(عبدالله بن عباس در مسئله اى نظر داد كه امام آن را قبول نداشت و فرمود) بر تو است كه رأى خود را به من بگويى، و من باى پيرامون آن بينديشم ، آنگاه اگر خلاقى نظر تو فرمان دادم بايد اطاعت كني!
مرکز جهانی اطلاع رسانی آل البیت

خانه  >   ترجمه ( محمد دشتی)  >  خطبه الزّهراء ( خطبه شماره 109 )

خطبـه ها
نامـــه ها
حکمت ها
غرائب الکلم
برای دسترسی سریع به نامه مورد نظر، شماره نامه را وارد کنید

متن عربی

109-  و من خطبة له (عليه السلام) في بيان قدرة اللّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث :
قدرة اللّه
كُلُّ شَيْ‏ءٍ خَاشِعٌ لَهُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ قَائِمٌ بِهِ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ وَ لَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ وَ لَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ وَ لَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ وَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ وَ لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ وَ لَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ وَ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ أَنْتَ الْأَبَدُ فَلَا أَمَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الْمُنْتَهَى فَلَا مَحِيصَ عَنْكَ وَ أَنْتَ الْمَوْعِدُ فَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ وَ إِلَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ وَ مَا أَصْغَرَ كُلَّ عَظِيمَةٍ فِي جَنْبِ قُدْرَتِكَ وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرَى مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فِيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنْيَا وَ مَا أَصْغَرَهَا فِي نِعَمِ الْآخِرَةِ .
الملائكة الكرام
و منها : مِنْ مَلَائِكَةٍ أَسْكَنْتَهُمْ سَمَاوَاتِكَ وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ وَ أَخْوَفُهُمْ لَكَ وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ لَمْ يَسْكُنُوا الْأَصْلَابَ وَ لَمْ يُضَمَّنُوا الْأَرْحَامَ وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ رَيْبُ الْمَنُونِ وَ إِنَّهُمْ عَلَى مَكَانِهِمْ مِنْكَ وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ وَ اسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فِيكَ وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ وَ لَزَرَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ لَمْ يُطِيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ .
عصيان الخلق
سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً بِحُسْنِ بَلَائِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ خَلَقْتَ دَاراً وَ جَعَلْتَ فِيهَا مَأْدُبَةً مَشْرَباً وَ مَطْعَماً وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا فَلَا الدَّاعِيَ أَجَابُوا وَ لَا فِيمَا رَغَّبْتَ رَغِبُوا وَ لَا إِلَى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اشْتَاقُوا أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا وَ اصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَ حَسْرَةُ الْفَوْتِ فَفَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ وَ إِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمُرَهُ وَ فِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالًا جَمَعَهَا أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبِهَاتِهَا قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا وَ أَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا تَبْقَى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا فَيَكُونُ الْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ وَ الْعِبْ‏ءُ عَلَى ظَهْرِهِ وَ الْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ وَ يَزْهَدُ فِيمَا كَانَ يَرْغَبُ فِيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ وَ يَتَمَنَّى أَنَّ الَّذِي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا قَدْ حَازَهَا دُونَهُ فَلَمْ يَزَلِ الْمَوْتُ يُبَالِغُ فِي جَسَدِهِ حَتَّى خَالَطَ لِسَانُهُ سَمْعَهُ فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ وَ لَا يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ فِي وُجُوهِهِمْ يَرَى حَرَكَاتِ أَلْسِنَتِهِمْ وَ لَا يَسْمَعُ رَجْعَ كَلَامِهِمْ ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ الْتِيَاطاً بِهِ فَقُبِضَ بَصَرُهُ كَمَا قُبِضَ سَمْعُهُ وَ خَرَجَتِ الرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ فَصَارَ جِيفَةً بَيْنَ أَهْلِهِ قَدْ أَوْحَشُوا مِنْ جَانِبِهِ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ لَا يُسْعِدُ بَاكِياً وَ لَا يُجِيبُ دَاعِياً ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلَى مَخَطٍّ فِي الْأَرْضِ فَأَسْلَمُوهُ فِيهِ إِلَى عَمَلِهِ وَ انْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ .
القيامة
حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَ الْأَمْرُ مَقَادِيرَهُ وَ أُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ أَمَادَ السَّمَاءَ وَ فَطَرَهَا وَ أَرَجَّ الْأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا وَ قَلَعَ جِبَالَهَا وَ نَسَفَهَا وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلَالَتِهِ وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ وَ أَخْرَجَ مَنْ فِيهَا فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلَاقِهِمْ وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الْأَعْمَالِ وَ خَبَايَا الْأَفْعَالِ وَ جَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلَاءِ وَ انْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ وَ خَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ وَ لَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ وَ لَا تَنُوبُهُمُ الْأَفْزَاعُ وَ لَا تَنَالُهُمُ الْأَسْقَامُ وَ لَا تَعْرِضُ لَهُمُ الْأَخْطَارُ وَ لَا تُشْخِصُهُمُ الْأَسْفَارُ وَ أَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ وَ غَلَّ الْأَيْدِيَ إِلَى الْأَعْنَاقِ وَ قَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالْأَقْدَامِ وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ وَ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ وَ قَصِيفٌ هَائِلٌ لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَ لَا يُفَادَى أَسِيرُهَا وَ لَا تُفْصَمُ كُبُولُهَا لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى وَ لَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى .
زهد النبي
و منها في ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) : قَدْ حَقَّرَ الدُّنْيَا وَ صَغَّرَهَا وَ أَهْوَنَ بِهَا وَ هَوَّنَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِيَاراً وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ احْتِقَاراً فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ وَ أَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذِراً وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذِراً وَ دَعَا إِلَى الْجَنَّةِ مُبَشِّراً وَ خَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً .
أهل البيت
نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَعَادِنُ الْعِلْمِ وَ يَنَابِيعُ الْحُكْمِ نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ .


متن فارسی

(اين خطبه با نام الزّهراء معروف است):
1.وصف قدرت پروردگار
همه چيز برابر خدا خاشع، و همه چيز با يارى او، بر جاى مانده است. خدا بى نياز كننده هر نيازمند، و عزت بخش هر خوار و ذليل، نيروى هر ناتوان، و پناهگاه هر مصيبت زده است. هر كس سخن گويد مى شنود، و هر كه ساكت باشد اسرار درونش را مى داند، روزى زندگان بر اوست و هر كه بميرد به سوى او باز مى گردد. خدايا چشم ها تو را نديده تا از تو خبر دهند، كه پيش از توصيف كنندگان از موجودات، بوده اى. آفرينش براى ترس از وحشت تنهايى نبود، و براى سودجويى آنها را نيافريدى. كسى از قدرت تو نتواند بگريزد، و هر كس را بگيرى از قدرت تو نتواند خارج گردد، گناهكاران از عظمت تو نكاهند، و اطاعت كنندگان بر قدرت تو نيفزايند.
 ص 205
آن كس كه از قضاى تو به خشم آيد نتواند فرمانت را برگرداند، و هر كس كه به فرمان تو پشت كند از تو بى نياز نگردد. هر سرّى نزد تو آشكار و هر پنهانى نزد تو هويداست. تو خداى هميشه اى و بى پايان، و تو پايان هر چيزى، كه گريزى از آن نيست. وعده گاه همه، محضر توست، و رهايى از تو جز به تو ممكن نيست، و زمام هر جنبنده اى به دست تو است، و به سوى تو بازگشت هر آفريده اى است. پاك و منزّهى اى خدا چقدر بزرگ و والاست قدر و عظمت تو، و چه بزرگ است آنچه را كه از خلقت تو مى نگرم و چه كوچك است هر بزرگى در برابر قدرت تو، و چه با عظمت است آنچه را كه از ملكوت تو مشاهده مى كنم، و چه ناچيز است برابر آنچه كه بر ما نهان است از سلطنت تو، و چه فراگير است در اين جهان نعمت هاى تو، و چه كوچك است نعمت هاى فراوان دنيا در برابر نعمتهاى آخرت.
2.وصف فرشتگان
شگفت آور است آفرينش فرشتگان تو كه گروهى از آنها را در آسمان ها سكونت دادى و از زمين بالا برده اى. آنها از همه آفريدگان نسبت به تو آگاه ترند، و بيشتر از همه نسبت به تو بيمناكند، و به تو نزديك ترند. فرشتگانى كه در پشت پدران قرار نگرفته و در رحم مادران پرورش نيافته اند، و از آبى پست خلق نشده اند، و ناراحتى و مشكلات زندگى آنان را پراكنده نساخته. آنها با مقام و مرتبتى كه دارند، و از ارزشى كه در نزد تو برخوردارند، و آنگونه كه تو را دوست دارند، فراوان تو را اطاعت مى كنند كه اندك غفلتى در فرمان تو ندارند. اگر آنچه بر آنان پوشيده است بدانند، همه كارهاى خود را كوچك و ناچيز مى شمارند، و بر خويش ايراد مى گيرند، و مى دانند آنگونه كه بايد، تو را عبادت نكرده اند، و آن چنان كه سزاوار توست فرمانبردار نبودند.
3.نعمتهاى خداوند و سوء استفاده ها
خدايا ستايش تو را سزاست، كه آفريننده و معبودى، و بندگان را به درستى آزمايش كردى. خانه آخرت را آفريدى و سفره رنگارنگ نعمت ها را گستراندى، و در آن انواع نوشيدنى، خوردنى، همسران، ميهمانداران، قصرها، نهرهاى روان، ميوه ها و كشتزاران، قراردادى. سپس پيامبرى را فرستادى تا انسان ها را به آن خانه و نعمت ها دعوت كند. افسوس كه مردم نه آن دعوت كننده را اجابت كردند، و نه به آنچه تو ترغيبشان كردى رغبت نشان دادند، و نه به آنچه تو تشويقشان كردى مشتاق شدند. بر لاشه مردارى روى آوردند كه با خوردن آن رسوا شدند، و در دوستى آن همداستان گرديدند.
4.خطر عشق و وابستگى هاى دروغين
هركس به چيزى عشق ناروا ورزد، نابينايش مى كند، و قلبش را بيمار كرده، با چشمى بيمار مى نگرد، و با گوشى بيمار مى شنود. خواهش هاى نفس پرده عقلش را دريده، دوستى دنيا دلش را ميرانده است، شيفته بى اختيار دنيا و برده آن است و برده كسانى است كه چيزى از دنيا در دست دارند.
 ص 207
دنيا به هر طرف برگردد او نيز بر مى گردد، و هرچه هشدارش دهند از خدا نمى ترسد. از هيچ پند دهنده اى شنوايى ندارد، با اينكه گرفتار آمدگان دنيا را مى نگرد كه راه پس و پيش ندارند و در چنگال مرگ اسيرند. مى بيند كه آنها بلاهايى را كه انتظار آن را نداشتند بر سرشان فرود آمد و دنيايى را كه جاويدان مى پنداشتند از آنها جدا شده و به آنچه در آخرت وعده داده شده بودند خواهند رسيد، و آنچه بر آنان فرود آيد وصف ناشدنى است.
5.وصف چگونگى مرگ و مردن
سختى جان كندن و حسرت از دست دادن دنيا، به دنيا پرستان هجوم آورد. بدن ها در سختى جان كندن سست شده و رنگ باختند، مرگ آرام آرام همه اندامشان را فرا گرفته، زبان را از سخن گفتن باز مى دارد، و او در ميان خانواده اش افتاده با چشم خود مى بيند و با گوش مى شنود و با عقل درست مى انديشد كه عمرش را در پى چه كارهايى تباه كرده  و روزگارش را چگونه سپرى كرده به ياد ثروت هايى كه جمع كرده مى افتد، همان ثروت هايى كه در جمع آورى آنها چشم بر هم گذاشته و از حلال و حرام و شبهه ناك گرد آورده و اكنون گناه جمع آورى آن همه بر دوش اوست كه هنگام جدايى از آنها فرا رسيده، و براى وارثان باقى مانده است تا از آن بهرمند گردند، و روزگار خود گذرانند. راحتى و خوشى آن براى ديگرى و كيفر آن بر دوش اوست، و او در گرو اين اموال است كه دست خود را از پشيمانى مى گزد به خاطر واقعيّت هايى كه هنگام مرگ مشاهده كرده است. در اين حالت از آنچه كه در زندگى دنيا به آن علاقمند بود بى اعتنا شده آرزو مى كند، اى كاش آن كس كه در گذشته بر ثروت او رشك مى برد، اين اموال را جمع كرده بود. اما مرگ هم چنان بر اعضاى بدن او چيره مى شود، تا آن كه گوش او مانند زبانش از كار مى افتد، پس در ميان خانواده اش افتاده نه مى تواند با زبان سخن بگويد و نه با گوش بشنود، پيوسته به صورت آنان نگاه مى كند، و حركات زبانشان را مى نگرد اما صداى كلمات آنان را نمى شنود، سپس چنگال مرگ تمام وجودش را فرا مى گيرد، و چشم او نيز مانند گوشش از كار مى افتد، و روح از بدن او خارج مى شود، و چون مردارى در بين خانواده خويش بر زمين مى ماند كه از نشستن در كنار او وحشت دارند، و از او دور مى شوند. نه سوگواران را يارى مى كند و نه خواننده اى را پاسخ مى دهد، سپس او را به سوى منزلگاهش در درون زمين مى برند، و به دست عملش مى سپارند و براى هميشه از ديدارش چشم مى پوشند.
6.وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره
تا آن زمان كه پرونده اين جهان بسته شود، و خواست الهى فرا رسد، و آخر آفريدگان به آغاز آن بپيوندد، و فرمان خدا در آفرينش دوباره در رسد.
 ص 209
آنگاه آسمان را به حركت آورد و از هم بشكافد، و زمين را به شدت بلرزاند، و تكان سخت دهد، كه كوه ها از جا كنده شده و در برابر هيبت و جلال پروردگارى بر يكديگر كوبيده و متلاشى شده و با خاك يكسان گردد. سپس هر كس را كه در زمين به خاك سپرده شده، در آورد، و پس از فرسودگى تازه شان گرداند، و پس از پراكنده شدن، همه را گرد آورد، سپس براى حسابرسى و روشن شدن اعمال از هم جدا سازد. آنها را به دو دسته تقسيم فرمايد: به گروهى نعمت ها دهد و از گروه ديگر انتقام گيرد. اما فرمانبرداران را در جوار رحمت خود جاى دهد و در بهشت جاويدان قرار دهد ، خانه اى كه مسكن گزيدگان آن هرگز كوچ نكنند و حالات زندگى آنان تغيير نپذيرد، در آنجا دچار ترس و وحشت نشوند، و بيمارى ها در آنها نفوذ نخواهد كرد، خطراتى دامنگيرشان نمى شود، و سفرى در پيش ندارند تا از منزلى به منزل ديگر كوچ كنند. و امّا گنه كاران را در بدترين منزلگاه در آورد، و دست و پاى آنها را با غل و زنجير به گردنشان در آويزد، چنانكه سرهايشان به پاها نزديك گردد، جامه هاى آتشين بر بدنشان پوشاند، و در عذابى كه حرارت آتش آن بسيار شديد و بر روى آنها بسته، و صداى شعله ها هراس انگيز است قرار دهد.
 جايگاهى كه هرگز از آن خارج نگردند، و براى اسيران آن غرامتى نپذيرند، و زنجيرهاى آن گسسته نمى شود، مدّتى براى عذاب آن تعيين نشده تا پايان پذيرد و نه سر آمدى تا فرا رسد.
7.پارسايى پيامبر (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم )
پيامبر (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) دنيا را كوچك شمرد و در چشم ديگران آن را ناچيز جلوه داد. آن را خوار مى شمرد و در نزد ديگران خوار و بى مقدار معرّفى فرمود. و مى دانست كه خداوند براى احترام به ارزش او دنيا را از او دور ساخت و آن را براى ناچيز بودنش به ديگران بخشيد. پيامبر (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) از جان و دل به دنيا پشت كرد، و ياد آن را در دلش ميراند. دوست مى داشت كه زينت هاى دنيا از چشم او دور نگهداشته شود، تا از آن لباس فاخرى تهيّه نسازد، يا اقامت در آن را آرزو نكند، و براى تبليغ احكامى كه قطع كننده عذرهاست تلاش كرد، و امّت اسلامى را با هشدارهاى لازم نصيحت كرد، و با بشارت ها مردم را به سوى بهشت فراخواند، و از آتش جهنّم پرهيز داد.
7.ويژگيهاى اهل بيت عليهم السّلام
ما از درخت سرسبز رسالتيم، و از جايگاه رسالت و محل آمد و شد فرشتگان برخاستيم، ما معدنهاى دانش و چشمه سارهاى حكمت الهى هستيم. ياران و دوستان ما در انتظار رحمت پروردگارند و دشمنان و كينه توزان ما در انتظار كيفر و لعنت خداوند به سر مى برند.

قبلی بعدی