112- و من خطبة له (عليه السلام) ذكر فيها ملك الموت و توفية النفس و عجز الخلق عن وصف اللّه:
هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلًا أَمْ هَلْ تَرَاهُ إِذَا تَوَفَّى أَحَداً بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى الْجَنِينَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَ يَلِجُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا أَمْ الرُّوحُ أَجَابَتْهُ بِإِذْنِ رَبِّهَا أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَهُ فِي أَحْشَائِهَا كَيْفَ يَصِفُ إِلَهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ .
ص 217
(در اين خطبه از فرشته مرگ و كيفيّت گرفتن ارواح سخن ايراد كرد)
عجز انسان از درك فرشتگان (فرشته مرگ)
آيا هنگامى كه فرشته مرگ به خانه اى در آمد، از آمدن او آگاه مى شوى آيا هنگامى كه يكى را قبض روح مى كند او را مى بينى بچّه را چگونه در شكم مادر مى ميراند آيا از راه اندام مادر وارد مى شود يا روح به اجازه خداوند به سوى او مى آيد يا همراه كودك در شكم مادر به سر مى برد آن كس كه آفريده اى چون خود را نتواند وصف كند، چگونه مى تواند خداى خويش را وصف نمايد .
Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/2971
[2] https://farsi.balaghah.net/node/2973