شايسته نيست به سخنى كه از دهان كسى خارج شد، گمان بد ببرى ، چرا كه براى آن برداشت نيكويى مى توان داشت.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( عمران علیزاده)  >  فضائل قرآن ( خطبه شماره 175 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

175.و من خطبة له (علیه السلام):و فيها يعظ و يبين فضل القرآن و ينهى عن البدعة

عظة الناس‏

(1)انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ

(2)فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ

(3)وَ [أَخَذَ] اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ

(4)وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا

(5)لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ

(6)فَإِنَّ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ

(7)وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ

(8)وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ

(9)فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ

(10)فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً

(11)وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى

(12)وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ [لَا يُمْسِي وَ لَا يُصْبِحُ‏] لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ

(13)فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا

(14)فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ
(15)قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ‏

فضل القرآن‏

(16)وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ

(17)وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ

(18)وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ

(19)وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى

(20)وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ

(21) وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ  غِنًى

(22)فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ

(23)فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ

(24)فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ

(25)وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ

(26)إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ

(27)وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ

(28)وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ

(29)وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ

(30)فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ

(31)فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ

(32)وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ

(33)وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ

(34)وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ‏

الحث على العمل‏

(35)الْعَمَلَ الْعَمَلَ ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ

(36)وَ الِاسْتِقَامَةَ الِاسْتِقَامَةَ ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ وَ الْوَرَعَ الْوَرَعَ

(37) إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ

(38)وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ

(39)وَ إِنَّ لِلْإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى‏ غَايَتِهِ

(40)وَ اخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ

(41)أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ‏

نصائح للناس‏

(42)أَلَا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ الْقَضَاءَ الْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ

(43) وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ قَالَ اللَّهُ [جَلَّ ذِكْرُهُ‏] تَعَالَى‏

(44)إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ 25 الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏

 (45)وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ

(46)وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ

(47)ثُمَّ لَا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لَا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لَا تُخَالِفُوا عَنْهَا

(48)فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

(49)ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا

(50)وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً

(51)وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ

(52)وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى [يَخْتَزِنَ‏] يَخْزُنَ لِسَانَهُ

(53)وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ

(54)لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ

(55)وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ

(56)وَ لَقَدْ قَالَ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى‏ يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ

(57)فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ

(58)سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ‏

تحريم البدع‏

(59)وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ

(60)وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ

(61)وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ

(62)وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ

(63)فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

(64) وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ

(65)فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ وَ لَا يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَعْمَى

(66)وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ

(67)وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ

(68)[فَإِنَّ النَّاسَ‏] وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً

(69)لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّةٍ

القرآن‏

(70)[فَإِنَ‏] وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
(71)فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ

(72)وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ

(73)وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ

(74)مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ

(75)فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ

(76)فَإِنَّ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)كَانَ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ

انواع الظلم‏

(77)أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ

(78)فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ‏

(79)وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ

(80)وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً

(81)الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى

(82)وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ

(83)فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ

(84)فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ

(85)وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ‏

لزوم الطاعة

(86)يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ

(87)وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ

(88)وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ

(89)فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ.

(1)انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ

(2)فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ

(3)وَ [أَخَذَ] اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ

(4)وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا

(5)لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ

(6)فَإِنَّ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ

(7)وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ

(8)وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ

(9)فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ

(10)فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً

(11)وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى

(12)وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ [لَا يُمْسِي وَ لَا يُصْبِحُ‏] لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ

(13)فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا

(14)فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ
(15)قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ‏

فضل القرآن‏

(16)وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ

(17)وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ

(18)وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ

(19)وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى

(20)وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ

(21) وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ  غِنًى

(22)فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ

(23)فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ

(24)فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ

(25)وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ

(26)إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ

(27)وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ

(28)وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ

(29)وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ

(30)فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ

(31)فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ

(32)وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ

(33)وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ

(34)وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ‏

الحث على العمل‏

(35)الْعَمَلَ الْعَمَلَ ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ

(36)وَ الِاسْتِقَامَةَ الِاسْتِقَامَةَ ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ وَ الْوَرَعَ الْوَرَعَ

(37) إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ

(38)وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ

(39)وَ إِنَّ لِلْإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى‏ غَايَتِهِ

(40)وَ اخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ

(41)أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ‏

نصائح للناس‏

(42)أَلَا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ الْقَضَاءَ الْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ

(43) وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ قَالَ اللَّهُ [جَلَّ ذِكْرُهُ‏] تَعَالَى‏

(44)إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ 25 الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏

 (45)وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ

(46)وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ

(47)ثُمَّ لَا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لَا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لَا تُخَالِفُوا عَنْهَا

(48)فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

(49)ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا

(50)وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً

(51)وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ

(52)وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى [يَخْتَزِنَ‏] يَخْزُنَ لِسَانَهُ

(53)وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ

(54)لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ

(55)وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ

(56)وَ لَقَدْ قَالَ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى‏ يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ

(57)فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ

(58)سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ‏

تحريم البدع‏

(59)وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ

(60)وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ

(61)وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ

(62)وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ

(63)فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

(64) وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ

(65)فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ وَ لَا يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَعْمَى

(66)وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ

(67)وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ

(68)[فَإِنَّ النَّاسَ‏] وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً

(69)لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّةٍ

القرآن‏

(70)[فَإِنَ‏] وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
(71)فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ

(72)وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ

(73)وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ

(74)مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ

(75)فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ

(76)فَإِنَّ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)كَانَ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ

انواع الظلم‏

(77)أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ

(78)فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ‏

(79)وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ

(80)وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً

(81)الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى

(82)وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ

(83)فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ

(84)فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ

(85)وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ‏

لزوم الطاعة

(86)يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ

(87)وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ

(88)وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ

(89)فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ.


متن فارسی

از خطبه های آن حضرت است در پند و نصیحت مردم، و فضائل قرآن.

(1)از بیان و گفتار خدا بهره ببرید، و از موعظه های خدا پند بگیرید، و نصحیت خدا را بپذیرید.

(2)پس خدا با دلیلهای روشن عذر و بهانه را از شما برداشته است.

(3)و بر شما اتمام حجت کرده است.

(4)و برای شما بیان و معین نموده آنچه را که ا عملها دوست میدارد و آنچه را کریه و ناپسند می­شمارد.

(5)تا از اینها (خوبها) پیروی کنید، و از اینها (ناپسندها) دوری گزینید.

(6)زیرا که رسول خدا می­فرمود: بهشت یا چیزهایی که نفس نمی­پسندد پیچیده شده (ّبهشت در اثر نماز و روزه و انفاق و امثال آنها ببدست میآید که نفس اینها را نمی­پسندد ) و از آتش جهنم با چیزهایی که نفس می­خواهد پیچیده شده(در اثر محرمات از قبیل زنا و خوردن مال مردم وعیاشی وبی بند و باری انسان به جهنم میرود که اینها را نفس غافل می­خواهد).

(7)و بدانید که هیچ چیز از اطاعت خدا نیست مگر اینکه با کراهت و ناخشنودی نفس انجام می­یابد.

(8)و هیچ چیزی از نافرمانی خدا و گناه نیست مگر اینکه با میل و رضایت نفس انجام می­یابد.

(9)پس خدا رحمت کند کسی را شهوت خود را دور اندازد، و هواهای نفس خود را ریشه کن کند.

(10)چون این نفس سخت کنده شونده است(از خواهشهای خود به سختی کنده می­شود و دست میدارد).

(11)و آن همیشه در اثر خواهشهایش بسوی گناه کشیده می­شود.

(12)و بدانید ای بندگان خدا مؤمن صبح و شام نمی­کند مگر اینکه نفس او نزد وی متهم می­باشد(بنفس خود اعتماد نمی­کند).

(13)پس دائماً از او عیب می­گیرد و او را وادار به زیادت در اطاعت و عبادت می­کند.

(14)پس مانند کسانی باشید که پیش ازشما سبقت گرفتند، و پیش روی شما گذشتند.

(15)خیمه خود را از دنیا کندند و چیدند مانند خیمه کندن مسافر، و آنرا بسر برده و طی کردند مانند طی کردن مسافر منزلها را.

(16)و بدانید که این قرآن پند دهنده ای است که خیانت نمی­کند.

(17)و هدایت کننده ایست که گمراه نمی­کند.

(18)و سخن گو و حدیث گوئی است که دروغ نمی­گوید.

(19)و کسی با این قرآن همنشین نشد مگر اینکه چون از پیش آن برخاست یا با زیادت و فزونی بود یا با کمی و کاستی، زیادت در هدایت و رستگاری و کاستی در جهالت و نادانی.

(20)و بدانید که برای کسی بعد از قرآن(بعد از عمل به احکام و دستورات آن) هیچ نیاز و احتیاجی نیست.

(21)و برای کسی پیش از قرآن بی­نیازی نیست(نیازهای معنوی و روحی و اخلاقی انسان با قرآن اشباع و برطرف می­شود، بدون قرآن و معارف آن روح و باطن بشر همیشه محتاج است).

(22)پس از او شفای دردهای خود را بخواهید، و او را بیاری بخواهید در گرفتاریهای خود.

(23)زیرا که در قرآن شفای درد بزرگ است و آن عبارتست از کفر و نفاق و تباهی و گمراهی.

(24)پس از خدا بخواهید بوسیله قرآن، و بسوی خدا روی آورید با دوستی قرآن.

(25)و بوسیله قرآن از مخلوقات سؤال نکنید(قرآن را وسیله سؤال و گدائی قرار ندهید).

(26)زیرا که بندگان بسوی خدا توجه ننموده اند با چیزی مانند قرآن.

(27)و بدانید که قرآن شفاعت کننده است و شفاعتش قبول است، و گوینده اوست تصدیق شده.

(28)و این که هر کس که قرآن روز قیامت در حق او شفاعت کند شفاعتش در حق او پذیرفته می­شود.

(29)و کسی که در قیامت قرآن درباره او بد گوید و شکایت کند در  حق وی پذیرفته می­شود.

(30)پس روز قیامت ندا کننده ای ندا میکند: آگاه باشید که هر کشت کننده گرفتار کشت خد و عاقبت عملش می­باشد غیر از کشتکاران قرآن.

(31)پس از کشتکاران و پیروان آن باشید.

(32)و آن را به پروردگار خود دلیل بگیرید.

(33)و آنرا خیرخواه خود و اندرزگوی خود بدانید.

(34)اندیشه ها و رأی های خود را در مقابل قرآن متّهم بشمارید و اعتماد نکنید، و خواسته های نفسانی خود را در برابر آن خیانت بشمارید.

(35)به عمل و انجام کارهای نیک مواظبت کنید، سپس آخر کار و انتهای امر را در نظر داشته باشید.

(36)مواظبت کنید بر استقامت و پایداری سپس بر صبر و شکیبایی، و بر پرهیز و خودداری.

(37)شما را پایانی و آخر کاری هست پس خود را به نهایت خود برسانید.

(38)شما را پرچم و نشانه ایست پس با علم و نشانه خود هدایت اخذ کنید.

(39)و دین اسلام را غایت و هدفی است پس خود را بغایت و هدف ان برسانید.

(40)و بسوی خدا خارج شوید از حق او که به شما واجب نموده، و از وظایف او که به شما بیان کرده است(حقوق و وظایف الهی را بجا آورده و خدو را از عهده مسئولیت آنها خارج کنید).

(41)من شاهد و گواه شما می­باشم، و روز قیامت از جانب شما دلیل و حجت آورنده هستم(اگر حقوق خود را بجا آرید و وظایف خود را انجام دهید).

(42)آگاه باشید آنچه قبلاً مقدّر شده بود انجام یافت و آنچه از پیش حکم و مقرّر شده بود بتدریج وارد می­شود.

(43)و من با وعده الهی و حجّت او سخن می­گویم که فرموده است:

(44)کیانی گفتند خدا پروردگار ما است، سپس روی گفته خود استقامت و پایداری نمودند فرشته ها بر ایشن نازل می­شوند که نترسید و محزون نشوید و مژده باد شما را با بهشتی که وعده آنرا بشما میدادند).

(45)و گفتید: پروردگار ما خداست پس استقامت و پایداری کنید بر کتاب او.

(46)و براه روشن امر او، و بر طریقه و روشن شایسته از عبادت و بندگی او.

(47)سپس از آن خارج نشوید، و در آن بدعت نگذارید، و با آن مخالفت نکنید.

(48)زیرا کسانی که از دین و طریقه صالحه خارج شده اند روز قیامت از رحمت خدا خارج و بریده شده اند.

(49)از مختلف نمودن اخلاق و تغییر دادن آن بپرهیزید(هر ساعتی به یک خلق نیفتد و نفاق نورزید).

(50)زبان یکی کنید(دو دل و دو زبان نباشید).

(51)و باید انسان زبان خود را حفظ و نگهداری کند چون این زبان به صاحبش سرگش و چموش است.

(52)و بخدا سوگند نمی­بینم(ّاور ندارم) بنده ای تقوی کند و تقوایش به او سود داشته باشد مگر اینکه زبان خود را حفظ کند.

(53)زبان مؤمن پشت سرقلبش می­باشد، وقلب منافق پشت سر زبانش می­باشد..

(54)زیرا مؤمن چون بخواهد سخنی بگوید در قلب خود درباره آن قکر و تدبّر می­کند، پس اگردر خیر و صلاح باشد آنرا شکار می­کند و بر زبان میآورد، و اگر شرّ باشد آنرا در دل خود پنهان و دفن می­کند.

(55)و منافق می­گوید آنچه بر زبانش میآید و نمی­داند(فکر نمی­کند) چه بر له او است و چه بر ضرر او است.

(56)پیغمبر خدادرود خدا به او و آل او باد فرمود: ایمان هیچ بنده ای راست و استوار نمی­شود مگر اینکه قلب او مستقیم شود، و قلبش راست و استوار نمی­گردد مگر اینکه زبانش راست و استوار شود.

(57)پس هر کس از شما بتواند با خدای سبحان ملاقات کند در حالی­که دستش پاک باشد از خونهای مسلمانان و اموال آنها.

(58)و زبانش سالم باشد از هتک آبروی آنها پس باید چنین کند.

(59)و بدانید که مؤمن حلال میداند امسال آنرا که در سال اوّل حلال دانسته بود.

(60)و امسال حرام میداند آنچه را که در سال اول حرام میدانست: (عمربن خطاب در اول خلافتش متعه را حلال میدانست بعداً حرام کرد، خواندن نماز نافله را با جماعت حرام میدانست بعداً حلال کرد و کارهای زیاد، همچنان عثمان بعض حلالها را حرام و حرامها را حلال کرد مانند اذان سوم در روز جمعه و مقدم نمودن خطبه های نماز عیدین).

(61)و بدانید که آنچه مردم(خلفاء)احداث کرده و بدعت نهاده اند چیزی را به شما حلال نمی­کند از آنچه بشما حرام شده بود.

(62)ولی حلال آنست که خدا حلال نموده است و حرام آنست که خدا حرام نموده است.

(63)پس بتحقیق کارها را تجربه نموده و بدندان زده اید(امتحان کامل کرده اید) و با کسانی که پیش از شما بودند موعظه شده اید.

(64)و برایفهم و بیداری شما مثلها زده شده، و بسوی امر روشن دعوت شده اید(مراد از امر واضح امر دین و موضوع خلافت آن حضرت است).

(65)پس از آن کر و بی اعتنا نمی­باشد مگر کسی که گوش دل او کر باشد، و از آن کور و بی­توجه نمی­شود و مگر کسی که چشم دل و بصیرتش کور باشد.

(66)و کسی که خدا او را با گرفتاری و تجربه ها سود نبخشد با چیزی از موعظه بهره مند نمی­شود.

(67)و او را نقصان و کمی از پیش رو درآید(هرچه به جلو رود مبتلا به نقصان در دین و عقیده و عمل می­شود) تا آنکه معروف بداند آنچه را که منکر میدانست، و منکر داند آنچه را که معروف میدانست.

(68)به تحقیق مردم دو دسته اند: یکی آنکه از شریعتی پیروی می­کند، ودیگری آنکه بدعتی احداث کرده بدان عمل می­کند.

(69)و نیست در دست او از جانب خدا نه دلیلی از سنت پیغمبر و نه روشنایی حجت قرآن.

(70)و خدای سبحان به کسی مانند این قرآن را نداده، در بعض نسخه ها «لم یعظ» نقل شده یعنی با مانند این قرآن موعظه نکرده است).

(71)زیرا قرآن ریشمان محکم خدا و سبب مطمئن او است.

(72)و در قرآن بهار دل، و سرچشمه های علم و دانش هست.

(73)و دل را صیقلی غیر از آن نیست.

(74)با همه اینها یادآوران و پندگیران رفته اند، وباقی مانده اند فراموشکاران یا آنهایی که خود را بفراموشکاری زده اند.

(75)پس زمانی که خیری دیدید به آن یاری کنید، و زمانی که شرّی دیدید از آن بگذرید و صرف نظر کنید.

(76)زیرا رسول خدا می­فرمود: ای پسر آدم به خیر و کار نیک عمل کن، و شرّ و بدی را ترک کن که درآن صورتتو خوشرفتار و میانه رو می­باشی.

(77)آگاه باشید که ظلم و گناه سه نوع است: ظلم و گناهی که آمرزیده نمی­شود، و ظلم و گناهی که رها و متروک نمی­شود، و طلم و گناهی که آمرزیده شده و مطالبه نمی­شود.

(78)پس امّا ظلم و گناهی که آمرزیده نمی­شود شرک بخدا است خدای سبحان می­فرماید: محققا خدا نمی­بخشد این را که به او شرک ورزیده شود(شریک قرار داده شود).

(79)و امّا ظلم و گناهی که آمرزیده می­شود عبارتست از ظلم نمودن انسان به خودش با بعص کار حقیر وبد(گناهان صغیره ای که مربوط بخود انسان و خدا است).

(80)و امّا ظلم و گناهی که ترک و رها نمی­شود ظلم نمودن بندگان است به یکدیگر.

(81)قصاص در آنجا سخت است، مانند زخم زدن با کارد نمی­باشد.

(82)و مانند زدن با تازیانه ها نیست ولی آن قصاصی است که اینها در مقابل آن کوچک شمرده می­شود.

(83)پس از رنگ برنگ شدن در دین خدا پرهیز کنید(أو روئی و دو رنگی در دین نکنید).

(84)زیرا اجتماع و اتفاق نمودن در حق و لو اینکه مورد کراهت شما باشد بهتر است از تفرقه و جدائی در باطلی که دوست میدارید.

(85)و خدای سبحان در اثر تفرقه و جدائی به کسی خیری نداده است نه از گذشتگان و نه از کسانی که باقی هستند.

(86)ای مردم خوشا بحال کسی که عیب خودش او را از عیب گیری مردم مشغول نموده است(مشغول اصلاح خود شده و تفتیش عیوب مردم نکند).

(87)خوشا بحال کسی که ملازم خانه اش شده(أر فتنه ها و آشوبها داخل نمی­شود) و روزی خود را می­­خورد(طمع در مال دیگران ندارد).

(88)و مشغول اطاعت و عبادت پروردگارش بوده و بر گناه خود گریه می­کند(در فکر توبه و اصلاح خطاهای خود می­باشد).

(89)پس از جانب خود و بکارهای خود مشغول باشد، و مردم از او در آسایش و راحت باشند.

قبلی بعدی