ستودن بيش از آنچه كه سزاوار است نوعى چاپلوسى ، و كمتر از آن ، درماندگى يا حسادت است.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه (سید جعفر شهیدی)  >  در بيان عظمت پروردگار ( خطبه شماره 160 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم

متن عربی

160-  و من خطبة له ( عليه السلام ) :
عظمة اللّه
أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَةُ يَقْضِي بِعِلْمٍ وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ .
حمد اللّه
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِي وَ عَلَى مَا تُعَافِي وَ تَبْتَلِي حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ وَ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ وَ أَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ حَمْداً يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ وَ يَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ حَمْداً لَا يُحْجَبُ عَنْكَ وَ لَا يُقْصَرُ دُونَكَ حَمْداً لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ وَ لَا يَفْنَى مَدَدُهُ فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ إِلَّا أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ أَدْرَكْتَ الْأَبْصَارَ وَ أَحْصَيْتَ الْأَعْمَالَ وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ الْأَقْدَامِ وَ مَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ وَ قَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ وَ انْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ وَ حَالَتْ سُتُورُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ أَعْظَمُ فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ وَ أَعْمَلَ فِكْرَهُ لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ وَ كَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلَى مَوْرِ الْمَاءِ أَرْضَكَ رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً وَ عَقْلُهُ مَبْهُوراً وَ سَمْعُهُ وَالِهاً وَ فِكْرُهُ حَائِراً .
كيف يكون الرجاء
منها : يَدَّعِي بِزَعْمِهِ أَنَّهُ يَرْجُو اللَّهَ كَذَبَ وَ الْعَظِيمِ مَا بَالُهُ لَا يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ وَ كُلُّ رَجَاءٍ إِلَّا رَجَاءَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ وَ كُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلَّا خَوْفَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ يَرْجُو اللَّهَ فِي الْكَبِيرِ وَ يَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ فَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا لَا يُعْطِي الرَّبَّ فَمَا بَالُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ لِعِبَادِهِ أَ تَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً أَوْ تَكُونَ لَا تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لَا يُعْطِي رَبَّهُ فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْداً وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِمَاراً وَ وَعْداً وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ آثَرَهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْداً لَهَا .
رسول اللّه
وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَافٍ لَكَ فِي الْأُسْوَةِ وَ دَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاوِيهَا إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا وَ وُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا وَ فُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا .
موسى
وَ إِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حَيْثُ يَقُولُ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ وَ اللَّهِ مَا سَأَلَهُ إِلَّا خُبْزاً يَأْكُلُهُ لِأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الْأَرْضِ وَ لَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ لِهُزَالِهِ وَ تَشَذُّبِ لَحْمِهِ .
داود
وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتُ بِدَاوُدَ ( صلوات الله عليه ) صَاحِبِ الْمَزَامِيرِ وَ قَارِئِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ الْخُوصِ بِيَدِهِ وَ يَقُولُ لِجُلَسَائِهِ أَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا وَ يَأْكُلُ قُرْصَ الشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا .
عيسى
وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ( عليه السلام ) فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ وَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ وَ يَأْكُلُ الْجَشِبَ وَ كَانَ إِدَامُهُ الْجُوعَ وَ سِرَاجُهُ بِاللَّيْلِ الْقَمَرَ وَ ظِلَالُهُ فِي الشِّتَاءِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ فَاكِهَتُهُ وَ رَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ لِلْبَهَائِمِ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ وَ لَا وَلَدٌ يَحْزُنُهُ وَ لَا مَالٌ يَلْفِتُهُ وَ لَا طَمَعٌ يُذِلُّهُ دَابَّتُهُ رِجْلَاهُ وَ خَادِمُهُ يَدَاهُ .
الرسول الأعظم
فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الْأَطْيَبِ الْأَطْهَرِ ( صلى الله عليه وآله ) فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى وَ عَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى وَ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ وَ الْمُقْتَصُّ لِأَثَرِهِ قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً وَ لَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً أَهْضَمُ أَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحاً وَ أَخْمَصُهُمْ مِنَ الدُّنْيَا بَطْناً عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَهُ وَ حَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ وَ صَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلَّا حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَكَفَى بِهِ شِقَاقاً لِلَّهِ وَ مُحَادَّةً عَنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ لَقَدْ كَانَ ( صلى الله عليه وآله ) يَأْكُلُ عَلَى الْأَرْضِ وَ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ يَخْصِفُ بِيَدِهِ نَعْلَهُ وَ يَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ وَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ وَ يُرْدِفُ خَلْفَهُ وَ يَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ يَا فُلَانَةُ لِإِحْدَى أَزْوَاجِهِ غَيِّبِيهِ عَنِّي فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وَ زَخَارِفَهَا فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً وَ لَا يَعْتَقِدَهَا قَرَاراً وَ لَا يَرْجُوَ فِيهَا مُقَاماً فَأَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ وَ أَشْخَصَهَا عَنِ الْقَلْبِ وَ غَيَّبَهَا عَنِ الْبَصَرِ وَ كَذَلِكَ مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً أَبْغَضَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ أَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ وَ لَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وَ عُيُوبِهَا إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ وَ زُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ أَكْرَمَ اللَّهُ مُحَمَّداً بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ فَإِنْ قَالَ أَهَانَهُ فَقَدْ كَذَبَ وَ اللَّهِ الْعَظِيمِ بِالْإِفْكِ الْعَظِيمِ وَ إِنْ قَالَ أَكْرَمَهُ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ وَ زَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ وَ اقْتَصَّ أَثَرَهُ وَ وَلَجَ مَوْلِجَهُ وَ إِلَّا فَلَا يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) عَلَماً لِلسَّاعَةِ وَ مُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ وَ مُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصاً وَ وَرَدَ الْآخِرَةَ سَلِيماً لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وَ أَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ وَ قَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا وَ لَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ أَ لَا تَنْبِذُهَا عَنْكَ فَقُلْتُ اغْرُبْ عَنِّي فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى .


متن فارسی

فرمان او قضاى حتم است، و از روى حكمت، و خشنودى او امان است و موحب رحمت. از روى علم، حكم فرمايد، و از در حلم ببخشايد. خدايا! سپاس تو راست بر آنچه مى گيرى، و عطا فرمايى، و بهبودى مى بخشى، و مبتلا فرمايى. سپاسى كه تو را پسنديده تر است و محبوبتر و فاضلتر. سپاسى كه پر كند آنچه را آفريده اى، و بدان حد رسد كه اراده فرموده اى. سپاسى كه از تو پوشيده نماند، و به تو رسيدن تواند. سپاسى كه شمارش آن نبرد و افزايش آن سپرى نشود، كه ما نمى دانيم حقيقت بزرگى ات را، جز كه مى دانيم تو زنده اى و به خود بر پا. و خواب سبك يا گران فرانگيرد تو را. هيچ انديشه اى به تو نرسد، و هيچ ديده اى تو را ديدن نتواند. ديده ها را تو بينى، و عمرها را تو شمار كردن توانى.   و نافرمانان را  بگيرى به گامها و موى پيشانى. چيست آنچه از آفرينش تو مى بينيم و از قدرتت شگفتى مى نماييم، و بدان بزرگى قدرتت رامى ستاييم! حالى كه آنچه از آن بر ما پوشيده گرديده، و ديده هاى ما آن را نديده، و خردهاى ما بدان نرسيده، و پرده هاى غيب ميان ما و آن گستريده، بزرگتر است. پس كسى كه دل خود را تهى سازد، و انديشه اش را بكار اندازد، تا بداند چگونه عرشت را بر پا داشته اى و چسان تخم خلقت را كاشته اى، و چسان آسمانهايت را در هوا آويخته اى، و زمينت را بر موج آب گسترده اى، نگاهش خيره باز گردد، و خردش سرگردان، شنوايى اش آشفته شود و انديشه اش حيران.
از اين خطبه است: به گمان خود دعوى دارد كه به خدا اميدوار است. به خداى بزرگ، كه دروغ گويد،  پس  چرا اميدوارى او در كردارش ناپديدار است؟ هر كه اميدوار است، اميد او در كردارش آشكار است، جز اميد به خدا كه ناخالص است  و شناختن آن دشوار است ، و هر ترس جز ترس از خدا محقق است  و شناختن آن آسان ، جز ترس از خدا كه نيازمند است به برهان  و بايد ديده شود در كردار و بيان . در كارهاى بزرگ به خدا اميد بسته است، و در كارهاى خرد به بندگان. پس حق بنده را ادامى كند، و حق خدا را نه چنان. چه شده كه بايد در حق خدا كوتاهى شود، و كمتر از حق بندگان رعايت گردد! آيامى ترسى دروغگو باشى در اميدى كه بدو دارى؟ يا او را درخور اميد بستن نپندارى! نيز اگر او از يكى از بندگان خدا بيم دارد، حق او را چنان گزارد كه حق پروردگار خود را به جا نيارد. پس ترس خود را از بندگان خدا آماده و نقد ساخته، و ترس از آفريدگار را به عهده وعده بى پرداخت انداخته. همچنين است كسى كه دنيا در ديده اش كلان نمايد، و ارزش و اعتبار آن در دل وى فراوان نمايد، آن را بر خدا مقدم سازد و جز آن به چيزى نپردازد، و بنده او شود  و دل ببازد . براى تو بسنده است رسول خدا (صلی الله علیه وآله) را مقتدا گردانى، و راهنماى شناخت بدى، و عيبهاى دنيا، و خوارمايگى و زشتيهاى فراوانش بدانى، كه چگونه دنيا از هر سو بر او درنورديده شد، و براى ديگرى گستريده، از نوش آن نخورد، و از زيورهاش بهره نبرد، و اگر خواهى دومين را موسى (علیه السلام) مثل آرم كه گفت: پروردگارا من به چيزى كه برايم فرستى نيازمندم، به خدا، كه از او نخواست جز نانى كه آن را بخورد كه موسى (علیه السلام) از سبزى زمين مى خورد، چندان كه به خاطر لاغرى تن و تكيدگى گوشت بدن رنگ آن سبزى از پوست تنك شكم او نمايان بود، و اگر خواهى سومين را داود (علیه السلام) گويم، خداوند مزامير  و زبور ، و خواننده بهشتيان، كه به دست خود از برگ خرما زنبيلها مى بافت، و مجلسيان خويش رامى گفت: كدام يك از شما در فروختن آن، مرا يارى مى كند؟ و از بهاى آن زنبيل گرده اى نان جوين مى خورد، و اگر خواهى از عيسى بن مريم (علیه السلام) گويم، كه سنگ را بالين مى كرد، و جامه درشت به تن داشت، و خوراك ناگوار مى خورد. و نانخورش او گرسنگى بود، و چراغش در شب ماه، و در زمستان مشرق و مغرب زمين او را سايبان بود و جاى پناه، و ميوه و ريحان او آنچه زمين براى چهار پايان روياند از گياه. زنى نداشت تا او را فريفته خود سازد، فرزندى نداشت تا غم وى را خورد، و نه مالى كه او را مشغول كند، و نه طمعى كه او را به خوارى دراندازد. مركب او دو پايش بود و خدمتگزار وى دستهايش. پس به پيامبر پاكيزه و پاك (صلی الله علیه وآله) خود اقتدا كن، كه در  رفتار  او خصلتى است آن را كه زدودن اندوه خواهد، و مايه شكيبايى است براى كسى كه شكيبايى طلبد، و دوست داشته ترين بندگان نزد خدا كسى است كه رفتار پيامبر را سرمشق خود كند، و به دنبال او رود. از دنيا چندان نخورد كه دهان را پر كند، و بدان ننگريست چندان كه گوشه چشم بدان افكند. تهى گاه او از همه مردم دنيا لاغرتر بود، و شكم او از همه خالى تر. دنيا را بدو نشان دادند، آن را نپذيرفت. و  چون  دانست خدا چيزى را دشمن مى دارد، آن را دشمن داشت  و ترك آن گفت ، و چيزى را كه خوار شمرده آن را خوار انگاشت، و چيزى را كه كوچك شمرده، آن را كوچك داشت، و اگر در ما نبود جز دوستى آنچه خدا و رسول، آن را دشمن مى دارد، و بزرگ ديدن آنچه خدا و رسول، آن را خرد مى شمارد، براى نشان دادن مخالفت ما با خدا كافى بود و سرپيچى ما را از فرمانهاى او آشكارامى نمود. او كه درود خدا بر وى باد، روى زمين مى خورد، و چون بندگان مى نشست، و به دست خود پاى افزار خويش را پينه مى بست، و جامه خود را خود وصله مى نمود، و بر خر بى پالان سوار مى شد، و ديگرى را بر ترك خود سوار مى فرمود، پرده اى بر در خانه او آويخته بود، كه تصويرهايى داشت، يكى از زنان خويش را گفت: اين پرده را از من پنهان كن، كه هر گاه بدان مى نگرم، دنيا و زيورهاى آن را به ياد مى آورم. پس به دل خود از دنيا روى گرداند، و ياد آن را در خاطر خود ميراند، و دوست داشت كه زينت دنيا از او نهان ماند تا زيورى از آن برندارد. دنيا را پايدار نمى دانست و در آن اميد ماندن نداشت. پس آن را از خود برون كرد، و دل از آن برداشت، و ديده از آن برگاشت. آرى چنين است، كسى كه چيزى را دشمن داشت، خوش ندارد بدان بنگرد يا نام آن نزد وى بر زبان رود، و در زندگانى رسول خدا (صلی الله علیه وآله) براى تو نشانه هايى است كه تو را به زشتيها و عيبهاى دنيا راهنماست چه او با نزديكان خويش گرسنه به سر مى برد، و با منزلتى بزرگ كه داشت زينتهاى دنيا از ديده او دور ماند   و آن را خوار شمرد . پس نگرنده با خرد خويش بنگرد كه: آيا خدا، محمد (صلی الله علیه وآله) را به داشتن چنين صفتها اكرام فرمود، يا او را خوار نمود؟ اگر بگويد: او را خوار كرد،  به خداى  بزرگ دروغ گفته است و بهتانى بزرگ آورده است، و اگر بگويد: خدا او را اكرام كرد، پس بداند خدا كسى را خوار شمرد كه دنيا را براى وى گستريد، و آن را از كسى كه نزديكتر از همه بدوست، درنورديد. پس آن كه خواهد، بايد پيامبر خدا را پيروى كند و بر پى او رود، و پاى بر جاى پاى او نهد، وگرنه از تباهى ايمن نبود، كه همانا خدا محمد (صلی الله علیه وآله) را نشانه اى ساخت براى قيامت، و مژده دهنده به بهشت و ترساننده از عقوبت. از دنيا برون رفت و از نعمت آن سير نخورد، به آخرت درشد، و گناهى با خود نبرد، سنگى بر سنگى ننهاد تا جهان را ترك گفت، و دعوت پروردگارش را پذيرفت. پس چه بزرگ است منتى كه خدا بر ما نهاده، و چنين نعمتى به ما داده. پيشروى كه بايد او را پيروى كنيم، و پيشوايى كه پا بر جاى پاى او نهيم. به خدا كه اين جامه پشمين خود را چندان پينه كردم كه از پينه كننده شرمسارى بردم. يكى به من گفت: آن را دور نمى افكنى؟ گفتم: از من دور شو كه:
 زر كامل عيار از بوته بى غش چهره افروزد*** دل صاحب نظر را سرخ، روز امتحان بينى

قبلی بعدی