اگر بندة خدا اجل و پايان كارش را مى ديد، با آرزو و فريب آن دشمنى مى ورزيد.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( حسین استادولی)  >  بیان قدرت و عظمت الهی ( خطبه شماره 109 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به نامه مورد نظر، شماره نامه را وارد کنید
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

109.و من خطبة له (علیه السلام):في بيان قدرة اللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث‏

قدرة اللّه‏

  1. كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاشِعٌ لَهُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ قَائِمٌ بِهِ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ .
  2. مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ.
  3. لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ .
  4. لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ وَ لَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ .
  5. وَ لَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ وَ لَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ وَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ وَ لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ وَ لَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ وَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ.
  6. كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ .
  7. أَنْتَ الْأَبَدُ فَلَا أَمَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الْمُنْتَهَى فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ وَ أَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلَا [مُنْجِيَ‏] مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ .
  8. سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ‏ مَلَكُوتِكَ وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنْيَا وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ الْآخِرَةِ.
    الملائكة الكرام
    ‏ و منها
  9. مِنْ مَلَائِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ .
  10. لَمْ يَسْكُنُوا الْأَصْلَابَ وَ لَمْ يُضَمَّنُوا الْأَرْحَامَ وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ الْمَنُونِ.
  11. وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ وَ اسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ‏.
    عصيان الخلق‏
  12. سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً بِحُسْنِ بَلَائِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ خَلَقْتَ دَاراً وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً مَشْرَباً وَ مَطْعَماً وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا فَلَا الدَّاعِيَ أَجَابُوا وَ لَا فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا وَ لَا إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اشْتَاقُوا .
  13. أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا وَ اصْطَلَحُوا عَلَى‏ حُبِّهَا وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ.
  14. فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ  عَلَى الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ [لَهُمْ‏] وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ  وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ .
  15. فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ الْفَوْتِ فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ .
  16. وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ  .
  17. وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالًا جَمَعَهَا أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ [يُنَعَّمُونَ‏] يَنْعَمُونَ فِيهَا وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا فَيَكُونُ الْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ وَ الْعِبْ‏ءُ عَلَى ظَهْرِهِ وَ الْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا.
  18. فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ وَ يَتَمَنَّى أَنَ‏ الَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ !
  19. فَلَمْ يَزَلِ الْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ وَ لَا يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ وَ لَا يَسْمَعُ رَجْعَ كَلَامِهِمْ .
  20. ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ الْتِيَاطاً بِهِ  [فَقَبَضَ بَصَرَهُ كَمَا قَبَضَ سَمْعَهُ‏] فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ وَ خَرَجَتِ الرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ قَدْ [أُوحِشُوا] أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ لَا يُسْعِدُ بَاكِياً وَ لَا يُجِيبُ دَاعِياً .
  21. ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي الْأَرْضِ فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ وَ انْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ‏ .
    القيامة
  22. حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَ الْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ وَ أُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ .
  23. أَمَادَ السَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا وَ أَرَجَّ الْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلَالَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ .
  24. وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا  فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلَاقِهِمْ وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ  مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا الْأَفْعَالِ .
  25. وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلَاءِ وَ انْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ.
  26. فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ وَ لَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ‏ الْحَالُ وَ لَا تَنُوبُهُمُ الْأَفْزَاعُ وَ لَا تَنَالُهُمُ الْأَسْقَامُ وَ لَا تَعْرِضُ لَهُمُ الْأَخْطَارُ وَ لَا تُشْخِصُهُمُ الْأَسْفَارُ .
  27. وَ أَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ وَ غَلَّ الْأَيْدِيَ إِلَى الْأَعْنَاقِ وَ قَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ وَ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ .
  28. فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ .
  29. لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لَا يُفَادَى أَسِيرُهَا وَ لَا تُفْصَمُ كُبُولُهَا .
  30. لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى وَ لَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى‏.
    زهد النبي‏
     و منها في ذكر النبي صلی الله علیه و آله ‏و سلم
  31. قَدْ حَقَّرَ الدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِيَاراً وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ احْتِقَاراً .
  32. فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا [مِنْ‏] عَنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً.
  33. بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً وَ دَعَا إِلَى الْجَنَّةِ مُبَشِّراً وَ خَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً.
    أهل البيت‏ علیهم السلام
  34. نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعَادِنُ الْعِلْمِ وَ يَنَابِيعُ الْحُكْمِ.
  35. نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ.

متن فارسی

از یک خطبه ی  آن حضرت

 در بیان قدرت و عظمت الهی و مسأله ی  مرگ و معاد

 قدرت خداوند

  1. همه چیز در برابر او فروتن است، و هر چیز به وجود او برپاست. او ثروت هر فقیر، عزت هر ذلیل، قوت هر ضعیف، و پناه هر غمزده و ستمدیده است.
  2. هر که سخنگوید نطقش را بشنود، و هر که لب فروبند دراز درونش را بداند. هر که زندگی کند روزیش بر عهده ی  اوست، و هر که بمیرد بازگشتش به سوی اوست.
  3. (خداوندا) دیدگان تو را ندیدند تا از چگونگی ات خبر دهند، بلکه پیش از آفریدگانِ وصف کننده ات بوده  ای.
  4. آفریدگان را از ترس تنهایی نیافریدی، و برای سودی به کار نگرفتی.
  5. آن کس را که بطلبی بر تو پیشی نگیرد، و آن را که دستگیرکنی از چنگ قدرتت نگریزد. آن که نافرمانیت کند از سلطنت نکاهد، و آن که فرمانت برد در مُلک و سلطنت نیفزاید. آن که حکم و قضای تو را نپسندد فرمانت را رد نتوان کرد، و آن که از فرمانت سرپیچد از تو بی نیاز نخواهد بود.
  6. هر سری نزد تو آشکار است، و هر ناپدیدی نزد تو پدیدار است.
  7. تویی ابد پس زمان محدودی نداری، و تویی منتهی پس گریزی از تو نیست، و تویی وعده گاه پس راه نجاتی از تو جز به سوی تو نباشد.زمام اختیار هر جنبنده ای به دست توست، و بازگشت هر جانداری به سوی توست. تو منزهی، چه بزرگ است شان تو.
  8. تو منزهی، آنچه از آفریدگان تو می نگریم چه بزرگ است! و هر بزرگی در جنب قدرت تو چه کوچک ! آنچه از ملکوت مشاهده می کنیم چه عظیم و دهشتزاست!و همه ی اینها در برابر آن چه از قدرتت که از نظر ما پنهان است چه حقیر و نا پیدا !نعمتهای تو در دنیا چه فراوان است ! و این همه نعمت در برابر نعمتهای آخرت چه کوچک و ارزان!
    فرشتگان گرامی
  9. فرشتگانی که در آسمانهایت اسکان دادی، و از زمینت فراتر بردی؛ آنان از همه ی  آفریدگانت تو را بهتر می شناسند، و بیش از همه از تو ترسانند، و به درگاهت از همه نزدیکترند.
  10. آنان هیچگاه در صلب پدران و رحم مادران جای نداشتند، و هرگز از آبی پست و بی قدر آفریده نشدند، و حوادث روزگار آنان را از هم نپاشید.
  11. آنان با همه ی  قرب و منزلتی که نزد تو دارند، و همه ی  میل و توجه شان به تو جمع است، و همیشه در طاعت تو هستند، و کمتر از فرمانت غافلند، اگر حقیقت آنچه را که از تو بر آنان پوشیده است مشاهده کنند بیشک اعمالشان را ناچیز شمرده و بر خود عیب خواهند گرفت، و خواهند دانست که تو را آن گونه که باید نپرستیدهاند، و چنان که شاید فرمانت نبرده اند.
    مردمان نافرمان
  12. خداوندا، تو آفریننده و معبودی منزهی! از در بخشندگی به آفریدگان، سرایی آفریده ای (سرای آخرت)، و در آن سفرای گستردهای از نوشیدنی و خوردنی و همسران و خدمتکاران و کاخ ها و نهرها و چمنزارها و میوه ها؛ سپس فراخوانندهای فرستادی که به سوی آن فراخواند؛ اما نه فراخواننده را پاسخ دادند، و نه در آنچه ترغیب فرمودی رغبت کردند، و نه به آنچه تشویق فرمودی شوق ورزیدند.
  13. بر لاشه ی  مرداری روی آوردند که با خوردنش رسوا شدند، و بر عشق و دوستیش سازش نمودند؛ و هر که عاشق چیزی شد آن چیز دیده اش را کور و دلش را بیمار سازد، از این رو با چشمی ناسالم می بیند، و با گوشی ناشنوا می شنود، خواهش های نفسانی پرده ی  عقلش را دریده و دنیا دلش را میرانده، و جانش شیفته ی  آن شده.
  14. از این رو بنده ی  دنیا و بنده ی  کسی که چیزی از آن در دست دارد شود، به هر سو که دنیا گردد می گردد، و به هر جا که دنیا رود میرود.نه با نهیب الهی از گناه باز می آیستد، و نه از پند دهنده ی  الهی پند می گیرد با آنکه به چشم خود می بیند کسانی را که در حال غفلت گرفتار شدند به گونهای راه توبه و راه پس و پیش نداشتند، چگونه آنچه نمی دانستند بر سرشان آمد، و فراق آنچه از دنیا که بدان خاطر جمع بودند به ایشان د ستا داد، و بر آنچه از امور آخرت و عده داده می شدند وارد گشتند.
  15. آنچه بر سرشان آمد وصف ناشدنی است: بیهوشی مرگ و دریغ بر آنچه از دست دادند بر آنان گرد آمد، اعضایشان در برابر آن سست شد، ورنگھاشان پرید. آنگاه مرگ بیشتر و بیشتر در آنان راه یافت، و میان هر یک از آنان و سخن گفتن فاصله افتاد.
  16. وی در میان اهل خانه  اش (در حالی که در بستر مرگ افتاده)، در سلامت عقل و برجایی خرد، با چشم می بیند و با گوش می شنود. با خود می آندیشد که عمرش را در چه چیز تباه کرده، و روزگارش را در چه راه به سر آورده؟!
  17. به یاد ثروتی می افتد که روی هم انباشته، راه درآمدش را دقت نکرده، و آن را از راه روشن حلال و راه مشتبه به دست آورده است.می بیند که پی آمدهای گردآوری ثروت به گردن اوست و اینک می خواهد از آنها جداگردد.ثروتی که برای وارثان میماند و در آنها به عیش و نوش می پردازند. مفت به چنگ آمدنش برای دیگران، و وزر و وبالش  برگرده ی  اوست، و او در گرو آن ثروت باقی است.
  18. پس بر آنچه از کارش در هنگام مرگ بر او آشکار می شود دست ندامت می گزد، و از آنچه در ایام عمرش به آن علاقه میورزید دلسرد می شود ، و آرزو می کند کاش آن کسی که به خاطر آن ثروت به حال او غبطه می خورد و به آن جهت به وی حسد می برد به جای او آن ثروت را گرد آورده بود!
  19. مرگ پیوسته در جسم او راه می یابد تا آنکه زبان و گوشش از کار می آفتد.در میان خانواده اش افتاده، نه یارای سخن گفتن دارد و نه یارای شنیدن.دیده به چهره آنان می گرداند، حرکات زبانشان را می بیند ولی صدای سخنشان را نمی شنود.
  20. باز هم مرگ بیشتر به او چنگ می آویزد، و چشمش نیز مانند گوشش از کار می آفتد و روح از بدنش بیرون میرود و لاشه ی  مرداری در میان خانواده می شود، که از ماندن کنار او می هراسند، و از نزدیک شدن به او دوری می کنند، در حالی که نه با گریه کننده همراهی می کند، و نه خواننده را پاسخ می گوید.
  21. سپس او را بر دوش گرفته  به خانه  ی  قبری که در زمین کنده اند حمل می کنند و او را در آنجا به عملش می سپارند و برای همیشه از دیدارش محروم می کردند.
    قيامت
  22. تا چون سرنوشت روزگار سر آید، و کار آفرینش مقذراتش را طی کند، و آخرین آفریدگان به گذشتگان پیوندند، و نوبت کاری که خداوند اراده فرموده از حیات مجدد آفرینش فرارسد.
  23. آسمان را به حرکت در آورد و بشکافد، و زمین را بلرزاند و به جنبش آورد، و کوه هایش را از جای برکند و ذرات آنها را بپراکند، و پاره های کوه ها از هیبت جلال و قهر ترسناک الهی بر یکدگر کوبند.
  24. و خداوند هر که را در دل زمین قرار دارد بیرون آورد. بدن هاشان را پس از پوسیدگی نو سازد، و پس از پاشیدگی گرد آورد. آنگاه آنان را برای آنچه در نظر دارد از پرسش از اعمال پنهان و کارهای نهان، از یکدگر ممتاز سازد.
  25. و دو دسته گرداند: دستهای را بنوازد، و از دسته ای انتقام گیرد.
  26. فرمانبران را به همسایگی خود پاداش دهد، و در سرای خویش جاودان سازد، آنجا که دیگر فرود آمدگان نکوچند، و شرایطشان دگرگون نشود،و دلهره ها پی درپی به آنان روی نیآورد، و بیماری ها به آنان نرسد، و خطرها برایشان پیش نیاید، و سفرها آوارهشان نکند.
  27. اما نافرمانان را در بدترین سرای فرود آورد. دستها را به گردنها ببندد، و پاها را به موی جلو سرگره زند.جامه های سوزان از قیر و مس گداخته و پیراهنهایی از پاره های آتش بر تنشان کند.
  28. آن هم در عذابی سخت سوزان، و دری بسته شده بر روی اهلش، در آتشی شعله ور و زوزه کش و با زبانه ای بلند و صدایی وحشتناک.
  29. که مقیم در آن هرگز نکوچد، و اسیرش را کسی باز نخرد، و غل وزنجیرش گسسته نگردد.
  30. نه آن سرای را مدتی است که پایان یابد، و نه آن قوم را اجلی که سراید.
    زهد پیامبر (صلى الله عليه  و آله و سلم)
  31. پیامبر دنیا را حقیر و ناچیز جلوه داد و پست و بی مقدار شمرد، و دانست که خداونداز روی اختیار آن را از حضرتش بازداشت، و به خاطر حقارتش برای دیگران گسترد.
  32. پس با دلش از دنیا روی گرداند، و یاد آن را از باطنش میراند، و دوست داشت که زینت آن از نظرش نهان باشد تا از آن جامه ای آراسته برنگیرد، یا هوس  ماندن در آن نکند.
  33. پیام پروردگارش را بی آنکه جای عذری باقی نهد به مردم رساند، و با دادن هشدارها برای امتش خیرخواهی نمود، و با نوید دادن ها به سوی بهشت فراخواند، و با برحذر داشتن ها از آتش دوزخ ترساند.
    خاندان پیامبر
  34. ما درخت نبوت، فرودگاه رسالت، محل رفت و آمد فرشتگان،معدنهای علم، و چشمه های حکمتیم.
  35. یار و دوستدار ما چشم به راه رحمت است، ودشمن و کینه توز ما در انتظار قهر و عقوبت.
قبلی بعدی