دانش، ميراثى گرانبها ، و آداب ، زيورهاى هميشه تازه ، و انديشه ، آيينه اى شفاف است.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( عبدالمحمد آیتی)  >  نکوهش اختلاف علما در فتوا ( خطبه شماره 18 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم

متن عربی

(18) (و من كلام له ( عليه السلام  ) (في ذم اختلاف العلماء في الفتيا)وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن. ذم اهل الرأي.

  1. تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ
  2. ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِهِ
  3. ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ
  4. فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً
  5. وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ
  6. وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ
  7. وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ
  8. أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ
  9. أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ
  10. أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ
  11. أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى
  12. أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ( صلى الله عليه وآله و سلم )عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ
  13. وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ
  14. وَ قَالَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ ءٍ
  15. وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ
  16. فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً
  17. وَ إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ
  18. لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ
  19. وَ لَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ
  20. وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ

متن فارسی

سخنى از آن حضرت (علیه السلام) در نكوهش اختلاف علما در فتوا

  1. در حكمى از احكام، به نزد يكى از ايشان مسئله اى مى آيد، به رأى خود حكمى مى دهد.
  2. سپس، آن مسئله را عينا نزد ديگرى مى برند، به خلاف رأى پيشين رأيى مى دهد.
  3. سپس قاضيان آن مسئله را به نزد امامى كه آنها را به شغل قضا برگماشته مى برند
  4. و او آراء همه ايشان را صواب مى شمارد.
  5. خدايشان يكى است
  6. و پيامبرشان يكى است
  7. و كتابشان يكى.
  8. آيا خداى سبحان آنان را به اختلاف فرمان داده و اكنون از او فرمان مى برند
  9. يا آنان را از اختلاف نهى كرده و اكنون عصيان مى ورزند
  10. آيا خداوند دينى ناقص فرستاده و از آنها براى كامل كردنش يارى خواسته
  11. يا در آوردن دين، با خدا شريك بوده اند و اكنون بر آنهاست كه رأى دهند و بر خداست كه به رأيشان راضى شود
  12. يا خداى سبحان، دينى كامل فرستاده ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله) در ابلاغ آن قصور ورزيده
  13. و حال آنكه مى گويد: «ما در اين كتاب چيزى را فرو نگذاشته ايم،».
  14. يا: «در آن بيان هر چيزى است»
  15.  و نيز بعضى از قرآن بعض ديگر را تصديق مى كند و در آن هيچ اختلافى نيست،
  16. كه، «اگر نه از سوى خدا آمده بود در آن اختلاف بسيار مى يافتند».
  17. قرآن ظاهرش زيباست و باطنش ژرف است.
  18. عجايبش انتها نپذيرد
  19. و غرايبش پايان نگيرد.
  20. و تاريكى جز بدان از ميان نرود.
قبلی بعدی