خمس در نهج البلاغه
1.إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله و سلم) وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِینَ فَقَسَّمَهَا بَیْنَ الْوَرَثَةِ فِى الْفَرَائِضِ وَ الْفَیْءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّیهِ وَ الْخُمُسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَیْثُ وَضَعَهُ(حکمت 270 نهج البلاغه)
همانا قرآن بر پیامبر(صلی الله علیه و آله و سلم) هنگامى نازل گردید كه اموال چهار قسم بود، اموال مسلمانان، كه آن را بر اساس سهم هر یك از وارثان ، تقسیم كرد، و غنیمت جنگى كه آن را به نیازمندانش رساند، و خمس كه خدا جایگاه مصرف آن را تعیین فرمود،
263- و في حديثه (عليه السلام) :
إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ .
فالظنون الذي لا يعلم صاحبه أ يقبضه من الذي هو عليه أم لا فكأنه الذي يظن به فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه و هذا من أفصح الكلام و كذلك كل أمر تطلبه و لا تدري على أي شيء أنت منه فهو ظنون و على ذلك قول الأعشى :
ما يجعل الجد الظنون الذي * جنب صوب اللجب الماطر
مثل الفراتي إذا ما طما * يقذف بالبوصي و الماهر
و الجد : البئر العادية في الصحراء ، و الظنون التي لا يعلم هل فيها ماء أم لا .
متن فارسی
ص 954
كسى كه مطالباتى مشكوك الوصول دارد موقعى كه دريافت كرد بايد حقوق واجب آنرا بپردازد.