متن عربی
46- و من كلام له ( عليه السلام ) عند عزمه على المسير إلى الشام و هو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ أَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ لَا يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ لِأَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لَا يَكُونُ مُسْتَصْحَباً وَ الْمُسْتَصْحَبُ لَا يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً .
قال السيد الشريف رضي الله عنه : و ابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و قد قفاه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بأبلغ كلام و تممه بأحسن تمام من قوله " و لا يجمعهما غيرك " إلى آخر الفصل .
متن فارسی
و از سخنان آن حضرت است هنگام قصد رفتن به شام
خدايا به تو پناه مى برم از سختى سفر، و رنج و اندوه حضر، و منظر زشت مال، و بد حالى فرزند و عيال، خدا يا تو در سفر يار و همراهى، و براى بازماندگان نگاهبان و پناهى، جز تو چنين كه تواند الهى! چه، آن كس را كه در خانه گمارند به كار همراهى سفر نيايد، و آن كه همراه است نگاهبانى خانه را نشايد.