اى مردم، بايد خدا شما را به هنگام نعمت همانند هنگامه كيفر ، ترسان بنگرد ، زيرا كسى كه رفاه و گشايش را زمينة گرفتار شدن خويش نداند ، پس خود را از حوادث ترسناك ايمن مى پندارد و آن كس كه تنگدستى را آزمايش الهى نداند پاداشى را كه اميدى به آن بود از دست خواهد
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( عمران علیزاده)  >  خطاب به نوف بکالی ( خطبه شماره 181 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

181.و من خطبة له (علیه السلام): رُوِيَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَالِيِّ قَالَ خَطَبَنَا بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ (علیه السلام)بِالْكُوفَةِ

(1)وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى حِجَارَةٍ نَصَبَهَا لَهُ جَعْدَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيُّ

(2)وَ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ مِنْ صُوفٍ وَ حَمَائِلُ سَيْفِهِ لِيفٌ وَ فِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ لِيفٍ وَ كَأَنَّ جَبِينَهُ ثَفِنَةُ بَعِيرٍ

(3)فَقَالَ (علیه السلام)حمد اللّه و استعانته‏

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ وَ عَوَاقِبُ الْأَمْرِ

(4) نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ إِحْسَانِهِ وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ وَ نَوَامِي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ

(5)حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً وَ إِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً وَ لِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً

(6)وَ نَسْتَعِينُ بِهِ اسْتِعَانَةَ رَاجٍ لِفَضْلِهِ مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ

 (7)مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ

(8)وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً
(9)وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِناً وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً

(10)وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً وَ لَاذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً

اللّه الواحد

(11)لَمْ يُولَدْ سُبْحَانَهُ فَيَكُونَ فِي الْعِزِّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً

(12)وَ لَمْ يَتَقَدَّمْهُ وَقْتٌ وَ لَا زَمَانٌ وَ لَمْ يَتَعَاوَرْهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ

(13)بَلْ ظَهَرَ لِلْعُقُولِ بِمَا أَرَانَا مِنْ عَلَامَاتِ التَّدْبِيرِ الْمُتْقَنِ وَ الْقَضَاءِ الْمُبْرَمِ

(14)فَمِنْ شَوَاهِدِ خَلْقِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ مُوَطَّدَاتٍ بِلَا عَمَدٍ قَائِمَاتٍ بِلَا سَنَدٍ

(15)دَعَاهُنَّ فَأَجَبْنَ طَائِعَاتٍ مُذْعِنَاتٍ غَيْرَ مُتَلَكِّئَاتٍ وَ لَا مُبْطِئَاتٍ

(16)وَ لَوْ لَا إِقْرَارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ إِذْعَانُهُنَّ بِالطَّوَاعِيَةِ لَمَا جَعَلَهُنَّ مَوْضِعاً لِعَرْشِهِ  وَ لَا مَسْكَناً لِمَلَائِكَتِهِ

(17)وَ لَا مَصْعَداً لِلْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مِنْ خَلْقِهِ

(18)جَعَلَ نُجُومَهَا أَعْلَاماً يَسْتَدِلُّ بِهَا الْحَيْرَانُ فِي مُخْتَلِفِ فِجَاجِ الْأَقْطَارِ

(19)لَمْ يَمْنَعْ ضَوْءَ نُورِهَا ادْلِهْمَامُ سُجُفِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ

(20)وَ لَا اسْتَطَاعَتْ جَلَابِيبُ سَوَادِ الْحَنَادِسِ أَنْ تَرُدَّ مَا شَاعَ فِي السَّمَاوَاتِ مِنْ تَلَأْلُؤِ نُورِ الْقَمَرِ

(21)فَسُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ سَوَادُ  غَسَقٍ دَاجٍ وَ لَا لَيْلٍ سَاجٍ

(22)فِي بِقَاعِ الْأَرَضِينَ الْمُتَطَأْطِئَاتِ وَ لَا فِي يَفَاعِ السُّفْعِ الْمُتَجَاوِرَاتِ

 (23)وَ مَا يَتَجَلْجَلُ بِهِ الرَّعْدُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ وَ مَا تَلَاشَتْ عَنْهُ بُرُوقُ الْغَمَامِ

(24)وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ تُزِيلُهَا عَنْ مَسْقَطِهَا عَوَاصِفُ الْأَنْوَاءِ وَ انْهِطَالُ السَّمَاءِ

(25)وَ يَعْلَمُ مَسْقَطَ الْقَطْرَةِ وَ مَقَرَّهَا وَ مَسْحَبَ الذَّرَّةِ وَ مَجَرَّهَا

(26)وَ مَا يَكْفِي الْبَعُوضَةَ مِنْ قُوتِهَا وَ مَا تَحْمِلُ [مِنَ‏] الْأُنْثَى فِي بَطْنِهَا

عود إلى الحمد

(27)وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَائِنِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُرْسِيٌّ أَوْ عَرْشٌ

(28)أَوْ سَمَاءٌ أَوْ أَرْضٌ أَوْ جَانٌّ أَوْ إِنْسٌ

(29)لَا يُدْرَكُ بِوَهْمٍ وَ لَا يُقَدَّرُ بِفَهْمٍ

(30)وَ لَا يَشْغَلُهُ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ

(31)وَ لَا يَنْظُرُ بِعَيْنٍ وَ لَا يُحَدُّ بِأَيْنٍ

(32)وَ لَا يُوصَفُ بِالْأَزْوَاجِ وَ لَا يُخْلَقُ بِعِلَاجٍ

(33)وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ

(34)الَّذِي كَلَّمَ‏ مُوسى‏ تَكْلِيماً وَ أَرَاهُ مِنْ آيَاتِهِ عَظِيماً

(35)بِلَا جَوَارِحَ وَ لَا أَدَوَاتٍ وَ لَا نُطْقٍ وَ لَا لَهَوَاتٍ

(36)بَلْ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً أَيُّهَا الْمُتَكَلِّفُ لِوَصْفِ رَبِّكَ

(37)فَصِفْ  جِبْرِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ جُنُودَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ فِي حُجُرَاتِ الْقُدُسِ مُرْجَحِنِّينَ

(38)مُتَوَلِّهَةً عُقُولُهُمْ أَنْ يَحُدُّوا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ

(39)فَإِنَّمَا يُدْرَكُ بِالصِّفَاتِ ذَوُو الْهَيْئَاتِ وَ الْأَدَوَاتِ

(40)وَ مَنْ يَنْقَضِي إِذَا بَلَغَ أَمَدَ حَدِّهِ بِالْفَنَاءِ

(41)فَلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَضَاءَ بِنُورِهِ كُلَّ ظَلَامٍ وَ أَظْلَمَ بِظُلْمَتِهِ كُلَّ نُورٍ

الوصية بالتقوى‏

(42)أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمُ الْمَعَاشَ

(43)فَلَوْ أَنَّ أَحَداً يَجِدُ إِلَى الْبَقَاءِ سُلَّماً أَوْ لِدَفْعِ الْمَوْتِ سَبِيلًا

(44)لَكَانَ ذَلِكَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ (علیه السلام)

(45)الَّذِي سُخِّرَ لَهُ مُلْكُ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مَعَ النُّبُوَّةِ وَ عَظِيمِ الزُّلْفَةِ

(46)فَلَمَّا اسْتَوْفَى طُعْمَتَهُ وَ اسْتَكْمَلَ مُدَّتَهُ رَمَتْهُ قِسِيُّ الْفَنَاءِ بِنِبَالِ الْمَوْتِ

(47)وَ أَصْبَحَتِ الدِّيَارُ مِنْهُ‏ خَالِيَةً وَ الْمَسَاكِنُ مُعَطَّلَةً وَ وَرِثَهَا قَوْمٌ آخَرُونَ

(48)وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْقُرُونِ السَّالِفَةِ لَعِبْرَةً

(49)أَيْنَ الْعَمَالِقَةُ وَ أَبْنَاءُ الْعَمَالِقَةِ أَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ وَ أَبْنَاءُ الْفَرَاعِنَةِ أَيْنَ أَصْحَابُ مَدَائِنِ الرَّسِّ

(50)الَّذِينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ وَ أَطْفَئُوا سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَحْيَوْا سُنَنَ الْجَبَّارِينَ

(51)أَيْنَ الَّذِينَ سَارُوا بِالْجُيُوشِ وَ هَزَمُوا [الْأُلُوفَ‏] بِالْأُلُوفِ وَ عَسْكَرُوا الْعَسَاكِرَ وَ مَدَّنُوا الْمَدَائِنَ

وَ مِنْهَا

(52) قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا

(53)وَ أَخَذَهَا بِجَمِيعِ أَدَبِهَا مِنَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهَا وَ الْمَعْرِفَةِ بِهَا وَ التَّفَرُّغِ لَهَا

(54)فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُهَا وَ حَاجَتُهُ الَّتِي يَسْأَلُ عَنْهَا

(55)فَهُوَ مُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الْإِسْلَامُ وَ ضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ وَ أَلْصَقَ الْأَرْضَ بِجِرَانِهِ
(56)بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ خَلِيفَةٌ مِنْ خَلَائِفِ أَنْبِيَائِهِ‏

(57)ثم قال عليه السلام‏

(58)أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ بَثَثْتُ لَكُمُ الْمَوَاعِظَ الَّتِي وَعَظَ [بِهَا الْأَنْبِيَاءُ] الْأَنْبِيَاءُ بِهَا أُمَمَهُمْ

(59)وَ أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ مَا أَدَّتِ الْأَوْصِيَاءُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُمْ

(60)وَ أَدَّبْتُكُمْ بِسَوْطِي فَلَمْ تَسْتَقِيمُوا وَ حَدَوْتُكُمْ بِالزَّوَاجِرِ فَلَمْ تَسْتَوْسِقُوا

(61) لِلَّهِ أَنْتُمْ أَ تَتَوَقَّعُونَ إِمَاماً غَيْرِي يَطَأُ بِكُمُ الطَّرِيقَ وَ يُرْشِدُكُمُ السَّبِيلَ

(62)أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ مُقْبِلًا وَ أَقْبَلَ مِنْهَا مَا كَانَ مُدْبِراً

(63)وَ أَزْمَعَ التَّرْحَالَ عِبَادُ اللَّهِ الْأَخْيَارُ

(64)وَ بَاعُوا قَلِيلًا مِنَ الدُّنْيَا لَا يَبْقَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْآخِرَةِ لَا يَفْنَى

(65) مَا ضَرَّ إِخْوَانَنَا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ بِصِفِّينَ أَلَّا يَكُونُوا الْيَوْمَ أَحْيَاءً

(66)يُسِيغُونَ الْغُصَصَ وَ يَشْرَبُونَ الرَّنْقَ

(67)قَدْ وَ اللَّهِ لَقُوا اللَّهَ فَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ وَ أَحَلَّهُمْ دَارَ الْأَمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ

(68)أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ وَ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ

(69)أَيْنَ عَمَّارٌ وَ أَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ وَ أَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ

(70)وَ أَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ وَ أُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ

(71)قَالَ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ [إِلَى‏] عَلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ فَأَطَالَ الْبُكَاءَ

(72)ثُمَّ قَالَ ع [أَوْهِ‏] أَوِّهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ

(73)وَ تَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ 

(74)أَحْيَوُا السُّنَّةَ وَ أَمَاتُوا الْبِدْعَةَ

(75)دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا وَ وَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ‏

(76)ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِالْجِهَادَ الْجِهَادَ عِبَادَ اللَّهِ أَلَا وَ إِنِّي مُعَسْكِرٌ فِي يَومِي هَذَا

(77)فَمَنْ أَرَادَ الرَّوَاحَ إِلَى اللَّهِ فَلْيَخْرُجْ‏

(78)قَالَ نَوْفٌ وَ عَقَدَ لِلْحُسَيْنِ (علیه السلام) فِي عَشَرَةِ آلَافٍ وَ لِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ

(79)وَ لِأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ وَ لِغَيْرِهِمْ عَلَى أَعْدَادٍ أُخَرَ وَ هُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى صِفِّينَ

(80)فَمَا دَارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى ضَرَبَهُ الْمَلْعُونُ ابْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ

(81)فَتَرَاجَعَتِ الْعَسَاكِرُ فَكُنَّا كَأَغْنَامٍ فَقَدَتْ رَاعِيهَا تَخْتَطِفُهَا الذِّئَابُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ‏.


متن فارسی

از خطبه های آن حضرت است، نوف بکالی(یکی از یاران باوفای حضرت) گوید: امیرالمؤمنین این خطبه را برای ما در کوفه ایراد نمود.

(1)و آنحضرت روی سنگهایی ایستاده بود که آنها را خواهر زاده اش جعدة بن هبیره مخزومی برای حضرت چیده و تهیه نموده بود.

(2)در تن حضرت ج بّه ای بود از شم، بند شمشیرش از لیف خرما بود، کفشهای پایش از لیف خرما بود، پیشانیش مانند زانوی شتر پنبه داشت.

(3)پس فرمود: ثنا و ستایش خدائی را که بسوی او است بازگشت مرد و عاقبت کار.

(4)او را حمد می­کنیم در مقابل احسان بزرگش، و دلیل نورانی و روشنش، و فضل و نعمتهای در حال فزونیشت.

(5)ثنائی که قضا کننده حقش، و ادا کننده شکرش، و نزدیک کننده به ثوابش، وباعث افزونی نعمتش گردد.

(6)و از او یاری می­جوییم مانند یاری جستن کسی که امیدوار فضل او، آروزمند سود رسانی او، مطمئن به دفاع و حمایت او باشد.

(7)به فضل و کرم او اقرار، در کردار و گفتار به او یقین دارد.

(8)وبه او ایمان داریم مانند ایمان کسی که از روی یقین به او امید دارد، و از روی ایمان بسوی او برگشته است.

(9)و با اذعان و یقین به او خضوع نموده وبا اخلاص او را یکتا شمرده است.

(10)و با تمجید او را بزرگ داشته، و با رغبت و تلاش به او پناهنده شده است.

(11)خدای سبحان زاده نشده که در عزت شریک داشته باشد( که پدر شریک عزت فرزند است) و نزاده است تا از بین رفتنی وارث بردنی باشد(فرزند ندارد که او بمیرد فرزندش از او ارث برد).

(12)وقت و زمان از او پیشی نگرفته و فزونی و کمی به او عارض نگشته است.

(13)بلکه بر عقلها ظاهر شده و  خود را با تدبیر محکم و قضاء ثابت و استواری بما نشان داده است.

(14)پس از دلیلهای آفرینش او است خلقت آسمانهایی که بدون ستون استوار است و بدون تکیه برپا می­باشند.

(15)خدا آنها را خواند(فرمود:باشید) پس آنها اجابن نمودند در حال رضا و رغبت و اذعان بدون اینکه توقف و سستی و تنبلی کنند.

(16)و اگر نبود اقرار آنها بربوبیت و پروردگاری او، و یقین آنها بر لزوم اطاعت و فرمانبرداری او آنها را محلّ عرض خود و مسکن فرشتگانش قرار نمی­داد.

(17)و همچنین محل بالا رفتن سخنان پاک و عمل شایسته بندگانش قرار نمی­داد.

(18)ستاره های آسمان را نشانه هایی قرار داده که اشخاص سرگردان بوسیله آنها رهیابی می­کنند در راهها و درّه های اطراف زمین.

(19)مانع تابش نور آنها نمی­شود تاریکی زیاد پرده تار شب.

(20)و پرده تاریک شب نتوانسته که برگرداند آنچه را که در آسمانها پخش ده از تابش نور ماه.

(21)پس پاک و منزه است خدائی که بر او پنهان نمی­ماند سیاهی تاریکی شدید و نه شب ساکت و آرام.

(22)در قطعه های زمینهای پست، و قله های کوههای سرخ فام نزدیک بهم.

(23)وبر او پوشیده نیست سرو و صدای رعد در اطراف آسمان، و برقهای پخش شده از ابرهای سیاه.

(24)و برگهایی را که آنها از محلش فرو می­ریزد بادهای تند، و ریزش بارانهی آسمانی.

(25)و میداند محل سقوط قطره باران و محل استقرار آنرا، و محل کشش و تردد مورچه، و جای کشیدن آن دانه را.

(26)و انچه را پشه را کافی است از روزیش، و هر آنچه را که ماده در شکمش حمل می­کند.

(27)ثنا و ستایش خدائی را که بوده است پیش از آنکه کرسی یا عرش باشد.

(28)یا آسمان باشد، یا زمین، یا جنّ باشد یا انس.

(29)با اندیشه و خیال درک نمی­شود، وبا فهم برایش اندازه تعیین نمی­گردد.

(30)و هیچ سؤال کننده ای او را مشغول نمی­کند، و هیچ عطا و بخشش او را ناقص نمی­کند.

(31)با چشم نگاه نمی­کند(یا، با چشم دیده نمی­شود) وبا مکان محدود نمی­گردد.

(32)با داشن جفت و نظیر توصیف نمی­، وبا معالجه و بکار بردن اعضاء و اسباب نمی­آفریند.

(33)و با حواسّ درک نمی­شود و با مردم مقایسه نمی­گردد.

(34)آن چنان خدائی که با موسی با کیفیّت مخصوص سخن گفت،و از نشانه های قدرت خود به او چیزهای بزرگی را نشان داد.

(35)بدون اعضا و آلات، و نه وسائیل نطق و زبانکها.

(36)بلکه ای کسی که خود را برای توصیف پرورگارت برنج انداخته ای اگر راست می­گویی.

(37)پس توصیف کن جبرئیل و میکائیل و سپاه فرشتگان مقرب را که در غرفه های پاکی سربریرند.

(38)در حالی­ککه عقلهای آنها حیران است در اینکه بهترین آفرینندگان را حدّ معین کنند.

(39)و جز این نیست که با اوصاف درک می­­شود کسانی که دارای شکلها و ابزارها باشند.

(40)و کسی که با رسید به پایان حدّ خود با فانی شدن تمام می­یابد.

(41)پس معبودی جزاو نیست، با نور خود هر تاریکی را روشن نموده، وبا ظلمت خود هر نور را تاریک نموده است.

(42)شما را سفارش می­کنم ای بندگان خدا به تقوای خدا، آن خدائی که بر شما لباس آراستگی پوشانده، و وسائل عیش و زندگی فراوان به شما عطا نموده است.

(43)پس اگر کسی برای باقی ماندن نزدبانی(وسیله ای) یا برای دفع مرگ راهی می­یافت.

(44)حتما ان کس سلیمان پسر داوود علیه السلام بود.

(45)سلیمانی که سلطنت بر جن و انس در تسخیر او بود بعلاوه منصب و پیمغبری و مقام بزرگ تقرب به خدا.

(46)پس هنگامی روزی مقدر خود را بطور تمام گرفت، و مدت عمرش را تکمیل کرد کمانهای نیستی تیرهای مرگ را به سوی او پرتاب کرد.

(47)و خانه ها از او خالهی و مسکنها تعطیل شد، و آنها را قوم دیگر ارث بردند.

(48)و شما را در اهل و جریانهای قرنهای گذشته عبرت هست.

(49)کجایند عمالقه و فرزندان عمالقه(قومی بودند تنموند و قوی در زمان حضرت موسی) .

کجانید فرعونها و فرزندان فرعونها(پادشاهان متکبر و مغرور مصر) کجایند اصحاب شهرهای رسّ(قومی بودند که در کنار چاهی بنام رسّ گرد آمده و درخت بزرگ صنوبر عبادت میکردند و مطابق روایتی دوازده شهر داشتند که نابود شدند).

(50)آنهایی که پیامبران را کشتند، و سنتها و رسوم فرستادگان الهی را خاموش نمودند، و رسوم ستمگران سرکش رازنده و معمول نمودند.

(51)کجایند آنهایی که لشکرکشی ها کردند، و هزاران افراد را شکست دادند، و سپاهیانی تشکیل دادن، و شهرها ساختند.

از ان خطبه است ظاهراً درباره حضرت مهدی عجل الله فرجه می­ باشد، و بعضی گفته اند: درباره عالم عارف است.

(52)سپر حکمت را دربرکرده و پوشیده است(حکمت عبارت است از علوم حقه سودمند که متضمن صلاح دنیا و آخرت باشد، و سپر آن عبارتست از ترس الهی و تقوای دینی).

(53)و آن (حکمت) را با تمامی آدای و شرایطش گرفته: از قبیل روی نمودن و توجه کردن به آن، و شناختن مقام و اهمیت آن، و خود را از تمامی تعلقات فارغ نمودن برای آن.

(54)پس حکمت در نظر او گمشده او است که آنرا میجوید، و خواسته و نیاز وی است که از او سؤال میکند و میپرسد.

(55)پس وی غربت و عزلت اختیار میکند موقعی که اسلام غریب و متروک باشد، و اصل دم خود را بزمنی نهند(ضعیف شود) و سینه خود را به زمین بچسباند(یعنی اسلام ضعیف شود، چون شتر ضعیف خوابیده اول دوم سپس سینه خود را به زمین میگذارد).

(56)آن بزرگوار باقی مانده است از بقایای حجت خدا، و خلیفه و جانشین است از خلیفه های پیامبران الهی.

(57)سپس حضرت فرمود:

(58)ای مردم همانا من پخش و نشر کردم در میان شما موعظه هایی را که پیامبران به امتهای خود موعظه کرده بودند.

(59)ورساندم به شما آنچه را که اوصیاء پیامبران به کسانی که پس از خود بودند انجام دادند(وصیتهای پیغمبر و سنتهای او را به شما رساندم).

(60)و شما را با تازیانه ام ادب رکدم ولی درست نشدید، و شما را با نهی ها و توبیخها به پیش راندم ولی جمع و منظم نشدید.

(61)تعجب دارم از شما آیا منتظر امامی هستید غیر از من که شما را براه بیاندازد، و بر راه حق ارشاد و راهنمایی کند.

(62)آگاه باشید که پشت نموده از دنیا آنچه رو آورده بود(خیرات و برکاتی که در اثر دین و اتحاد روی آورده بود پشت کرده) و روی نموده از دنیا آنچه پشت کرده(شرور و بلاها روی آورده است).

(63)و مصمم شده اند برای کوچ کردن از دنیا بندگان نیک و صالح خدا.

(64)و دنیای اندک را که بقا ندارد فروختند به آخرت بسیاری که فانی شدنی نیست.

(65)ضررو زیان ننمود برادران ما که خونشان در جنگ صفین ریخته شد امروز زنده نیستند.

(66)زنده بمانند تا غصه ها و غمها فروبرند و بخورند، و آب تیره زندگی را بیاشامند.

(67)بخدا سوگند که با خدا ملاقات کردند و خدا هم اجر و مزدشان را بطور کامل عطا نمود، و آنها را وارد سرای امن نمود بعد از ترس و هراس آنها

(68)کجایند برادران من: آنهایی که به راه راستی سوار شدند، و راه حق را ادامه دادند و رفتند.

(69)کجاست عمّار و یاسر، کجاست ابوالهیثم ابن تیّهان، و کجاستخزیمة بن ثابت ذوالشهادتین(که پیغمبر شهادت او را به تنهایی به شهادت دو نفر قرار داده بود).

(70)و کجاست(مثال آنها از برادران ایشان کهدر راه یاری حق پیمان مرگ بسته بودند، و سرهای ایشان پیش فاسقان و فاجران هدیه فرستاده شد.

(71)نوف بکالی گوید: پس از این سخنان تأسف بار دست محاسن شریف و مبارکش زد س طولانی گریه کرد.

(72)سپس فرمود: آه و دریغ بر برادرانم که قرآن خوانده و آنرا با عمل خود استحکام بخشیدند.

(73)و درباره واجبات تفکر و تدبر نموده و آنرا برپا داشتند.

(74)سنتهای دینی را زنده نموده وبدعتها را از بین بردند.

(75)برای جهاد دعوت شدند پس اجابت نمودند، و به رهبر و پیشوای خود اعتماد و اطمینان نموده از او پیروی کردند.

(76)سپس با صدای بلند ندا کرد: آماده جهاد شوید، آماده جهاد شوید ای بندگان خدا، آگاه باشید که من امروز تشکیل سپاه میدهم.

(77)پس هرکس اراده رفتن بسوی خدا را دارد در این سپاه خارج شود.

(78)نوف می­گوید: برای حسن علیه السلام به ده هزار نفر پرچم بست، و برای قیس بن سعد برده هزار.

(79)و برای ابوایوب انصاری برده هزار، و برای دیگران بر عددهای دیگر، و میخواست که به صفین مراجعت کند وبا معایه واهل شام بجنگد.

(80)پس هفته به سر نرسید که پسر ملعون ملجم که خدا لعنتش کند بر آن حضرت ضربه وارد نمود.

(81)پس سپاهیان از لشکرگاه برگشتند، پس ما چون گوسفندانی بودیم که شبان خود را گم کرده باشد و گرگها از هر طرف آنها را بربایند.

قبلی بعدی