45- و من خطبة له ( عليه السلام ) و هو بعض خطبة طويلة خطبها يوم الفطر و فيها يحمد الله و يذم الدنيا :
حمد الله
الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ لَا مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ وَ لَا مَأْيُوسٍ مِنْ مَغْفِرَتِهِ وَ لَا مُسْتَنْكَفٍ عَنْ عِبَادَتِهِ الَّذِي لَا تَبْرَحُ مِنْهُ رَحْمَةٌ وَ لَا تُفْقَدُ لَهُ نِعْمَةٌ .
ذم الدنيا
وَ الدُّنْيَا دَارٌ مُنِيَ لَهَا الْفَنَاءُ وَ لِأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلَاءُ وَ هِيَ حُلْوَةٌ خَضْرَاءُ وَ قَدْ عَجِلَتْ لِلطَّالِبِ وَ الْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ فَارْتَحِلُوا مِنْهَا بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ الزَّادِ وَ لَا تَسْأَلُوا فِيهَا فَوْقَ الْكَفَافِ وَ لَا تَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلَاغِ .
ص 101
ستايش مخصوص خدائى است كه نه از رحمتش كسى مأيوس مى شود و نه از رحمتش كسى محروم و نه از بخشش كسى مأيوس و نه از عبادتش كسى سرپيچى مى كند. خدائى كه نه رحمت را از دست مى دهد و نه نعمت را. دنيا خانه اى است كه نابودى در سرنوشتش ثبت و براى مردمش حركت معين گرديده است. دنيا شيرين است و سبز (زيبا) براى دنيا طلبان با عجله فرا مى رسد و قلب علاقمند به خود را مشغول مى سازد. بنا بر اين بايد از بهترين سرمايه براى آخرت خود برداريد و بيش از نياز جستجو نكنيد و زيادتر از آنچه رسيده است درخواست ننمائيد.
Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/1994
[2] https://farsi.balaghah.net/node/1996