ناتوانى ، آفت و شكيبايى ، شجاعت و زُهد ، ثروت و پرهيزكارى ، سپرِ نگه دارنده است : و چه همنشين خوبى است راضى بودن و خرسندى .
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( محمد دشتی)  >  عجائب آفرينش انواع پرندگان ( خطبه شماره 165 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به حکمت مورد نظر، شماره حکمت را وارد کنید

متن عربی

165-  و من خطبة له (عليه السلام) يذكر فيها عجيب خلقة الطاوس :
خلقة الطيور
ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَانٍ وَ مَوَاتٍ وَ سَاكِنٍ وَ ذِي حَرَكَاتٍ وَ أَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ صَنْعَتِهِ وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ مَا انْقَادَتْ لَهُ الْعُقُولُ مُعْتَرِفَةً بِهِ وَ مَسَلِّمَةً لَهُ وَ نَعَقَتْ فِي أَسْمَاعِنَا دَلَائِلُهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ وَ مَا ذَرَأَ مِنْ مُخْتَلِفِ صُوَرِ الْأَطْيَارِ الَّتِي أَسْكَنَهَا أَخَادِيدَ الْأَرْضِ وَ خُرُوقَ فِجَاجِهَا وَ رَوَاسِيَ أَعْلَامِهَا مِنْ ذَاتِ أَجْنِحَةٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ هَيْئَاتٍ مُتَبَايِنَةٍ مُصَرَّفَةٍ فِي زِمَامِ التَّسْخِيرِ وَ مُرَفْرِفَةٍ بِأَجْنِحَتِهَا فِي مَخَارِقِ الْجَوِّ الْمُنْفَسِحِ وَ الْفَضَاءِ الْمُنْفَرِجِ كَوَّنَهَا بَعْدَ إِذْ لَمْ تَكُنْ فِي عَجَائِبِ صُوَرٍ ظَاهِرَةٍ وَ رَكَّبَهَا فِي حِقَاقِ مَفَاصِلَ مُحْتَجِبَةٍ وَ مَنَعَ بَعْضَهَا بِعَبَالَةِ خَلْقِهِ أَنْ يَسْمُوَ فِي الْهَوَاءِ خُفُوفاً وَ جَعَلَهُ يَدِفُّ دَفِيفاً وَ نَسَقَهَا عَلَى اخْتِلَافِهَا فِي الْأَصَابِيغِ بِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَ دَقِيقِ صَنْعَتِهِ فَمِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي قَالَبِ لَوْنٍ لَا يَشُوبُهُ غَيْرُ لَوْنِ مَا غُمِسَ فِيهِ وَ مِنْهَا مَغْمُوسٌ فِي لَوْنِ صِبْغٍ قَدْ طُوِّقَ بِخِلَافِ مَا صُبِغَ بِهِ .
الطاوس
وَ مِنْ أَعْجَبِهَا خَلْقاً الطَّاوُسُ الَّذِي أَقَامَهُ فِي أَحْكَمِ تَعْدِيلٍ وَ نَضَّدَ أَلْوَانَهُ فِي أَحْسَنِ تَنْضِيدٍ بِجَنَاحٍ أَشْرَجَ قَصَبَهُ وَ ذَنَبٍ أَطَالَ مَسْحَبَهُ إِذَا دَرَجَ إِلَى الْأُنْثَى نَشَرَهُ مِنْ طَيِّهِ وَ سَمَا بِهِ مُطِلًّا عَلَى رَأْسِهِ كَأَنَّهُ قِلْعُ دَارِيٍّ عَنَجَهُ نُوتِيُّهُ يَخْتَالُ بِأَلْوَانِهِ وَ يَمِيسُ بِزَيَفَانِهِ يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ وَ يَؤُرُّ بِمَلَاقِحِهِ أَرَّ الْفُحُولِ الْمُغْتَلِمَةِ لِلضِّرَابِ أُحِيلُكَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مُعَايَنَةٍ لَا كَمَنْ يُحِيلُ عَلَى ضَعِيفٍ إِسْنَادُهُ وَ لَوْ كَانَ كَزَعْمِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَسْفَحُهَا مَدَامِعُهُ فَتَقِفُ فِي ضَفَّتَيْ جُفُونِهِ وَ أَنَّ أُنْثَاهُ تَطْعَمُ ذَلِكَ ثُمَّ تَبِيضُ لَا مِنْ لِقَاحِ فَحْلٍ سِوَى الدَّمْعِ الْمُنْبَجِسِ لَمَا كَانَ ذَلِكَ بِأَعْجَبَ مِنْ مُطَاعَمَةِ الْغُرَابِ تَخَالُ قَصَبَهُ مَدَارِيَ مِنْ فِضَّةٍ وَ مَا أُنْبِتَ عَلَيْهَا مِنْ عَجِيبِ دَارَاتِهِ وَ شُمُوسِهِ خَالِصَ الْعِقْيَانِ وَ فِلَذَ الزَّبَرْجَدِ فَإِنْ شَبَّهْتَهُ بِمَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ قُلْتَ جَنًى جُنِيَ مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ وَ إِنْ ضَاهَيْتَهُ بِالْمَلَابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِيِّ الْحُلَلِ أَوْ كَمُونِقِ عَصْبِ الْيَمَنِ وَ إِنْ شَاكَلْتَهُ بِالْحُلِيِّ فَهُوَ كَفُصُوصٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْمُخْتَالِ وَ يَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وَ جَنَاحَيْهِ فَيُقَهْقِهُ ضَاحِكاً لِجَمَالِ سِرْبَالِهِ وَ أَصَابِيغِ وِشَاحِهِ فَإِذَا رَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى قَوَائِمِهِ زَقَا مُعْوِلًا بِصَوْتٍ يَكَادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِهِ وَ يَشْهَدُ بِصَادِقِ تَوَجُّعِهِ لِأَنَّ قَوَائِمَهُ حُمْشٌ كَقَوَائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلَاسِيَّةِ وَ قَدْ نَجَمَتْ مِنْ ظُنْبُوبِ سَاقِهِ صِيصِيَةٌ خَفِيَّةٌ وَ لَهُ فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌ خَضْرَاءُ مُوَشَّاةٌ وَ مَخْرَجُ عَنُقِهِ كَالْإِبْرِيقِ وَ مَغْرِزُهَا إِلَى حَيْثُ بَطْنُهُ كَصِبْغِ الْوَسِمَةِ الْيَمَانِيَّةِ أَوْ كَحَرِيرَةٍ مُلْبَسَةٍ مِرْآةً ذَاتَ صِقَالٍ وَ كَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعْجَرٍ أَسْحَمَ إِلَّا أَنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثْرَةِ مَائِهِ وَ شِدَّةِ بَرِيقِهِ أَنَّ الْخُضْرَةَ النَّاضِرَةَ مُمْتَزِجَةٌ بِهِ وَ مَعَ فَتْقِ سَمْعِهِ خَطٌّ كَمُسْتَدَقِّ الْقَلَمِ فِي لَوْنِ الْأُقْحُوَانِ أَبْيَضُ يَقَقٌ فَهُوَ بِبَيَاضِهِ فِي سَوَادِ مَا هُنَالِكَ يَأْتَلِقُ وَ قَلَّ صِبْغٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ وَ عَلَاهُ بِكَثْرَةِ صِقَالِهِ وَ بَرِيقِهِ وَ بَصِيصِ دِيبَاجِهِ وَ رَوْنَقِهِ فَهُوَ كَالْأَزَاهِيرِ الْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّهَا أَمْطَارُ رَبِيعٍ وَ لَا شُمُوسُ قَيْظٍ وَ قَدْ يَنْحَسِرُ مِنْ رِيشِهِ وَ يَعْرَى مِنْ لِبَاسِهِ فَيَسْقُطُ تَتْرَى وَ يَنْبُتُ تِبَاعاً فَيَنْحَتُّ مِنْ قَصَبِهِ انْحِتَاتَ أَوْرَاقِ الْأَغْصَانِ ثُمَّ يَتَلَاحَقُ نَامِياً حَتَّى يَعُودَ كَهَيْئَتِهِ قَبْلَ سُقُوطِهِ لَا يُخَالِفُ سَالِفَ أَلْوَانِهِ وَ لَا يَقَعُ لَوْنٌ فِي غَيْرِ مَكَانِهِ وَ إِذَا تَصَفَّحْتَ شَعْرَةً مِنْ شَعَرَاتِ قَصَبِهِ أَرَتْكَ حُمْرَةً وَرْدِيَّةً وَ تَارَةً خُضْرَةً زَبَرْجَدِيَّةً وَ أَحْيَاناً صُفْرَةً عَسْجَدِيَّةً فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وَ أَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الْأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً وَ مُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وَ أَعْجَزَ الْأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ وَ قَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ .

صغار المخلوقات
وَ سُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ وَ الْهَمَجَةِ إِلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَ الْفِيَلَةِ وَ وَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ إِلَّا وَ جَعَلَ الْحِمَامَ مَوْعِدَهُ وَ الْفَنَاءَ غَايَتَهُ .
منها في صفة الجنة
فَلَوْ رَمَيْتَ بِبَصَرِ قَلْبِكَ نَحْوَ مَا يُوصَفُ لَكَ مِنْهَا لَعَزَفَتْ نَفْسُكَ عَنْ بَدَائِعِ مَا أُخْرِجَ إِلَى الدُّنْيَا مِنْ شَهَوَاتِهَا وَ لَذَّاتِهَا وَ زَخَارِفِ مَنَاظِرِهَا وَ لَذَهِلَتْ بِالْفِكْرِ فِي اصْطِفَاقِ أَشْجَارٍ غُيِّبَتْ عُرُوقُهَا فِي كُثْبَانِ الْمِسْكِ عَلَى سَوَاحِلِ أَنْهَارِهَا وَ فِي تَعْلِيقِ كَبَائِسِ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ فِي عَسَالِيجِهَا وَ أَفْنَانِهَا وَ طُلُوعِ تِلْكَ الثِّمَارِ مُخْتَلِفَةً فِي غُلُفِ أَكْمَامِهَا تُجْنَى مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَتَأْتِي عَلَى مُنْيَةِ مُجْتَنِيهَا وَ يُطَافُ عَلَى نُزَّالِهَا فِي أَفْنِيَةِ قُصُورِهَا بِالْأَعْسَالِ الْمُصَفَّقَةِ وَ الْخُمُورِ الْمُرَوَّقَةِ قَوْمٌ لَمْ تَزَلِ الْكَرَامَةُ تَتَمَادَى بِهِمْ حَتَّى حَلُّوا دَارَ الْقَرَارِ وَ أَمِنُوا نُقْلَةَ الْأَسْفَارِ فَلَوْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ بِالْوُصُولِ إِلَى مَا يَهْجُمُ عَلَيْكَ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاظِرِ الْمُونِقَةِ لَزَهِقَتْ نَفْسُكَ شَوْقاً إِلَيْهَا وَ لَتَحَمَّلْتَ مِنْ مَجْلِسِي هَذَا إِلَى مُجَاوَرَةِ أَهْلِ الْقُبُورِ اسْتِعْجَالًا بِهَا جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْعَى بِقَلْبِهِ إِلَى مَنَازِلِ الْأَبْرَارِ بِرَحْمَتِهِ .

تفسير بعض ما في هذه الخطبة من الغريب
 قال السيد الشريف رضي الله عنه : قوله (عليه السلام) يؤر بملاقحه الأر كناية عن النكاح يقال أر الرجل المرأة يؤرها إذا نكحها. و قوله (عليه السلام) كأنه قلع داري عنجه نوتيه القلع شراع السفينة و داري منسوب إلى دارين و هي بلدة على البحر يجلب منها الطيب و عنجه أي عطفه يقال عنجت الناقة كنصرت أعنجها عنجا إذا عطفتها و النوتي الملاح. و قوله (عليه السلام) ضفتي جفونه أراد جانبي جفونه و الضفتان الجانبان. و قوله (عليه السلام) و فلذ الزبرجد الفلذ جمع فلذة و هي القطعة. و قوله (عليه السلام) كبائس اللؤلؤ الرطب الكباسة العذق و العساليج الغصون واحدها عسلوج .


متن فارسی

(برخى از شارحان نوشتند كه اين خطبه در شهر كوفه ايراد شد)
1.شگفتى آفرينش انواع پرندگان
خداوند پديده هاى شگفتى از جانداران حركت كننده، و بى جان، برخى ساكن و آرام ، بعضى حركت كننده و بى قرار، آفريده است، و شواهد و نمونه هايى از لطافت صنعت گرى و قدرت عظيم خويش بپاداشته، چندان كه تمام انديشه ها را به اعتراف واداشته، و سر به فرمان او نهاده اند، و در گوش هاى ما بانگ براهين يكتايى او پيچيده است . آنگونه كه پرندگان گوناگون را بيافريد،
 ص 313
و آنان را در شكاف هاى زمين، و رخنه درّه ها و فراز كوه ها مسكن داد، با بال هاى متفاوت و شكل و هيأتهاى گوناگون، كه زمام آنها به دست اوست، پرندگانى كه با بالهاى خود در لابلاى جوّ گسترده و فضاى پهناور پرواز مى كنند. آنها را از ديار نيستى در شكل و ظاهرى شگفت آور بيافريد، و استخوان هاشان را از درون در مفصل هاى پوشيده از گوشت به هم پيوند داد . برخى از پرندگان را كه جثّه سنگين داشتند از بالا رفتن و پروازهاى بلند و دور بازداشت، آنگونه كه آرام و سنگين در نزديكى زمين بال مى زنند. پرندگان را با لطافت قدرتش و دقّت صنعتش، در رنگ هاى گوناگون با زيبايى خاصّى رنگ آميزى كرد، گروهى از آنها را تنها با يك رنگ بياراست كه رنگ ديگرى در آن راه ندارد، دسته اى ديگر را در رنگ مخالف آن فرو برد، جز اطراف گردنشان كه چونان طوقى آويخته، مخالف رنگ اندامشان است.
2-  شگفتى هاى آفرينش طاووس
و از شگفت انگيزترين پرندگان در آفرينش، طاووس است، كه آن را در استوارترين شكل موزون بيافريد، و رنگ هاى پر و بالش را به نيكوترين رنگ ها بياراست، با بال هاى زيبا كه پرهاى آن به روى يكديگر انباشته و دم كشيده اش كه چون به سوى مادّه پيش مى رود آن را چونان چترى گشوده و بر سر خود سايبان مى سازد، گويا بادبان كشتى است كه نا خدا آن را بر افراشته است.  طاووس به رنگهاى زيباى خود مى نازد، و خوشحال و خرامان دم زيبايش را به اين سو و آن سو مى چرخاند، و سوى مادّه مى تازد، چون خروس مى پرد، و چون حيوان نر مست شهوت با جفت خويش مى آميزد، اين حقيقت را از روى مشاهده مى گويم، نه چون كسى كه بر اساس نقل ضعيفى سخن بگويد: اگر كسى خيال كند: «بار دار شدن طاووس به وسيله قطرات اشكى است كه در اطراف چشم نر حلقه زده و طاووس مادّه آن را مى نوشد آنگاه بدون آميزش با همين اشك ها تخمگذارى مى كند» افسانه بى اساس است ولى شگفت تر از آن نيست كه مى گويند: «زاغ نر طعمه به منقار ماده مى گذارد كه همين عامل بار دار شدن زاغ است». گويا نى هاى پر طاووس چونان شانه هايى است كه از نقره ساخته، و گردى هاى شگفت انگيز آفتاب گونه كه به پرهاى اوست از زر ناب و پاره هاى زبرجد بافته شده است. اگر رنگ هاى پرهاى طاووس را به روييدنى هاى زمين تشبيه كنى، خواهى گفت: دسته گلى است كه از شكوفه هاى رنگارنگ گلهاى بهارى فراهم آمده است، و اگر آن را با پارچه هاى پوشيدنى همانند سازى، پس چون پارچه هاى زيباى پر نقش و نگار يا پرده هاى رنگارنگ يمن است، و اگر آن را با زيور آلات مقايسه كنى چون نگين هاى رنگارنگى است كه در نوارى از نقره با جواهرات زينت شده است.
3.روانشناسى حيوانى طاووس
طاووس، چون به خود بالنده مغرور راه مى رود، دم و بال هاى زيبايش را بر انداز مى كند، پس با توجه به زيبايى جامه و رنگ هاى گوناگون پرو بالش قهقهه سر مى دهد، امّا چون نگاهش به
 ص 315
پاهاى او مى افتد، بانگى برآورد كه گويا گريان است، فرياد مى زند گويا كه دادخواه است، و گواه صادق دردى است كه در درون دارد، زيرا پاهاى طاووس چونان ساق خروس دو رگه (هندى و پارسى)  باريك و زشت و در يك سو ساق پايش ناخنكى مخفى روييده است.
4.شگفتى رنگ آميزى پرهاى طاووس
بر فراز گردن طاووس به جاى يال، كاكلى سبز رنگ و پر نقش و نگار روييده، و بر آمدگى گردنش چونان آفتابه اى نفيس و نگارين است، و از گلوگاه تا روى شكمش به زيبايى وسمه يمانى  رنگ آميزى شده، يا چون پارچه حرير برّاق يا آيينه اى شفّاف كه پرده بر روى آن افكندند. در اطراف گردنش گويا چادرى سياه افكنده كه چون رنگ آن شاداب و بسيار مى باشد، پندارى با رنگ سبز تندى در هم آميخته است كه در كنار شكاف گوش جلوه خاصّى دارد. كمتر رنگى مى توان يافت كه طاووس از آن در اندامش نداشته باشد، يا با شفّافيّت و صيقل فراوان و زرق و برق جامه اش آن را جلاى برترى نداده باشد. طاووس چونان شكوفه هاى پراكنده اى است كه باران بهار و گرماى آفتاب را در پرورش آن نقش چندانى نيست، و شگفت آور آن كه هر چند گاهى از پوشش پرهاى زيبا بيرون مى آيد، و تن عريان مى كند، پرهاى او پياپى فرو مى ريزد و از نو مى رويند، پرهاى طاووس چونان برگ خزان رسيده مى ريزند و دوباره رشد مى كنند و به هم مى پيوندند، تا ديگر بار شكل و رنگ زيباى گذشته خود را باز مى يابد، بى آن كه ميان پرهاى نو و ريخته شده تفاوتى وجود داشته باشد يا رنگى جابجا برويد، اگر در تماشاى يكى از پرهاى طاووس دقت كنى، لحظه اى به سرخى گل، و لحظه اى ديگر به سبزى زبرجد، و گاه به زردى زرناب جلوه مى كند.
5.عجز انسان از درك حقائق موجود در پديده ها
راستى، هوشهاى ژرف انديش و عقل هاى پر تلاش چگونه اين همه از حقائق موجود در پديده ها را مى توانند درك كنند و چگونه گفتار توصيف گران، به نظم كشيدن اين همه زيبايى را بيان توانند كرد و در درك كمترين اندام طاووس، گمانها از شناخت درمانده و زبان ها از ستودن آن در كام مانده اند پس ستايش خداوندى را سزاست كه عقل ها را از توصيف پديده اى كه برابر ديدگان جلوه گرند ناتوان ساخت، پديده محدودى كه او را با تركيب پيكرى پر نقش و نگار، با رنگ ها و مرزهاى مشخص مى شناسد، باز هم از تعريف فشرده اش زبان ها عاجز و از وصف واقعى آن در مانده اند  (حال چگونه خدا را مى توانند درك كنند)
6-  شگفتى آفرينش جانداران كوچك
پاك و برتر است خدايى كه در اندام مورچه، و مگس ريز، پاها پديد آورد ، و جانداران، بزرگتر از آنها،
 ص 317
از ماهيان دريا، و پيلان عظيم الجثّه را نيز آفريد، و بر خود لازم شمرد، كه هيچ كالبد جاندارى را وانگذارد و به درستى اداره اش نمايد، جز آن كه ميعادگاهش را مرگ و پايان راهش را نيستى قرار داد.
7.وصف ويژگى هاى بهشت
اگر با چشم دل به آنچه كه از بهشت براى تو وصف كرده اند بنگرى، از آنچه در دنياست دل مى كنى، هر چند شگفتى آور و زيبا باشد، و از خواهش هاى نفسانى و خوشى هاى زندگانى و منظره هاى آراسته و زيباى آن كناره مى گيرى، و اگر فكرت را به درختان بهشتى مشغول دارى كه شاخه هايشان همواره به هم مى خورند، و ريشه هاى آن در توده هاى مشك پنهان، و در ساحل جويباران بهشت قرار گرفته آبيارى مى گردند، و خوشه هايى از لؤلؤ آب دار به شاخه هاى كوچك و بزرگ درختان آويخته، و ميوه هاى گوناگونى كه از درون غلاف ها و پوشش ها سر بيرون كرده اند، سرگردان و حيرت زده مى گردى: شاخه هاى پر ميوه بهشت كه بدون زحمتى خم شده در دسترس قرار گيرند، تا چيننده آن هر گاه كه خواهد بر چيند، مهمانداران بهشت گرد ساكنان آن و پيرامون كاخ هايشان در گردشند و آنان را با عسلهاى پاكيزه و شراب هاى گوارا پذيرايى كنند. آنها كسانى هستند كه همواره از كرامت الهى بهره مند تا آنگاه كه در سراى ثابت خويش فرود آيند و از نقل و انتقال سفرها آسوده گردند. اى شنونده اگر دل خود را به منظره هاى زيبايى كه در بهشت به آن مى رسى مشغول دارى، روح تو با اشتياق فراوان به آن سامان پرواز خواهد كرد، و از اين مجلس من با شتاب به همسايگى اهل قبور خواهى شتافت. خداوند با لطف خود من و شما را از كسانى قرار دهد كه با دل و جان براى رسيدن به جايگاه نيكان تلاش مى كنند.
مى گويم: (كلام امام كه فرمود:«يؤرّ بملاقحه، الار»كنايه از نكاح و آميزش است. هنگامى گفته مى شود «ار الرجل المرأة يؤرها» كه با همسرش همبستر شود. و اين فرمايش امام «كانه قلع دارىّ عنجه نؤتيه»بايد توجّه داشت «قلع» بادبان كشتى است و «دارى» منسوب به «دارين» شهرى است كه در كنار دريا كه از آنجا عطريات مى آورند (و بادبان هايش معروف است). و «عنجه» به معنى كشيدن به سوى خويش است هنگامى كه گفته مى شود «عنجت الناقه اعنجها عنجا» يعنى آن را به سوى خود كشيدم. و «النؤتى» به معنى «كشتيبان» است. و اما تعبير «صفتى جفونه» منظور دو طرف پلك هاى چشم است. زيرا «ضفتان» به معنى دو طرف مى باشد و اينكه فرمود:«و فلذا الزبرجد» بايد دانست كه «فلذا» جمع «فلذه» به معنى قطعه است كه معنى آن قطعه هايى از زبرجد است. امّا تعبير به «كبائس اللؤلؤ الرطب»به معنى خوشه هاى لؤلؤ تر همچون خوشه هاى خرما است زيرا «الكباسه» به معنى خوشه و «العساليج» جمع «عسلوج» به معناى شاخه است).

قبلی بعدی