(مردمى را در مرگ يكى از خويشاوندانشان چنين تسليت گفت) مْردن از شما آغاز نشده ، و به شما نيز پايان نخواهد يافت. اين دوست شما به سفر مى رفت، اكنون پنداريد كه به يكى از سفرها رفته ؛ اگر او باز نگردد شما به سوى او خواهيد رفت.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( مصطفی زمانی)  >  ترديد و مراقبت ( خطبه شماره 176 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

176-  و من خطبة له (عليه السلام) و فيها يعظ و يبين فضل القرآن و ينهى عن البدعة :
عظة الناس
انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ .

فضل القرآن
وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ .

الحث على العمل
الْعَمَلَ الْعَمَلَ ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ وَ الِاسْتِقَامَةَ الِاسْتِقَامَةَ ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ وَ الْوَرَعَ الْوَرَعَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ وَ إِنَّ لِلْإِسْلَامِ غَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى غَايَتِهِ وَ اخْرُجُوا إِلَى اللَّهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ وَ حَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ .

نصائح للناس
أَلَا وَ إِنَّ الْقَدَرَ السَّابِقَ قَدْ وَقَعَ وَ الْقَضَاءَ الْمَاضِيَ قَدْ تَوَرَّدَ وَ إِنِّي مُتَكَلِّمٌ بِعِدَةِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ وَ قَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِهِ ثُمَّ لَا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَ لَا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَ لَا تُخَالِفُوا عَنْهَا فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَا يَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِمْ سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ .

تحريم البدع
وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِلُّ الْعَامَ مَا اسْتَحَلَّ عَاماً أَوَّلَ وَ يُحَرِّمُ الْعَامَ مَا حَرَّمَ عَاماً أَوَّلَ وَ أَنَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ لَا يُحِلُّ لَكُمْ شَيْئاً مِمَّا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ لَكِنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَ الْحَرَامَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ جَرَّبْتُمُ الْأُمُورَ وَ ضَرَّسْتُمُوهَا وَ وُعِظْتُمْ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ لَكُمْ وَ دُعِيتُمْ إِلَى الْأَمْرِ الْوَاضِحِ فَلَا يَصَمُّ عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَصَمُّ وَ لَا يَعْمَى عَنْ ذَلِكَ إِلَّا أَعْمَى وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُتَّبِعٌ شِرْعَةً وَ مُبْتَدِعٌ بِدْعَةً لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ وَ لَا ضِيَاءُ حُجَّةٍ .

القرآن
وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ وَ فِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) كَانَ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلِ الْخَيْرَ وَ دَعِ الشَّرَّ فَإِذَا أَنْتَ جَوَادٌ قَاصِدٌ .

انواع الظلم
أَلَا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ وَ ظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَدِيدٌ لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِاْلمُدَى وَ لَا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ جَمَاعَةً فِيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فِيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى وَ لَا مِمَّنْ بَقِيَ .

لزوم الطاعة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَ طُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَ أَكَلَ قُوتَهُ وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ .


متن فارسی

ص   427
از بيان خدا (قرآن) سود ببريد از اندرزهاى الهى پند بگيريد نصيحت خدا را بپذيريد . زيرا خدا با اعطا كردن يقين و راههاى آن و بيان دليل و برهان و كار هائى كه دوست مى دارد و اعمالى كه ناپسند ميداند عذر نمى پذيرد . شما بايد كارهاى خوبى را كه معرفى كرده بپذيريد و كارهاى بدى را كه نهى كرده ترك كنيد . رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم مى فرمود: بهشت با ناراحتى ها همآغوش است و جهنم با خوشگذرانيها . آگاه باشيد كه هر اطاعتى با سختى و بى ميلى انجام مى گيرد و هر معصيتى با ميل و شوق . خدا رحمت كند كسى را كه شهوت را ريشه كن گرداند و هواى نفس را در هم كوبد، زيرا هواى نفس خيلى دير ريشه كن مى گردد چون هميشه افراد را بسوى گناه مى كشاند . بندگان خدا شما بدانيد كه مؤمن شب و روز نسبت بخودش ترديد دارد و هميشه خود را ناقص ميداند و دنبال تكميل كردن خود مى رود . شما هم مانند گذشتگانى كه قبل از شما رفته اند باشيد . دنيا را ترك كردند و كوچ نمودند و منزل هاى آن را در هم نورديدند .

ص   428
شفاعت قرآن
آگاه باشيد كه اين قرآن اندرز گوئى بدون عيب است هدايتگرى است كه گمراه نمى گرداند . داستانسرائى است كه دروغ نمى گويد . هر كس همنشين قرآن شد هم بهره مى برد و هم ضرر ميكند . از هدايت بهره مى برد و از گمراهيش كاسته مى شود . آگاه باشيد كه هيچكس با داشتن قرآن فقير نيست و آن كس كه قرآن ندارد ثروت ندارد . براى دردها از قرآن درمان بجوئيد و براى سختى ها از قرآن كمك بخواهيد، زيرا در قرآن شفاى بزرگترين دردها كه كفر و نفاق، گمراهى و انحراف است وجود دارد .

ص   429
براى درخواست از خدا قرآن را واسطه قرار دهيد و با علاقه بقرآن (عمل بآن) بخدا نزديك گرديد . قرآن را واسطه ميان خود و مردم قرار ندهيد، زيرا محبوب تر از قرآن در نظر خدا يافت نمى شود . آگاه باشيد كه قرآن شفاعتگرى شفاعت پذير است، گوينده اى پذيرفته است . كسى كه در قيامت قرآن وى را شفاعت كند شفاعتش پذيرفته است و كسى كه در قيامت قرآن با او مخالفت كند مخالفتش پذيرفته مى شود، زيرا در روز قيامت فريادگرى فرياد مى زند: آگاه باشيد كه هر تاجرى در قيامت گرفتار تجارت و عمل خود مى گردد غير از بازرگانان قرآن (كسانى كه بقرآن عمل كرده اند .) پس شما بيائيد و از بازرگانان و پيروان قرآن باشيد و آن را راهنماى خود بسوى خدا قرار دهيد، آن را پندگوى خويش در نظر بگيريد . هر گاه نظر شما با قرآن مخالف شد نظر قرآن را برتر بدانيد و هواى نفس خويش را در برابر قرآن متهم سازيد .

ص   430
هدف گيرى و استقامت
 بعمل خود توجه داشته باشيد بعمل خويش دقت كنيد، نتيجه اعمال را در نظر بگيريد بپايان كارها توجه كنيد . استقامت داشته باشيد پايدارى را پيشه خود سازيد . صبر، بردبارى ورع و پرهيزكارى را مورد توجه خود سازيد . بدون ترديد پايانى داريد كه بآن منتهى خواهيد شد (مرگ) پرچم دارى مخصوص شماست (خود امام عليه السلام) كه بايد بوسيله آن راهنمائى شويد . اسلام هدف دارد بايد بآن هدف برسيد حق اسلام را كه خدا براى شما واجب كرده و مقرراتى را كه در نظر گرفته بايد اداء كنيد . من گواه اعمال شما هستم و روز قيامت هم از شما دفاع خواهم كرد توجه داشته باشيد كه حادثه سابق (خلافت دوم) گذشت داستان جديد (خلافت سوم) هم پشت سر گذاشته شد . اكنون من وعده و دليل خدا را بيان مى دارم . خداى عزيز در قرآن مجيد فرموده است: «كسانى كه بگويند خدا پروردگارشان است سپس روى حرف خود استقامت كنند فرشتگان نازل ميشوند و مى گويند نترسيد، غمگين نباشيد، شما را بشارت باد به بهشتى كه بآن وعده داده شده ايد .»  شما (با قبول خلافت من) گفته ايد خدا پس بايد طبق قرآن و دستوراتش روى
ص   431
راه بندگان خوبش گام برداريد و از آن منحرف نگرديد . نه از دين كناره گيرى كنيد و نه با آن مخالفت نمائيد، زيرا كسانى كه از دين كناره گيرى نمايند روز قيامت با خدا ارتباطى ندارند .

كنترل زبان
بايد از درهم كوبيدن اخلاق نيك و تغيير آن پرهيز كنيد . منافق نباشيد . زبان را حفظ كنيد، زيرا زبان، انسان را سقوط مى دهد . بخدا سوگند هيچ فردى از آن پرهيزكارى كه براى او نافع است برخوردار نمى گردد مگر اين كه زبانش را كنترل كند . زبان مؤمن پشت قلب او است و قلب منافق پشت زبانش . زيرا مؤمن وقتى مى خواهد سخن بگويد در مغز خود در باره آن فكر ميكند، اگر كار نيكى است آنرا آغاز ميكند و اگر كار بدى باشد آنرا ترك ميكند .

ص   432
منافق هر چه بر زبانش جارى شد مى گويد . نمى داند حرفى كه مى گويد بضرر او يا بنفع اوست . رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم فرمود: «ايمان انسان وقتى منظم است كه قلبش منظم باشد و موقعى قلب منظم است كه زبان منظم باشد .» با اين بيان، هر كس از شما مردم قدرت دارد كه وقتى بديدار خدا رفت دستش از خون، مال و آبروى مسلمانان پاك باشد، بايد اين كار را انجام دهد .

حلال و حرام خدا
شما بندگان خدا بدانيد كه چيزى را كه مؤمن امسال حلال ميداند سال گذشته هم حلال مى دانسته و امسال چيزى را حرام مى داند كه سال قبل هم حرام
ص   433
مى دانسته است .بدانيد كه حوادث، حرام را حلال نمى كند بلكه حلال را خدا حلال ساخته و حرام را خدا حرام نموده است . شما حوادث را تجربه كرده ايد و آنرا زير و رو نموده ايد، از گذشتگان اندرز گرفته ايد، مطالب براى شما بيان شده و بموضوع روشنى دعوت شده ايد كه ناشنوايان و كوران نسبت بآن بى تفاوت اند . كسى كه از بلاها و حوادث تجربه نياموخته باشد از پند و اندرز سودى نمى برد و به اشتباه مى افتد . كارش در اشتباه بجائى مى رسد كه منكر را معروف مى داند و معروف را منكر . زيرا مردم دو دسته اند يك دسته دنبال دليل، برهان و قانون مى روند و دسته اى ديگر ارتباطى با دليل قانون و روشنى استدلال ندارند .

قرآن حلال مشكلات
خداى عزيز به هيچ فردى از پيامبران همانند قرآن را نداده است . قرآن حبل المتين (رابط استوار) و نگهبان امينى است .

ص   434
قرآن بهار قلب و سرچشمه علم است . غير از قرآن موجود ديگرى نمى تواند قلب را جلا دهد . اينك كه آگاهان جان داده اند، نادانان و جاهل نمايان باقى مانده اند وظيفه شما اين است كه وقتى نيكى را مشاهده كرديد بآن كمك كنيد و آن گاه كه به شر برخورد كرديد از آن كناره گيرى كنيد، زيرا رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم فرمود: اى فرزند آدم كار خير انجام بده و شر را ترك كن . در اين صورت فردى ميانه رو خواهى بود .

ص   435
ظلم و ظلم و تشخيص وظيفه
آگاه باشيد كه ظلم سه نوع است: ظلمى كه بخشيده نمى شود، ظلمى كه باز خواست مى شود و ظلمى كه بخشيده مى شود و محاسبه نمى شود . ظلمى كه بخشيده نمى شود، شرك بخداست . زيرا خداى عزيز فرموده است: «خدا گناه شرك را نمى آمرزد .»  ظلمى كه بخشيده مى شود ظلم انسان به خويشتن است كه انسان لغزش پيدا مى كند . و ظلمى كه خدا بازخواست ميكند ظلم بندگان خدا به يكديگر است . در قيامت قصاص شديد است . مؤاخذه منحصر به زخم چاقو، و ضربه تازيانه نيست، بلكه ناراحتيهاى كوچكتر از آن هم مؤاخذه مى شود . با توجه به نكات ياد شده در دين خدا رنگ به رنگ نشويد، زيرا با حفظ اتحاد در مورد مسائلى كه نمى پسنديد بهتر از اختلافى است كه در كار باطل مى پسنديد . خداى عزيز به هيچ ملتى نه در گذشته و نه در آينده بر اثر اختلاف بهيچكس خيرى نرسانيده است . آى مردم خوشا بحال كسى كه عيبهاى خود را در نظر بگيرد و از صحبت در باره عيبهاى ديگران چشم پوشى كند . خوشا بحال كسى كه خانه نشين گردد، غذاى خود را بخورد، به اطاعت خداى خود مشغول گردد و بر گناهان خويش گريه كند . نتيجه كار چنين فردى اينست كه خودش بكارى مشغول است و مردم از دست او راحت اند .

قبلی بعدی