از نافرمانى خدا در خلوت ها بپرهيزيد، زيرا همان كه گواه است، داورى مى كند.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت
عبدالمحمد آیتی
خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم

مقدمة السيد الشريف الرضي 

  1. بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمد الله الذي جعل الحمد ثمنا لنعمائه

  2. و معاذا من بلائه
  3. و وسيلا إلى جنانه
  4. و سببا لزيادة إحسانه
  5. و الصلاة على رسوله نبي الرحمة و إمام الأئمة و سراج الأمة
  6. المنتخب من طينة الكرم و سلالة المجد الأقدم
  7. و مغرس الفخار المعرق و فرع العلاء المثمر المورق
  8. و على أهل بيته مصابيح الظلم
  9. و عصم الأمم
  10. و منار الدين الواضحة
  11. و مثاقيل الفضل الراجحة صلى الله عليهم أجمعين
  12. صلاة تكون إزاء لفضلهم و مكافأة لعملهم
  13. و كفاء لطيب فرعهم و أصلهم
  14. ما أنار فجر ساطع و خوى نجم طالع
  15. فإني كنت في عنفوان السن و غضاضة الغصن
  16. ابتدأت بتأليف كتاب في خصائص الأئمة ( عليهم السلام  ) يشتمل على محاسن أخبارهم و جواهر كلامهم
  17. حداني عليه غرض ذكرته في صدر الكتاب و جعلته أمام الكلام
  18. و فرغت من الخصائص التي تخص أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام  )
  19. و عاقت عن إتمام بقية الكتاب محاجزات الزمان و مماطلات الأيام
  20. و كنت قد بوبت ما خرج من ذلك أبوابا و فصلته فصولا
  21. فجاء في آخرها فصل يتضمن محاسن ما نقل عنه ( عليه السلام  ) من الكلام القصير في المواعظ و الحكم و الأمثال و الآداب دون الخطب الطويلة و الكتب المبسوطة
  22. فاستحسن جماعة من الأصدقاء و الإخوان ما اشتمل عليه الفصل المقدم ذكره
  23. معجبين ببدائعه و متعجبين من نواصعه
  24. و سألوني عند ذلك أن أبدأ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في جميع فنونه و متشعبات غصونه من خطب و كتب و مواعظ و آداب
  25. علما أن ذلك يتضمن من عجائب البلاغة و غرائب الفصاحة و جواهر العربية
  26. و ثواقب الكلم الدينية و الدنيوية
  27. ما لا يوجد مجتمعا في كلام و لا مجموع الأطراف في كتاب
  28. إذ كان أمير المؤمنين ( عليه السلام  ) مشرع الفصاحة و موردها
  29. و منشأ البلاغة و مولدها
  30. و منه ( عليه السلام  ) ظهر مكنونها و عنه أخذت قوانينها
  31. و على أمثلته حذا كل قائل خطيب و بكلامه استعان كل واعظ بليغ
  32. و مع ذلك فقد سبق و قصروا و تقدم و تأخروا
  33. لأن كلامه ( عليه السلام  ) الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي و فيه عبقة من الكلام النبوي
  34. فأجبتهم إلى الابتداء بذلك عالما بما فيه من عظيم النفع و منشور الذكر و مذخور الأجر
  35. و اعتمدت به أن أبين من عظيم  قدر أمير المؤمنين ( عليه السلام  ) في هذه الفضيلة مضافة إلى المحاسن الدثرة و الفضائل الجمة
  36. و أنه ( عليه السلام  ) انفرد ببلوغ غايتها عن جميع السلف الأولين الذين إنما يؤثر عنهم منها القليل النادر و الشاذ الشارد
  37. و أما كلامه فهو البحر الذي لا يساجل و الجم الذي لا يحافل
  38. و أردت أن يسوغ لي التمثل في الافتخار به ( صلوات الله عليه  ) بقول الفرزدق
  39. أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا (يا جرير) المجامع
  40. و رأيت كلامه ( عليه السلام  ) يدور على أقطاب ثلاثة أولها الخطب و الأوامر و ثانيها الكتب و الرسائل و ثالثها الحكم و المواعظ
  41. فأجمعت بتوفيق الله تعالى على الابتداء باختيار محاسن الخطب ثم محاسن الكتب ثم محاسن الحكم و الأدب
  42. مفردا لكل صنف من ذلك بابا و مفصلا فيه أوراقا لتكون مقدمة لاستدراك ما عساه يشذ عني عاجلا و يقع إلي آجلا
  43. و إذا جاء شي ء من كلامه ( عليه السلام  ) الخارج في أثناء حوار أو جواب سؤال أو غرض آخر من الأغراض في غير الأنحاء التي ذكرتها و قررت القاعدة عليها نسبته إلى أليق الأبواب به و أشدها ملامحة لغرضه
  44. و ربما جاء فيما أختاره من ذلك فصول غير متسقة و محاسن كلم غير منتظمة
  45. لأني أورد النكت و اللمع و لا أقصد التتالي و النسق
  46. و من عجائبه ( عليه السلام  ) التي انفرد بها و أمن المشاركة فيها
  47. أن كلامه الوارد في الزهد و المواعظ و التذكير و الزواجر إذا تأمله المتأمل و فكر فيه المتفكر و خلع من قلبه أنه كلام مثله ( عليه السلام ) ممن عظم قدره و نفذ أمره و أحاط بالرقاب ملكه
  48. لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لا حظ له في غير الزهادة
  49. و لا شغل له بغير العبادة
  50. قد قبع  في كسر بيت
  51. أو انقطع إلى سفح جبل
  52. لا يسمع إلا حسه و لا يرى إلا نفسه
  53. و لا يكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا سيفه
  54. فيقط الرقاب و يجدل الأبطال
  55. و يعود به ينطف دما و يقطر مهجا
  56. و هو مع تلك الحال زاهد الزهاد و بدل الأبدال
  57. و هذه من فضائله العجيبة و خصائصه اللطيفة التي جمع بها بين الأضداد و ألف بين الأشتات
  58. و كثيرا ما أذاكر الإخوان بها و أستخرج عجبهم منها و هي موضع للعبرة بها و الفكرة فيها
  59. و ربما جاء في أثناء هذا الاختيار اللفظ المردد و المعنى المكرر
  60. و العذر في ذلك أن روايات كلامه ( عليه السلام  ) تختلف اختلافا شديدا
  61. فربما اتفق الكلام المختار في رواية فنقل على وجهه
  62. ثم وجد بعد ذلك في رواية أخرى موضوعا غير وضعه الأول إما بزيادة مختارة أو بلفظ أحسن عبارة فتقتضي الحال أن يعاد
  63. استظهارا للاختيار و غيرة على عقائل الكلام
  64. و ربما بعد العهد أيضا بما اختير أولا فأعيد بعضه سهوا و نسيانا لا قصدا و اعتمادا
  65. و لا أدعي مع ذلك أني أحيط بأقطار جميع كلامه ( عليه السلام  ) حتى لا يشذ عني منه شاذ و لا يند ناد
  66. بل لا أبعد أن يكون القاصر عني فوق الواقع إلي
  67. و الحاصل في ربقتي دون الخارج من يدي
  68. و ما علي إلا بذل الجهد و بلاغ الوسع
  69. و على الله سبحانه نهج السبيل و رشاد الدليل إن شاء الله
  70. و رأيت من بعد تسمية هذا الكتاب بنهج البلاغة
  71. إذ كان يفتح للناظر فيه أبوابها و يقرب عليه طلابها
  72. فيه حاجة العالم و المتعلم و بغية البليغ و الزاهد
  73. و يمضي في أثنائه من عجيب الكلام في التوحيد و العدل
  74. و تنزيه الله سبحانه و تعالى عن شبه الخلق
  75. ما هو بلال كل غلة و شفاء كل علة و جلاء كل شبهة
  76. و من الله سبحانه أستمد التوفيق و العصمة
  77. و أتنجز التسديد و المعونة
  78. و أستعيذه من خطإ الجنان قبل خطإ اللسان و من زلة الكلم قبل زلة القدم و هو حسبي و نعم الوكيل.

مقدّمه سيد شريف رضى

  1. به نام خداى بخشاينده مهربان پس از ستايش خداوندى كه ستايش خود را بهاى نعمتهايش ساخت
  2. و پناهگاه از بلاهايش گردانيد
  3. و وسيله رفتن به بهشت
  4. و سبب افزونى احسانش قرار داد.
  5. و درود بر پيامبرش، پيامبر رحمت و پيشواى پيشوايان و چراغ فروزان امت
  6. كه برگزيده كرامت و سلاله مجد و شرافت ديرين
  7. و درخت افتخارات اصيل است، درختى كه شاخه هاى بلندش پر بر و بارند.
  8. و درود بر خاندان او كه چراغهاى افروزنده تاريكى هايند
  9. و نگهدارنده امتها
  10. و نشانه هاى روشن دين
  11. و معيار و ميزان فضيلتهايند-  درود خدا بر همه آنان باد- 
  12. درودى شايان فضايلشان و پاداش كردارهاى نيكشان
  13. و درخور پاكيزگى اصل و فرعشان
  14. تا سپيده بامدادى بر مى دمد و اختران طلوع مى كنند و غروب مى نمايند.
  15. پس از آن چنين گويم كه: در عنفوان جوانى و زمان طراوت و تازگى نهال زندگانى،
  16. به تأليف كتابى پرداختم در خصوصيّات اخلاق و صفات امامان عليهم السلام، مشتمل بر محاسن اخبار و جواهر گفتار ايشان.
  17. سبب تأليف كتاب و هدفى را كه از آن داشتم، در آغاز كتاب آوردم و مقدمه سخن خود قرار دادم.
  18. چون از نوشتن اوصاف خاصّ و فضايل امير المؤمنين على (علیه السلام) بپرداختم،
  19. حوادث دور زمان و پيشامدهاى روزگار مرا از نوشتن باقى كتاب مانع آمد.
  20. پس آنچه را كه تا آن زمان مهيا كرده بودم، در ابواب و فصولى جاى دادم.
  21. در پايان كتاب، فصلى بود متضمن سخنان شيوا و كوتاه آن حضرت (علیه السلام) در مواعظ و حكم و امثال و آداب و اين غير از خطبه هاى بلند و نامه هاى مبسوط او بود.
  22. جمعى از ياران و برادران، آنچه را كه در آن فصل آمده بود، پسنديدند و نيكو شمردند،
  23. در حالى كه، از آن همه الفاظ بديع و معانى بلند و تابناك در شگفت شده بودند،
  24. از من خواستند كه تأليف كتابى را بياغازم كه گزيده اى از سخنان او را در برداشته باشد، از همه انواع سخن او، اعمّ از خطبه ها و نامه ها و مواعظ و آداب،
  25. زيرا، يقين داشتند كه چنين مجموعه اى، همه اسرار بلاغت و شگفتيهاى فصاحت كلمات گوهر آساى عرب را در بر خواهد داشت
  26. و از سخنان روشنگرى كه دنيا و آخرت را به كار آيد، مشحون خواهد بود.
  27. آنچه در هيچ كلام يا كتابى فراهم نيامده است
  28. زيرا، امير المؤمنين سرچشمه و آبشخور فصاحت
  29. و منشأ و مولد بلاغت است
  30. و راز اين دو، در كلام او آشكار گرديده و قواعدش را از كلام او اقتباس كرده اند.
  31. هر گوينده يا سخنورى بدو اقتدا كند و هر واعظ بليغى در سخن خود از او يارى جويد.
  32. على (علیه السلام) گوى سبقت از همگان در ربوده و آنان هر چند كوشيده اند به او نرسيده اند. على (علیه السلام) پيش افتاده بود و آنان واپس مانده بودند.
  33. زيرا، در كلام على (علیه السلام) جلوه اى است از كلام الهى و بويى است از سخن رسول اللّه (ص).
  34. من خواهش آنها را اجابت كردم، كه اين كار بياغازم و مى دانستم كه كار من چه فوايد بزرگى را در بر دارد، هم در دنيا سبب بلندى نام و آوازه من مى شود و هم ذخيره اى است براى آخرتم.
  35. و هم بدين آهنگ، كه عظمت قدر امير المؤمنين را در اين فضيلت، كه او راست، به ديگران بنمايم كه آن حضرت افزون بر همه فضايل و مناقب كه دارد،
  36. در فصاحت و بلاغت هم گوى سبقت از همه پيشينيان ربوده است. از كلام فصيح و بليغ گذشتگان اندكى به ما رسيده است
  37. ولى امير المؤمنين دريايى است بى كرانه كه هيچ سخنورى را ياراى برابرى با او نيست و مجموعه اى است از فضايل كه كسى را ياراى همسرى با او نباشد.
  38. مى خواهم بر خود ببالم و فرا نمايم كه نسب من هم به آن حضرت منتهى مى شود. و بدين شعر فرزدق تمثل جويم:
  39. اولئك آبائى فجئنى بمثلهم            اذا جمعتنا يا جرير المجامع «آنهايند پدران من اگر توانى همانندشان بياور، اى جرير، آن گاه كه انجمنها ما را با هم به يكجاى گرد آورد.»
  40. ديدم سخنان على (علیه السلام) بر سه محور است: نخست خطبه ها و فرمانها، ديگر، نامه ها و رساله ها و سه ديگر، حكمت ها و موعظه ها.
  41. به توفيق خداوندى به گزينش خطبه هاى اعجاب انگيز و سپس، نامه هاى دلپذير و سپس، حكم و آداب نيكوى او پرداختم
  42. و براى هر يك بابى گشودم و ميان هر باب ورقه هاى نانوشته قرار دادم، تا اگر مطلبى كه اكنون به دست نيامده و در آينده به دست آيد، در آنها بنويسم
  43. و اگر كلامى از آن حضرت به دست آمد كه در ضمن گفتگو با كسى بر زبان آورده يا پاسخ پرسشى بوده يا به غرض ديگرى خارج از آن مقاصدى كه ياد كردم، بيان شده است، براى آنها هم جايى قرار دادم. يعنى آن را در جايى كه بيشتر با آن متناسب بود و بهتر سازگارش يافتم، نوشتم.
  44. در ميان آنچه از كلام على (علیه السلام) برگزيده ام، گاه فصلهايى است ناهماهنگ و در آنها سخنانى دلپذير آمده كه در آن سلك، انتظام نمى يابد.
  45. سبب اين است كه من نكته ها و سخنان دلاويز را آورده ام و قصدم پيوستگى و انتظام آنها نبوده است.
  46. از شگفتيهاى شخصيت على (علیه السلام) كه در آن نه همتايى دارد و نه شريكى يكى اين است،
  47. كه چون زبان به سخن زهد و موعظه و تذكير و منع از قبايح مى گشايد كسى كه سخن او بشنود هرگز نپندارد كه آنها از آن مردى است همانند على (علیه السلام) ، با منزلتى رفيع و فرمانى نافذ و حكومتى گسترده كه گردنها در ربقه طاعت اوست.
  48. بلكه ترديد نكند كه آنها گفتار زاهد مردى است از دنيا بريده
  49. كه كارى جز عبادت ندارد
  50. و در كنج سرايى
  51. يا دامنه كوهى در گوشه اى خزيده
  52. كه صدايى جز صداى نفس خويش نشنود و جز خود انسانى به چشم نبيند.
  53. يقين نتواند كرد، كه اين سخنان زهد آميز از آن دلير مردى است رزم آور كه شمشير آخته است
  54. و سرها مى افكند و پهلوانان را به خاك هلاك مى اندازد
  55. و در حالى كه، از تيغش خون دل دليران مى چكد، از ميدان نبرد بازمى گردد
  56. و او با اين احوال، زاهد زاهدان است و برگزيده ابدال و اولياى خدا.
  57. اينهاست شمه اى از فضايل شگفت انگيز او و ويژگيهاى او كه اضداد را در خود گرد آورده و پراكنده ها را پيوند داده است.
  58. بسيار مى شود كه با برادران در فضايل على (علیه السلام) گفتگو مى كنم و آنها را به شگفتى وا مى دارم. الحق جاى آن دارد كه در شگفت شوند و به انديشه فرو روند.
  59. ديده مى شود كه در اثناى اين گزينش، لفظى مردد و معنايى مكرر آمده است.
  60. در چنين مواردى، عذر ما اين است كه سخنان امام (علیه السلام) به چند گونه روايت شده و ميان روايات هم اختلاف زيادى هست.
  61. چه بسا، اتفاق افتاده كه سخنى از او در روايتى آمده باشد و ما آن را بدان گونه كه يافته ايم نقل كرده ايم،
  62. سپس، روايت ديگر به دست آمده كه آن سخن را به گونه ديگرى بيان كرده است، يا چيزى بر آن افزوده و يا لفظ بهترى در عبارت به كار برده است. حال چنان اقتضا مى كند كه آن صورت هم ذكر شود
  63. تا بر گزينش نخستين، تأكيدى ديگر باشد و هم قصد ما در نوشتن بهترين و شيواترين صورت كلام امام برآورده گردد.
  64. و نيز ممكن است كه مطلبى در جايى نوشته شده ولى پس از چندى در جاى ديگر باز هم آن را تكرار كرده باشم، ولى اين كار به سبب سهو و فراموشى بوده نه از روى قصد و عمد.
  65. من، با اين همه، ادعا نمى كنم كه بر همه سخنان امام (علیه السلام) احاطه يافته ام و هيچ چيز فوت نشده باشد.
  66. بعيد هم نمى دانم كه آنچه به دست من نرسيده بسى بيشتر از آن باشد كه به دست من رسيده است
  67. و آنچه به تصرف من در آمده كمتر از آن باشد كه بدان دست نيافته ام.
  68. اما بر من لازم بود كه تا آنجا كه توان داشتم، بكوشم
  69. و خداى سبحان است كه راه بر من مى گشايد و مرا راه مى نمايد. ان شاء اللّه.
  70. پس از فراهم آمدن كتاب بر آن شدم كه آن را نهج البلاغه بنامم،
  71. زيرا، درهاى بلاغت را به روى كسى كه بخواهد در آن نظر كند، مى گشايد و طالبان آن را بدان فرا مى خواند.
  72. هم دانشمند را بدان نياز است و هم دانش پژوه را، هم مطلوب اهل بلاغت است و هم منظور اهل زهد و پارسايى.
  73. در اثناى آن بسى سخنان شيوا و شگفت انگيز كه در توحيد و عدل
  74. و منزه ساختن بارى تعالى از شباهت به آفريدگان آمده است.
  75. در سلك عباراتى كه تشنه كامان را سيراب كند و بيماران را شفا بخشد و هر شك و شبهه اى را از دل بزدايد.
  76. از خداوند سبحان توفيق مى خواهم و مى خواهم كه مرا از هر بد نگه دارد
  77. و پايدارى دهد و يارى نمايد
  78. و به او پناه مى برم از خطاى در انديشه پيش از خطاى در گفتار و از لغزش در سخن، پيش از لغزش در قدم. هو حسبى و نعم الوكيل.