78- وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ ( عليه السلام ) لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ :
وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ .
شناخت جايگاه جبر و اختيار
(اعتقادى)
ص 641
و در جواب مردى شامى فرمود: (مرد شامى پرسيد آيا رفتن ما به شام، به قضا و قدر الهى است امام با كلمات طولانى پاسخ او را داد كه برخى از آن را برگزيديم) :واى بر تو شايد قضاء لازم، و قدر حتمى را گمان كرده اى اگر چنين بود، پاداش و كيفر، بشارت و تهديد الهى، بيهوده بود خداوند سبحان بندگان خود را فرمان داد در حالى كه اختيار دارند، و نهى فرمود تا بترسند، احكام آسانى را واجب كرد، و چيز دشوارى را تكليف نفرمود، و پاداش اعمال اندك را فراوان قرار داد، با نافرمانى بندگان مغلوب نخواهد شد، و با اكراه و اجبار اطاعت نمى شود، و پيامبران را به شوخى نفرستاد، و فرو فرستادن كتب آسمانى براى بندگان بيهوده نبود، و آسمان و زمين و آنچه را در ميانشان است بى هدف نيافريد. اين پندار كسانى است كه كافر شدند و واى از آتشى كه بر كافران است.
Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/3179
[2] https://farsi.balaghah.net/node/3181