(عبدالله بن عباس در مسئله اى نظر داد كه امام آن را قبول نداشت و فرمود) بر تو است كه رأى خود را به من بگويى، و من باى پيرامون آن بينديشم ، آنگاه اگر خلاقى نظر تو فرمان دادم بايد اطاعت كني!
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( مصطفی زمانی)  >  شناخت خدا از طريق مطالعه پرندگان ( خطبه شماره 165 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

165-  و من خطبة له ( عليه السلام ) يذكر فيها عجيب خلقة الطاوس :
خلقة الطيور
ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ وَ مَوَاتٍ وَ سَاكِنٍ وَ ذِي حَرَكَاتٍ وَ أَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ وَ مَسَلِّمَةً لَهُ وَ نَعَقَتْ فِي أَسْمَاعِنَا دَلَائِلُهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ وَ مَا ذَرَأَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الْأَطْيَارِ الَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ الْأَرْضِ وَ خُرُوقَ فِجَاجِهَا وَ رَوَاسِيَ أَعْلَامِهَا مِنْ ذَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ هَيْئَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ مُصَرَّفَةٍ فِي زِمَامِ التَّسْخِيرِ وَ مُرَفْرِفَةٍ بِأَجْنِحَتِهَا فِي مَخَارِقِ الْجَوِّ الْمُنْفَسِحِ وَ الْفَضَاءِ الْمُنْفَرِجِ كَوَّنَهَا بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجَائِبِ صُوَرٍ ظَاهِرَةٍ وَ رَكَّبَهَا فِي حِقَاقِ مَفَاصِلَ مُحْتَجِبَةٍ وَ مَنَعَ بَعْضَهَا بِعَبَالَةِ خَلْقِهِ أَنْ يَسْمُوَ فِي الْهَوَاءِ خُفُوفاً وَ جَعَلَهُ يَدِفُّ دَفِيفاً وَ نَسَقَهَا عَلَى اخْتِلَافِهَا فِي الْأَصَابِيغِ بِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَ دَقِيقِ صَنْعَتِهِ فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قَالَبِ لَوْنٍ لَا يَشُوبُهُ غَيْرُ لَوْنِ مَا غُمِسَ فِيهِ وَ مِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِ صِبْغٍ قَدْ طُوِّقَ بِخِلَافِ مَا صُبِغَ بِهِ .
الطاوس
وَ مِنْ أَعْجَبِهَا خَلْقاً الطَّاوُسُ الَّذِي أَقَامَهُ فِي أَحْكَمِ تَعْدِيلٍ وَ نَضَّدَ أَلْوَانَهُ فِي أَحْسَنِ تَنْضِيدٍ بِجَنَاحٍ أَشْرَجَ قَصَبَهُ وَ ذَنَبٍ أَطَالَ مَسْحَبَهُ إِذَا دَرَجَ إِلَى الْأُنْثَى نَشَرَهُ مِنْ طَيِّهِ وَ سَمَا بِهِ مُطِلًّا عَلَى رَأْسِهِ كَأَنَّهُ قِلْعُ دَارِيٍّ عَنَجَهُ نُوتِيُّهُ يَخْتَالُ بِأَلْوَانِهِ وَ يَمِيسُ بِزَيَفَانِهِ يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ وَ يَؤُرُّ بِمَلَاقِحِهِ أَرَّ الْفُحُولِ الْمُغْتَلِمَةِ لِلضِّرَابِ أُحِيلُكَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مُعَايَنَةٍ لَا كَمَنْ يُحِيلُ عَلَى ضَعِيفٍ إِسْنَادُهُ وَ لَوْ كَانَ كَزَعْمِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَسْفَحُهَا مَدَامِعُهُ فَتَقِفُ فِي ضَفَّتَيْ جُفُونِهِ وَ أَنَّ أُنْثَاهُ تَطْعَمُ ذَلِكَ ثُمَّ تَبِيضُ لَا مِنْ لِقَاحِ فَحْلٍ سِوَى الدَّمْعِ الْمُنْبَجِسِ لَمَا كَانَ ذَلِكَ بِأَعْجَبَ مِنْ مُطَاعَمَةِ الْغُرَابِ تَخَالُ قَصَبَهُ مَدَارِيَ مِنْ فِضَّةٍ وَ مَا أُنْبِتَ عَلَيْهَا مِنْ عَجِيبِ دَارَاتِهِ وَ شُمُوسِهِ خَالِصَ الْعِقْيَانِ وَ فِلَذَ الزَّبَرْجَدِ فَإِنْ شَبَّهْتَهُ بِمَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ قُلْتَ جَنًى جُنِيَ مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ وَ إِنْ ضَاهَيْتَهُ بِالْمَلَابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِيِّ الْحُلَلِ أَوْ كَمُونِقِ عَصْبِ الْيَمَنِ وَ إِنْ شَاكَلْتَهُ بِالْحُلِيِّ فَهُوَ كَفُصُوصٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْمُخْتَالِ وَ يَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وَ جَنَاحَيْهِ فَيُقَهْقِهُ ضَاحِكاً لِجَمَالِ سِرْبَالِهِ وَ أَصَابِيغِ وِشَاحِهِ فَإِذَا رَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى قَوَائِمِهِ زَقَا مُعْوِلًا بِصَوْتٍ يَكَادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِهِ وَ يَشْهَدُ بِصَادِقِ تَوَجُّعِهِ لِأَنَّ قَوَائِمَهُ حُمْشٌ كَقَوَائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلَاسِيَّةِ وَ قَدْ نَجَمَتْ مِنْ ظُنْبُوبِ سَاقِهِ صِيصِيَةٌ خَفِيَّةٌ وَ لَهُ فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌ خَضْرَاءُ مُوَشَّاةٌ وَ مَخْرَجُ عَنُقِهِ كَالْإِبْرِيقِ وَ مَغْرِزُهَا إِلَى حَيْثُ بَطْنُهُ كَصِبْغِ الْوَسِمَةِ الْيَمَانِيَّةِ أَوْ كَحَرِيرَةٍ مُلْبَسَةٍ مِرْآةً ذَاتَ صِقَالٍ وَ كَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعْجَرٍ أَسْحَمَ إِلَّا أَنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثْرَةِ مَائِهِ وَ شِدَّةِ بَرِيقِهِ أَنَّ الْخُضْرَةَ النَّاضِرَةَ مُمْتَزِجَةٌ بِهِ وَ مَعَ فَتْقِ سَمْعِهِ خَطٌّ كَمُسْتَدَقِّ الْقَلَمِ فِي لَوْنِ الْأُقْحُوَانِ أَبْيَضُ يَقَقٌ فَهُوَ بِبَيَاضِهِ فِي سَوَادِ مَا هُنَالِكَ يَأْتَلِقُ وَ قَلَّ صِبْغٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ وَ عَلَاهُ بِكَثْرَةِ صِقَالِهِ وَ بَرِيقِهِ وَ بَصِيصِ دِيبَاجِهِ وَ رَوْنَقِهِ فَهُوَ كَالْأَزَاهِيرِ الْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّهَا أَمْطَارُ رَبِيعٍ وَ لَا شُمُوسُ قَيْظٍ وَ قَدْ يَنْحَسِرُ مِنْ رِيشِهِ وَ يَعْرَى مِنْ لِبَاسِهِ فَيَسْقُطُ تَتْرَى وَ يَنْبُتُ تِبَاعاً فَيَنْحَتُّ مِنْ قَصَبِهِ انْحِتَاتَ أَوْرَاقِ الْأَغْصَانِ ثُمَّ يَتَلَاحَقُ نَامِياً حَتَّى يَعُودَ كَهَيْئَتِهِ قَبْلَ سُقُوطِهِ لَا يُخَالِفُ سَالِفَ أَلْوَانِهِ وَ لَا يَقَعُ لَوْنٌ فِي غَيْرِ مَكَانِهِ وَ إِذَا تَصَفَّحْتَ شَعْرَةً مِنْ شَعَرَاتِ قَصَبِهِ أَرَتْكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً وَ تَارَةً خُضْرَةً زَبَرْجَدِيَّةً وَ أَحْيَاناً صُفْرَةً عَسْجَدِيَّةً فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ .
صغار المخلوقات
وَ سُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ وَ الْهَمَجَةِ إِلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَ الْفِيَلَةِ وَ وَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ إِلَّا وَ جَعَلَ الْحِمَامَ مَوْعِدَهُ وَ الْفَنَاءَ غَايَتَهُ .
منها في صفة الجنة
فَلَوْ رَمَيْتَ بِبَصَرِ قَلْبِكَ نَحْوَ مَا يُوصَفُ لَكَ مِنْهَا لَعَزَفَتْ نَفْسُكَ عَنْ بَدَائِعِ مَا أُخْرِجَ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ شَهَوَاتِهَا وَ لَذَّاتِهَا وَ زَخَارِفِ مَنَاظِرِهَا وَ لَذَهِلَتْ بِالْفِكْرِ فِي اصْطِفَاقِ أَشْجَارٍ غُيِّبَتْ عُرُوقُهَا فِي كُثْبَانِ الْمِسْكِ عَلَى سَوَاحِلِ أَنْهَارِهَا وَ فِي تَعْلِيقِ كَبَائِسِ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ فِي عَسَالِيجِهَا وَ أَفْنَانِهَا وَ طُلُوعِ تِلْكَ الثِّمَارِ مُخْتَلِفَةً فِي غُلُفِ أَكْمَامِهَا تُجْنَى مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَتَأْتِي عَلَى مُنْيَةِ مُجْتَنِيهَا وَ يُطَافُ عَلَى نُزَّالِهَا فِي أَفْنِيَةِ قُصُورِهَا بِالْأَعْسَالِ الْمُصَفَّقَةِ وَ الْخُمُورِ الْمُرَوَّقَةِ قَوْمٌ لَمْ تَزَلِ الْكَرَامَةُ تَتَمَادَى بِهِمْ حَتَّى حَلُّوا دَارَ الْقَرَارِ وَ أَمِنُوا نُقْلَةَ الْأَسْفَارِ فَلَوْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ بِالْوُصُولِ إِلَى مَا يَهْجُمُ عَلَيْكَ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاظِرِ الْمُونِقَةِ لَزَهِقَتْ نَفْسُكَ شَوْقاً إِلَيْهَا وَ لَتَحَمَّلْتَ مِنْ مَجْلِسِي هَذَا إِلَى مُجَاوَرَةِ أَهْلِ الْقُبُورِ اسْتِعْجَالًا بِهَا جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْعَى بِقَلْبِهِ إِلَى مَنَازِلِ الْأَبْرَارِ بِرَحْمَتِهِ .
تفسير بعض ما في هذه الخطبة من الغريب
 قال السيد الشريف رضي الله عنه : قوله ( عليه السلام ) يؤر بملاقحه الأر كناية عن النكاح يقال أر الرجل المرأة يؤرها إذا نكحها. و قوله ( عليه السلام ) كأنه قلع داري عنجه نوتيه القلع شراع السفينة و داري منسوب إلى دارين و هي بلدة على البحر يجلب منها الطيب و عنجه أي عطفه يقال عنجت الناقة كنصرت أعنجها عنجا إذا عطفتها و النوتي الملاح. و قوله ( عليه السلام ) ضفتي جفونه أراد جانبي جفونه و الضفتان الجانبان. و قوله ( عليه السلام ) و فلذ الزبرجد الفلذ جمع فلذة و هي القطعة. و قوله ( عليه السلام ) كبائس اللؤلؤ الرطب الكباسة العذق و العساليج الغصون واحدها عسلوج .


متن فارسی

ص   397

امام عليه السلام در اين خطبه در باره عظمت خلقت طاوس سخن مى گويد :
 خدا از جانداران و ماده ى بى جان ساكن و متحرك، مخلوق را بوجود آورد خدا شواهد آشكارى بر دقت صنعت و عظمت قدرت خود اقامه كرده است . اين شواهد افكار را تسليم وى مى سازد، به وجودش اعتراف و تسليم وى مى گردند . فرياد دلائل وحدانيت خدا گوشهاى ما را بصدا در مى آورد، پرندگان رنگارنگ را در قيافه هاى مختلف بوجود آورده است دسته اى در سوراخ هاى چاهها، شكاف هاى زمين، كوه هاى سر بفلك كشيده زندگى مى كنند . اين پرندگان بال هاى رنگارنگ دارند، هيكل آنها با هم فرق دارد تحت نظر خدا هستند، با بال هاى خود پرواز مى كنند، و جو باز و فضاى سوراخ سوراخ را مى شكافند و حركت مى نمايند . خدا جهانى را كه نبود در صورت هاى شگفت انگيز و آشكار بوجود آورد .خدا اين مخلوق را با استخوانهاى محكم مفصل ها كه با گوشت و پوست پوشيده شده است خلق نمود .

ص   398
خدا تعدادى از مخلوق خود را (در ميان پرندگان) بر اثر سنگين بودن از پرواز سريع و در ارتفاع بلند بازداشت (مثل شتر مرغ) تا آهسته پر و بال بزند و حركت نمايد .خدا پرندگان را با اختلاف رنگى كه دارند بر اثر عظمت در قدرتش و دقت در صنعتش آنان را مرتب نمود: عده اى از پرندگان در رنگى فرو رفته اند كه با رنگ ديگرى مخلوط نمى شوند و عده اى ديگر رنگ يكدست ندارند، گردن آنها رنگ ديگرى دارد .

طاوس
از شگفت انگيزترين پرندگان از نظر خلقت طاوس است . خدا او را در قيافه اى معتدل خلق كرده، رنگهاى منظم و مرتب به او داده، بال هائى به او
ص   399
داده كه ميان تهى است و بر يكديگر استوار مى باشد . خدا دمى طولانى به او عنايت كرده است . آن گاه كه مى خواهد با همسر خود نزديكى كند آن را بصورت چتر در مى آورد و بر سر خود مى كشد تو گوئى بادبان كشتى است كه در هر لحظه بسوئى آن را مى كشاند .به رنگهاى خود مى نازد و با حركت دم خود فخر مىفروشد.همانند خروس ها جماع مى كند . همانند نرهاى پر شهوت كه آماده جفت شدن با ماده است براى آبستن كردن همسر خود آماده است .
 براى اين كه به مطلب اعتقاد كنى بايد عمل نزديكى طاوس را از نزديك ببينى .من كه مى گويم از نزديك ببينى نه بخاطر اين است كه دليل من ضعيف است (بلكه بخاطر يقين توست .) اگر آن طور باشد كه مى گويند طاوس نر با اشك چشم خود همسرش را آبستن مى كند باين طريق كه اشكها در گوشه چشمش جمع مى گردد و ماده آن را با منقار بر مى دارد و مى چشد آن گاه تخم مى گذارد اما نه از طريق عمل زناشوئى با ماده، موضوع تازه اى نيست و از غذا دادن دو كلاغ بيكديگر شگفت انگيزتر نمى باشد .

ص   400
زشت و زيبا
گويا استخوان بالهاى طاوس از نقره هاى پراكنده ساخته شده است . پرهائى كه روى استخوانها روئيده است گويا دايره هائى زيبا از طلا و زبرجد درخشان است . اگر بخواهى بال هاى طاوس را به گياهان زمين تشبيه كنى ميگوئى دسته گلى است كه از گل هاى بهارى تنظيم گرديده است و اگر بخواهى او را به پارچه هاى پوشيدنى تشبيه كنى ميگوئى از حله هائى بافته شده كه نقش و نگار در آن بكار رفته است و يا پارچه اى يمنى است . اگر بخواهى بال هاى طاوس را بزيورها تشبيه كنى ميگوئى همانند نگين هاى رنگارنگى است كه در ميان نقره اى مزين بجواهر نصب شده است . راه رفتن طاوس مثل راه رفتن افراد خود خواه و دلشاد است ببال و دم خود نگاه ميكند و از زيبائى و رنگهاى لباسش قاه قاه مى خندد و آن گاه كه چشمش به پاهاى خودش مى افتد با فرياد بلند گريه را سر مى دهد . آن چنان گريه ميكند كه گويا آشكارا فرياد رسى را مى طلبد و بصحت غم خويش گواهى مى دهد . گريه طاوس بخاطر اين است كه پاهاى طاوس مثل پاهاى خروس خاكى رنگ، باريك و زشت است و پشت پاهايش گوشتى بر آمدگى دارد (كه هيچ تناسبى با رنگهاى او ندارد .)
ص   401
خدا شناسى از طريق رنگها
از ساق پاى طاوس استخوان كوچكى بيرون آمده است روى سرش موهاى سبزين رنگى وجود دارد . بر آمدگى گردنش مانند گردن آفتابه كشيده و بلند است .
 جاى فرو رفتگى گردن تا زير شكمش مانند رنگ وسمه يمنى  يا همانند ابريشم و ديبائى است كه به آئينه صيقلى داده پوشيده باشند . گويا طاوس خود را بچادر سياهى پيچيده است ولى بر اثر لطافت و شادابى و براقى گمان مى رود رنگ سبز بسيار زيبائى بآن مخلوط شده است . بشكاف گوش طاوس خطى باريك بباريكى سر قلم با رنگ گل بابونه اى بسيار سفيد است . در عين اين كه طاوس سفيد است در سياهى مى درخشد . كمتر رنگى است كه طاوس از آن بهره مند نباشد با اين تفاوت كه بر اثر صيقل، خالص بودن و درخشندگى از رنگهاى معمولى زيباتر است . طاوس در حقيقت، گلهاى پراكنده ايست كه نه بارانهاى بهارى آن را سيراب ساخته و نه آفتاب هاى گرم آن را پرورش داده است .

ص   402
بشر عاجز است
گاهى بالهاى طاوس مى ريزد و از لباس خود بيرون مى آيد و دانه هاى
ص   403
بالهايش مى ريزد، بار ديگر پرهايش بيرون مى آيد .بدين ترتيب همان طور كه برگهاى درخت مى ريزد بال و پر طاوس هم مى ريزد سپس بار ديگر بالها دنبال هم بيرون مى آيد و دقيقا مثل اول مى شود . نه با رنگهاى سابق فرق دارد و نه رنگها در جاى ديگرى قرار مى گيرد . آن گاه كه موئى از موهاى بالهاى طاوس آشكار مى گردد، سرخى گل را نشان مى دهد، گاهى سبزى زبرجد را و زمانى زردى طلا را . راستى افكار عميق چگونه مى توانند طاوس را توصيف كنند و يا عقل هاى با ذوق حق مطلب را اداء كنند و يا اين كه بيان سخنگويان بتواند بطور دقيق مشخصات طاوس را توضيح دهند . فكر و عقل بشر از درك طاوس عاجز و زبان از بيان اوصاف كمترين اجزاى او عاجز است .
 با چنين وضعى بزرگوار است خدائى كه افكار در بيان مشخصات يكى از مخلوقش كه براى چشم ها جلوه ميكند حيران است . بهمين جهت بشر طاوس را بطور محدود و رنگهاى معدودش درك ميكند . زبان بشر از بيان اوصاف طاوس اگر چه بطور خلاصه باشد عاجز است و براى توضيح مشخصات آن ناتوان . چه خداى عجيبى است چقدر استخوان بندى مورچه، پشه و بزرگتر از آن را مثل ماهى و فيل بطور دقيق خلق كرده است . خدا مقرر كرده است كه هر جاندارى را تحويل مرگ و نيستى را پايان كارش قرار دهد .

ص   404
نعمت هاى بهشتى
امام عليه السلام در باره بهشت چنين فرمود: اگر با چشم دل باوصاف بهشت كه براى تو مى گويم بنگرى، زيبائى دنيا، خوشگذرانى، لذت و زيباييهاى آن را ناديده گرفته بآن بى اعتنائى ميكنى . فكرت در صداى بهم خوردن برگهاى درختانى كه ريشه هاى آن در تل هاى عطر كنار جويهاى بهشت قرار دارد سرگردان است . فكرت بر اثر آويزان بودن خوشه هاى مرواريد تازه بر شاخه هاى نازك و كلفت و آشكار شدن ميوه هاى گوناگون، با شكوفه هاى مختلف حيران مى گردد .
 ميوه هاى بهشتى بدون زحمت چيده ميشوند و مطابق ميل بهشتيان بآنان نزديك ميشوند . در كاخهاى بهشتى براى بهشتى ها، عسل هاى تصفيه شده و نوشابه هاى لذيذ چرخانيده مى شود . بهشتى ها كسانى هستند كه لطف خدا هميشه شامل حال آنهاست تا وارد خانه ى
ص   405
ابدى گردند و از رنج سفر آسوده شوند . شنونده محترم اگر قلب تو متوجه نعمتهاى بهشتى كه ناگهان بتو مى رسد بشود، روحت بخاطر عشق به آنها از جانت بيرون مى آيد و بخاطر اين كه زودتر بآن لذتها دست يابى از اين مجلس كه بر مى خيزى بخاطر عجله اى كه دارى يك سر بقبرستان مى روى كه زودتر ببهشت بروى . خداوند ما و شما را از كسانى قرار دهد كه با قلب خود براى رسيدن بجايگاه نيكان و رحمت خويش متوجه است .

 

قبلی بعدی