30- و من كلام له (عليه السلام) في معنى قتل عثمان و هو حكم له على عثمان و عليه و على الناس بما فعلوا و براءة له من دمه:
لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلًا أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ وَ مَنْ خَذَلَهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَ أَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الْأَثَرَةَ وَ جَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الْجَزَعَ وَ لِلَّهِ حُكْمٌ وَاقِعٌ فِي الْمُسْتَأْثِرِ وَ الْجَازِعِ .
(پس از پخش شايعات دخالت امام در قتل عثمان در سال 35.هجرى اين خطبه افشاگرانه را ايراد كرد).
اگر به كشتن او (عثمان) فرمان داده بودم، قاتل بودم، و اگر از آن باز مى داشتم از ياوران او به شمار مى آمدم، با اين همه، كسى كه او را يارى كرد، نمى تواند بگويد كه از كسانى كه دست از يارى اش برداشتند بهترم، و كسانى كه دست از يارى اش برداشتند نمى توانند بگويند، ياورانش از ما بهترند. من جريان عثمان را برايتان خلاصه مى كنم: عثمان استبداد و خودكامگى پيشه كرد، و شما بى تابى كرديد و از حد گذرانديد، و خدا در خود كامگى و ستمكارى، و در بى تابى و تندروى، حكمى دارد كه تحقّق خواهد يافت.
Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/2886
[2] https://farsi.balaghah.net/node/2889