در فتنه ها چونان شتر دو ساله باش، نه پشتى دارد كه سوارى دهد و نه پستانى تا او را بدوشند.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( عبدالمحمد آیتی)  >  ذكر آفرینش طاووس ( خطبه شماره 164 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

 (164) (و من خطبة له ( عليه السلام  ) يذكر فيها عجيب خلقة الطاوس

  1. ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ وَ مَوَاتٍ
  2. وَ سَاكِنٍ وَ ذِي حَرَكَاتٍ
  3. فَأَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ وَ مَسَلِّمَةً لَهُ
  4. وَ نَعَقَتْ فِي أَسْمَاعِنَا دَلَائِلُهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ
  5. وَ مَا ذَرَأَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الْأَطْيَارِ الَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ الْأَرْضِ وَ خُرُوقَ فِجَاجِهَا وَ رَوَاسِيَ أَعْلَامِهَا
  6. مِنْ ذَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ هَيْئَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ
  7. مُصَرَّفَةٍ فِي زِمَامِ التَّسْخِيرِ وَ مُرَفْرَفَةٍ بِأَجْنِحَتِهَا فِي مَخَارِقِ الْجَوِّ الْمُنْفَسِحِ وَ الْفَضَاءِ الْمُنْفَرِجِ
  8. كَوَّنَهَا بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجَائِبِ صُوَرٍ ظَاهِرَةٍ وَ رَكَّبَهَا فِي حِقَاقِ مَفَاصِلَ مُحْتَجِبَةٍ
  9. وَ مَنَعَ بَعْضَهَا بِعَبَالَةِ خَلْقِهِ أَنْ يَسْمُوَ فِي الْهَوَاءِ خُفُوفاً
  10. وَ جَعَلَهُ يَدِفُّ دَفِيفاً
  11. وَ نَسَقَهَا عَلَى اخْتِلَافِهَا فِي الْأَصَابِيغِ بِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَ دَقِيقِ صَنْعَتِهِ
  12. فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قَالِبِ لَوْنٍ لَا يَشُوبُهُ غَيْرُ لَوْنِ مَا غُمِسَ فِيهِ
  13. وَ مِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِ صِبْغٍ قَدْ طُوِّقَ بِخِلَافِ مَا صُبِغَ بِهِ
  14. مِنْ أَعْجَبِهَا خَلْقاً الطَّاوُسُ الَّذِي أَقَامَهُ فِي أَحْكَمِ تَعْدِيلٍ
  15. وَ نَضَّدَ أَلْوَانَهُ فِي أَحْسَنِ تَنْضِيدٍ
  16. بِجَنَاحٍ أَشْرَجَ قَصَبَهُ وَ ذَنَبٍ أَطَالَ مَسْحَبَهُ
  17. إِذَا دَرَجَ إِلَى الْأُنْثَى نَشَرَهُ مِنْ طَيِّهِ وَ سَمَا بِهِ
  18. مُظِلًّا عَلَى رَأْسِهِ كَأَنَّهُ قِلْعُ دَارِيٍّ عَنَجَهُ نُوتِيُّهُ يَخْتَالُ بِأَلْوَانِهِ وَ يَمِيسُ بِزَيَفَانِهِ
  19. يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ وَ يَؤُرُّ بِمُلَاقَحَةٍ أَرَّ الْفُحُولِ الْمُغْتَلِمَةِ لِلضِّرَابِ
  20. أُحِيلُكَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مُعَايَنَةٍ لَا كَمَنْ يُحِيلُ عَلَى ضَعِيفِ إِسْنَادِهِ وَ لَوْ كَانَ كَزَعْمِ مَنْ يَزْعَمُ أَنَّهُ يُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَسْفَحُهَا مَدَامِعُهُ فَتَقِفُ فِي ضَفَّتَيْ جُفُونِهِ
  21. وَ أَنَّ أُنْثَاهُ تَطْعَمُ ذَلِكَ ثُمَّ تَبِيضُ لَا مِنْ لَقَاحِ فَحْلٍ سِوَى الدَّمْعِ الْمُنْبَجِسِ
  22. لَمَا كَانَ ذَلِكَ بِأَعْجَبَ مِنْ مُطَاعَمَةِ الْغُرَابِ
  23. تَخَالُ قَصَبَهُ مَدَارِيَ مِنْ فِضَّةٍ وَ مَا أُنْبِتَ عَلَيْهَا مِنْ عَجِيبِ دَارَاتِهِ وَ شُمُوسِهِ خَالِصَ الْعِقْيَانِ وَ فِلَذَ الزَّبَرْجَدِ
  24. فَإِنْ شَبَّهْتَهُ بِمَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ قُلْتَ جَنِيٌّ جُنِيَ مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ
  25. وَ إِنْ ضَاهَيْتَهُ بِالْمَلَابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِيِّ الْحُلَلِ أَوْ كَمُونِقِ عَصْبِ الْيَمَنِ
  26. وَ إِنْ شَاكَلْتَهُ بِالْحُلِيِّ فَهُوَ كَفُصُوصِ ذَاتِ أَلْوَانٍ قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ
  27. يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْمُخْتَالِ وَ يَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وَ جَنَاحَيْهِ
  28. فَيُقَهْقِهُ ضَاحِكاً لِجَمَالِ سِرْبَالِهِ وَ أَصَابِيغِ وِشَاحِهِ
  29. فَإِذَا رَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى قَوَائِمِهِ زَقَا مُعْوِلًا بِصَوْتٍ يَكَادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِهِ وَ يَشْهَدُ بِصَادِقِ تَوَجُّعِهِ
  30. لِأَنَّ قَوَائِمَهُ حُمْشٌ كَقَوَائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلَاسِيَّةِ
  31. وَ قَدْ نَجَمَتْ مِنْ ظُنْبُوبِ سَاقِهِ صِيصِيَةٌ خَفِيَّةٌ
  32. وَ لَهُ فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌ خَضْرَاءٌ مُوَشَّاةٌ
  33. وَ مَخْرَجُ عُنُقِهِ كَالْإِبْرِيقِ وَ مَغْرِزُهَا إِلَى حَيْثُ بَطْنِهِ كَصِبْغِ الْوَسْمَةِ الْيَمَانِيَّةِ أَوْ كَحَرِيرَةٍ مُلْبَسَةٍ مِرْآةً ذَاتَ صِقَالٍ
  34. وَ كَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمَعْجَرٍ أَسْحَمَ إِلَّا أَنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثْرَةِ مَائِهِ وَ شِدَّةِ بَرِيقِهِ أَنَّ الْخُضْرَةَ النَّاضِرَةَ مُمْتَزِجَةٌ بِهِ
  35. وَ مَعَ فَتْقِ سَمْعِهِ خَطٌّ كَمُسْتَدَقِّ الْقَلَمِ فِي لَوْنِ الْأُقْحُوَانِ
  36. أَبْيَضُ يَقَقٌ فَهُوَ بِبَيَاضِهِ فِي سَوَادِ مَا هُنَالِكَ يَأْتَلِقُ
  37. وَ قَلَّ صِبْغٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ
  38. وَ عَلَاهُ بِكَثْرَةِ صِقَالِهِ وَ بَرِيقِهِ وَ بَصِيصِ دِيبَاجِهِ وَ رَوْنَقِهِ
  39. فَهُوَ كَالْأَزَاهِيرِ الْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّهَا أَمْطَارُ رَبِيعٍ وَ لَا شُمُوسُ قَيْظٍ
  40. وَ قَدْ يَتَحَسَّرُ مِنْ رِيشِهِ وَ يَعْرَى مِنْ لِبَاسِهِ فَيَسْقُطُ تَتْرَى وَ يَنْبُتُ تِبَاعاً فَيَنْحَتُّ مِنْ قَصَبِهِ انْحِتَاتَ أَوْرَاقِ الْأَغْصَانِ
  41. ثُمَّ يَتَلَاحَقُ نَامِياً حَتَّى يَعُودَ كَهَيْئَتِهِ قَبْلَ سُقُوطِهِ
  42. لَا يُخَالِفُ سَالِفَ أَلْوَانِهِ وَ لَا يَقَعُ لَوْنٌ فِي غَيْرِ مَكَانِهِ
  43. وَ إِذَا تَصَفَّحْتَ شَعْرَةً مِنْ شَعَرَاتِ قَصَبِهِ أَرَتْكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً وَ تَارَةً خُضْرَةً زَبَرْجَدِيَّةً وَ أَحْيَاناً صُفْرَةً عَسْجَدِيَّةً
  44. فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ
  45. فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً
  46. وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ
  47. وَسُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ وَ الْهَمَجَةِ
  48. إِلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَ الْفِيَلَةِ
  49. وَ وَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ إِلَّا وَ جَعَلَ الْحِمَامَ مَوْعِدَهُ وَ الْفَنَاءَ غَايَتَهُ
  50. (منها) في صفة الجنة
  51. فَلَوْ رَمَيْتَ بِبَصَرِ قَلْبِكَ نَحْوَ مَا يُوصَفُ لَكَ مِنْهَا لَعَزَفَتْ نَفْسُكَ عَنْ بَدَائِعِ مَا أُخْرِجَ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ شَهَوَاتِهَا وَ لَذَّاتِهَا وَ زَخَارِفِ مَنَاظِرِهَا
  52. وَ لَذَهَلَتْ بِالْفِكْرِ فِي اصْطِفَاقِ أَشْجَارٍ غُيِّبَتْ عُرُوقُهَا فِي كُثْبَانِ الْمِسْكِ عَلَى سَوَاحِلِ أَنْهَارِهَا
  53. وَ فِي تَعْلِيقِ كَبَائِسِ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ فِي عَسَالِيجِهَا وَ أَفْنَانِهَا
  54. وَ طُلُوعِ تِلْكَ الثِّمَارِ مُخْتَلِفَةً فِي غُلُفِ أَكْمَامِهَا
  55. تُجْنَى مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَتَأْتِي عَلَى مُنْيَةِ مُجْتَنِيهَا وَ يُطَافُ عَلَى نُزَّالِهَا فِي أَفْنِيَةِ قُصُورِهَا بِالْأَعْسَالِ الْمُصَفَّقَةِ وَ الْخُمُورِ الْمُرَوَّقَةِ
  56. قَوْمٌ لَمْ تَزَلِ الْكَرَامَةُ تَتَمَادَى بِهِمْ حَتَّى حَلُّوا دَارَ الْقَرَارِ وَ أَمِنُوا نُقْلَةَ الْأَسْفَارِ
  57. فَلَوْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ بِالْوُصُولِ إِلَى مَا يَهْجُمُ عَلَيْكَ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاظِرِ الْمُونِقَةِ لَزَهَقَتْ نَفْسُكَ شَوْقاً إِلَيْهَا وَ لَتَحَمَّلْتَ مِنْ مَجْلِسِي هَذَا إِلَى مُجَاوَرَةِ أَهْلِ الْقُبُورِ اسْتِعْجَالًا بِهَا
  58. جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْعَى بِقَلْبِهِ إِلَى مَنَازِلِ الْأَبْرَارِ بِرَحْمَتِهِ
  59. (تفسير بعض ما في هذه الخطبة من الغريب)قوله ( عليه السلام  ) يؤر بملاقحة الأر
  60. كناية عن النكاح يقال أر الرجل المرأة يؤرها إذا نكحها
  61. و قوله ( عليه السلام  ) كأنه قلع داري عنجه نوتيه القلع شراع السفينة و داري منسوب إلى دارين و هي بلدة على البحر يجلب منها الطيب
  62. و عنجه أي عطفه يقال عنجت الناقة كنصرت أعنجها عنجا إذا عطفتها و النوتي الملاح
  63. و قوله ( عليه السلام  ) ضفتي جفونه أراد جانبي جفونه
  64. و الضفتان الجانبان و قوله ( عليه السلام  ) و فلذ الزبرجد الفلذ جمع فلذة و هي القطعة
  65. و الكبائس جمع الكباسة و هي العذق و العساليج الغصون واحده عسلوج

متن فارسی

خطبه اى از آن حضرت (علیه السلام) در آن به ذكر آفرينش شگفت طاوس مى پردازد

  1. خداوند تعالى موجودات را ابداع كرد، موجوداتى شگفت انگيز. بعضى جاندار، بعضى بيجان.
  2. برخى ساكن و برخى متحرك.
  3. پس بر آفرينش لطيف و دقيق و عظمت قدرت خود شواهدى آشكار اقامه كرد. آنسان، كه عقلها به فرمانبرداريش اذعان نمودند و به وجودش معترف شدند و تسليم او گشتند
  4. و، در گوشهاى ما، دلايل يكتايى او آوازه افكند.
  5. و از نشانه هاى آفرينش گونه هاى مختلف پرندگان است. پرندگانى در شكافهاى زمين و رخنه هاى درهها و فراز كوهها، جاى دارند.
  6. پرندگانى با بالهاى گونه گون و شكلها و هيئتهاى مختلف و متباين،
  7. گرفتار در چنبر فرمانبردارى  او، در اطراف گسترده هوا و فضاى گشاده جوّ بال زنان مى پرند.
  8. آنها روزگارى نبوده اند و خداوندشان از كتم عدم به عرصه وجود آورد و اشكال و صورتهاى شگفت انگيز داد. اندامهايشان را با مفصلهاى محكم، پوشيده در پوست و گوشت به هم پيوند داد.
  9. بعضى را كه جثه اى سنگين داشتند، از بالا پريدن و بال زدن در فضا بازداشت.
  10. بال زدن اين گونه پرندگان را در نزديكى زمين قرار داد.
  11. به لطف قدرت و باريكى صنعت خويش هر دسته از آنها را رنگى داد.
  12. دسته اى از آنها يك رنگ دارند و رنگ ديگر با آن آميخته نيست.
  13. دسته ديگر سراسر تنشان يك رنگ است و طوقى از رنگ ديگر به آنها داده.
  14. از شگفت ترين شگفتيها، طاوس است كه او را نيكوترين تناسب بخشيد و به زيباترين رنگها بياراست.
  15. پرهايى كه نايچه هايى آنها را به هم پيوند داده و دمى كشيده
  16. كه چون با طاوس ماده روياروى گردد، آن را چون چترى بگشايد و بر فراز سر خود سايبان سازد.
  17. در آن حال به بادبانهاى كشتيهاى «دارين» ماند كه ملاحان گشوده باشند.
  18. طاوس بر زيبايى رنگهاى خود مى بالد و مغرور به جلوه گريهاى دمش، مى خرامد.
  19. چون خروس با ماده خود جمع مى آيد و چون نرينه هاى شهوتناك با ماده خود نزديكى مى كند و بارورش مى سازد.
  20. در اين باب از تو مى خواهم كه خود به چشم خود ببينى، تا آنچه گفته ام، باورت گردد و من مانند كسى باشم كه آنچه مى گويد به عيان ديده نه از ديگرى شنيده، كه به قول او اعتماد نشايد كرد.
  21. اگر چنان باشد كه بعضى پندارند كه طاوس ماده از خوردن قطره اشكى كه از چشم طاوس نر مى تراود و در گوشه هاى چشمش مى ماند، بار مى گيرد و تخم مى نهد نه از راه جماع،
  22. اين امر عجيبتر از بارور شدن ماده كلاغ نيست كه-  پندارند-  از چيزى كه كلاغ نر در دهان او مى گذارد، بارور مى گردد.
  23. نايچه هاى پر او چونان ميله هاى سيمين است، كه دايره هايى اعجاب انگيز همانند خورشيد از آنها رسته است، دايره هايى از زرناب و زبرجد.
  24. اگر برايشان همانندى در روى زمين بجويى، چونان شكوفه هايى است از گلهاى بهارى كه دسته بربندند.
  25. اگر پرهاى رنگين او را به جامه هاى رنگين تشبيه كنى، چون حله هاى منقّش است يا همانند بردهاى دلاويز يمانى است.
  26. اگر آنها را به پيرايه ها و زيورها همانند خواهى، چون نگينهاى رنگارنگ است كه در انگشتريهاى سيمين گوهرنشان كار گذاشته باشند.
  27. چون متكبران، خرامان راه مى رود و جلوه هاى زيباى دم و بالهايش را مى نگرد.
  28. از نگريستن به ازار و جامه رنگارنگش به قهقهه مى خندد.
  29. اما چون پاهاى خود را مى بيند، بانگى حزين بر مى آورد كه به گريه ماند و آوازى اندوهگين، چون آواز دادخواهان، كه آشكارا حكايت از غم فراوانش كند.
  30. زيرا پاهايش چون پاهاى خروسهاى خلاسى است، باريك.
  31. و از ساق نازك پايش سيخكى رسته است.
  32. در آنجا كه جاى يالهاى اوست دسته اى موى سبز و رنگين پديدار شده.
  33. برآمدگى گردنش، چون گردن راست و كشيده ابريق است. زير گردنش تا شكمش سياه است، سياهيى كه به سبزى زند چون رنگ وسمه يمانى. يا چون حريرى تنك كه بر آينه اى صيقلى كشيده باشند.
  34. خود را در جامه اى سياه پيچيده كه از غايت شادابى و درخشندگى پندارى كه به رنگ سبزى دلپذير آميخته است.
  35. آنجا كه سوراخ گوش اوست، گويى كه با نوك قلم به رنگ بابونه سفيد خطى كشيده اند
  36. و آن خط سفيد ميان آن موهاى سياه درخششى زيبا دارد.
  37. كمتر رنگى است كه طاوس را از آن بهره اى نباشد
  38. ولى رنگ او به درخشندگى و روشنى و زيبايى و رونق بر ديگر رنگها برترى دارد.
  39. طاوس با پرهاى رنگين خود گلستانى را ماند با گلهايى به هر سو پراكنده، ولى نه از آن گلها كه باران رويانيده، يا آفتاب گرم تابستان پرورششان داده باشد.
  40. گاه پرهايش مى ريزد و آن جامه رنگارنگ را از تن بيرون مى كند و بازهم مى رويد و مى ريزد، همانند درختان كه برگهايشان مى ريزند و باز مى رويند تا باز به هيئت  نخستين بازگردند.
  41. هر رنگ درست عين رنگ پيشين است و در همان جا باشد كه پيش از آن بوده است.
  42. چون مويى از پر طاوس را بر دست گيرى، و نيك بنگرى، نخست، رنگى سرخ گلگون به تو مى نمايد و بينى كه سبز مى شود به رنگ زبرجد و گاه زرد همانند طلا.
  43. پس چگونه مى توانند انديشه هاى ژرف نگر، اين همه زيبايى را وصف نمايند. يا عاقلان صاحب قريحه به حقيقت آن برسند، يا وصّافان سخنور، اوصاف او در سلك عبارت كشند.
  44. اوهام از درك خردترين اعضايش عاجز آيد و زبانها در توصيف آن بماند.
  45. منزّه است خداوندى، كه عقلها را خيره ساخته از وصف موجودى كه آشكارا در برابر چشمانشان جلوه گر است، موجودى محدود و مخلوق و پديد آمده از اجزا و رنگها.
  46. آرى، زبانها را از وصفش عاجز ساخته و از اداى وصف آن بازداشته.
  47. منزّه است خداوندى كه اعضاى بدن مورچه و پشه را به هم پيوند داده،
  48. همان گونه، كه اعضاى بدن نهنگها و، فيلها را
  49. و بر خود لازم دانسته كه آنچه را در آن روح دميده است از هم نگسلد، جز آنكه، مرگ را موعد آن قرار داد و نيستى را پايان آن.
  50. از اين خطبه (ویژگی بهشت)
  51. اگر به چشم دل خود، توصيفى را كه از بهشت براى تو مى شود بنگرى، از آنچه در دنياست، از خواهشها و لذتها و مناظر آراسته اش، دل برخواهى كند
  52. و انديشه ات حيران ماند. چون در آواز به هم خوردن برگهاى درختانش بينديشى، درختانى كه بر كناره هاى رودهايش روييده اند
  53. و ريشه در تپه هاى مشك فرو برده اند، خوشه هاى مرواريدتر از شاخه هاى نازك و درشت آنها آويزان است.
  54. ميوه هاى گونه گون در غلاف گلها جاى گرفته اند
  55. و بى هيچ رنجى آنها را توان چيد و همان گونه كه چيننده را آرزوست در دسترسش قرار مى گيرند. براى بهشتيان در پيرامون قصرهايشان عسلهاى پالوده و شرابهاى صافى در گردش آرند.
  56. اينان مردمى بوده اند، كه در اين دنياى فانى، مشمول كرامت پروردگارشان بوده اند تا به سراى آخرت رسيدند و از رنج سفر برآسودند.
  57. اى شنونده، اگر براى رسيدن به آن مناظر زيبا دل مشغول دارى، هر آينه به شوق وصال آن، جان از تنت به پرواز آيد و براى رفتن و رسيدن چنان شتاب كنى كه از همين مجلس من رخت به كنار مردگان كشى.
  58. خداوند ما و شما را از روى رحمت و مهربانى خود از كسانى قرار دهد كه به دل مى كوشند تا به منازل نيكان رسند.
  59. تفسير بعضى از الفاظ غريب كه در اين خطبه آمده است: مى گويد: «يؤر بملاقحه»
  60. به معنى نكاح است «ارّ الرّجل المرأة يؤرّها» نكاح كرد مرد زن را.
  61. و سخن امام (علیه السلام) كه گويد: «كأنّه قلع دارىّ عنجه نوتيه» «القلع» بادبان كشتى است «دارىّ» منسوب است به دارين و آن شهرى است بر ساحل دريا كه از آن چيزهاى خوشبو آرند.
  62. و «عنجه» يعنى برگرداند آن را، گويند «عنجت النّاقة» بر وزن «نصرت اعنجها عنجا» زمانى كه آن را برگردانى. و «النّوتىّ»، يعنى، ملاح
  63. و «صفّتى جفونه» مراد دو گوشه پلك است
  64. و «صفتان» به معنى دو جانب است. و گفته امام (علیه السلام): «و فلذ الزّبرجد»، «الفلذ» جمع «فلذة» يعنى قطعه.
  65. و سخن او (علیه السلام)، «كبائس» جمع كباسه به معنى خوشه است و عساليج يعنى شاخه ها مفرد «عساليج»، «عسلوج» است. 
قبلی بعدی