خداى سبحان طاعت را غنيمت زيركان قرار داد آنگاه كه مردم ناتوان ، كوتاهى كنند.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( عبدالمحمد آیتی)  >  پس از تلاوت الهيكم التكاثر ( خطبه شماره 212 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

(212) (و من كلام له ( عليه السلام  ) (قاله بعد تلاوته   أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ)

  1. يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
  2. أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ
  3. يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ
  4. وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَى مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعِشْوَةِ وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ
  5. وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ وَ الرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِي الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا
  6. تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ وَ تَسْتَثْبِتُونَ فِي أَجْسَادِهِمْ وَ تَرْتَعُونَ فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا
  7. وَ إِنَّمَا الْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ وَ نَوَائِحُ عَلَيْكُمْ
  8. أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ وَ فُرَّاطُ مَنَاهِلُكُمْ الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ الْعِزِّ وَ حَلَبَاتُ الْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقاً سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلًا سُلِّطَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ
  9. فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ قُبُورِهِمْ جَمَاداً لَا يَنمُّونَ وَ ضِمَاراً لَا يُوجَدُونَ
  10. لَا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْأَهْوَالِ وَ لَا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْأَحْوَالِ وَ لَا يَحْفِلُونَ بِالرَّوَاجِفِ وَ لَا يَأْذَنُونَ لِلْقَوَاصِفِ غُيَّباً لَا يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لَا يَحْضُرُونَ وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ أُلَّافاً فَافْتَرَقُوا
  11. وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لَا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ دِيَارُهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً فَكَأَنَّهُمْ فِي ارْتِجَالِ الصِّفَةِ صَرْعَى سُبَاتٍ
  12. جِيرَانٌ لَا يَتَآنَسُونَ وَ أَحِبَّاءٌ لَا يَتَزَاوَرُونَ بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَا التَّعَارُفِ وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ الْإِخَاءِ
  13. فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ وَ بِجَانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلَّاءُ لَا يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لَا لِنَهَارٍ مَسَاءً أَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً
  14. شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا فَكِلْتَا الْغَايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ إِلَى مَبَاءَةٍ فَأَتَتْ مَبَالِغَ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا لَعَيُوا بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا
  15. وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ الْعِبَرِ وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ الْعُقُولِ وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ النُّطْقِ فَقَالُوا كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّوَاضِرُ وَ خَوَتِ الْأَجْسَامُ النَّوَاعِمُ
  16. وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ الْبِلَى وَ تَكَاءَدَنَا ضِيقُ الْمَضْجَعِ وَ تَوَارَثْنَا الْوَحْشَةَ
  17. وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ فَانمَّحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ الْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لَا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً
  18. فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطَاءِ لَكَ وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ أَسْمَاعُهُمْ
  19. بِالْهَوَامِّ فَاسْتَكَّتْ وَ اكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَاب فَخَسَفَتْ
  20. وَ تَقَطَّعَتِ الْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلَاقَتِهَا وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا وَ عَاثَ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًى سَمَّجَهَا وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلَا أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لَا قُلُوبٌ تَجْزَعُ
  21. لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لَا تَنْتَقِلُ وَ غَمْرَةٌ لَا تَنْجَلِي
  22. وَ كَمْ أَكَلَتِ الْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ لَوْنٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ وَ رَبِيبَ شَرَفٍ يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَى السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ ضَنّاً بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ وَ شَحَاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ
  23. فَبَيْنَمَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئَ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ وَ نَقَضَتِ الْأَيَّامُ قُوَاهُ
  24. وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ فَخَالَطَهُ بَثٌّ لَا يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ هَمٍّ مَا كَانَ يَجِدُهُ وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ
  25. فَفَزِعَ إِلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ الْأَطِبَّاءُ مِنْ تَسْكِينِ الْحَارِّ بِالْقَارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبَارِدِ بِالْحَارِّ فَلَمْ يُطْفِئْ بِبَارِدٍ إِلَّا ثَوَّرَ حَرَارَةً وَ لَا حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلَّا هَيَّجَ بُرُودَةً وَ لَا اعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ لِتِلْكَ الطَّبَائِعِ إِلَّا أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ
  26. حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ وَ تَعَايَا أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ السَّاِئِلينَ عَنْهُ وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ
  27. فَقَائِلٌ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ يُذَكِّرُهُمْ أُسَى الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ
  28. فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ
  29. فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَ عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ
  30. وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا .

متن فارسی

سخنى از آن حضرت (علیه السلام) پس از تلاوت الهيكم التكاثر حتى زرتم المقابر فرمود:

  1. شگفتا، چه مقصدى دور و چه ديداركنندگانى غافل و چه كارى بزرگ و رسوا كننده. جايگاه مردگان را از آنان تهى پنداشتند و آنان عجب اندرزدهندگانى هستند از جايى دور آنها را طلب نمودند،
  2. آيا بر گورهاى پدرانشان مى بالند يا به فزونى مردگانشان بر يكديگر مى نازند.
  3. مى خواهند كه آن پيكرهاى بى جان و بى جنبش بازگردند،
  4. حال آنكه، آنها اگر مايه عبرت باشند، بهتر از آن است كه موجب مباهات. و اگر بر آستان ذلتشان نشانند خردمندانه تر از آن است كه بر سرير عزت فرابرند. هر آينه آنها را با چشمان كم سوى خود نگريستند و در باره آنها به ورطه جهالت فرو افتادند.
  5. اگر از رواقهاى آن سراهاى ويران شده و آن زمينهاى خالى افتاده بپرسند، خواهند گفت كه خداوندانشان گمگشته و بى نشان به زير زمين خفتند و شما نادانان نيز از پى آنها خواهيد رفت.
  6. اينك بر كله هاى آنان پاى مى نهيد و بر روى پيكرهاشان بذر مى افشانيد و آنچه را از متاع دنيوى بر جاى نهاده اند، مى چريد و در خانه هاى ويرانشان جاى مى كنيد.
  7. روزهايى كه ميان شما و ايشان است، بر حال شما مى گريند و مويه مى كنند.
  8. آنها پيش از شما به جايى كه رخت خواهيد كشيد، رخت كشيده اند و زودتر از شما به  آبشخورتان رسيده اند. آنان را مقامهاى عزت و افتخار بود. هم پادشاه بودند و هم رعيت. در درون عالم برزخ راه پيمودند. مقهور زمين شدند. زمين گوشتهاشان را خورد و خونهاشان را آشاميد.
  9. آنان در شكاف گورهايشان چون جمادى مانده اند، بى هيچ بالندگى و نموّى. آن چنان گمگشته كه پيدا نمى شوند.
  10. ديگر از صحنه هاى ترسناك نمى ترسند و بر تباهى حال خود محزون نمى شوند و از زلزله ها نگرانى ندارند و گوشهايشان بانگ تندرها را نمى شنود. غايبان اند و كس چشم به راهشان نيست و در حضرند و حضور ندارند. مجتمع بودند و متفرق شدند. به هم الفت گرفته بودند و اكنون پراكنده اند.
  11. از دورى و درازى راه جايگاهشان نيست كه اخبارشان از يادها رفته و خانه هايشان به خاموشى فرو شده، بلكه از آن روست، كه جامى نوشيده اند كه زبان گويايشان را گنگ كرده و گوشهاى شنوايشان را كر ساخته و حركاتشان را به سكون بدل نموده. توان گفت كه اكنون موجوداتى هستند چون بيهشان به خاك افتاده به خواب رفته.
  12. همسايگان اند و، به هم انس نگيرند، دوستان اند و به ديدار هم نروند. رشته هاى آشناييشان كهنه و فرسوده شده و پيوندهاى برادريشان گسسته است.
  13. تنهايند، هر چند، در كنار هم اند. در عين نزديكى و دوستى از هم دورند. نه شب را بامدادى مى شناسند و نه روز را، شبى. اگر در شب يا روز به سفر مرگ رفته باشند همان برايشان جاودانه است.
  14. خطرها و سختيهاى سراى آخرتشان را سخت تر از آنچه از آن مى ترسيدند، به چشم خود ديدند. از صحنه هاى آن چيزهايى ديدند، بس بزرگتر از آنچه سنجيده بودند.
  15. آن دو عاقبت: عاقبت نيك يا عاقبت بد تا رسيدن به جايگاه بازگشتشان-  بهشت و دوزخ-  همچنان، بر دوام است. در آن مدت، هر چه هست، بيم است يا اميد. اگر به سخن مى آمدند، از توصيف آنچه به مشاهدت ديده اند، عاجز مى بودند.
  16. با آنكه آثارشان ناپديد شده و اخبارشان منقطع گرديده باز هم چشمان عبرت پذير، در آنها مى نگرند و گوشهاى عقل آوازشان را مى شنوند. سخن مى گويند، ولى نه به زبان. به  زبان حال مى گويند كه چهره هاى شاداب ما گرفته و زشت شده و پيكرهاى نرم ما بيجان گرديده.
  17. جامه هايى كهنه و فرسوده در برداريم و تنگى جاى به رنجمان افكنده و وحشت، ميراثى است كه به ما رسيده.
  18. سراى خاموش گور بر سرمان ويران گرديده و زيباييهاى جسم ما را محو و نابود كرده زيبايى از چهره هاى ما گريخته و درنگمان در اين سراى وحشت به دراز كشيده. از محنتمان رهايى نبود و اين تنگنا، كه در آن افتاده ايم، گشادگى نيافت.
  19. اگر از روى عقل حالتشان را تصور كنى، يا آنچه بر تو پوشيده است آشكار گردد، بنگرى كه چسان گوشهايشان از آسيب خزندگان كر گشته و ديدگانشان از خاك پر شده
  20. و زبانهايشان در دهانهايشان پس از گشادگى و فصاحت چاك چاك گرديده و دلهاى بيدارشان در سينه هاشان سرد شده و هر يك از اندامهايشان را پوسيدگى تازه اى تباه كرده است و راه رسيدن آفات بر آنها آسان گشته. آرى، اجسادشان دستخوش آفات شده و نه دستى كه از آنان دفاع كند و نه دلى كه برايشان زار بگريد.
  21. تو اندوه دلها و چشمهايى را كه خاشاك در آنها افتاده است مى بينى. ايشان را در هر يك از اين شوربختيها و سختيها حالتى است كه دگرگون نمى شود و ناهنجاريهايش از ميان نمى رود.
  22. زمين چه پيكرهاى عزيز و خوش آب و رنگ را بلعيده است. آنكه در دنيا متنعم به نعمتها بود و در نوشخوارى و لذت به سر  مى برد، در ساعات اندوه، به شادمانى مى گراييد و اگر مصيبتى فرود مى آمد، او به آرامش پناه مى برد، زيرا نمى خواست كه زندگى خوش او و لهو و بازيچه اش را گرد غم بر سر نشيند.
  23. در همان هنگام كه شادمانه بر رخ دنيا مى خندد و دنيا نيز بر رخ او مى خندد و در سايه ناز و نوش و بى خبرى غنوده، بناگاه، دست روزگار خار بلا بر دلش فرو كند، توانش به سستى گرايد
  24. و چشمان مرگ از نزديك در او نگرد و به اندوهى ناشناخته و جانكاه دچار آيد و به رنجى پنهانى كه تا آن هنگام از آن خبر نداشت، گرفتار شود. ضعف و فتور در او پديدار گردد. در اين حال هم، به تندرستى خود مطمئن است.
  25. پس هراسان به آنچه پزشكان عادتا تجويز مى كنند، روى نهد. چون علاج گرمى به سردى و سردى به گرمى، ولى داروى سردى، حرارت را تسكين ندهد و داروى گرمى، جز سردى ثمره اى ندارد. آميزه اين طبايع، مزاج را به اعتدال نياورد، بلكه بر دردها بيفزايد.
  26. تا پرستار ناتوان شود و دلدارى دهنده سرگشته ماند و خويشاوندان از وصف بيماريش عاجز آيند و در برابر كسانى كه از حال او مى پرسند، هيچ نتوانند گفت. پس ميان خود به كشاكش پردازند كه چگونه حقيقت حالش را از او مخفى دارند.
  27. يكى گويد او همواره همين است و راه بهبود بسته است. ديگرى اميد مى دهد كه حالش نيكو شود و عافيت باز آيد. ديگرى بر فقدان او ديگران را تسليت گويد كه او نيز به گذشتگان تأسّى كرد.
  28. در همان حال كه او مهياى جدايى از دنيا و ترك دوستان است، ناگاه، غصه گلويش را بفشارد، روزنه هاى ادراكش بسته شود و زبانش بخشكد.
  29. چه بسا پاسخها كه مى داند و زبانش را ياراى گفتن نيست. چه بسيار سخنان دل آزار كه مى شنود و خود را به كرى مى زند. بزرگترها بر سر او نوحه مى كنند و در وصف بزرگواريهايش چيزها مى گويند و خردسالى كه به او مهربانى كرده، بر او مى گريد.
  30. مرگ را ورطه هايى است، بسى سخت تر از آنكه به وصف آيد يا عقلهاى مردم دنيا توان سنجيدن آن داشته باشد.
قبلی بعدی