در فتنه ها چونان شتر دو ساله باش، نه پشتى دارد كه سوارى دهد و نه پستانى تا او را بدوشند.
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >  شناخت شناسی (امیرالمومنین علیه السلام)  >  شواهدي محکم بر اراده ولايت از حديث غدير (3)

شواهدي محکم بر اراده ولايت از حديث غدير (3)

خالد عبدالرحمن العک
۲ . حاکم حسکاني (متوفاي ق ۵) از عبد الله بن عباس :
حدثني محمد بن القاسم بن أحمد في تفسيره قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن عمار الأسدي عن أبي الحسن العبدي عن الأعمش ، عن عبايه بن ربعي : عن عبد الله بن عباس عن النبي (صلّي الله عليه و آله و سلّم) [ وساق ] حديث المعراج إلى أن قال : وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا ، وإنک رسول الله وإن عليا وزيرک .
قال ابن عباس : فهبط رسول الله فکره أن يحدث الناس بشئ منها إذ کانوا حديثي عهد بالجاهليه حتى مضى [ من ] ذلک سته أيام ، فأنزل الله تعالى : ( فلعلک تارک بعض ما يوحى إليک ) فاحتمل رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] حتى کان يوم الثامن عشر ، أنزل الله عليه ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليک من ربک ) ثم إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير خم ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والناس من الغد ، فقال : يا أيها الناس إن الله أرسلني إليکم برساله وإني ضقت بها ذرعا مخافه أن تتهموني وتکذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله علي بعد وعيد ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما [ إبطهما " خ " ] ثم قال : أيها الناس الله مولاي وأنا مولاکم فمن کنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . وأنزل الله : ( اليوم أکملت لکم دينکم ) .
خداوند در حديث معراج به پيامبرش فرمود : من پيامبري مبعوث نمي‌کنم مگر آنکه جانشيني براي وي قرار مي دهم و تو اي رسول من جانشين تو علي است .
ابن عباس مي‌گويد : رسول خدا به زمين بازگشت ؛ ولي از ذکر اين قضيه به دليل اين که مردم به تازگي از جاهليت عبور کرده بودند ، اکراه داشت تا آنکه شش روز گذشت ، آيه نازل شد که : تو شايد برخي از آنچه را که بر تو نازل مي‌شود ترک کني و ابلاغ نکني ، رسول خدا صبر کرد تا اين که روز هجدهم فرا رسيد، خداوند اين آيه را نازل فرمود: اي رسول آنچه از پروردگارت بر تو نازل شده است ابلاغ کن، رسول خدا به بلال دستور داد تا به همه مردم ابلاغ کند که فردا همه در غدير خم جمع شوند، رسول خدا و مردم همه به طرف غدير خم حرکت کردند.
در اين سرزمين خطاب به مردم فرمود : اي مردم خداوند به من ماموريتي داده است که از ابلاغ آن بيم دارم ، چرا که مي ترسم مرا متهم کنيد و آن را نپذيريد ، تا آنجا که خداوند مرا سرزنش و تهديد فرموده است ، سپس دست علي را گرفت و بلند کرد بگونه اي که سفيدي زير بغل او ديده مي شد ، آنگاه فرمود : اي مردم خدا مولاي من و من مولاي شما هستم ، پس هر کس من مولاي او هستم علي مولاي او است ، خداوندا دوست بدار آنکه علي را بر ولايتش دوست بدارد و دشمن بدار آنکه او را دشمن بدارد ، و ياري کن آنکه او را ياري نمايد ، و ذليل فرما آنکه ذلت او را به خواهد ، سپس اين آيه نازل شد : امروز دين شما را کامل نمودم .
الحاکم الحسکاني ، عبيد الله بن محمد الحنفي النيسابوري ، شواهد التنزيل ، ج ۱ ص ۲۵۸ ، ح۲۵۰ ، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي ، ناشر : مؤسسه الطبع والنشر التابعه لوزاره الثقافه والإرشاد الإسلامي- مجمع إحياء الثقافه ، الطبعه : الأولى ، ۱۴۱۱ - ۱۹۹۰ م .
۳ . ثعلبي (متوفاي ۴۲۷ هـ) از عبد الله بن عباس :
روى أبو محمد عبداللّه بن محمد القايني نا أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي نا : أبو بکر محمد ابن الحسن السبيعي نا علي بن محمد الدّهان ، والحسين بن إبراهيم الجصاص قالانا الحسن بن الحکم نا الحسن بن الحسين بن حيان عن الکلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله «يا أيها الرسول بلغ» قال : نزلت في علي ( رضي الله عنه ) أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يبلغ فيه فأخذ ( عليه السلام ) بيد علي ، وقال : ( من کنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه ) .
ابن عباس گفته است : آيه بلاغ در باره علي نازل شده است ، رسول خد صلي الله عليه و آله مامور شد تا آن را به مردم ابلاغ کند ، دست علي را گرفت و فرمود : هر کس من مولا و پيشواي او هستم علي مولاي او است، خداوندا دوست بدار آنکه علي را دوست بدارد و دشمن بدار آنکه او را دشمن بدارد.
الثعلبي النيسابوري ، أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم ، الکشف والبيان (تفسير الثعلبي ) ، ج ۴ ، ص ۹۲ ، تحقيق : الإمام أبي محمد بن عاشور ، مراجعه وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان ، الطبعه : الأولى ، ۱۴۲۲هـ-۲۰۰۲م .
۴ . ثعلبي از امام باقر عليه السلام :
وقال أبو جعفر محمد بن علي : معناه : بلّغ ما أنزل إليک في فضل علي بن أبي طالب ، فلما نزلت الآيه أخذ ( عليه السلام ) بيد علي ، فقال : «من کنت مولاه فعلي مولاه».
امام باقر عليه السلام فرموده است: معناي آيه چنين است: آنچه در برتري علي بر تو نازل شده است ابلاغ کن، پس از نزول آيه دست علي را گرفت و فرمود: هر کس من مولا و رهبر او هستم علي مولاي او است.
تفسير الثعلبي ، ج ۴ ، ص ۹۲ .
۵ . واحدي نيسابوري (متوفاي۴۶۸هـ) از أبي سعيد خدري :
واحدي نيسابوري مي‌نويسد :
أخبرنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار قال : أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي قال : أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الخلوتي قال : حدثنا الحسن ابن حماد سجاده قال : حدثنا علي بن عابس ، عن الأعمش وأبي حجاف ، عن عطيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآيه - يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليک من ربک - يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
ابو سعيد خدري گفته است : اين آيه : « اي پيامبر آنچه که از طرف خداوند بر تو نازل شده است ابلاغ کن» در غدير خم و در باره علي بن ابي طالب نازل شده است.
الواحدي النيسابوري ، أبي الحسن علي بن أحمد ، أسباب نزول الآيات ، ص ۱۳۵ ، ناشر : مؤسسه الحلبي وشرکاه للنشر والتوزيع – القاهره ، ۱۳۸۸ - ۱۹۶۸ م .
با توجه به اين نقل از کتاب اسباب النزول نيسابوري ، بي مناسبت نخواهد بود که به فلسفه نگارش آن از زبان خودش نيز نيم نگاهي داشته باشيم .
تصحيح اسانيد اسباب النزول :
وأما اليوم فکل أحد يخترع شيئا ويختلق إفکا وکذبا ملقيا زمامه إلى الجهاله ، غير مفکر في الوعيد للجاهل بسبب الآيه وذلک الذي حدا بي إلى إملاء هذا الکتاب الجامع للأسباب ، لينتهى إليه طالبو هذا الشأن والمتکلمون في نزول القرآن ، فيعرفوا الصدق ويستغنوا عن التمويه والکذب ، ويجدوا في تحفظه بعد السماع والطلب .
امروز هر کسي سخني جعل مي‌کند و دروغي را در شان نزول آيات مي بافد که نتيجه آن جز جهالت و ناداني نيست و در عاقبت اين کار انديشه نمي‌شود ، به همين جهت کتابي را نوشتم که شان نزول‌ها را در خود جمع کرده باشد تا جويندگان و دوست داران شان نزول‌ها راستي ها را در يابند و دروغ‌ها را بشناسند و گمشده خويش را در يابند .
الواحدي النيسابوري ، أبي الحسن علي بن أحمد ، أسباب نزول الآيات ، ص ۵ ، ناشر : مؤسسه الحلبي وشرکاه للنشر والتوزيع – القاهره ، ۱۳۸۸ - ۱۹۶۸ م .
۶ . ابن عساکر (متوفاي ۵۷۱هـ) از أبي سعيد خدري :
ابن عساکر در تاريخ مدينه دمشق مي‌نويسد :
أخبرنا أبو بکر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو محمد المخلدي أنا أبو بکر محمد بن حمدون نا محمد بن إبراهيم الحلواني نا الحسن بن حماد سجاده نا علي بن عابس عن الأعمش وأبي الجحاف عن عطيه عن أبي سعيد الخدري قال نزلت هذه الايه ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليک من ربک) على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب .
از ابوسعيد خدري نقل است که گفت: آيه بلاغ در غدير خم در باره علي بر رسول خدا صلي الله عليه و آله نازل شد.
ابن عساکر الشافعي ، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبه الله بن عبد الله ، تاريخ مدينه دمشق وذکر فضلها وتسميه من حلها من الأماثل ، ج ۴۲ ، ص ۲۳۷ ، تحقيق : محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامه العمري ، ناشر : دار الفکر - بيروت - ۱۹۹۵ م .
بررسي سند روايت ابن عساکر:
أخبرنا أبو بکر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو محمد المخلدي أنا أبو بکر محمد بن حمدون نا محمد بن إبراهيم الحلواني نا الحسن بن حماد سجاده نا علي بن عابس عن الأعمش وأبي الجحاف عن عطيه عن أبي سعيد الخدري .
أبوبکر وجيه بن طاهر (۵۴۱هـ) :
الشيخ العالم العدل مسند خراسان أبو بکر أخو زاهر الشحامي النيسابوري من بيت العداله والروايه .
اولين راوي با عنوان استاد ، دانشمند ، عادل ، و از خاندان عدالت و روايت توصيف شده است .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله (متوفاي ۷۴۸ هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج ۲۰ ، ص ۱۰۹ ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسه الرساله - بيروت ، الطبعه : التاسعه ، ۱۴۱۳هـ.
أبوحامد الأزهري (۴۶۳هـ) :
الأزهري العدل المسند الصدوق أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد ابن الحسن بن أزهر الأزهري النيسابوري الشروطي من أولاد المحدثين سمع من أبي محمد المخلدي وأبي سعيد بن حمدون وأبي الحسين الخفاف وله أصول متقنه .
ازهري با وصف عادل ، راستگو ، وصاحب کتابهايي استوار شهرت يافته است.
سير أعلام النبلاء ، ج ۱۸ ، ص ۲۵۴ .
أبو محمد المخلدي (۳۸۷هـ) :
المخلدي الامام الصدوق المسند أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن مخلد بن شيبان المخلدي النيسابوري العدل شيخ العداله وبقيه اهل البيوتات .
مخلدي پيشوايي راستگو و استاد در عدالت در بين ديگر خاندانها بود.
سير أعلام النبلاء ، ج ۱۶ ، ص ۵۳۹ .
أبوبکر محمد بن حمدون خالد (۳۲۰هـ) :
محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد الحافظ الکبير أبو بکر النيسابوري أحد الأثبات .
محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد حافظ بزرگ و يکي از استوانه ها است.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله (متوفاي ۷۴۸ هـ) ، تذکره الحفاظ ، ج ۳ ، ص ۸۰۷ ، رقم : ۷۹۶ ، ناشر : دار الکتب العلميه - بيروت ، الطبعه : الأولى .
محمد بن حمدون ابن خالد الحافظ الثبت المجود ... قال الحاکم کان من الثقات الاثبات الجوالين في الاقطار عاش سبعا وثمانين سنه وقال أبو يعلى الخليلي حافظ کبير .
حاکم در باره وي گفته است: محمد بن حمدون بن خالد از معتمدين و از گردشگران بود که هشتاد و هفت سال عمر کرد، ابو يعلي خليلي گفته است: او حافظي بزرگ بود. سير أعلام النبلاء ، ج ۱۵ ، ص ۶۰ .
محمد بن ابراهيم الحلواني :
ذهبي در باره او مي‌گويد :
محمد بن إبراهيم . أبو بکر الحلوانيّ قاضي بلخ . حدَّث ببغداد في أواخر عمره عن : أبي جعفر النفيليّ ، وأحمد بن عبد الملک بن واقد الحرّانيّ . وعنه : إسماعيل الصّفّار ، وعثمان بن السّمّاک ، وحمزه العقبيّ . وثّقه الخطيب .
محمدبن ابراهيم حلواني در بلخ قاضي بود و در اواخر عمرش در بغداد حديث مي گفت، وخطيب او را توثيق کرده است.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله (متوفاي ۷۴۸ هـ) ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج ۲۰ ، ص ۲۷۹ ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الکتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعه : الأولى ، ۱۴۰۷هـ - ۱۹۸۷م .
و ابن جوزي (متوفاي ۵۹۷هـ) مي‌گويد :
محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد أبو بکر الحلواني قاضي بلخ ، سکن بغداد ... وکان ثقه .
ابو بکر حلواني سمت قضاوت در بلخ داشت در بغداد ساکن شد و ثقه بود.
إبن جوزي ، عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج ، المنتظم في تاريخ الملوک والأمم ، ج ۱۲ ، ص ۲۷۹ ، ناشر : دار صادر - بيروت الطبعه : الأولى ، ۱۳۵۸.
حسن بن حماد سجاده (۲۴۱هـ) :
ذهبي (متوفاي ۷۴۸ هـ) در باره او مي‌گويد:
الحسن بن حماد بن کسيب أبو علي الحضرمي سجاده عن أبي خالد الأحمر وابن المبارک والمحاربي وعنه أبو داود وابن ماجه وأبو يعلى وابن صاعد ثقه صاحب سنه توفي ۲۴۱ د س ق .
حسن بن حماد ثقه که در بغداد در سال ۲۴۱ در گذشت.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، الکاشف في معرفه من له روايه في الکتب السته ، ج ۱ ، ص ۳۲۳ ، رقم : ۱۰۲۴ ،  تحقيق : محمد عوامه ، ناشر : دار القبله للثقافه الإسلاميه ، مؤسسه علو - جده ، الطبعه : الأولى ، ۱۴۱۳ - ۱۹۹۲ .
الحسن بن حماد بن کسيب بالمهمله وموحده مصغر الحضرمي أبو علي البغدادي يلقب سجاده صدوق من العاشره مات سنه إحدى وأربعين د س ق .
حسن بن حماد راستگو و از طبقه دهم بود که در سال ۴۱ در گذشت.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي۸۵۲هـ) ، تقريب التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۶۰ ، رقم : ۱۲۳۰ ، تحقيق : محمد عوامه ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعه : الأولى ، ۱۴۰۶ - ۱۹۸۶ .
علي بن عابس :
عده‌اي از علماي اهل سنت روايات او را معتبر دانسته‌اند ؛ چنانچه دارقطني مي‌نويسد :
و[سألته] عن علي بن عابس فقال کوفي يعتبر به .
از علي بن عابس در باره وي سؤال کردم: گفت: حسن بن حماد اهل کوفه و عدالتش مورد تاييد است .
الدارقطني البغدادي ، علي بن عمر أبو الحسن (متوفاي ۳۸۵هـ) ، سؤالات البرقاني ، ج ۱ ، ص ۵۲ ، رقم : ۳۶۴ ، تحقيق : د. عبدالرحيم محمد أحمد القشقري ، ناشر : کتب خانه جميلي - باکستان ، الطبعه : الأولى ، ۱۴۰۴هـ .
جمله «يعتبر به» از الفاظ تعديل است، چنانچه ابن حجر عسقلاني اين جمله را در مرتبه سوم از مراتب تعديل قرار داده است:
وأدناها [أي أدنى مراتب التعديل] ما أشعر بالقرب من أسهل التجريح، کشيخ ويروي حديثه ويعتبر به ونحو ذلک، وبين ذلک مراتب لا تخفى».
نازلترين درجه تعديل راوي استفاده از تعابيري است همچون: شيخ، حديثش روايت مي‌شود و به حديثش توجه مي‌شود و امثال ذالک که البته هر يک از اينها رتبه و درجه اي را مي رساند.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي۸۵۲هـ) ، نزهه النظر: ص۱۴۱ ، مکتبه ابن تيميه ـ القاهره .
و حلبي نيز در قفو الأثر مي‌نويسد :
وأدناها ما أشعر بالقرب من أسهل التجريح کشيخ ويروى حديثه ويعتبر به .
پائين ترين اين الفاظ آن چيزي است که اعلان به قرب راوي و محدث در بدست آوردن اعتبار که ساده ترين روش مجروح دانستن نيز هست مي‌کند مانند: شيخ، حديثش روايت مي‌شود و به او اعتنا مي‌شود.
الحلبي الحنفي ، رضي الدين محمد بن إبراهيم (متوفاي ۹۷۱هـ) ، قفو الأثر في صفوه علوم الأثر ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ، تحقيق : عبد الفتاح أبو غده ، ناشر : مکتبه المطبوعات الإسلاميه - حلب الطبعه : الثانيه ، ۱۴۰۸هـ .
بنابراين ، دليلي براي تضعيف علي بن عابس وجود ندارد و صرف اين که رواياتي در فضائل امير المؤمنين عليه السلام نقل کرده است ، نمي‌تواند دليل قابل قبولي براي تضعيف وي باشد .
ادامه دارد ...
منبع: نشر دار المعرفه - بيروت