مذكور) درخواست آنان را (يعنى دوستان و برادرانى را كه از من درخواست تأليف كتابى دربارۀ برگزيدۀ كلام امير المؤمنين (علیه السلام) كرده بودند) براى شروع به اين كار پذيرفتم، و اين در حالى بود كه به نفع عظيم آن، و انتشار آن در جهان و ذخيره قرار گرفتن آن براى آخرت آگاه بودم ، و آن را تكيه گاهى قرار دادم تا به وسيلۀ آن، مقام با عظمت امير مؤمنان (علیه السلام) را در اين فضيلت باز نمايم و آن را به محاسن و فضائل فراوان و بى شمار آن حضرت به پيوندم و بيان اينكه او در رسيدن به منتهى درجه و حدّ نهائى اين فضيلت، از همه گذشتگان و پيشقدمان نخستين، يگانه و جداست.

جز اين نيست كه از آن گذشتگان، آثارى اندك و نادر و نمونه‌هايى انگشت شمار كه از غايت ناچيزى و كمى، از ذهن مى‌گريزد، به ما رسيده است . امّا سخن امير المؤمنين عليه السّلام، منبعث از دريايى است، كه هيچ درياى ديگرى، در عظمت و پر آبى به آن نمى‌رسد و در پرى و فراوانى، هيچ چيز با آن برابرى نمى‌كند و با اين كارم، خواستم مثال آوردن شعر فرزدق دربارۀ افتخار، به آن حضرت عليه السّلام، برايم گوارا باشد كه :
 

ص ٨

اولئك آبائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع١ (اى جرير اينان پدران من هستند تو نيز در آن وقت كه انجمن‌ها ما را با يكديگر گرد آورند، اگر ميتوانى همانند آنان را بياور ) و ديدم كلام آن حضرت بر سه قطب دور مى‌زند، نخستين آن سه قطب، خطبه‌ها و دستورها و دومى آنها نامه‌ها و نوشته‌ها و سومى، حكمت‌ها و موعظه‌ها مى‌باشد (كلمات قصار ) آن گاه با طلب توفيق از خداى تعالى نخست به برگزيدن تعدادى از خطبه‌هاى پسنديده، سپس نامه‌هاى نيكو و بعد از آن، سخنان زيباى حكمت آموز و ادب اندوز آن حضرت عزم كردم و در نظر گرفتم كه براى هر يك از اين سه نوع بابى جداگانه بگشايم و در فاصلۀ هر باب اوراق نوشته نشده‌اى قرار دهم تا آن اوراق پيش بينى و مقدّمه‌اى باشد براى اينكه مطالبى كه اكنون در خاطر ندارم و بعد از اين به خاطر خواهم آورد، در آنها ثبت كنم و چون سخنى خارج از موضوعهايى كه ذكر شد، به دست بياورم كه امير المؤمنين (علیه السلام) در ضمن محاوره و گفتگو يا در جواب سؤالى يا غرضهاى ديگرى غير از نحوه‌اى كه ذكر كردم و خارج از قاعده‌اى كه مقرّر داشتم، اظهار فرموده، آن را به بابى كه با آن سخن مناسبتر و به مضمون آن شبيه‌تر است ملحق نمايم. (در قسمت‌هائى كه برگزيدم ) چه بسا فصلهايى باشد كه بر يك روش نيست و سخنان نيكويى يافته شود كه بر يك نظام قرار ندارد . علّت چنين چيزى اين است كه قصد و غرض من گرد آوردن نكته‌ها و آثار روشن و تابناك بوده نه پشت سرهم آوردن و در يك روش قرار دادن مطالب . از امور عجيب مربوط به على (علیه السلام) كه منحصر به او مى‌باشد و هيچ كس در اين امر با او شركت ندارد ، اين است كه كلام آن حضرت دربارۀ زهد و گوشه‌گيرى از دنيا و در خصوص مواعظ و به ياد خدا بودن و منع از معاصى به نوعى است كه اگر كسى در آن تأمّل كند و بينديشد و در

١ ) بيتى است از قصيده‌اى كه فرزدق در پاسخ قصيده جرير بن عطيّه خطفى انشاء كرده است، تمام هر دو قصيده و شرح مشكلات هر دو در كتاب نقائض جرير و فرزدق نوشتۀ ابو عبيد معمر بن المثنى، مجلد دوم از صفحه ۶٨۵ به بعد چاپ هلند آمده است.
 

ص ٩

نظر نگيرد كه اين كلام، كلام كسى مانند على است و گوينده آن از افراد گرانقدرى است كه فرمان وى براى همه نافذ بوده و همه كس به امر او گردن مى‌نهاده ، شك نخواهد كرد كه اين، سخن كسى است كه جز پرداختن به زهد، بهره ديگرى از زندگى نداشته و جز عبادت به هيچ كار ديگرى نمى‌پرداخته است در گوشۀ خانه يا خيمه‌اى، سر به گريبان فرو برده و از مردم بريده و در پاى كوهى يا قعر درّه‌اى تنها مى‌زيسته و جز خويشتن، كس ديگرى را نمى‌ديده است . براى چنين كسى (كه در كلام على دربارۀ زهد تأمّل مى‌كند) به دشوارى يقين حاصل مى‌شود كه اين، سخن مردى است كه با شمشير كشيده در ميدان جنگ غوطه‌ور مى‌شده ، گردنها را مى‌بريده، دلاوران را به خاك مى‌انداخته ، و در حالى كه از شمشيرش خون مى‌چكيده و جانهاى دشمنان از آن مى‌ريخته، از ميدان نبرد بر مى‌گشته است ، و او با همۀ اين احوال، زاهدترين زاهدان و بهترين بندگان صالح خداست كه اين امر از فضائل عجيب و اختصاصات لطيف اوست، فضائل و خصايصى كه به وسيلۀ آنها، صفاتى كه ضدّ يكديگرند گرد هم آورده و ميان امور پراكنده، الفت برقرار ساخته است . در بسيارى از مواقع، من اين امور را به برادران و دوستان ياد آور مى‌شوم و تعجّبشان را بر مى‌انگيزم، كه آن امور موردى است براى عبرت گرفتن از آنها و انديشه كردن دربارۀ آنها ، ممكن است در بسيارى از موارد در ميان آنچه از سخنان آن حضرت انتخاب كردم، لفظها و مضمونهايى مكرّر به نظر برسد ، عذر من در اين باره اين است كه روايات دربارۀ كلام امير المؤمنين (علیه السلام) سخت با يكديگر اختلاف دارد ، چه بسا كلامى به موجب روايتى انتخاب گرديده و به همان صورت نقل شده ، آنگاه روايت ديگرى در خصوص كلام مزبور يافته شده كه وضع آن با روايت قبلى تفاوت داشته و اين تفاوت يا براى اين بوده كه روايت بعدى فزونى‌هايى داشته كه اين فزونيها از نوع برگزيده‌ها بوده يا تفاوت به اين بوده كه روايت دومى داراى الفاظ و عباراتى زيباتر و نيكوتر بوده است، بنابر اين، مقتضاى حال حكم

ص ١٠

مى‌كرده كه كلام قبلى دوباره (به صورت ديگرى) ذكر گردد تا تأييدى براى حسن انتخاب بوده باشد و نيز با اين كار علاقۀ شديد خود ‌را به انتخاب شيواترين سخنان، نشان داده باشم . و باز چه بسا كه ‌كلامى قبلا برگزيده شده امّا به واسطۀ طول زمان فراموش گرديده و دوباره ذكر قسمتى از آن آمده است كه اين امر به علّت سهو و نسيان ‌است ، نه از روى قصد و عمد، با همۀ اينها، من مدّعى نيستم كه به تمام اطراف و جوانب كلام على عليه السّلام تا آن حدّ احاطه دارم، كه كمترين چيزى از آن از نظرم دور نمانده و هيچ چيز از آن از خاطرم نگريخته ‌باشد ، بلكه بعيد نمى‌دانم كه آنچه از كلام امير المؤمنين به آن دست نيافته‌ام، بيش از آن باشد كه به آن دسترسى پيدا كرده‌ام ، چيزى را كه ‌بدست آورده‌ام به عهده‌ام مى‌باشد نه آنچه از دستم خارج است ، جز اين ‌بر عهدۀ من نيست كه نهايت كوشش را مبذول دارم و تا حدّ توانايى، اين ‌مهمّ را به انجام رسانم .
‌و بر ذات احديّت است كه اگر بخواهد و اراده‌اش تعلّق گيرد، راه روشن را در برابرم قرار دهد و راهنما را به من بنماياند .
‌پس از بيان امور مذكور، چنين انديشيدم كه آن مجموعه را ‌نهج البلاغه بنامم ، زيرا درهاى بلاغت را به سوى نظر كنندگان مى‌گشايد و خواهندگان بلاغت را به آن نزديك مى‌نمايد ، استاد و ‌شاگرد هر دو، حاجت خويش را در آن مى‌يابند و صاحبان بلاغت و ‌زهد خواسته‌هاى خود را در آن به دست مى‌آورند . در اثناى اين كتاب ‌سخنانى دربارۀ توحيد و عدل و منزّه داشتن خداى سبحانه و تعالى از ‌اينكه مانند بندگان خود باشد ، ديده مى‌شود كه هر تشنه‌اى را سيراب و ‌هر دردمندى را درمان و هر شبهه‌اى را برطرف مى‌كند .
‌از خداى سبحان براى توفيق و نگهدارى از لغزش درخواست ‌يارى مى‌كنم و استوارى و يارى را از او طلب مى‌نمايم و از خطاى دل، ‌قبل از خطاى زبان و از لغزش در سخن قبل از لغزش در قدم به او پناه مى‌برم كه او براى من كافى و بهترين وكيل است .

ص ۵

[كتاب نهج البلاغه]
بِسْمِ اللّهِ الرّحمن الرّحيم
و منه التّوفيق
(مقدّمۀ مترجم)

الف: نويسندۀ اين سطور سالها پيش از اين يعنى در سال ١٣۴١ شمسى، عهدنامۀ حضرت امير المؤمنين عليه السّلام را براى مالك اشتر، با مقدّمه و تعليقاتى، به فارسى ترجمه كرد كه همراه با متن عهدنامه به چاپ رسيد و منتشر گرديد. از همان هنگام در اين انديشه بود كه تمام كتاب شريف نهج البلاغه را به فارسى برگرداند، امّا چون بر عظمت و دشوارى چنين كارى واقف بود و ميدانست كه جمله يا عبارتى را كه على (علیه السلام) بزرگ مرد حقيقت و معنويّت انشاء فرموده، محال است بتوان آن را با همان مفهومى كه آن حضرت در نظر داشته و با همان فصاحت و بلاغتى كه در آن به كار رفته، به زبان ديگرى برگردانيد، زمانى دراز در ترديد به سر برد كه گامى به جلو ميگذاشت و گامى ديگر به عقب مى‌نهاد، سر انجام، به انگيزۀ اينكه وى در شمار مترجمان اين كتاب بزرگ قرار گيرد و از اين افتخار بهره‌اى ببرد و نيز نظر به ابراز علاقۀ يكى از دوستان صميم نسبت به انجام اين مهمّ به موجب جملۀ: ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه، با استعانت از خالق منّان و متوكّلا عليه به انجام آن مصمّم شد و در روز اوّل ماه رمضان المبارك سال ١۴٠٢ هجرى قمرى مطابق دوم تير ماه ١٣۶١ شمسى كار ترجمه را آغاز كرد و در روز ٢٨ شعبان المعظّم سال ١۴٠٩ هجرى قمرى مطابق ١۶ فروردين ١٣۶٨

 

ص ۶

شمسى، آن را به پايان برد و آنچه در توانايى او بود، در اداى چنين امانتى سترگ و مقدّس به كار بست.
ب: ممكن است گفته شود كتاب گرانقدر نهج البلاغه، بارها و بارها به فارسى ترجمه شده و ديگر نيازى به ترجمۀ ديگرى از آن نبوده است. در پاسخ به اين سؤال مقدّر، تنها به بيان اين مطلب پرداخته مى‌شود كه اين كتاب با عظمت يعنى كتابى كه بعد از قرآن كريم و كلام رسول خدا (ص) در مقام اوّل قرار دارد، از آن كتابهايى نيست كه با يكبار يا چند بار ترجمه يا شرح، حقّ آن ادا گردد و علاقمندان را قانع سازد. از اين گذشته شايد بتوان گفت كه ترجمۀ چنين كتابى، به هر زبانى بدانگونه كه شايسته آن بوده باشد، آن هم به وسيلۀ يك نفر، اگر محال نباشد، ناگزير بسيار دشوار است و آنچه ممكن است تا حدّ بسيارى وافى به مقصود بوده باشد، همين ترجمه‌هاى متعدّد با روشهاى مختلف است.
گفته شد كه نهج البلاغه در مرتبه‌اى بعد از قرآن مجيد و كلام پيامبر (ص) قرار دارد و همانطور كه ترجمۀ قرآن به همانگونه كه هست، به هيچ زبانى ممكن نيست، ترجمۀ نهج البلاغه نيز با ارائه فصاحت و بلاغتى كه در الفاظ و عبارات آن يافته مى‌شود و نشان دادن مفهومى كه در بسيارى از تعبيرات آن وجود دارد، به هيچ زبانى ميسر نميباشد.

در اين زمينه تذكّر اين مطلب مناسب است كه طبق آنچه از مقدّمۀ ترجمۀ تفسير طبرى كه در اواسط قرن چهارم هجرى بوسيلۀ گروهى از علماى ماوراء النّهر ١ انجام يافته، بر مى‌آيد، تا آن زمان (يعنى اواسط قرن چهارم) ترجمه قرآن به زبان ديگرى، مجاز نبوده است. در آن وقت چون تفسير طبرى را نزد امير منصور سامانى آوردند، خواندن آن بر وى دشوار بود،
١ ) مقصود از ماوراء النّهر، سرزمينهاى آن سوى نهر جيحون و در طرف شرقى آن ميباشد، نواحى عمدۀ آن سمرقند و بخارا و ناحيه خوارزم است كه امروز جزئى از متصرفات شوروى است.

ص ٧

و چنان خواست كه آن را بزبان پارسى ترجمه كند، علماى ماوراء النّهر را گرد كردند و از ايشان فتوى خواست كه جايز است ما اين كتاب را (يعنى تفسير طبرى را) به فارسى برگردانيم؟ گفتند: براى كسى كه عربى نداند، خواندن، و نوشتن تفسير قرآن به فارسى جايز است. ١ آنگاه علماى شهرهاى ماوراء النّهر جايز بودن ترجمۀ كتاب تفسير طبرى به فارسى و درست بودن اين كار را با خط خود نوشتند. ٢
از آن تاريخ تا اين زمان، قرآن ده‌ها بار با روشهاى مختلف به فارسى ترجمه شده از اين پس هم ترجمه خواهد شد و مردم فارسى زبان از همۀ آنها بهره مى‌گيرند و هيچيك را زائد و بى اثر به حساب نمى‌آورند.
نهج البلاغه نيز به همين گونه، تمام يا قسمتهايى از آن چندين بار به فارسى ترجمه شده ٣ و مترجمان عاليقدرى به اين مهمّ اقدام كرده‌اند، بعد از اين هم، كسان ديگرى به اين كار خواهند پرداخت و فارسى زبانان هر يك مطابق ذوق و انتخاب خود ترجمه يا ترجمه‌هايى را مورد استفاده خود قرار داده و قرار خواهند داد و اگر مقصود خويش را در يكى از آنها نيافتند به ديگرى خواهند پرداخت.
اين ترجمه‌ها به جز در موارد بسيار معدودى به وسيلۀ يك تن انجام يافته، و هر يك به سبكى ديگر و دريافتى ديگر است كه مى‌توان گفت، مجموع اين سبكها و دريافتها موجب نزديكتر شدن به مقصود مى‌گردد با اين ياد آورى كه اگر، هيأتى مركب از افراد واجد شرايط، همۀ ترجمه‌هاى موجود را گرد بياورند و پس از پيراستن و بر طرف كردن اشتباهات و
١ ) در ترجمۀ تفسير طبرى، نخست آيه‌ها به فارسى ترجمه گرديده، آن گاه، به تفسير آنها پرداخته شده است.
٢ ) تفصيل مطلب و نام علمائى كه از آنان استفتا شد در صفحه‌هاى ۵ و ۶ ترجمۀ تفسير طبرى، مجلد اول چاپ شادروان حبيب يغمايى-تهران ١٣٣٩ شمسى، آمده است.
٣ ) از جمله، عهدنامۀ مالك اشتر بيش از بيست بار و خطبۀ شقشقيه، چند بار به فارسى ترجمه شده است.

ص ٨

سهو و نسيانها و به دست آوردن مزايا و فزونى‌ها و اينكه ترجمۀ هر كلمه يا جمله يا اصطلاح و تعبيرى در كداميك از ترجمه‌ها صحيحتر و بيشتر وافى به مقصود و نزديكتر به مفهوم متن ميباشد و با تطبيق ترجمه با اصلى مطمئن، در اين صورت، ترجمه‌اى منقّح، با روان‌ترين عبارات و صحيحترين سبكهاى نويسندگى كه هر كس با هر درجه از معلومات، به آسانى مطالب را دريابد و هيچ مورد خطا و اشتباهى در آن يافته نشود، تهيه ميشود و در دسترس علاقمندان قرار ميگيرد.
و نيز در اين صورت، علاوه بر هيأتى كه به اين كار عظيم ميپردازد، گويى همۀ مترجمان نيز به نوعى در آن شريك بوده‌اند و به منزلۀ اين است كه يك كار بزرگ علمى و تحقيقى با شركت گروهى از افرادى كه هر يك به نوعى در آن سهيم بوده‌اند، انجام يافته و مسلّم است كه ارزش چنين كارى به مراتب بيشتر از كارى است كه يك فرد به پايان برده باشد. ١
ج-متنى كه مأخذ و اساس ترجمه قرار گرفته، نهج البلاغه چاپ دار المعرفۀ بيروت همراه با شرح شيخ محمّد عبده، بوده است با اين ياد آورى كه نسخۀ مزبور با همه زيبايى ظاهرى از لحاظ خوبى خطّ و فرم بندى صفحه‌ها و جهات ديگر، داراى غلطهاى مطبعى فراوانى بود كه در ضمن ترجمه، اصلاح شده است و در نتيجه، متن كم غلطى در دسترس قرار خواهد گرفت.
و اما نسخه‌هايى كه در هنگام ضرورت به آنها رجوع ميشده، عبارت است از:
١ ) نهج البلاغه، كه جاى خود را دارد، كتابهاى ديگرى نيز كه مورد علاقۀ مردم است، از قبيل صحيفۀ سجاديه، مصباح المتهجد، مجلدات دهم و ١٣ بحار الانوار (چاپ كمپانى) عيون اخبار الرضا و چندين كتاب ديگر از اين نوع، هر يك چند بار به فارسى ترجمه شده است (در اين باره به كتاب الذريعه الى تصانيف الشيعه رجوع فرماييد)

 

ص ٩

-نسخۀ عكسى از مخطوط قديمى بوده است كه در كتابخانۀ عمومى آية اللّه مرعشى نجفى (در قم) به شماره ٣٨٢٧ در بخش مخطوطات، نگهدارى ميشود. اين نسخه، به جز هشت ورق اول و ورق ٢۴ كه بنابر آنچه در مقدمۀ نسخۀ عكسى كتاب مزبور ذكر شده، از اصل نسخه نيست، كتابت بقيّۀ اوراق آن، به دو دليل مربوط به قرن پنجم هجرى است، يكى اينكه در آخر آن كلمۀ اربعماة به خطّ كاتب به وضوح ديده ميشود و كلمۀ قبل از اربعماة، خوانا نيست. عبارتى كه كاتب در آخر اين نسخه نوشته، چنين است: و فرغ من نقله من اوّله الى هذا الموضع الحسين بن الحسن بن الحسين المؤدّب فى شهر ذى القعدة سنة. . . و اربعماة. . . ديگر آنكه كاتب، نام خود را حسين بن الحسن بن الحسين المؤدّب، نوشته كه به احتمال قريب به يقين، همان ابن المؤدّب معروف است كه از علما و فقهاى قرن پنجم و نزديك به زمان شريف رضى بوده است.
در هر حال، در قدمت نسخه و اينكه در قرن پنجم كتابت شده ترديدى راه ندارد، و دليل ديگر اين مدّعا عبارت آخر جزء اوّل آن است كه: قرء علىّ هذا الجزء شيخى الفقيه ابو عبد اللّه الحسين و كتبه محمّد بن علىّ بن احمد بن بندار بخطّه فى جمادى آخرة (كذا) سنة تسع و تسعين و اربعماة و معلوم است كه ابو عبد اللّه حسين، شيخ و استاد ابن بندار بوده است. ١
٢ -نهج البلاغه همراه با شرح قطب راوندى (به نام منهاج البراعة) كه آن را به دو طريق از طرق خاصّه و سه طريق از طرق عامّه و در همۀ
١)صفحه ١٧۴ از نسخۀ عكسى. ميرزا عبد اللّه افندى (از اعلام قرن ١٢ ه‍) كه نسخۀ خطّى مزبور در نزد او بوده گفته است: اين سخن، كه شيخى كتابى را براى شاگردش بخواند، مبنى است بر آنچه در طريق اجازه معروف بوده كه شيخ كتاب را براى شاگرد خود ميخوانده است (رياض العلماء و حياض الفضلاء ج ٢ ص ۴٩ )

 

ص ١٠

آنها با دو واسطه، از شريف رضى، نقل كرده است. ١
٣ -نهج البلاغه همراه با شرح ابن ابى الحديد كه بنا به گفتۀ خود او، كاملترين نسخه‌اى بوده كه او يافته است.
۴ -نسخۀ همراه با شرح ابن ميثم.
۵ -نسخۀ دكتر صبحى صالح، چاپ اول، بيروت ١٣٨٧ ه‍.
۶ -نسخۀ محمّد محيى الدّين عبد الحميد، چاپ مصر مطبعۀ استقامت.
٧ -نسخۀ عبد العزيز سيّد الاهل، چاپ بيروت، دار الاندلس.
د-در نسخه‌هايى كه در دسترس مترجم بود، اختلافات و تفاوتهايى، وجود داشت كه بسيارى از آنها در پاورقى ياد آورى گرديده و كلمه يا جملۀ مورد اختلاف، ترجمه شده و در مواردى به وجه صحيحتر اشاره گرديده است كه در اين گونه موارد، نسخۀ خطّى قديمى كه جلوتر از آن، سخن رفته و نسخۀ همراه با شرح قطب راوندى، ملاك قرار گرفته است.
ه‍-براى اينكه بتوان به آسانى، جمله‌هاى فارسى را با جمله‌هاى عربى تطبيق كرد، روش كار بدينگونه قرار داده شد كه در صفحۀ سمت راست، متن گذاشته شود و در صفحۀ طرف چپ، ترجمۀ همان صفحه قرار گيرد و در دنبال هر جمله از متن، شماره‌اى باشد و همان شماره در دنبالۀ ترجمۀ همان جمله گذاشته شود. ابتدا در نظر بود، ترجمه به گونه‌اى باشد كه هر كلمه فارسى را با مرادف عربى آن، به آسانى بتوان مطابق كرد امّا با توجّه به تفاوتهايى كه ميان روش نوشتن، در فارسى و عربى يافته ميشود و مثلا، فعل در فارسى معمولا در آخر جمله قرار ميگيرد و در

١ ) دو طريق خاصّه در آغاز كتاب (يعنى كتاب منهاج البراعه يا شرح قطب راوندى) و سه طريق عامّه در پايان آن كتاب، ذكر شده است.
 

ص ١١

عربى، بيشتر در اول جمله واقع ميشود و از طرفى اگر تحت اللّفظى ترجمه ميگرديد، جمله‌ها و عبارات، سنگين و نامطلوب از كار در مى‌آمد، از اين روى، انجام چنين نظرى ميسر نگرديد، ليكن ترتيبى به كار رفت كه هر جملۀ فارسى، به دون فزونى و كاستى با مرادف عربى قابل تطبيق باشد و بسيارى از كلمات نيز در ترجمه، با مرادف‌هاى خود در متن به آسانى، مطابق گردد. ١
با ياد آورى اين معنى كه در موارد بسيارى، ناگزير در برابر يك جملۀ كوتاه عربى، يك جملۀ بلند فارسى گذاشته شده تا بيشتر به بيان مقصود، وافى بوده باشد، حتّى گاهى ضرورت داشته است كه در ترجمۀ يك كلمه يا يك تعبير و اصطلاح، يك جمله قرار گيرد.
و-اين امر مسلّم است كه ترجمه به مراتب دشوارتر از تأليف و مسؤوليّت آن چند برابر بيشتر از تأليف ميباشد و امانتى است كه اداى آن به همان گونه كه هست، به آسانى امكان پذير نيست، زيرا در تأليف دست مؤلّف باز است كه چه بنويسد و چگونه بنويسد، امّا در ترجمه، مترجم محدود به موضوع ترجمه است و حقّ كوچكترين تخطّى از آن يا دخل و تصرّفى را در آن ندارد و نميتواند يك كلمه حتّى يك نقطه از آن بكاهد يا بر آن بيفزايد، به ويژه اگر موضوع ترجمه، كتاب با عظمتى، همچون نهج البلاغه بوده باشد كه مسؤوليّت درباره آن چند برابر ميشود.
با توجّه به موارد مذكور، تا آنجا كه مقدور بوده، كوشش شده است تا مفهوم كلام امير المؤمنين (علیه السلام) بى آنكه از آن كاسته يا بر آن افزوده شود، به گونه‌اى كه براى همه كس، قابل درك و فهم باشد، به فارسى
١ ) با اين تذكر كه اين ترجمه، شامل شرح شيخ محمد عبده كه در ذيل صفحه‌هاى متن آمده نميشود، و نيز عموم مطالبى كه در ذيل صفحه‌هاى ترجمه ذكر گرديده به جز در موارد معدودى آن‌هايى است، كه در شرح عبده دربارۀ آنها توضيحى داده نشده است.

 

ص ١٢

برگردانيده شود و براى اين منظور، الفاظ و كلماتى به كار رفته است كه به ذهن عموم نزديك باشد و نيز در مواردى، قواعد دستورى و انشايى و صرفى ناديده گرفته شده، از جمله اينكه كلمات مترادف و گاهى دو جمله با يك مضمون آورده شده تا هر كدام به ذهن خواننده نزديكتر است به آن توجه نمايد، همچنين به ندرت پاره‌اى از كلمات كه استعمال آنها از نظر صرفى و لغوى صحيح نيست ليكن فارسى زبانان، به كار ميبرند و مقصود از آنها را درك ميكنند و به تعبير ديگر، جزء غلطهاى مشهور به حساب مى‌آيند، در مواردى از اين ترجمه آمده است زيرا بسيارى از فارسى زبانان، با اين گونه الفاظ مأنوس‌ترند و مفهوم را از آنها زودتر و بهتر درك ميكنند. و باز از تكرار فعل و به خصوص تكرار فعل عام در آخر جمله، در مواقع مناسب، خود دارى نشده است.
در مواردى الفاظ عربى كه استعمال آنها در ميان فارسى زبانان معمول است، با مرادف فارسى آنها، آورده شده مانند: هدف و نشانه و پيوسته و ملحق تا اگر خواننده به مفهوم يكى از آن دو، آشنا نبود، به آن يكى توجّه كند.
در پاره‌اى از موارد كه فعل بايد به قرينه حذف شود، چون حذف نشدن آن از نظر آسانى درك مطلب، بهتر به نظر رسيده، حذف نشده است. ديگر آنكه گاهى در ترجمۀ مصدر و پاره‌اى از صفات (از جمله اسم فاعل و اسم مفعول) فعل قرار گرفته است، به طور كلّى، منظور سادگى و روانى عبارات بوده است تا مفهوم آنها به آسانى درك و دريافت شود و از همين جهت به عبارت پردازى و محسّنات لفظى و صنايع ادبى نيز، كمتر پرداخته شده است، با همۀ اين‌ها، در مواردى، به علّت رعايت امانت، عبارت به گونه‌اى است كه سنگين به نظر مى‌آيد در چنين مواردى، مفهوم عبارت، با طرزى ساده و روان، در پاورقى، ارائه گرديده است.

 

ص ١٣

ز-معلوم است كه در عربى، الفاظى از قبيل: و-ف-قد-ل-انّ- در آغاز جمله، بسيار به كار ميرود، براى حفظ امانت، از ترجمه هيچيك از آنها، صرف نظر نشده است، از اين روى، گاهى آثار ترجمه در جمله‌ها و عبارات، مشاهده ميگردد، با اين ياد آورى كه اين گونه الفاظ با توجّه به سياق سخن، در موارد مختلف، يكسان معنى نشده است از باب مثال، حرف (ف) گاهى به (پس) و در جايى به (كه) و در جاى ديگرى به (بنابر اين) و در موردى به (و) ترجمه شده و لفظ (قد) اگر در جلو فعل ماضى در آمده باشد به (بتحقيق و به راستى و همانا) و در جلو فعل مضارع به (گاهى) معنى شده و لفظ (انّ) بيشتر به (به راستى يا به حقيقت) و در مواردى به (همانا) ترجمه گرديده و در مقابل (انّما) بيشتر (همانا) و در مواردى (جز اين نيست) قرار گرفته و حرف (و) گاهى به (امّا) معنى شده است.

ديگر آنكه، در آخر بعضى از فعلهاى عربى نونى در مى‌آيد كه آن را نون تأكيد مينامند، اين نون اگر مشدّد باشد، ثقيله و اگر مخفّف باشد، خفيفه ناميده ميشود، در ترجمۀ اين نون، الفاظى از قبيل: البتّه، به طور يقين، مسلّم، مسلّما، قطعا يا جمله‌هايى مانند: با تأكيد به تو سفارش ميكنم، يا با تأكيد به تو ميگويم، به كار رفته است.
در معنى الفاظى كه از يك نوع هستند (از جمله حروف عطف) امّا مورد استعمال آنها با يكديگر تفاوت دارد، اين تفاوت رعايت شده است، مثلا (ف و ثمّ) هر دو حرف عطف ميباشند، ليكن در (ثمّ) مفهوم تراخى وجود دارد، بنابر اين (ف) به (پس) و (ثمّ) به (سپس و آن گاه) ترجمه گرديده است.
در برابر لفظ (لكنّ) در مواردى (ليكن) كه فارسى شده آن است و در مواردى ديگر (امّا) و گاهى (بلكه) گذاشته شده است.
پاره‌اى از كلمات، در موارد مختلف در معانى مختلف به كار رفته

 

ص ١۴

است. از جمله كلمۀ(حقّ) كه چندين مفهوم از آن اراده شده است، و چون در هر مورد، مفهوم مناسب با آن مورد از سياق سخن دانسته ميشود، نيازى به توضيح جداگانه‌اى، در هر مورد، احساس نشد. و نيز الفاظ مشترك كه يك لفظ داراى چند معنى است، در هر جايى كه استعمال گرديده باشد، قرينه يا قرائنى بر معنى مورد نظر در آن مورد، دلالت دارد.
همچنين در مواردى، با توجه به روش نويسندگى فارسى، مفرد به جمع و جمع به مفرد معنى شده است و باز اينكه در مواردى كه سياق سخن بر اين معنى دلالت داشته كه مقصود از دو كلمۀ(مرء و رجل) نوع انسان است نه فقط جنس مرد، آن دو كلمه به انسان ترجمه گرديده است. و باز اين كه اگر املاى پاره‌اى از كلمات، مورد قبول خوانندگان گرامى نباشد، نويسنده اين سطور را، معذور دارند.
ح-پاره‌اى از تركيبات و تعبيرات، در زبان عربى و طبعا در كلام امير المؤمنين (علیه السلام) يافته ميشود كه مترجم، معادلى در زبان فارسى، براى آنها نيافت. از قبيل: للّه ابوك للّه ابوكم-اليك عنّى-اصبح و امسى-و يلمّه-للّه بلاء فلان-كيت كيت-حيدى حياد. ناگزير مفهوم اين تعبيرات و تركيبات در ترجمه، به صورت جمله يا عبارتى، ارائه گرديده است. و نيز در كلام امير المؤمنين (علیه السلام) جمله‌ها و مضامينى وجود دارد كه بنا به گفتۀ شريف رضى و ديگران، آن جمله‌ها نخستين بار از آن حضرت شنيده شده است. از جمله سلوتى قبل ان تفقدونى-لا رأى لمن لا يطاع ١ -فما عدا ممّا بدا-اطاء ذكره
١ ) جملۀ لا رأى لمن لا يطاع از همان هنگام كه بر زبان امير المؤمنين (علیه السلام) جارى شد جزء ضرب المثلهاى معروف عربى قرار گرفت و ميدانى در كتاب مجمع الامثال، آن را ذكر كرده و گفته است كه جملۀ مزبور را نخستين بار، امير المؤمنين على عليه السّلام، ايراد فرمود.
ص ١۵
ط-همانطور كه ملاحظه ميشود، در كتاب شريف نهج البلاغه، هر خطبه يا نامه‌اى با لفظ من (با ميم مكسور) آغاز ميگردد. اين لفظ، در عربى، بر چند معنى دلالت دارد از جمله تبعيض (به مفهوم بعضى از چيزى) كه در اينجا همين مفهوم ملحوظ است. معلوم است كه شريف رضى از ميان خطبه‌ها و نامه‌ها و كلماتى از امير المؤمنين (علیه السلام) كه در دسترس او قرار داشته، قسمتى را كه به نظر او، از لحاظ فصاحت و بلاغت و مضمون و جهات ديگر، عاليتر و برتر، بوده برگزيده است و در مواردى بخشى از خطبه‌اى يا نامه و كلامى را انتخاب كرده است، بنابر اين در آنجا كه تمامى يك خطبه يا نامه‌اى را ذكر كرده، مقصود از (من) يكى از خطبه‌ها يا نامه‌هاى امير المؤمنين (علیه السلام) بوده است و در مواردى كه بخشى از خطبه يا نامه‌اى را برگزيده، مقصود از (من) بعضى از يك خطبه يا يك نامه است و در چنين مواردى، مفهوم (من) با الفاظى از قبيل: (بخشى يا قسمتى يا از جملۀ خطبه يا نامه‌اى است از امير المؤمنين عليه السّلام) ارائه گرديده است.
ى-در هر جا، توضيحى لازم يا مناسب به نظر رسيده، به عنوان تعليقه، در پاورقى آمده است و شماره‌اى كه به موجب آن به پاورقى ارجاع ميگردد، در داخل پرانتز قرار داده نشده است تا با شماره‌هايى كه در داخل پرانتز است و مربوط به تطبيق جمله‌هاى ترجمه با متن، ميباشد، اشتباه نشود و در مواردى براى اينكه مراجعه كنندگان دربارۀ يافتن مطلبى دچار زحمت نشوند، پاره‌اى از توضيحات تكرار شده است، با اين ياد آورى كه چون براى تطبيق جمله‌هاى ترجمه با متن، ضرورت داشت كه صفحۀ مربوط به ترجمه، متضمّن تمام محتواى متن، بدون كم و زياد بوده باشد، ١ و چون در بسيارى از صفحه‌ها، محلّى براى پاورقى باقى نميماند از اين روى در موارد بسيارى، پاورقى اينگونه صفحه‌ها به صفحۀ
١ ) حتى در چندين مورد براى تامين اين منظور، حروف ريز به كار رفته است.

 

ص ١۶

بعد يا صفحات بعد و گاهى به حدود صد صفحۀ بعد ارجاع گرديده و باز آنچه از تعليقات باقى مانده، در انتهاى قسمت مربوط آورده شده است، (در مواردى هم، مناسب دانسته شده است كه توضيح مربوط در داخل صفحه و در پرانتز قرار داده شود) .
يا-در ترجمۀ پاره‌اى از كلمات و جمله‌ها و عبارات، همچنين تعبيرات و اصطلاحات و در توضيح اعلام انسانى و جغرافيايى و امور ديگرى از اين قبيل، گذشته از متون لغوى و ادبى و تاريخى و جغرافيايى، از اين چهار شرح نيز، بهره گيرى شده است:
١ -شرح قطب الدّين راوندى متوفّى در سال ۵٧٣ ه‍ از انتشارات كتابخانۀ عمومى آيت اللّه مرعشى (قم) .
٢ -شرح ابن ابى الحديد، متوفّى در سال ۶۵۵ ه‍ چاپ مصر در بيست مجلد، دار احياء الكتب العربيّة در سال ١٣٧٨ ه‍ با تصحيح و تحقيق محمّد ابو الفضل ابراهيم.
٣ -شرح ابن ميثم متوفّى در سال ۶٧٨ ه‍ چاپ مؤسّسۀ نصر.
۴ -شرح شيخ محمّد عبده كه در ذيل صفحه‌هاى متن آمده است.
ياد آور مى‌شود كه ابن ابى الحديد، مفهوم جملۀ الفضل للمتقدّم را از نظر دور داشته و در موارد بسيارى اصرار ورزيده است كه سخن قطب راوندى را نقل كند و به طرزى موهن و گاهى دشنام گونه آن را ردّ نمايد و بخوبى واضح است كه منظور او، تحقير قطب، بوده است. در يك جا مى‌گويد: تا آنجا كه من مى‌دانم، اين كتاب را (يعنى نهج البلاغه را) قبل از من، كسى شرح نكرده است، جز يك نفر يعنى سعيد بن هبة اللّه بن الحسن فقيه، معروف به قطب راوندى كه از فقهاى اماميّه بوده است، وى از مردان اين كتاب (يعنى شرح اين كتاب) نبوده، زيرا در مدّت عمر خود، تنها به علم فقه اشتغال داشته، فقيه كجا و شرح اين فنون

 

ص ١٧

گوناگون كجا؟ . . . . و من در مواضع اندكى كه ذكر سخن وى مقتضى بوده است، كلام او را نقض و ردّ كرده‌ام. . . . ١ و در موردى، پس از ذكر جمله‌هايى موهن و استهزا گونه چنين گويد: و هذا الرّجل (يعنى قطب) قد كان يحب ان يحجر عليه و لا يمكّن من تفسير هذا الكتاب (يعنى نهج البلاغه) و يؤخذ عليه ايمان البيعة الاّ يتعرّض له (يعنى شرح نهج البلاغه) (ج ١۶ صفحه ١۵٢ ) و در جاى ديگر گفته است:
بدان كه من در اين شرح متعرّض كلامى كه پيشوايان علوم عربيّت از حلّ آن فارغ شده‌اند و براى آنان واضح است، همچنين به تفسير آنچه ظاهر و آشكار است، به گونه‌اى كه قطب راوندى انجام داده، نمى‌شوم، كه او نخست به تفسير (امّا بعد) شروع كرده، اينها اطالۀ كلام و تباه ساختن زمان است بى‌آنكه فائده‌اى در آن بوده باشد. . . ٢ و امّا قطب راوندى در مقدّمۀ شرح خود گفته است كه من در اين صدد هستم كه اين كتاب را شرحى كافى بدهم و در هر فصلى از هر فقرۀ لفظى و نكته‌هاى معنوى و اصولى سخن بگويم و الفاظ غريب آن را تفسير كنم. . . ٣
شرح قطب الدّين راوندى، گذشته از اين كه جزء قديمى‌ترين شروح نهج البلاغه است، شرحى است جامع و بدون حشو و زوائد و مورد استفادۀ هر كسى كه با زبان عربى آشنايى دارد و نوشته كسى است كه نظرات او از طرف علماى بزرگ پذيرفته شده و مورد استفاده قرار گرفته است و خود قطب همانطور كه ابن ابى الحديد هم اشاره كرده از فقهاى اماميّه است و يكى از شرايط عمده‌اى كه بايد در فقيه وجود داشته باشد، آشنايى كامل با علوم عربيّت و فنون ادبى است.
١ ) ج ١ ص ۵ و ۶ -در حالى كه نهج البلاغه، قبل از ابن ابى الحديد، متجاوز از ده بار شرح شده است.
٢ ) ج ١ ص ۴٢ .
٣ ) ج ١ ص ٩ .

 

ص ١٨

جاى تعجّب است كه ابن ابى الحديد، در حالى كه ده‌ها بار، كلام قطب را نقل و با طرز زننده‌اى نقض كرده، مطالبى را عينا از شرح او، بى آنكه مأخذ را به دست داده باشد، در شرح خود، آورده است.
و امّا شرح ابن ابى الحديد به كتابى تاريخى و ادبى و كلامى، شبيه‌تر است تا شرح نهج البلاغه و الحقّ در اين جهات، داد سخن داده است، در هر مورد به شرح و تفسير كلمات و جمله‌هايى توجّه مى‌كند كه از نظر او نيازى به شرح و تفسير داشته، آن هم به طور اجمال و اختصار، امّا با دستاويز نام كسى يا اشاره‌اى تاريخى به شرح حال آن كس يا شرح آن واقعه به تفصيل تمام و به گونه‌اى ممتّع مى‌پردازد. همچنين به مناسبتهايى، بحثى كلامى را پيش مى‌كشد و دامنۀ سخن را بسط مى‌دهد كه مسلّما همۀ اينها در جاى خود بسيار سودمند است.
شرح اين ميثم، از جهت توجّه به مفردات و مفهوم جمله‌ها و عبارات، ظاهرا جامعتر از شرح ابن ابى الحديد است و بسيارى از مفاهيم، در آن به روش منطقى و با ذكر صغرى و كبرى و نتيجه، ارائه گرديده است.
پاره‌اى از مطالب در شرح ابن ميثم با شرح ابن ابى الحديد مطابقت دارد و گاهى به نقل آن از ابن ابى الحديد اشارت شده است. با ياد آورى اين معنى كه طبق آنچه ابن ابى الحديد در شرح خود ذكر كرده، آن را در سال ششصد و چهل و چهار آغاز كرده و در سال ششصد و چهل و نه به پايان برده است و باز به موجب آنچه ابن ميثم در آخر شرح خود آورده، آن را در سال ششصد و هفتاد و هفت تمام كرده است. و فاصله ميان به پايان رسيدن آن دو شرح نزديك به سى سال مى‌باشد.
در مورد شرح شيخ محمّد عبده، بايد گفته شود كه بسيارى از مطالب آن، در شرح ابن ابى الحديد يافته مى‌شود امّا بنا به گفتۀ پاره‌اى از محقّقان، اين امر دليل اقتباس وى از ابن ابى الحديد نيست بلكه او

 

ص ١٩

اصلا شرح مزبور را نديده بوده است و در هر صورت، آن شرح، شرحى موجز و مفيد است.
با همۀ دقّت و كوششى كه در اين ترجمه به كار رفته و چند بار در آن تجديد نظر شده، بدون ترديد باز هم اشتباهات و نارسايى‌هايى، از جهات مختلف در آن يافته خواهد شد، از خوانندگان گرامى در خواست مى‌شود به هر مورد قابل تذكّرى و به هر اشتباه و خطايى بر خورد كردند، چشم پوشى نفرمايند و به وسيلۀ ناشر يا هر وسيلۀ ديگرى كه خود صلاح مى‌دانند به نويسنده اين سطور اطلاع دهند و او را رهين منّت خود سازند.
درخواست ديگر از مطالعه كنندگان ارجمند اين است كه هر گونه داورى يا نقدى دربارۀ اين ترجمه خواهند فرمود، بعد از بررسى دقيق و عميق آن و پس از ملاحظۀ اين مقدّمه، بوده باشد، تا بهتر مورد استفاده قرار گيرد.
در پايان مترجم لازم مى‌داند از جوان فاضل و دقيق، آقاى على امام دانشجوى رشتۀ مهندسى راه و ساختمان دانشگاه تهران كه در تصحيح و پيرايش اين كتاب او را يارى كردند، تشكر كند.
على اصغر فقيهى يازدهم ربيع الثّاني ١۴١٠ هجرى قمرى مطابق بيستم آبان ماه شمسى ١٣۶٨