112- و من خطبة له (عليه السلام) ذكر فيها ملك الموت و توفية النفس و عجز الخلق عن وصف اللّه :
هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلًا أَمْ هَلْ تَرَاهُ إِذَا تَوَفَّى أَحَداً بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى الْجَنِينَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَ يَلِجُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا أَمْ الرُّوحُ أَجَابَتْهُ بِإِذْنِ رَبِّهَا أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَهُ فِي أَحْشَائِهَا كَيْفَ يَصِفُ إِلَهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ .
آيا كسى مرگ را كه وارد منزلى مى شود درك مى كند؟ آيا موقعى كه جان كسى را مى گيرد او را مى بينى؟ راستى بچه چگونه در شكم مادرش از دنيا مى رود؟ آيا از طريق يكى از اعضاى مادر ببدن طفل نفوذ مى كند؟ آيا به دستور خدا روح از بدن خارج مى گردد؟ و يا اين كه روح در بدن باقى مى ماند (ولى اثر خود را از دست مى دهد .) راستى كسى كه نمى تواند يكى از مأموران خدا (عزرائيل) را درك كند و تعريف نمايد چگونه مى تواند خداى خود را تعريف كند؟
قبلی [1] بعدی [2]Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/2071
[2] https://farsi.balaghah.net/node/2074