متن عربی
215- و من كلام له (عليه السلام) قاله بعد تلاوته :
أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَى مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ وَ الرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِي الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ وَ تَسْتَنْبِتُونَ فِي أَجْسَادِهِمْ وَ تَرْتَعُونَ فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا وَ إِنَّمَا الْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ وَ نَوَائِحُ عَلَيْكُمْ أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ وَ فُرَّاطُ مَنَاهِلِكُمْ الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ الْعِزِّ وَ حَلَبَاتُ الْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقاً سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلًا سُلِّطَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ قُبُورِهِمْ جَمَاداً لَا يَنْمُونَ وَ ضِمَاراً لَا يُوجَدُونَ لَا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْأَهْوَالِ وَ لَا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْأَحْوَالِ وَ لَا يَحْفِلُونَ بِالرَّوَاجِفِ وَ لَا يَأْذَنُونَ لِلْقَوَاصِفِ غُيَّباً لَا يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لَا يَحْضُرُونَ وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ آلَافاً فَافْتَرَقُوا وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لَا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ دِيَارُهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً فَكَأَنَّهُمْ فِي ارْتِجَالِ الصِّفَةِ صَرْعَى سُبَاتٍ جِيرَانٌ لَا يَتَأَنَّسُونَ وَ أَحِبَّاءُ لَا يَتَزَاوَرُونَ بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَا التَّعَارُفِ وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ الْإِخَاءِ فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ وَ بِجَانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلَّاءُ لَا يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لَا لِنَهَارٍ مَسَاءً أَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا فَكِلْتَا الْغَايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ إِلَى مَبَاءَةٍ فَاتَتْ مَبَالِغَ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا لَعَيُّوا بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ الْعِبَرِ وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ الْعُقُولِ وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ النُّطْقِ فَقَالُوا كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّوَاضِرُ وَ خَوَتِ الْأَجْسَامُ النَّوَاعِمُ وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ الْبِلَى وَ تَكَاءَدَنَا ضِيقُ الْمَضْجَعِ وَ تَوَارَثْنَا الْوَحْشَةَ وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ فَانْمَحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ الْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لَا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطَاءِ لَكَ وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ أَسْمَاعُهُمْ بِالْهَوَامِّ فَاسْتَكَّتْ وَ اكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَاب فَخَسَفَتْ وَ تَقَطَّعَتِ الْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلَاقَتِهَا وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا وَ عَاثَ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًى سَمَّجَهَا وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلَا أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لَا قُلُوبٌ تَجْزَعُ لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لَا تَنْتَقِلُ وَ غَمْرَةٌ لَا تَنْجَلِي فَكَمْ أَكَلَتِ الْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ لَوْنٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ وَ رَبِيبَ شَرَفٍ يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَى السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ ضَنّاً بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ وَ شَحَاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئَ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ وَ نَقَضَتِ الْأَيَّامُ قُوَاهُ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ فَخَالَطَهُ بَثٌّ لَا يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ هَمٍّ مَا كَانَ يَجِدُهُ وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ فَفَزِعَ إِلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ الْأَطِبَّاءُ مِنْ تَسْكِينِ الْحَارِّ بِالْقَارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبَارِدِ بِالْحَارِّ فَلَمْ يُطْفِئْ بِبَارِدٍ إِلَّا ثَوَّرَ حَرَارَةً وَ لَا حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلَّا هَيَّجَ بُرُودَةً وَ لَا اعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ لِتِلْكَ الطَّبَائِعِ إِلَّا أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ وَ تَعَايَا أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ السَّاِئِلينَ عَنْهُ وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ فَقَائِلٌ يَقُولُ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ يُذَكِّرُهُمْ أُسَى الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا .
متن فارسی
ص 530
امام عليه السلام پس از خواندن سوره أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ اين مطالب را بيان فرمود: راستى چه هدف بسيار دورى چه دستاويز بى ارزشى چه ديدار غفلت- انگيزى چه خطر شديد و پستى تمام اندرز آوران زمينه را خالى كرده اند و از راه دور نظاره گرند آيا بمرگ پدران خود فخر مى فروشند يا بتعداد مردگان ابراز وجود مي كنند
ذلت مردگان
به ياد بدن ها و رفت و آمدن مردگانشان ميافتند . اگر از مردگان بعنوان عبرت و پند و اندرز بهره مى بردند بهتر از اين بود كه به آنها افتخار كنند . اگر ذلت مردگان را مورد توجه قرار مى دادند بعقل نزديك تر از اين بود كه از نظر عزت بآنان دقت كنند .اينان مانند شب كوران بمردگان خود نگاه مي كنند و در سرگذشت آنان از سرزمين گمراهان عبور مى نمايند . اگر از سرزمين هائى كه خراب شده و ويران گرديده از احوال مردگان جويا شوى مى گويند: با گمراهى جان دادند، شما هم با نادانى در مسير آنان گام بر مى داريد مغزهاى استخوانهاى آنان را لگد كوب مى كنيد، روى بدنهاى آنان كشت و زرع مى كنيد در باقيمانده زندگى آنها زندگى مى نمائيد در ويرانه هاى آنها بسر مى بريد و روزگار است كه رابط ميان شماست، براى آنها گريه كرده و براى شما ناله .
ص 533
مرگ چه مى كند
شما بازمانده مرگيد و پيشگامان نوشندگان . رفتگان شما بر اريكه عزت تكيه داشتند و در مسابقه فخر فروشى سلطان و قهرمان بودند .در شكم برزخ گام بر مى دارند و زمين بر آنها تسلط دارد و از گوشت آنها مى خورد و از خون آنان مى نوشد، در نتيجه در شكافهاى قبرهاى خود بصورت موجودى بى حركت و بى ارزش در آمده اند . حوادث گوناگون، آنان را نمى رنجاند، سختى هاى مختلف، آنان را غمگين نمى سازد، نه بصداهاى هولناك توجه مي كنند و نه بصداى رعد و برق گوش مى دهند .از ميان مردم بيرونند ولى كسى انتظار آنان را نمى كشد، ناظر حوادث هستند ولى حضور ندارند، دور يكديگر هستند اما متفرق مى باشند، كنار يكديگر قرار گرفته اند اما از هم جدا مى باشند . نه فاصله داشتن آنان با ما و نه دور بودنشان از ما، اخبار آنان را پنهان داشته و نه سرزمين آنان را ناشنوا قرار داده است، بلكه شربت مرگ را نوشيده اند كه بجاى نطق لال و بجاى گوش كر و بجاى حركت متوقف گرديده اند . گويا اينان همانند ديوانگانى
ص 534
بخواب رفته اند . همسايگانى هستند كه با هم انس ندارند، دوستانى هستند كه بديدار هم نمى روند .پوست كنده ترين تعارف ها ميان آنان كهنه شده، ابزار دوستى از ميان آنان برطرف گرديده است . در عين اين كه تنها هستند با هم جمع هستند . از يكديگر جدا هستند در عين حال دوست صميمى مى باشند .براى شب صبحى نمى شناسند و براى روز شبى در روز مرده باشند يا در شب براى آنان همان زمان ابدى خواهد بود . سختى هاى آن جهان را شديدتر از آنچه از آن مى ترسيدند مشاهده كرده اند و از علامت هاى قيامت بزرگتر از آنچه فرض مى كردند ديده اند . بهشت و جهنم براى در آغوش گرفتن ساكنان خود آغوش گشوده و ترس و اميد را بحد اعلى رسانيده است .اگر از وضع خود بخواهند سخن بگويند در باره آنچه ديده و مشاهده كرده اند از بحث عاجزاند . اگر آثارشان محو گردد و ارتباط با آنان قطع شود، چشم هاى حقيقت بين بانان دوخته شود و گوش دلها متوجه آنان گردد و با زبان بى زبانى حرف بزنند .آنان مى گويند: زيبائى صورت ها در هم فرو ريخته هيكل هاى چاق متلاشى گرديده، لباس پوسيدگى را پوشيده ايم، تنگى قبر ما را بزحمت انداخته، وحشت را براى باز ماندگان خود بارث گذاشته ايم . خانه سكوت بر سر ما خراب شده است و نتيجه اين شده كه زيباييهاى ما رفته است و علامتهاى صورت ما ناپديد شده . ماندن ما در خانه هاى وحشت بطول انجاميده، راه نجاتى از سختى ها و تنگى هاى قبر نمى يابيم . اگر آنان را در فكر خود مجسم كنى يا اگر پرده ها بالا رود و آنان را مشاهده كنى و ببينى كرمها گوش هاى آنان را پر كرده، خاك بصورت سرمه، چشمهاى آنان را انباشته و متلاشى ساخته و زبانهاى شيرين در دهانهاى آنان قطعه قطعه شده، قلبهاى گرم آنان بعد از جنب و جوش، خاموش و از كار افتاده، هر عضوى از اعضاى آنها را فرسودگى
ص 535
در هم ريخته و راه نابودى آنها را هموار ساخته است، تسليم حوادث اند، نه دست دفاع دارند و نه قلبى كه ناله كنند، (آرى با ديدن همه اين ها) غم دل ها، خار چشمان را مشاهده مى كنى و مى بينى در هر مصيبتى وضعى دارند كه قابل اصلاح نيست و غريقى است كه راه نجات ندارد . زمين جسدهاى زيبائى را، قيافه هاى قشنگى را كه خوراك خوشگذرانى و دست- پروده عزت بودند خورده است . در دنيا بهنگام غم و اندوه بخوشى پناه مى برد، اگر مصيبتى متوجه او مى گرديد به پناهگاهى تكيه ميكرد، زيرا مى ترسيد لذت عيش او و اوج خوشگذرانى اش از دست برود . در آن هنگام كه به دنيا مى خنديد و دنيا هم براى او خنده ميكرد و در سايه خوشگذرانى بفراموشى افتاده بود ناگهان خار جهان در او پنجه انداخت و نيشش را باو فرو كرد، روزگار نيروهاى او را در هم ريخت و حوادث مرگ- آفرين باو چشم دوختند، در نتيجه بغمى كه خبر نداشت و آنرا نمى شناخت و زمزمه اندوهى كه با آن رابطه اى نبود آلوده شد . ضعف نيروهاى بدن كه بسلامت آن مأنوس بود متولد گرديد و ناگزير شد بعادت پزشكان پناه ببرد كه با سردى گرمى را تسكين مى دهند و با گرمى سردى را .سردى را خاموش مي كنند اما حرارتى را تحريك مى نمايند، با گرمى حرارتى ايجاد مي كنند، ولى سردى را تحريك مي كنند .با مرض هاى اين مريضان هر دوائى سازگار شد، درد را ريشه دار ميكند و سرانجام پزشك و پرستار خسته ميشوند و از اظهار نظر در باره مرض وى از خويشاوندانش خود- دارى مي كنند و در پاسخ دادن لال هستند و در كنار او در باره خبر مرگش كه مخفى مي كنند اختلاف پيدا مي كنند . يكى مى گويد: شفا پيدا ميكند ديگرى مى گويد: اميدوارم شفا پيدا كند، سومى بهمه از دست رفتن او را تسليت مى گويد و مصيبت هاى گذشتگان را بخاطر آنان مى آورد . در آن هنگام كه در بستر مرگ مى خواهد با دنيا خدا حافظى كند و برادرانش را ترك كند، ناگهان غصه ها براى او خودنمائى ميكند و مرگ گلويش را مى گيرد و آن همه
ص 536
زيركى و هوشيارى از كار مى افتد و زبانش از سخن گفتن باز مى ماند . در چنين شرائطى مطالبى هست كه از پاسخ او شناخته مى شود اما وى از پاسخ- گفتن عاجز است و چه بسيار ناله هائى كه قلب وى مى شنود: از بزرگى كه براى او احترام قائل است يا كوچكى كه نسبت باو لطف دارد، اما نمى تواند عكس العمل نشان دهد . مرگ لحظاتى دارد كه شديدتر از آنست كه بتوان بيان كرد و افكار مردم دنيا بتواند آنرا قبول كند .