پاكدامنى زيور تهيدستى ، و شكر گزارى زيور بى نيازى (ثروتمندى) است.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( عمران علیزاده)  >  درباره توحید ( خطبه شماره 228 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

228.و من خطبة له (علیه السلام):في التوحيد و تجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة

(1)مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ وَ لَا حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ

(2)وَ لَا إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ وَ لَا صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ تَوَهَّمَهُ

(3) كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ وَ كُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ

(4)فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَابِ آلَةٍ مُقَدِّرٌ لَا بِجَوْلِ فِكْرَةٍ غَنِيٌّ لَا بِاسْتِفَادَةٍ

(5) لَا تَصْحَبُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَرْفِدُهُ الْأَدَوَاتُ

(6)سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ [أَوَّلُهُ‏]

(7)بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَا مَشْعَرَ لَهُ

(8)وَ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الْأُمُورِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدَّ لَهُ

(9)وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ

(10)ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ وَ الْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ وَ الْجُمُودَ بِالْبَلَلِ وَ الْحَرُورَ بِالصَّرَدِ [بِالصَّرْدِ]

(11)مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا مُقَارِنٌ بَيْنَ مُتَبَايِنَاتِهَا

(12)مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَبَاعِدَاتِهَا مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا

(13)لَا يُشْمَلُ بِحَدٍّ وَ لَا يُحْسَبُ بِعَدٍّ

(14)وَ إِنَّمَا تَحُدُّ الْأَدَوَاتُ أَنْفُسَهَا وَ تُشِيرُ الْآلَاتُ إِلَى نَظَائِرِهَا

(15) مَنَعَتْهَا مُنْذُ الْقِدْمَةَ

(16)وَ حَمَتْهَا قَدُ الْأَزَلِيَّةَ

(17)وَ جَنَّبَتْهَا لَوْلَا التَّكْمِلَةَ

(18)بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ وَ بِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ

(19)وَ لَا يَجْرِي [تَجْرِي‏] عَلَيْهِ [الْحَرَكَةُ وَ السُّكُونُ‏] السُّكُونُ وَ الْحَرَكَةُ

(20)وَ كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ

(21)وَ يَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ وَ يَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ

(22)إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَ لَتَجَزَّأَ كُنْهُهُ

(23)وَ لَامْتَنَعَ مِنَ الْأَزَلِ مَعْنَاهُ

(24)وَ لَكَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ

(25)وَ لَالْتَمَسَ التَّمَامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصَانُ

(26)وَ إِذاً لَقَامَتْ آيَةُ الْمَصْنُوعِ فِيهِ

(27)وَ لَتَحَوَّلَ دَلِيلًا بَعْدَ أَنْ كَانَ مَدْلُولًا عَلَيْهِ

(28)وَ خَرَجَ بِسُلْطَانِ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤَثِّرُ فِي غَيْرِهِ

(29)الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ وَ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْأُفُولُ

(30)لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً

(31) جَلَّ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ طَهُرَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ

(32)لَا تَنَالُهُ الْأَوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ وَ لَا تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ

(33)وَ لَا تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ فَتُحِسَّهُ وَ لَا تَلْمِسُهُ الْأَيْدِي فَتَمَسَّهُ

(34)وَ لَا يَتَغَيَّرُ بِحَالٍ وَ لَا يَتَبَدَّلُ فِي الْأَحْوَالِ

(35)وَ لَا تُبْلِيهِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامُ وَ لَا يُغَيِّرُهُ الضِّيَاءُ وَ الظَّلَامُ

(36)وَ لَا يُوصَفُ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَجْزَاءِ وَ لَا بِالْجَوَارِحِ وَ الْأَعْضَاءِ

(37) وَ لَا بِعَرَضٍ مِنَ الْأَعْرَاضِ وَ لَا بِالْغَيْرِيَّةِ وَ الْأَبْعَاضِ

(38)وَ لَا يُقَالُ لَهُ حَدٌّ وَ لَا نِهَايَةٌ وَ لَا انْقِطَاعٌ وَ لَا غَايَةٌ

(39) وَ لَا أَنَّ الْأَشْيَاءَ تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِيَهُ

(40)أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ فَيُمِيلَهُ أَوْ يُعَدِّلَهُ [يَعْدِلَهُ‏]

(41)لَيْسَ فِي الْأَشْيَاءِ بِوَالِجٍ وَ لَا عَنْهَا بِخَارِجٍ

(42)يُخْبِرُ لَا بِلِسَانٍ وَ لَهَوَاتٍ وَ يَسْمَعُ لَا بِخُرُوقٍ وَ أَدَوَاتٍ

(43)يَقُولُ وَ لَا يَلْفِظُ وَ يَحْفَظُ وَ لَا يَتَحَفَّظُ وَ يُرِيدُ وَ لَا يُضْمِرُ

(44)يُحِبُّ وَ يَرْضَى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ وَ يُبْغِضُ وَ يَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ

(45) يَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ كَوْنَهُ كُنْ فَيَكُونُ لَا بِصَوْتٍ يَقْرَعُ وَ لَا بِنِدَاءٍ يُسْمَعُ

(46)وَ إِنَّمَا كَلَامُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ

(47)وَ مَثَّلَهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ كَائِناً وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً لَكَانَ إِلَهاً ثَانِياً

(48)لَا يُقَالُ كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثَاتُ

(49)وَ لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ فَصْلٌ وَ لَا لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ

(50)فَيَسْتَوِيَ الصَّانِعُ وَ الْمَصْنُوعُ وَ يَتَكَافَأَ الْمُبْتَدَعُ وَ الْبَدِيعُ

(51)خَلَقَ الْخَلَائِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلَا مِنْ غَيْرِهِ

(52)وَ لَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ

(53)وَ أَنْشَأَ الْأَرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اشْتِغَالٍ

(54)وَ أَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ وَ أَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ‏ وَ رَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعَائِمَ

(55)وَ حَصَّنَهَا مِنَ الْأَوَدِ وَ الِاعْوِجَاجِ وَ مَنَعَهَا مِنَ التَّهَافُتِ وَ الِانْفِرَاجِ

 (56)أَرْسَى أَوْتَادَهَا وَ ضَرَبَ أَسْدَادَهَا

(57)وَ اسْتَفَاضَ عُيُونَهَا وَ خَدَّ أَوْدِيَتَهَا

(58)فَلَمْ يَهِنْ مَا بَنَاهُ وَ لَا ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ

(59)هُوَ الظَّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَ عَظَمَتِهِ

(60)وَ هُوَ الْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ

(61)وَ الْعَالِي عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا بِجَلَالِهِ وَ عِزَّتِهِ

(62)لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ وَ لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ

(63)وَ لَا يَفُوتُهُ السَّرِيعُ مِنْهَا فَيَسْبِقَهُ

(64)وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى ذِي مَالٍ فَيَرْزُقَهُ

(65)خَضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لَهُ وَ ذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِهِ

(66)لَا تَسْتَطِيعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ

(67)وَ لَا كُفْ‏ءَ لَهُ فَيُكَافِئَهُ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ فَيُسَاوِيَهُ

(68) هُوَ الْمُفْنِي لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُهَا كَمَفْقُودِهَا

(69)وَ لَيْسَ فَنَاءُ الدُّنْيَا بَعْدَ ابْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إِنْشَائِهَا وَ اخْتِرَاعِهَا

(70)وَ كَيْفَ وَ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوَانِهَا مِنْ طَيْرِهَا وَ بَهَائِمِهَا

(71) وَ مَا كَانَ مِنْ مُرَاحِهَا وَ سَائِمِهَا وَ أَصْنَافِ أَسْنَاخِهَا وَ أَجْنَاسِهَا (72)وَ مُتَبَلِّدَةِ أُمَمِهَا وَ أَكْيَاسِهَا

(73)عَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا

(74)وَ لَا عَرَفَتْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى إِيجَادِهَا

(75)وَ لَتَحَيَّرَتْ عُقُولُهَا فِي عِلْمِ ذَلِكَ وَ تَاهَتْ

(76)وَ عَجَزَتْ قُوَاهَا وَ تَنَاهَتْ وَ رَجَعَتْ خَاسِئَةً حَسِيرَةً

(77)عَارِفَةً بِأَنَّهَا مَقْهُورَةٌ مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنَائِهَا

(78)وَ [إِنَّهُ‏] إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَحْدَهُ لَا شَيْ‏ءَ مَعَهُ

(79)كَمَا كَانَ قَبْلَ ابْتِدَائِهَا كَذَلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا

(80)بِلَا وَقْتٍ وَ لَا مَكَانٍ وَ لَا حِينٍ وَ لَا زَمَانٍ

(81)عُدِمَتْ عِنْدَ ذَلِكَ الْآجَالُ وَ الْأَوْقَاتُ وَ زَالَتِ السِّنُونَ وَ السَّاعَاتُ

(82)فَلَا شَيْ‏ءَ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ الْأُمُورِ

(83)بِلَا قُدْرَةٍ مِنْهَا كَانَ ابْتِدَاءُ خَلْقِهَا وَ بِغَيْرِ امْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا

(84)وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى الِامْتِنَاعِ لَدَامَ بَقَاؤُهَا

(85)لَمْ يَتَكَاءَدْهُ صُنْعُ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ

(86)وَ لَمْ يَؤُدْهُ مِنْهَا خَلْقُ مَا خَلَقَهُ وَ بَرَأَهُ [بَرَأَهُ وَ خَلَقَهُ‏]

(87)وَ لَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ نُقْصَانٍ

(88)وَ لَا لِلِاسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا لِلِاحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ

(89)وَ لَا لِلِازْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ وَ لَا لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ

(90)وَ لَا لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا

(91)ثُمَّ هُوَ يُفْنِيهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَا لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِهَا وَ تَدْبِيرِهَا

(92)وَ لَا لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ وَ لَا لِثِقَلِ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا عَلَيْهِ

(93) لَا يُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا فَيَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا

(94)وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ

(95)وَ أَمْسَكَهَا بِأَمْرِهِ وَ أَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ

(96)ثُمَّ يُعِيدُهَا بَعْدَ الْفَنَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهَا

(97)وَ لَا اسْتِعَانَةٍ بِشَيْ‏ءٍ مِنْهَا عَلَيْهَا

(98)وَ لَا لِانْصِرَافٍ مِنْ حَالِ وَحْشَةٍ إِلَى حَالِ اسْتِئْنَاسٍ

(99)وَ لَا مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَ عَمًى إِلَى حَالِ‏ عِلْمٍ وَ الْتِمَاسٍ

(100)وَ لَا مِنْ فَقْرٍ وَ حَاجَةٍ إِلَى غِنًى وَ كَثْرَةٍ

(101)وَ لَا مِنْ ذُلٍّ وَ ضَعَةٍ إِلَى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ.


متن فارسی

از خطبه های ان حضرت است درباره توحید، و این خطبه از اصول علم و دانش جامع و شامل چیزهایی است که خطبه های دیگر شامل نمی­ باشد.

(1)او را یکتا و یگانه ندانسته کسی که او ا کیفیّت وچگونگی معیّن نموده، و حقیقت او در نیافته است کسی که برای او مثل و مانند دانسته است.

(2)و او را قصد نکرده کسی که و را به چیزی تشبیه کرده و او را اراده نکرده کسی که به سوی او اشاره کرده و او را وهم نموده است.

(3)هر انچه بوسیله خود شناخته شود مخلوق است، و هرچه قائم بغیر باشد معلول علت دیگراست.

(4)فعّال و کننده است نه با بحرکت در آوردن آلت و اسباب، اندازه دهنده است نه بوسیله بجولان آوردن فکر و اندیشه، بی­نیاز است نه با استفاده از دیگران.

(5)زمان و اوقات با او همراه نیست، و اسباب و وسائل او را یاری نمی­کند.

(6)پیشی گرفته از اوقات و زمانها بود او، واز عدم وجود او و از ابتداء و شروع نمود ازلیّت او.

(7)با آفریدن حواس و مشاعر دانسته شده که مشاعر ندارد.

(8)و با ایجاد ضدیت نمودن در میان اشیاء ثابت شده که او ضدّ ندارد.

(9)و با قرین و همنشین نمودن اشیاء با یکدیگر معلوم شده او قرین ندارد.

(10)ضد نموده روشنایی او رابا تاریکی، و آشکاری را با مبهمی و نامعلومی، و خشکی را بار تری، و گرمی را با سردی.

(11)تالیف و ترکیب دهند هاست میان اشیاء ضدهم، و نزدیک کننده بین چیزهای متباین است.

(12)نزدیک کننده اشیاء دور، و جدا کننده اشیاء نزدیک است.

(13)با حدّی محدود نمیشود، و به شمارش شمرده نمیشود.

(14)جز این نیست که اسباب و آلات خود را محدود میکند، و آلات به نظیر و مثل خود اشاره میکند.

(15)از قدیمی بودن آلات کلمه منذ مانع شده(کلمه مند برای ابتداء زمان است که درباره آلات و ادوات بکار برده میشود و قدیمی نبودن آنها را میرساند).

(16)و کلمه قد آنها را از ازلی بودن محروم نموده(کلمه قد حال و فعلاً را میرساند و جون درباره آلات و ادوات بکار برده میشود،  دلیل است بر ازلی نبودن آنها).

(17)و کلمه لولا آنها را از کامل بودن دور داشته(کلمه لولا مرتبط بودن وجود چیزی به چیز دیگر را میرساند و درباره ادوات و آلات بکار برده میشود و دلیل بر احتیاج وجودی آنها است.

(18)آفریننده آنها بوسیله آنها بر عقلها تجلی نموده، و بوسیله آنها از دید چشمها ممتنع  و مستور شده است.

(19)دو صفت حرکت و سکون در او جریان نمی­یابد.

(20)و چگونه در او جریان یابد چیزی که خود او آنرا بجریان انداخته است.

(21)و چگونه به او برمیگردد چیزی که او اظهار و آشکار کرده، و چگونه در او حادث میشود چیزی که او احداث نموده است.

(22)در آن صورت(اگر حرکت و سکون داشت) ذاتش متفاوت میشد، و کنه و حقیقت او دارای جزء میشد.

(23)و معنی و حقیقت او از ازلی بودن امتناع می­نمود(ذات او ازلی نمی­شد).

(24)و برای او پشت سر بود، چون برایش پیش­رو و موجود بود.

(25)و در جستجوی تمام نبود زیراکه ناقصی ملازم او بود.

(26)در آن صورت علامت مخلوق بودن در او آشکار می­گشت.

(27)و برمی­گشت دلیل وجودی دیگر میشد بعد از آنکه مدلول بود(همه اشیاء وجود او بودند).

(28)در صورتیکه با دلیل امتناع مثل داشتن خارج شده از اینکه در او اثر کند آنچه در سایر چیزها اثر میکند.

(29)خدایی که تغییر نمی­یابد، و از بین نمیرود، و غیبت و پنهان بر او راه ندارد.

(30)نزاده است تا زاییده شده باشدد، و زاییده نشده تا محدود باشد.

(31)برتر و باجلالت است از اینکه برای خود فرزند اتخاذ کند و پاک و منزه است از آمیزش زنان.

(32)وهم و اندیشه­ها او را درک نمیکند تا برایش اندازه معین کند، و فهمها و ذکاوتها او را در نمی­یابند تا او را تصوّر کنند.

(33)حوّاس بشری او را درک نمی­کند تا حسّ کند، و دستها او را لمس نمیکند تا او را دریابد و درک کند.

(34)و به هیچ حال تغییر نمی­یابد، و در احوال و اوضاع متبدّل نمی­شود.

(35)و شبها و روزها او را کهنه نمیکند، و روشنایی و تاریکی او را تغییر نمیدهد.

(36)و تعریف و توصیف نمیشود با چیزی از اجزاء و نه جوارح(دست و پا) و سایر اعضاء.

(37)و نه با عَرَضی از عَرَضها(از قبیل رنگ و بو) و نه با غیریت و داشتن ابعاض.

(38)و نمیشود که برای او حدّ و نهایت و نه انقطاع و انتهاء قائل شد.

(39)و نه اشیاء او را شامل و دربرگرفته که او را بردارد، و یا بیفکند.

(40)و نه اینکه چیزی او را برمیدارد تا او را کج و منحرف یا متعادل کند.

(41)و نه داخل در اشیا است و نه خارج از آنها.

(42)خبر میدهد ولی نه با زبان و زبانک، و می­شنود ولی نه با شکافها و آلات.

(43)میگوید ولی از دهان بیرون نمیکند، حفظ میکند(مطالب او را حاضر است) ولی تحفظ (از بر کردن با تکلف) نمیکند- و یا بندگانش را حفظ میکند و خود را از آنها حفظ و نگهداری نمیکند- اراده میکند ولی در دل نمیگیرد.

(44)دوست میدارد و راضی میشود بودن رقت قلب، ودشمن میدارد و خشمگین میشود نه از جهت زحمت ومشقت.

(45)به هر چیزی که بودن آنرا بخواهد میگوید: باش، پس او هم می­باشد، -این گفتن- نه با آوازی است که بگوش بخورد، و نه با ندا و فریادی است که شنیده شود.

(46)بلکه تکلم خدای سبحان فعلی است از ناحیه او که آنرا ایجاد میکند و می­آفریند.

(47)در وصرتی که مانند او قبلاً موجود نبود، و اگر آن چیز قدیم بود خدای دوم بود.

(48)گفته نمی­شود موجود شد پس از آنکه نبود که در آن صورت به او صفات نو پیداها جاری میشود.

(49)و میان محدثها و خدا فرقی نمیشد، و خدا را بر آنها مزّیت و برتری نبود.

(50)درآن صورت آفریننده با آفریده مساوی میشد، و پدید آورنده با پدید آمده برابر میگشت.

(51)مخلوقات را آفرید بدون نمونه­ای که از دیگری مانده باشد.

(52)و یاری نجسته در آفریدن آنها از هیچ یکی از مخلوقات.

(53)و زمین را آفرید و آنرا نگهداشت بدون اینکه برایش مشغولیت و گرفتاری باشد.

(54)و آنرا ثابت نمود بدون قرارگاه، و آنرا برپا نمود بدون پایه­ها، و بر روی آب بلند نمود بدون داشتن تکیه ­گاه.

(55)و آنرااز کجی و انحراف حفظ نمود، و از فروریختن و شکاف برداشتن مانع شد.

(56)میخهای آنرا محکم نمود، و سدها(کوهها(یش را نصب نمود.

(57)چشمه­هایش را جاری نمود، و درّه ها را شکافت.

(58)پس آنچه بنا نمود سست نشد، و آنچه قوی نمود ناتوان نگشت.

(59)او با سلطان و عظمت خود بر آنها نمایان و غالب است.

(60)و او با علم و معرفت به درون و باظن اشیاء نفوذ و اطلاع دارد.

(61)و با جلال و عزت خود بر هر چیز غلبه و برتری دارد.

(62)هر چیزی را که از آنها طلب و تعقیب کند او را عاجز نمی­کند، و در مقابل او سرپیچی نمیکند که او را غلبه نماید.

(63)و اشیاء سریع و شتابنده از او فوت نمیشود تا از او پیشی گیرد.

(64)و به ثروتمندان احتیاج پیدا نمیکند که او را روزی دهند.

(65)تمامی اشیاء به او خاضع و فروتن بوده، و در مقابل عظمت او متواضعانه رام شده­اند.

(66)و نمیتوانند از تسلط او به سوی دیگری فرار کرده از سود و ضرر او خویشتن داری کنند.

(67)و او را کفوی نیست که با او برابری کند، و مانندی نیست که با او مساوی و همتا باشد.

(68)و او است که اشیاء را پس از موجود بودن فانی میکند، بطوری که موجود آنها مانند نیست شده و معدوم شود.

(69)و فانی شدن دنیا پس از آفرینش عجیب آن، شگفت آورتر از ایجاد و اختراع آن نمی­باشد.

(70)و چگونه شگفت آورتر باشد در صورتی که اگر تمامی جانداران جمع شوند از پرنده­ها و چهارپایان.

(71)و آنهایی که در استراحتگاه است و آنچه در صحرا مشغول چریدن است، و انواع گوناگون و اجناس آنها.

(72)و جمعیت­های کودن و کم فهم و زیرک و هوشیار آنها.

(73)اگر همه اینها که کفته شد جمع شوند-به آفریدن پشه ای قادر به آفریدن آن نمی­باشند.

(74)و راه بوجود آوردن آنرا پیدا نمی­کنند.

(75)و عقلهای آنها در دانستن آن حیران و سرگردان می­ماند.

(76)و قوای آنها عاجز شده و پایان می­پذیرد، و مأیوس و خسته برمیگردد.

(77)در حالیکه میداند در مقابل قدرت الهی مغلوب است، اقرار میکند بر عاجز بودنش از ایجاد خود، و یقین دارد بر ناتوانیش از نیست کردن.

(78)و خدای پاک و منزه پس از فانی شدن دنیا تنها مشود و چیزی با او نمیباشد.

(79)همچنانکه پیش از ابتداء اشیاء بود همچنان خواهد بود بعد از فانی شدن آنها.

(80)بدون اینکه وقت و مکان، و مدت و زمان داشته باشد.

(81)در آن موقع اجلها و وقتها از بین میرود، و سالها و ساعتها زائل می­گردد.

(82)پس چیزی غیر از خدای یکتای غالب نیست، خدائی که برگشت تمامی کارها به سوی اوست.

(83)بدون قدرت و اختیار اشیاأ بوده ابتدا خلقت آنها، و بدون مقاومت و خودداری می­باشد فناء آنها.

(84)اگر قدرت بر امتناع داشت باقی ماندن آنها دائمی بود.

(85)آفرینش چیزی از اشیاء برایش سخت و دشوار نبود موقعی که آنرا آفرید.

(86)و او را خسته ننمود آفریند چیزی از آنچه آفریده و پدید آورده است.

(87)و آنها را برای محکم نمودن سلطنت خود، و نه برای ترس از زوال و نقصان نیافریده است.

(88)ونه برای یاری جستن از آنها بر نظیر طیاده طلب، و نه برای خویشتن داری با آنها از ضدّ شورشگر.

(89)و نه برای زیاد کردن در ملک خود، و نه برای غلبه و زیادتی نشان داده به شریکی در شراکت خود.

(90)و نه او وحشتی داشت که خواسته با آنها انس بگیرد.

(91)سپس آنها را پس از آفریدن فانی میکند نه بخاطر ملولی و دلتنگی که در تغییر و تدبیر آنها به او رسد.

(92)ونه بجهت آسایشی که از فانی نمودن آنها به او میرسد، و نه بجهت سنگینی چیزی از آنها به او.

(93)بقاء طولانی آنه او را ملول و خسته نمی­کند تا وا را بر زود فانی نمودن آنها وادار کند.

(94)ولی خدای سبحان آنها با لطف خود تدبیر و اداره میکند.

(95)و آنها را با امر خود نگهداشته، وبا قدرت خود محکم نموده است.

(96)سپس آنها را پس از فانی شدن برمی­گرداند بدون اینکه به آنها احتیاج داشته باشد.

(97)و نه برای یاری گرفتن باشد از چیزی از آنها بر علیه آنها.

(98)و نه برای خارج شدن است از حالت وحشت و هراس بر حالت انس و الفت.

(99)و نه جهت خارج شدن از حال نادانی و کوری بحال دانش و طلب.

(100)و نه برای بیرون فتن از حال نداری و نیازمندی به حالت بی­نیازی و دارایی.

(101)و نه برای رهایی از خواری و پشتی به سوی عزت و توانایی.

قبلی بعدی