دست نيافتن به گناه نوعى عصمت است.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( عبدالمحمد آیتی)  >  بیان عظمت پروردگار ( خطبه شماره 159 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

 (159) (و من خطبة له ( عليه السلام  )

  1. أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ
  2. وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَةُ
  3. يَقْضِي بِعِلْمٍ
  4. وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ
  5. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي
  6. وَ عَلَى مَا تُعَافِي وَ تَبْتَلِي
  7. حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ
  8. وَ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ
  9. وَ أَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ
  10. حَمْداً يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ
  11. وَ يَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ
  12. حَمْداً لَا يُحْجَبُ عَنْكَ وَ لَا يُقْصَرُ دُونَكَ
  13. حَمْداً لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لَا يَفْنَى مَدَدُهُ
  14. فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ
  15. إِلَّا أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ
  16. لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ
  17. وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ
  18. أَدْرَكْتَ الْأَبْصَارَ وَ أَحْصَيْتَ الْأَعْمَارَ
  19. وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ الْأَقْدَامِ
  20. وَ مَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ
  21. وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ
  22. وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ وَ قَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ
  23. وَ انْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ
  24. وَ حَالَتْ سُتُورُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَعْظَمُ
  25. فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ أَعْمَلَ فِكْرَهُ لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ
  26. وَ كَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ
  27. وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ
  28. وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ الْمَاءِ أَرْضَكَ
  29. رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً
  30. وَ عَقْلُهُ مَبْهُوراً
  31. وَ سَمْعُهُ وَالِهاً
  32. وَ فِكْرُهُ حَائِراً
  33. (منها)
  34. يَدَّعِي بِزَعْمِهِ أَنَّهُ يَرْجُو اللَّهَ كَذَبَ وَ الْعَظِيمِ
  35. مَا بَالُهُ لَا يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ
  36. فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ
  37. إِلَّا رَجَاءَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ
  38. وَ كُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلَّا خَوْفَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ
  39. يَرْجُو اللَّهَ فِي الْكَبِيرِ وَ يَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ
  40. فَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا لَا يُعْطِي الرَّبَّ
  41. فَمَا بَالُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ لِعِبَادِهِ
  42. أَ تَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً
  43. أَوْ تَكُونَ لَا تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً
  44. وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لَا يُعْطِي رَبَّهُ
  45. فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْداً
  46. وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَاراً وَ وَعْداً
  47. وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ
  48. وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ
  49. آثَرَهَا عَلَى اللَّهِ
  50. فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْداً لَهَا
  51. وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله  )كَافٍ لَكَ فِي الْأُسْوَةِ
  52. وَ دَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا
  53. وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاوِيهَا
  54. إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا
  55. وَ وُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا
  56. وَ فُطِمَ عَنْ رِضَاعِهَا
  57. وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا
  58. وَ إِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتَ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ ( صلى الله عليه  )
  59. حَيْثُ يَقُولُ ( رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
  60. وَ اللَّهِ مَا سَأَلَهُ إِلَّا خُبْزاً يَأْكُلُهُ
  61. لِأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الْأَرْضِ
  62. وَ لَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ
  63. لِهُزَالِهِ وَ تَشَذُّبِ لَحْمِهِ
  64. وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتَ بِدَاوُدَ ( صلى الله عليه  )صَاحِبِ الْمَزَامِيرِ وَ قَارِئِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
  65. فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ الْخُوصِ بِيَدِهِ
  66. وَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ أَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا وَ يَأْكُلُ قُرْصَ الشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا
  67. وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ( عليه السلام  )
  68. فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ
  69. وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ يَأْكُلُ الْجَشِبَ
  70. وَ كَانَ إِدَامُهُ الْجُوعَ
  71. وَ سِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ الْقَمَرَ
  72. وَ ظِلَالُهُ فِي الشِّتَاءِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا
  73. وَ فَاكِهَتُهُ وَ رَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ لِلْبَهَائِمِ
  74. وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ وَ لَا وَلَدٌ يَحْزُنُهُ وَ لَا مَالٌ يَلْفِتُهُ
  75. وَ لَا طَمَعٌ يُذِلُّهُ
  76. دَابَّتُهُ رِجْلَاهُ وَ خَادِمُهُ يَدَاهُ
  77. فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الْأَطْيَبِ الْأَطْهَرِ ( صلى الله عليه وآله  )
  78. فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى
  79. وَ عَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى
  80. وَ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ وَ الْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ
  81. قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً
  82. وَ لَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً
  83. أَهْضَمُ أَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحاً
  84. وَ أَخْمَصُهُمْ مِنَ الدُّنْيَا بَطْناً
  85. عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا
  86. فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَهُ وَ حَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ وَ صَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ
  87. وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلَّا حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ
  88. لَكَفَى بِهِ شِقَاقاً لِلَّهِ وَ مُحَادَّةً عَنْ أَمْرِ اللَّهِ
  89. وَ لَقَدْ كَانَ ( صلى الله عليه وآله  )يَأْكُلُ عَلَى الْأَرْضِ
  90. وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ
  91. وَ يَخْصِفُ بِيَدِهِ نَعْلَهُ
  92. وَ يَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ
  93. وَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ
  94. وَ يُرْدِفُ خَلْفَهُ
  95. وَ يَكُونُ  السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ يَا فُلَانَةُ لِإِحْدَى أَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وَ زَخَارِفَهَا
  96. فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ
  97. وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ
  98. وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ
  99. لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً وَ لَا يَعْتَقِدَهَا قَرَاراً
  100. وَ لَا يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاماً
  101. فَأَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ وَ أَشْخَصَهَا عَنِ الْقَلْبِ وَ غَيَّبَهَا عَنِ الْبَصَرِ
  102. وَ كَذَلِكَ مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً أَبْغَضَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ أَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ
  103. وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله  )مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِي الدُّنْيَا وَ عُيُوبِهَا
  104. إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ وَ زُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ
  105. فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ أَكْرَمَ اللَّهُ مُحَمَّداً بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ
  106. فَإِنْ قَالَ أَهَانَهُ فَقَدْ كَذَبَ وَ اللَّهِ الْعَظِيمِ
  107. وَ أَتَى بِالْإِفْكِ الْعَظِيمِ
  108. وَ إِنْ قَالَ أَكْرَمَهُ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ وَ زَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ
  109. فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ
  110. وَ اقْتَصَّ أَثَرَهُ وَ وَلَجَ مَوْلِجَهُ
  111. وَ إِلَّا فَلَا يَأْمَنُ الْهَلَكَةَ
  112. فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله  )عَلَماً لِلسَّاعَةِ
  113. وَ مُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ وَ مُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ
  114. خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصاً وَ وَرَدَ الْآخِرَةَ سَلِيماً
  115. لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ
  116. وَ أَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ
  117. فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ وَ قَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ
  118. وَ اللَّهِ لَقَدْ رَقَعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا
  119. وَ لَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ أَ لَا تَنْبِذُهَا عَنْكَ
  120. فَقُلْتُ اغْرُبْ عَنِّي
  121. فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى.

متن فارسی

خطبه اى از آن حضرت (علیه السلام)

  1. فرمان او فرمانى است حتم و حكمت آميز
  2. و خشنودى او، امان است و رحمت.
  3. بر مقتضاى علم حكم كند
  4. و از سر علم ببخشايد.
  5. اى خداوند، سپاس باد تو را، چه آن گاه كه مى ستانى و چه آن گاه كه عطا مى فرمايى.
  6. يا آن گاه كه عافيت مى بخشى يا به بلا مبتلا مى سازى.
  7. ستايشى كه پسنديده ترين ستايشهاست
  8. و محبوبترين آنها
  9. و برترين آنهاست در نزد تو.
  10. ستايشى كه سراسر عالم وجود را پر كند
  11. و به آن پايه كه خواسته اى برسد.
  12. ستايشى كه از تو پوشيده نماند و در رسيدن به آستان جلال تو كوتاه نيايد.
  13. ستايشى كه شمار آن منقطع نگردد و افزون شدنش پايان نپذيرد.
  14. پس، ما حقيقت عظمتت را ندانيم،
  15. آنچه مى دانيم اين است، كه تو زنده اى و برپايى، نه خواب گران بر تو چيره شود نه خواب سبك.
  16. انديشه و دانشى را توان دست يافتن به تو نيست
  17. و هيچ چشمى تو را درنيابد.
  18. ديده ها را مى بينى و اعمال بندگانت را حساب مى كنى.
  19. سرها و پاهاى همگان در قبضه قدرت توست.
  20. چه اندك است آنچه از آفرينشت مى بينم و از تواناييت در شگفت مى شويم
  21. و عظمت سلطنتت را بدان وصف مى كنيم،
  22. در حالى كه، آنچه از تو بر ما پوشيده مانده است و ديدگانمان را ياراى دركشان نيست
  23. و عقلهايمان را توان رسيدن به آنها نباشد
  24. و پرده هاى غيب ميان ما و آنها حايل شده، بسى بزرگتر است.
  25. هر كه دل خالى دارد و انديشه اش را به كار گيرد تا بداند كه عرش خود را چگونه برپاى داشته اى
  26. و آفريدگانت را چسان آفريده اى
  27. و آسمانهايت را چگونه در هوا معلق داشته اى
  28. و زمينت را چگونه بر امواج آب گسترده اى،
  29. در كار خويش بماند و نگاهش خيره بازگردد
  30. و عقلش مغلوب شود
  31. و شنواييش از كار بيفتد
  32. و انديشه اش مبهوت و حيرت زده ماند.
  33. از اين خطبه
  34. به گمان خود ادعا مى كند، كه به خدا اميد بسته است. سوگند به خداى بزرگ، كه دروغ مى گويد.
  35. چه مى شود او را كه اميدوارى در عملش پديدار نيست.
  36. زيرا هركس  به چيزى اميد بسته باشد، اميدواريش در اعمالش نمودار است،
  37. مگر اميد به خدا كه آميزه اى و غشّى در آن هست.
  38. و هر كسى از چيزى بترسد، ترس او را باور توان داشت، جز ترس از خدا كه تا در اعمال آشكار نشود باورش نتوان داشت.
  39. در كارهاى بزرگ به خدا اميد مى بندد و در كارهاى خرد به بندگان خداى.
  40. ولى آن خضوع و فروتنى كه در برابر بنده دارد، در برابر خداى ندارد.
  41. چرا بايد در اداى حق ايزد جلّ شأنه قصور ورزد و حق بنده او را بتمامى ادا نمايد
  42. آيا مى ترسى كه اگر به خداى تعالى اميد بربندى اميدواريت رنگ دروغ گيرد
  43. يا خداوند تعالى را درخور اميد بستن نمى بينى
  44. همچنين، اگر از بنده اى از بندگان خدا بيمناك باشد، ترس خود بر او عرضه دارد، در حالى كه، با خدا چنين نكند.
  45. يعنى ترس از بنده خدا به نقد است
  46. و ترس از خدا در عهده وعده و تعويق.
  47. چنين است كسى كه دنيا در نظرش بزرگ آيد
  48. و در دلش مقام و موقعيتى رفيع يابد،
  49. سپس، دنيا را بر خداى تعالى برگزيند،
  50. و همواره به دنيا پردازد و بنده آن گردد.
  51. سخن رسول الله (صلى اللّه عليه و آله)
  52. در نكوهش و عيب كردن دنيا
  53. و بى اعتبارى و بديهاى بسيارش، مقتداى تو كافى است.
  54. زيرا دنيا را از هر سو از رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) گرفتند
  55. و به ديگران سپردند،
  56. و او از شير اين مادر ننوشيد.
  57. زيورها و زينتهايش را از او دور كردند.
  58. اگر خواهى، جز رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) موساى كليم (علیه السلام) را نيز مقتداى ديگر خود قرار ده،
  59. كه گفت: «پروردگارا من به آنچه برايم مى فرستى نيازمندم»
  60. به خدا سوگند، موسى از خدا جز لقمه نانى درخواست نكرد،
  61. زيرا او از گياه زمين مى خورد
  62. و آن چنان لاغر و كم گوشت شده بود
  63. كه سبزى آن علف كه خورده بود، از درون شكمش پيدا بود.
  64. اگر خواهى سومين نمونه را هم بياورم، و آن داود (علیه السلام) است، صاحب مزامير و خواننده اهل بهشت.
  65. با دست خود زنبيل مى بافت
  66. و به كسانى كه در مجلس او نشسته بودند، مى گفت: كداميك از شما فروختن آن را بر عهده مى گيرد سپس از بهاى آن قرص جوينى مى خريد.
  67. و اگر خواهى مثلى از عيسى بن مريم (علیه السلام) بياورم.
  68. عيسى سنگ زير سر مى نهاد
  69. و جامه خشن مى پوشيد [و غذاى ناگوار مى خورد.]
  70. به هنگام گرسنگى نان خورشش گرسنگى بود
  71. و در شبها چراغش ماه بود
  72. و در زمستان سرپناهش خاور و باختر زمين بود
  73. و ميوه و ريحانش همان بود كه براى ستوران از زمين مى رويد.
  74. نه همسرى داشت كه فريفته او شود و نه فرزندى كه برايش اندوهگين گردد و نه مالى كه به خود مشغولش دارد
  75. و نه آزمنديى كه سبب خواريش گردد.
  76. مركبش پاهايش بود و خادمش دستهايش.
  77. به پيامبر خود (صلى اللّه عليه و آله)، آن نيكوترين و پاكيزه ترين مردم اقتدا كن
  78. كه او بهترين مقتداست براى هر كس كه به او تأسّى جويد
  79. و شايسته ترين انتساب، انتساب به اوست.
  80. نيكوترين بندگان در نزد خدا، بنده اى است كه به پيامبرش اقتدا كند و از پى او رود.
  81. رسول الله (صلى اللّه عليه و آله) خوردنش اندك و به قدر ضرورت بود.
  82. به اين دنيا حتى به گوشه چشمى ننگريست.
  83. پهلوهايش از همه مردم لاغرتر بود
  84. و شكمش از همه خاليتر.
  85. دنيا بر او عرضه شد
  86. و او از پذيرفتنش ابا كرد و مى دانست كه خداى سبحان چه چيز را دشمن مى دارد تا او نيز آن را دشمن دارد يا چه چيز را حقير شمرده تا او نيز حقيرش شمارد و چه چيز را خرد و بى مقدار دانسته تا او نيز بى مقدارش داند.
  87. اگر چيزى را كه خدا و پيامبرش دشمن داشته اند، دوست انگاريم يا چيزى را كه آن دو حقير شمرده اند، بزرگ پنداريم،
  88. براى سركشى از فرمان خدا و مخالفت با اوامر او، همين ما را بس.
  89. رسول الله (صلى اللّه عليه و آله) بر روى زمين غذا مى خورد
  90. و چون بندگان مى نشست
  91. و پارگى كفشش را، خود، به دست خود مى دوخت
  92. و جامه اش را، خود، به دست خود وصله مى زد.
  93. بر خر بى پالان سوار مى شد
  94. و بسا كسى را هم بر ترك خود مى نشاند.
  95. پرده اى بر در خانه اش آويخته بودند و بر آن نقش و نگارى چند، به يكى از زنانش گفت: اى زن، اين پرده را از جلو چشمم دور كن. زيرا، هرگاه، بدان مى نگرم به ياد دنيا و زيورها و زينتهايش مى افتم.
  96. رسول الله (صلى اللّه عليه و آله) به دل از دنيا اعراض كرده بود
  97. و ياد دنيا را در وجود خود ميرانده بود
  98. و دوست داشت كه زينت دنيا را از برابر چشم خود دور كند
  99. تا مبادا چيزى از آن برگيرد. و دنيا را پايدار نمى دانست
  100. و در آن اميد درنگ نداشت.
  101. پس علاقه به دنيا را از خاطر دور ساخت و از دل براند و از نظر انداخت.
  102. زيرا كسى كه چيزى را ناخوش دارد نگريستن به آن را نيز ناخوش شمارد و نخواهد كه در نزدش از آن سخن گويند.
  103. در سيرت رسول الله (صلى اللّه عليه و آله) نكته هايى است كه تو را به زشتيها و بديهاى دنيا رهنمون مى آيند،
  104. زيرا او با خواص و نزديكان خود همواره گرسنه مى زيست، و با مقام و منزلتى كه او را بود، آرايشهاى دنيا از چشمش به دور مانده بود.
  105. بايد آن را كه ديده بصيرت است از روى خرد ببيند كه آيا خداى تعالى محمد (صلى اللّه عليه و آله) را، با چنين روش و سيرتى كه داشت، گرامى داشته يا خوار و حقيرش كرده.
  106. اگر بگويد كه خوار و حقيرش كرده، سوگند به خداى بزرگ كه دروغ مى گويد
  107. و بهتانى بزرگ مى زند
  108. و اگر بگويد، گراميش داشته، پس بداند كه خداوند ديگران را تحقير كرده كه دنيا را به آنان ارزانى داشته، در حالى كه آن را از مقربترين مقربان خود دور ساخته است.
  109. پس هر كه، بايد به پيامبرش تأسّى جويد
  110. و پاى بر جاى پاى او نهد و از هر جا كه او داخل شده داخل شود،
  111. اگر نه از هلاكت ايمن نباشد.
  112. خداى تعالى محمد (صلى اللّه عليه و آله) را نشانه قيامت قرار داده
  113. و مژده دهنده بهشت و ترساننده از عقوبت.
  114. سير ناشده از دنيا رخت بر بست و سالم از هر خطا و گناهى به عالم آخرت در آمد.
  115. سنگى بر روى سنگى ننهاد تا به راه خود رفت
  116. و دعوت پروردگارش را اجابت كرد.
  117. چقدر خدا را بر ما منت است كه نعمت وجود محمد صلى الله عليه و آله را به ما عطا نمود. پيشروى كه از پى او مى رويم و پيشوايى كه پاى بر جاى پاى او مى نهيم.
  118. به خدا سوگند، كه اين جبّه خود را چندان وصله زده ام كه ديگر از وصله زننده آن شرم مى دارم.
  119. يكى مرا گفت: آيا وقت آن نرسيده كه به دورش افكنى
  120. گفتم: از من دور شو
  121. كه «به هنگام صبح است كه مردم روندگان شب را مى ستايند.»
قبلی بعدی