پاكدامنى زيور تهيدستى ، و شكر گزارى زيور بى نيازى (ثروتمندى) است.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( مصطفی زمانی)  >  رياكاران ( خطبه شماره 32 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به خطبه مورد نظر، شماره خطبه را وارد کنید

متن عربی

32-  و من خطبة له ( عليه السلام ) و فيها يصف زمانه بالجور، و يقسم الناس فيه خمسة أصناف، ثم يزهد في الدنيا :
معنى جور الزمان
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا فِي دَهْرٍ عَنُودٍ وَ زَمَنٍ كَنُودٍ يُعَدُّ فِيهِ الْمُحْسِنُ مُسِيئاً وَ يَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً لَا نَنْتَفِعُ بِمَا عَلِمْنَا وَ لَا نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا وَ لَا نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً حَتَّى تَحُلَّ بِنَا .
أصناف المسيئين
وَ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَمْنَعُهُ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَهَانَةُ نَفْسِهِ وَ كَلَالَةُ حَدِّهِ وَ نَضِيضُ وَفْرِهِ وَ مِنْهُمْ الْمُصْلِتُ
ص : (75)
لِسَيْفِهِ وَ الْمُعْلِنُ بِشَرِّهِ وَ الْمُجْلِبُ بِخَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ قَدْ أَشْرَطَ نَفْسَهُ وَ أَوْبَقَ دِينَهُ لِحُطَامٍ يَنْتَهِزُهُ أَوْ مِقْنَبٍ يَقُودُهُ أَوْ مِنْبَرٍ يَفْرَعُهُ وَ لَبِئْسَ الْمَتْجَرُ أَنْ تَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِكَ ثَمَناً وَ مِمَّا لَكَ عِنْدَ اللَّهِ عِوَضاً وَ مِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَ لَا يَطْلُبُ الْآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنْيَا قَدْ طَامَنَ مِنْ شَخْصِهِ وَ قَارَبَ مِنْ خَطْوِهِ وَ شَمَّرَ مِنْ ثَوْبِهِ وَ زَخْرَفَ مِنْ نَفْسِهِ لِلْأَمَانَةِ وَ اتَّخَذَ سِتْرَ اللَّهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْمَعْصِيَةِ وَ مِنْهُمْ مَنْ أَبْعَدَهُ عَنْ طَلَبِ الْمُلْكِ ضُئُولَةُ نَفْسِهِ وَ انْقِطَاعُ سَبَبِهِ فَقَصَرَتْهُ الْحَالُ عَلَى حَالِهِ فَتَحَلَّى بِاسْمِ الْقَنَاعَةِ وَ تَزَيَّنَ بِلِبَاسِ أَهْلِ الزَّهَادَةِ وَ لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ فِي مَرَاحٍ وَ لَا مَغْدًى .
الراغبون في اللّه
وَ بَقِيَ رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ وَ أَرَاقَ دُمُوعَهُمْ خَوْفُ الْمَحْشَرِ فَهُمْ بَيْنَ شَرِيدٍ نَادٍّ وَ خَائِفٍ مَقْمُوعٍ وَ سَاكِتٍ مَكْعُومٍ وَ دَاعٍ مُخْلِصٍ وَ ثَكْلَانَ مُوجَعٍ قَدْ أَخْمَلَتْهُمُ التَّقِيَّةُ وَ شَمِلَتْهُمُ الذِّلَّةُ فَهُمْ فِي بَحْرٍ أُجَاجٍ أَفْوَاهُهُمْ ضَامِزَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ قَرِحَةٌ قَدْ وَعَظُوا حَتَّى مَلُّوا وَ قُهِرُوا حَتَّى ذَلُّوا وَ قُتِلُوا حَتَّى قَلُّوا .
ص : (76)
التزهيد في الدنيا
فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِكُمْ أَصْغَرَ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ وَ قُرَاضَةِ الْجَلَمِ وَ اتَّعِظُوا بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَبْلَ أَنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ وَ ارْفُضُوهَا ذَمِيمَةً فَإِنَّهَا قَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْغَفَ بِهَا مِنْكُمْ .
 قال الشريف رضي الله عنه : أقول و هذه الخطبة ربما نسبها من لا علم له إلى معاوية و هي من كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي لا يشك فيه ، و أين الذهب من الرغام ، و أين العذب من الأجاج ، و قد دل على ذلك الدليل الخريت ، و نقده الناقد البصير عمرو بن بحر الجاحظ ، فإنه ذكر هذه الخطبة في كتاب البيان و التبيين ، و ذكر من نسبها إلى معاوية ، ثم تكلم من بعدها بكلام في معناها جملته أنه قال ، و هذا الكلام بكلام علي ( عليه السلام ) أشبه ، و بمذهبه في تصنيف الناس و في الإخبار عما هم عليه من القهر و الإذلال و من التقية و الخوف أليق ، قال : و متى وجدنا معاوية في حال من الأحوال يسلك في كلامه مسلك الزهاد و مذاهب العباد .


متن فارسی

ص   81
مردم ما در روزگارى كينه توز و سخت زندگى مى كنيم نيكوكار
ص   82
گناهكار شمرده مى شود، ستمگر بر ستمگرى مى افزايد. نمى توانيم از علم خود بهره ببريم، آنچه را نمى دانيم نمى پرسيم، از اعلام خطرها باك نداريم تا خطر ما را فرا گيرد. مردم چهار دسته اند:
1-  كسانى كه از فساد آنان: بيچارگى، كندى شمشير و كم پولى جلوگيرى مى كند.
2-  كسانى كه شمشير را از غلاف بيرون آورده، فساد را آشكار ساخته و از سوار و پياده كمك مى گيرند. هواى نفس را آزاد گذاشته دين خود را نابود ساخته تا مقدارى مال دنيا به چنگ آورند، يا تعدادى حيوان سوارى بدست آورده كه پيشاپيش او راه بروند و يا بر منبرى بالا روند. راستى چه تجارت بدى است كه دنيا را در برابر آنچه خدا عوض كارهاى تو قرار داده مزد خود قرار دهى.
3-  كار ثواب مي كنند براى سود دنيا، هيچگاه بفكر اين نيستند كه با كار دنيا سود آخرت بدست آورند: تواضع مي كنند، قدم ها را آهسته بر مى دارند، لباس هاى خود را بالا مى گيرند و خود را براى گرفتن امانت خوب جلوه مى دهند، دين خدا را سپر معصيت قرار داده اند. (اينها رياكارانند.) 4-  كسانى كه حقارت آنان را از رياست دور گردانيده و راهى براى رسيدن بمقام ندارند، لذا گوشه نشين گرديده، خويشتن را قانع نشان داده و خود را به لباس پرهيزكاران مى آرايند در صورتى كه هيچگاه اهل آن نيستند.
شايستگان
5-  دسته ى آخر كسانى هستند كه ياد قيامت چشم هاى آنان را از گناه بسته، ترس قيامت اشك آنان را جارى ساخته است. عده اى از آنان فرارى رميده، خوفناك، و شكست خورده، ساكت دهن بسته، سخنگوى با اخلاص و غصه خوار دردناك اند. تقيه آنان را گمنام ساخته، ذلت آنان را فرا گرفته است. گويا در ميان دريائى
ص   83
شور فرو رفته اند، دهنشان باز و قلب هايشان زخم دار است. آن قدر اندرز گفته اند كه خسته شده اند، آن قدر فشار ديده اند كه خوار گشته اند و آن قدر كشته داده اند كه شكست خورده اند. بايد دنيا در نظر شما از ريزه هاى چوبى كه در رنگرزى بكار رفته و از خرده هاى پشمى كه به هنگام چيدن پشم شتر روى زمين ريخته مى شود بى ارزش تر باشد. قبل از اين كه ديگران از مردن شما پند بگيرند شما از مردن گذشتگان خود اندرز بگيريد. دنيا را ناديده بگيريد كه بى ارزش است، زيرا دنيا به كسانى كه پيش از شما بودند و بآن علاقه داشتند وفا نكرد

قبلی بعدی