رترين بى نيازى و دارايى، نوميدى است از آنچه در دست مردم است.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >  توحید ( خطبه شماره 186 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به نامه مورد نظر، شماره نامه را وارد کنید

متن عربی

186.وَ مِنْ خُطبَةٍ لَهُ عَلیهِ السَّلامُ فِی التَّوحِیدِ وَ تَجْمَعُ هذِهِ الخُطْبَةُ مِنْ أُصولِ الْعِلْمِ مَا لَا تَجْمَعُهُ خُطْبَةٌ

  1. مَا وَحَّدَهُ مَنْ کَیَّفَهُ،
  2. وَ لا حَقِیقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ،
  3. وَ لا إِیَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ.
  4. وَ لا صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَیْهِ وَ تَوَهَّمَهُ.
  5. کُلُّ مَعْرُوفٍ بَنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ،
  6. وَ کُلُّ قَائِمٍ فِی سِوَاهُ مَعْلُولٌ.
  7. فَاعِلٌ لا بِاضْطِرَابِ آلَةٍ.
  8. مُقَدِّرٌ لا بِجَوْلِ فِکْرَةٍ.
  9. غَنِىّ لا بِاسْتِفَادَةٍ.
  10. لا تَصْحَبُهُ الْاَوْقَاتُ،
  11. وَ لا تَرْفِدُهُ الْاَدَواتُ،
  12. سَبَقَ الْاَوْقَاتَ کَوْنُهُ.
  13. وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ.
  14. وَ الْاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ.
  15. بِتَشْعِیرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لا مَشْعَرَ لَهُ،
  16. وَ بِمُضَادَّتِهِ بَیْنَ الْاُمُورِ عُرِفَ أَنْ لا ضِدَّ لَهُ.
  17. وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَیْنَ الْاَشْیَاءِ عُرِفَ أَنْ لا قَرِینَ لَهُ.
  18. ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ،
  19. وَ الْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ،
  20. وَ الْجُمُودَ بِالْبَلَلِ،
  21. وَ الْحَرُورَ بِالصَّرَدِ.
  22. مُؤَلِّفٌ بَیْنَ مُتَعَادِیَاتِهَا.
  23. مُقَارِنٌ بَیْنَ مُتَبَایِناتِها،
  24. مُقَرِّبٌ بَیْنَ مُتَبَاعِدَاتِهَا.
  25. مُفَرِّقٌ بَیْنَ مُتَدَانِیَاتِها.
  26. لا یُشْمَلُ بِحَدٍّ،
  27. وَلا یُحْسَبُ بِعَدٍّ،
  28. وَ إِنَّما تَحُدُّ الْاَدَوَاتُ أَنْفُسَهَا،
  29. وَ تُشِیرُ الْآلاَتُ إِلَى نَظَائِرِهَا.
  30. مَنَعَتْهَا «مُنْذُ» الْقِدْمَةَ،
  31. وَ حَمَتْهَا «قَدُ» الْاَزَلِیَّةَ.
  32. وَ جَنَّبَتْهَا «لَوْلَا» التَّکْمِلَةَ،
  33. بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ،
  34.  وَ بِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ
  35. وَ لا یَجْرِی عَلَیْهِ السُّکُونُ وَ الْحَرَکَةُ.
  36. وَ کَیْفَ یَجْرِی عَلَیْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ.
  37. وَ یَعُودُ فِیهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ،
  38. وَ یَحْدُثُ فِیهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ!
  39. إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ،
  40. وَ لَتَجَزَّأَ کُنْهُهُ،
  41. وَ لَامْتَنَعَ مِنَ الْأَزَلِ مَعْنَاهُ،
  42. وَ لَکَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ،
  43. وَ لَا لْتَمَسَ التَّمَامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصَانُ.
  44. وَ إِذاً لَقَامَتْ آیَةُ الْمَصْنُوعِ فِیهِ،
  45. وَ لَتَحَوَّلَ دَلِیلاً بَعْدَ أَنْ کانَ مَدْلُولاً عَلَیْهِ.
  46. وَ خَرَجَ بِسُلْطَانِ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤَثِّرُ فِي غَيْرِهِ؛
  47. الَّذِی لا یَحُولُ وَ لا یَزُولُ،
  48. وَ لا یَجُوزُ عَلَیْهِ الْاُفُولُ.
  49. لَمْ یَلِدْ فَیَکُونَ مَوْلوداً،
  50. وَ لَمْ یُولَدْ فَیَصِیرَ مَحْدُوداً.
  51. جَلَّ عَنِ اتِّخَاذِ الْاَبْنَاءِ،
  52. وَ طَهُرَ عَنْ مُلاَمَسَةِ النِّسَاءِ.
  53. لا تَنَالُهُ الْاَوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ،
  54. وَ لا تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ.
  55. وَ لا تُدْرِکُهُ الْحَوَاسُّ فَتُحِسَّهُ،
  56.  وَ لا تَلْمِسُهُ الْاَیْدِی فَتَمَسَّهُ.
  57. وَ لا یَتَغَیَّرُ بِحَالٍ،
  58. وَ لا یَتَبَدَّلُ فِی الْاَحْوالِ.
  59. وَ لا تُبْلِیهِ اللَّیَالِی وَ الْاَیَّامُ،
  60.  وَ لا یُغَیِّرُهُ الضِّیَاءُ وَ الظَّلامُ.
  61. وَ لا یُوصَفُ بِشَىْءٍ مِنَ الْاَجْزَاءِ،
  62.  وَ لا بِالْجَوارِحِ وَالْاَعْضَاءِ.
  63. وَ لا بِعَرَضٍ مِنَ الْاَعْرَاضِ،
  64.  وَ لا بِالْغَیْرِیَّةِ وَالْاَبْعاضِ.
  65. وَ لا یُقَالُ: لَهُ حَدٌّ وَ لا نِهَایَةٌ،
  66.  وَ لا انْقِطَاعٌ وَ لا غَایَةٌ.
  67. وَ لا أَنَّ الْاَشْیاءَ تَحْوِیهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِیَهُ،
  68.  أَوْ أَنَّ شَیْئاً یَحْمِلُهُ فَیُمیلَهُ أَوْ یُعَدِّلَهُ.
  69. لَیْسَ فِی الْاَشْیَاءِ بِوَالِجٍ،
  70.  وَ لا عَنْهَا بِخَارِجٍ.
  71. یُخْبِرُ لا بِلِسَانٍ وَلَهَوَاتٍ،
  72.  وَ یَسْمَعُ لا بِخُرُوقٍ وَ أَدَوَاتٍ.
  73. یَقُولُ وَ لا یَلْفِظُ،
  74.  وَ یَحْفَظ وَ لا یَتَحَفَّظ،
  75.  وَ یُرِیدُ وَلا یُضْمِرُ.
  76. یُحِبُّ وَ یَرْضَى مِنْ غَیْرِ رِقَّةٍ،
  77.  وَ یُبْغِضُ وَ یَغْضَبُ مِنْ غَیْرِ مَشَقَّةٍ.
  78.  یَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ کَوْنَهُ:«کُنْ، فَیَکُونُ»
  79. لا بِصَوْتٍ یَقْرَعُ،
  80.  وَ لا بِنِدَاءٍ یُسْمَعُ.
  81. وَ إِنَّما کَلامُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ وَ مَثَّلَهُ،
  82.  لَم یَکُنْ مِنْ قَبْلِ ذَلِکَ کائِناً،
  83.  وَ لَوْ کَانَ قَدِیماً لَکانَ إِلهاً ثَانیاً.
  84. لا یُقَالُ: کانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ یَکُنْ،
  85.  فَتَجْرِیَ عَلَیْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثَاتُ،
  86.  وَ لا یَکُونُ بَیْنَهَا وَ بَیْنَهُ فَصْلٌ،
  87.  وَ لا لَهُ عَلَیْهَا فَضْلٌ،
  88.  فَیَسْتَوِیَ الصَّانِعُ وَ الْمَصْنُوعُ، وَ یَتَکَافَأَ الْمُبْتَدَعُ وَ الْبَدِیعُ.
  89. خَلَقَ ألْخَلائِقَ عَلَى غَیْرِ مِثَالٍ خَلا مِنْ غَیْرِهِ،
  90.  وَ لَمْ یَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ.
  91. وَ أَنْشَأَ الْاَرْضَ فَأَمْسَکَهَا مِنْ غَیْرِ اشْتِغَالٍ.
  92. وَ أَرْسَاهَا عَلَى غَیْرِ قَرَارٍ،
  93.  وَ أَقَامَهَا بِغَیْرِ قَوَائِمَ.
  94. وَ رَفَعَهَا بِغَیْرِ دَعَائِمَ.
  95. وَ حَصَّنَهَا مِنَ ألْاَوَدِ وَ الْاِعْوِجَاجِ.
  96. وَ مَنَعَهَا مِنَ التَّهَافُتِ وَ الْاِنْفِرَاجِ.
  97. أَرْسَى أَوْتَادَهَا،
  98.  وَ ضَرَبَ أَسْدَادَهَا،
  99.  وَ اسْتَفَاضَ عُیُونَها،
  100.  وَ خَدَّ أَوْدِیَتَهَا.
  101. فَلَمْ یَهِنْ مَا بَنَاهُ،
  102.  وَ لا ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ.
  103. هُوَ الظَّاهِرُ عَلَیْهَا بِسُلْطَانِهِ وَ عَظَمَتِهِ،
  104.  وَ هُوَ الْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ،
  105.  وَ الْعَالِی عَلَى کُلِّ شَیْءٍ مِنْهَا بِجَلالِهِ وَ عِزَّتِهِ.
  106. لا یُعْجِزُهُ شَیْءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ،
  107.   وَ لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ ،
  108.  وَ لا یَفُوتُهُ السَّرِیعُ مِنْهَا فَیَسْبِقَهُ،
  109.  وَ لا یَحْتَاجُ إِلَى ذِی مَالٍ فَیَرْزُقَهُ.
  110. خَضَعَتِ الْاَشْیَاءُ لَهُ،
  111.  وَ ذَلَّتْ مُسْتَکِینَةً لِعَظَمَتِهِ،
  112.  لا تَسْتَطِیعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَیْرِهِ فَتَعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ،
  113.  وَ لا کُفْءَ لَهُ فَیُکَافِئَهُ،
  114.  وَ لا نَظِیرَ لَهُ فَیُسَاوِیَهُ.
  115. هُوَ الْمُفْنِی لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا،
  116.  حَتَّى یَصِیرَ مَوْجُودُهَا کَمَفْقُودِهَا.
  117. وَلَیْسَ فَنَاءُ ألدُّنْیَا بَعْدَ ابْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إِنْشَائِهَا وَ اخْتِرَاعِهَا.
  118. وَ کَیْفَ وَ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِیعُ حَیَوَانِها مِنْ طَیْرِهَا وَ بَهَائِمِهَا،
  119.  وَ مَا کَانَ مِنْ مُرَاحِهَا وَ سَائِمِهَا،
  120.  وَ أَصْنَافِ أَسْنَاخِهَا وَ أَجْنَاسِهَا،
  121.  وَ مُتَبَلِّدَةِ أُمَمِهَا وَ أَکْیَاسِهَا،
  122.  عَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ، مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا،
  123.  وَ لا عَرَفَتْ کَیْفَ السَّبِیلُ إِلَى إِیجَادِهَا.
  124. وَ لَتَحَیَّرَتْ عُقُولُها فِی عِلْمِ ذَلِکَ وَ تَاهَتْ،
  125.  وَ عَجَزَتْ قُوَاهَا وَ تَنَاهَتْ،
  126.  وَ رَجَعَتْ خَاسِئَةً حَسِیرَةً،
  127.  عَارِفَةً بِأَنَّها مَقْهُورَةٌ،
  128.  مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا،
  129.  مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنَائِهَا!
  130. وَ إِنَّ اللّهَ، سُبْحَانَهُ، یَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ الدُّنْیَا وَحْدَهُ لا شَیْءَ مَعَهُ.
  131. کَمَا کانَ قَبْلَ ابْتِدَائِهَا،
  132.  کَذَلِکَ یَکُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا.
  133. بِلا وَقْتٍ وَ لا مَکانٍ،
  134. وَ لاحِینٍ وَ لا زَمَانٍ.
  135. عُدِمَتْ عِنْدَ ذَلِکَ الآجَالُ وَ الْاَوْقَاتُ،
  136.  وَ زَالَتِ السِّنُونَ وَالسَّاعَاتُ.
  137. فَلا شَیْءَ، إِلَّا اللّهُ الْوَاحِدُ القَهَّارُ،
  138.  الَّذِی إِلَیْهِ مَصِیرُ جَمِیعِ الْاُمُورِ.
  139. بِلا قُدْرَةٍ مِنْهَا کَانَ ابْتِدَاءُ خَلْقِهَا،
  140. وَ بِغَيْرِ امْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا،
  141. وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى الِامْتِنَاعِ لَدَامَ بَقَاؤُهَا.
  142. لَمْ یَتَکَاءَدْهُ صُنْعُ شَیْءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ،
  143.  وَ لَمْ یَؤُدْهُ مِنْهَا خَلْقُ مَا خَلَقَهُ وَ بَرَأَهُ.
  144.  وَ لَمْ یُکَوِّنْها لِتَشْدِیدِ سُلْطَانٍ.
  145. وَ لا لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ نُقْصَانٍ،
  146.  وَ لا لِلاِسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدًّ مُکاثِرٍ،
  147.  وَ لا لِلْاِحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ.
  148. وَ لا لِلازْدِیَادِ بِهَا فِی مُلْکِهِ،
  149.  وَ لا لِمُکَاثَرَةِ شَرِیکٍ فِی شِرْکِهِ.
  150. وَ لا لِوَحْشَةٍ کَانَتْ مِنْهُ،
  151. فَأَرَادَ أَنْ یَسْتَأْنِسَ إِلَیْهَا.
  152. ثُمَّ هُوَ یُفْنِیهَا بَعْدَ تَکْوِینِهَا،
  153. لا لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَیْهِ فِی تَصْرِیفِهَا وَ تَدْبِیرِهَا،
  154. وَ لا لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَیْهِ،
  155. وَ لا لِثِقَلِ شَیْءٍ مِنْهَا عَلَیْهِ.
  156. لا یُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا،
  157. فَیَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا،
  158. وَ لکِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ،
  159. وَ أَمْسَکَهَا بِأَمْرِهِ،
  160. وَ أَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ،
  161. ثُمَّ یُعِیدُهَا بَعْدَ الْفَنَاءِ مِنْ غَیْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَیْهَا،
  162. وَ لا اسْتِعَانَةٍ بِشَیْءٍ مِنْهَا عَلَیْهَا،
  163. وَ لا لاِنْصِرَافٍ مِنْ حَالِ وَحْشَةٍ إِلَى حَالِ اسْتِئْنَاسٍ،
  164. وَ لا مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَ عَمىً إِلَى حَالِ عِلْمٍ وَ الِتمَاسٍ.
  165. وَ لا مِنْ فَقْرٍ وَحَاجَةٍ إِلَى غِنىً وَ کَثْرَةٍ،
  166. وَ لا مِنْ ذُلٍّ وَضَعَةٍ إِلَى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ.

متن فارسی

 

186.از خطبه های آن حضرت درباره توحید مشتمل بر اصول علمى (در حوزه اعتقادات) که در هیچ خطبه اى به قدر آن وجود ندارد

  1. صفات خدا: کسى که براى خدا کیفیّتى قائل گردد او را یگانه ندانسته
  2. و آن کس که براى او مانند قرار دهد به حقیقتش پى نبرده
  3. و هر کس او را به چیزى تشبیه کند به مقصد نرسیده
  4. و آن کس که به او اشاره کند یا در وهم و اندیشه آورد، او را منزّه (از صفات مخلوقات) ندانسته است.
  5. (کنه ذاتش هرگز شناخته نمى شود، زیرا) آنچه کنه ذاتش شناخته شده، مصنوع و مخلوق است
  6. و آنچه بقایش به دیگرى وابسته است معلول علّتى است.
  7. او فاعلى است که نیازمند حرکت دادن ابزار و آلات نیست
  8. و مدبّرى است که احتیاج به جولان فکر و اندیشه ندارد،
  9. بى نیاز است امّا نه به این معنا که (قبلا از شخص یا چیزى) بهره گرفته باشد.
  10. نه با زمان ها همراه است
  11. و نه از ابزار و وسایل بهره مى گیرد
  12. (بلکه) وجودش بر زمان پیشى گرفته
  13. و بر عدم، سبقت جسته
  14. و ازلیّتش بر آغاز مقدّم بوده است.
  15. با آفرینش حواس (براى مخلوقات) معلوم شد که او از داشتن حواس پیراسته است
  16. و با آفرینش اشیاى متضاد معلوم شد که ضدى براى او نیست
  17. و با قرین ساختن موجودات به یکدیگر روشن شد که قرین و همتایى ندارد،
  18. نور را ضد ظلمت،
  19. و رنگ هاى روشن را ضد رنگ هاى تیره و تار،
  20. و خشکى را ضد رطوبت
  21. و گرمى را ضد سردى قرار داده است.
  22. اضداد را با هم ترکیب کرد
  23. و متباینات را قرین هم ساخت،
  24.  امورى را که از هم دور بودند به یکدیگر نزدیک کرد
  25. و آن ها را که به یکدیگر نزدیک بودند از هم جدا ساخت.
  26. حدّ و اندازه اى براى او نیست،
  27. و به شمارش درنمى آید،
  28. زیرا «واژه ها» خود را محدود مى سازند
  29. و«کلمات» به مانند خود اشاره مى کنند. (منظور از ادوات وآلات، واژه هایى همچون «متى»، «قد» و «لعل» است که در عبارات بعد به آن اشاره خواهد شد).
  30. این که مى گوییم: موجودات از فلان زمان پیدا شده اند آن ها را از قدیم بودن بازمى دارد،
  31. و این که مى گوییم: به تحقیق به وجود آمده اند آن ها را از ازلى بودن ممنوع مى سازد
  32. و هنگامى که گفته مى شود: اگر چنین نبود مشکلى نداشتند،دلیلى بر آن است که به کمال نرسیده اند.
  33. آفریدگار جهان با آفرینش مخلوقات در برابر عقل ها تجلى کرد،
  34. و به همین سبب مشاهده او با چشم هاى ظاهر غیر ممکن است.
  35. سکون و حرکت در او راه ندارد
  36. (زیرا) چگونه ممکن است چیزى بر او عارض شود که خودش آن را ایجاد کرده است؟
  37. و چگونه ممکن است آنچه او ظاهر کرده به خودش بازگردد،
  38. و تحت تأثیر آفریده خویش قرار گیرد؟
  39.  که اگر حرکت و سکون در ذات او راه پیدا کند  ذاتش تغییر مى پذیرد
  40. و کنه ذاتش تجزیه مى شود،
  41. مفهوم ازلیّت براى او ممتنع مى گردد
  42.  و باید پشت سرى داشته باشد اگر پیش رویى دارد،
  43. و به سبب نقصان باید در جستجوى کمال باشد،
  44. و در این حال نشانه مخلوق بودن در او ظاهر خواهد شد
  45. وخود دلیل بر وجود خالقى دیگر خواهد بود؛
  46. نه این که مخلوقات دلیل وجود او باشند (و سرانجام این که) به سبب دارا بودن قدرت مطلقه،
  47. آنچه در غیر او اثر مى گذارد در او اثر نخواهد گذاشت.
  48. آرى او خداوندى است که نه تغییر در ذات او راه دارد و نه زوال و غروب و افول بر او رواست.
  49.  کسى را نزاد، تا خود مولود دیگرى باشد
  50. و از کسى زاده نشد تا محدود به حدودى گردد،
  51. برتر از آن است که فرزندانى برگزیند
  52. و پاک تر از آن است که تصوّر آمیزش با زنان درباره او شود.
  53. دست وهم و خیال به دامان کبریایى اش نمى رسد تا محدودش سازد
  54. و تیزهوشى هوشمندان نمى تواند نقش او را در ذهن و تصوّر آورد.
  55. نه حواس قادر بر ادراک او هستند تا محسوس گردد،
  56. و نه دست ها مى توانند او را لمس کنند تا ملموس شود،
  57. هیچ گاه تغییر نمى پذیرد
  58. و دگرگونى در او حاصل نمى شود،
  59. آمد و شد شب ها و روزها وى را کهنه نمى سازد
  60. و روشنایى و تاریکى تغییرش نمى دهد،
  61. هرگز به داشتن اجزا
  62. و جوارح و اعضا،
  63. و عرضى از اعراض
  64. و تفاوت و ابعاض توصیف نمى شود،
  65. نه حد و نهایتى براى اوست،
  66. و نه انقطاع و پایانى،
  67.  اشیا به او احاطه ندارند تا وى را بالا و پایین برند،
  68. و چیزى او را حمل نمى کند تا به جانبى متمایل سازد یا ثابت نگهدارد.
  69. نه درون اشیا داخل است
  70. و نه از آن ها خارج،
  71. خبر مى دهد، اما نه با زبان و حنجره،
  72. و مى شنود ولى نه با کمک استخوان ها (ى شنوایى) و سوراخ گوش،
  73. سخن مى گوید، اما نه با الفاظ.
  74. (همه چیز را) در علم خود دارد، ولى نه با رنج به خاطر سپردن،
  75. و اراده مى کند، اما نه با تصمیم گیرى درونى.
  76. دوست مى دارد و خشنود مى شود، اما نه از روى رقت قلب و نازک دلى،
  77. و دشمن مى دارد و خشم مى گیرد، اما نه از روى ناراحتى و رنج درون،
  78. هر گاه اراده چیزى کند، مى گوید: «موجود باش» و بى درنگ موجود مى شود؛
  79. نه به این معنا که صدایى از او در گوش ها بنشیند
  80. یا فریادى شنیده شود،
  81. بلکه سخن خداوند همان چیزى است که ایجاد مى کند و صورت مى بخشد
  82. و پیش از آن چیزى وجود نداشته
  83. و اگر پیش از آن چیزى از ازل وجود داشت خدا معبود دوم بود.
  84. شایسته نیست گفته شود: خداوند موجود شد بعد از آن که نبود؛
  85. که در این صورت صفات موجودات حادث بر او جارى مى شود
  86. و میان او و آن ها تفاوتى باقى نمى ماند
  87. و هیچ گونه برترى اى بر سایر مخلوقات نخواهد داشت؛
  88. در نتیجه صانع و مصنوع و ایجادکننده و ایجاد شونده یکسان خواهد شد.
  89. مخلوقات را بدون همانندى که از دیگرى گرفته باشد آفرید
  90. و در آفرینش آن ها از کسى یارى نجست.
  91. زمین را آفرید و آن را در جاى خود ثابت نگه داشت بى آن که این کار او را به خود مشغول سازد
  92. و در عین حرکت و بى قرارى به آن ثبات بخشید.
  93. بدون هیچ پایه اى آن را بر پا کرد
  94. و بى هیچ ستونى آن را برافراشت
  95. و از کژى و اعوجاج نگاه داشت
  96. و از سقوط و شکافتن آن جلوگیرى کرد.
  97. خداوند میخ هاى زمین را محکم کرد
  98. و سدهایى در آن به وجود آورد،
  99. چشمه هایش را جارى ساخت
  100. و درّه هایش را (براى جریان سیلاب ها) شکافت.
  101. آنچه بنا کرد هرگز سست نشد
  102. و هر آنچه به آن قوت بخشید ناتوان نگشت.
  103. او با عظمتش بر ظاهر آن سلطه دارد
  104. و با علم و آگاهى اش از درون آن باخبر است،
  105.  با جلال و عزّت بر همه چیز آن مسلط است
  106. و چیزى از قلمرو قدرتش بیرون نیست.
  107. هرگز موجودى از فرمانش سرنمى پیچد تا بر او چیره گردد
  108. و هیچ شتاب کننده اى از چنگ قدرتش نمى گریزد تا بر او پیشى گیرد
  109. و به هیچ ثروتمندى نیاز ندارد تا به او روزى دهد.
  110.  تمامى اشیا در برابر وى خاضع و فرمانبردار
  111. و در مقابل عظمتش ذلیل و خوارند.
  112. هیچ موجودى قدرت فرار از محیط حکومتش را به خارج از آن ندارد
  113. تا از پذیرش سود وزیانش خوددارى کند.
  114. نه مانندى دارد تا همتاى او گردد
  115. و نه نظیر و شبیهى براى او متصوّر است تا با او مساوى شود.
  116. قدرت خدا: اوست که اشیا را پس از ایجاد (در زمان معینى) نابود خواهد کرد (و بساط جهان را در هم مى پیچد) تا وجودش همچون عدمش گردد.
  117.  فناى جهان بعد از وجودش، شگفت آورتر از ایجاد آن بعد از عدم نیست،
  118. زیرا اگر تمام جانداران اعم از پرندگان و چهارپایان و حیواناتى که شبانگاه به جایگاهشان مى روند
  119. و آن ها که در بیابان مشغول چرا هستند
  120. و انواع و اقسام گوناگون آن ها اعم از آن ها
  121.  که کم هوش (یا غیر عاقل) هستند و آن ها که (مانند انسان ها) زیرک اند،
  122. (آرى، اگر همه آن ها) جمع شوند هرگز توانایى خلق پشه اى را ندارند
  123. و هیچ گاه طریق ایجاد آن را نتوانند شناخت.
  124. (نه تنها نمى توانند پشه اى بیافرینند بلکه) عقول آن ها در کشف اسرار آفرینش آن حیران مى ماند
  125. و قواى آن ها در این راه ناتوان مى شود و سرانجام پس از تلاش فراوان شکست خورده
  126. و وامانده بازمى گردند
  127. و به شکست خود اعتراف
  128. و به ناتوانى خود اقرار مى کنند؛
  129. حتى به ناتوانى خود از نابود ساختن آن نیز اذعان دارند!
  130. فناى جهان: خداوندسبحان بعدازفناى جهان، تنها باقى مى ماند، چیزى با او نخواهد بود
  131. و همان گونه که قبل ازآفرینش جهان تنها بود
  132. بعد از فناى آن نیز چنین خواهد شد.
  133.  (در آن هنگام) نه وقتى وجود خواهد داشت
  134. نه مکانى و نه حین و نه زمانى.
  135.  در آن هنگام سرآمدها،
  136. اوقات،سال ها و ساعت ها همه ازمیان مى رود
  137. و چیزى جز خداوند یکتاى قاهر نیست،
  138.  همان خدایى که همه امور به او بازگشت مى کند،
  139. کائنات همان گونه که در آغاز آفرینش از خود قدرتى نداشتند،
  140.  به هنگام فنا و نابودى نیز توان امتناع ندارند،
  141. زیرا اگر قدرت بر امتناع مى داشتند بقاى آن ها ادامه مى یافت.
  142. در آن زمان که موجودات را آفرید آفرینش آن ها براى او رنج آور نبود
  143. وبه سبب خلقت آن ها خستگى براى او پدید نیامد.
  144. خداوند (هرگز) موجودات جهان را براى استحکام بخشیدن به حکومتش نیافرید
  145. ونه براى ترس از زوال ونقصان،
  146. نه براى کمک گرفتن از آن ها در برابر همتایى برترى جو
  147. ونه براى دورى جستن از دشمنى مهاجم،
  148. نه براى افزودن بر ملک خویش،
  149. نه براى فزون طلبى در برابر شریکى همطراز
  150. و نه به سبب وحشت از تنهایى وانس گرفتن با مخلوقات خود.
  151. هدف از خلقت و فنا: سپس خداوند موجودات را بعد از ایجاد، فانى مى کند
  152. نه به دلیل خستگى از تدبیر واداره آن ها
  153. ونه براى این که (با فناى آن ها) آسایشى یابد؛
  154. نه به علت (رفع) رنج سنگینى که از ناحیه آن ها بر او وارد مى شود
  155. ونه این که طول بقاى موجودات، اسباب ملالت اوست
  156. و این امر او را به تسریع در فناى آن ها دعوت مى کند،
  157. بلکه خداوند سبحان با لطف خود موجودات جهان را تدبیر کرده؛
  158. با امر وفرمانش آن ها را نگاه داشته
  159. وبا قدرتش متقن ساخته است.
  160. سپس همه آن ها را بعد از فنا بازمى گرداند (و حیات نوین مى بخشد)
  161. بى آن که نیازى به آن ها داشته باشد
  162. یا از بعضى براى ایجاد بعضى دیگر کمک گیرد
  163. یا از حال وحشت وتنهایى به حال انس وآرامش منتقل شود؛
  164. یا از نادانى وبى خبرى، به علم وتجربه اى برسد؛
  165. یا از فقر ونیاز، به توانگرى وفزونى دست یابد
  166. ویا از ناتوانى وذلت به عزّت وقدرت راه یابد.
قبلی بعدی