50- و من كلام له ( عليه السلام ) و فيه بيان لما يخرب العالم به من الفتن و بيان هذه الفتن :
إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ وَ يَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالًا عَلَى غَيْرِ دِينِ اللَّهِ فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِينَ وَ لَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ الْبَاطِلِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْجُو الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنى .
ص 106
آشوب از دنبال هواى نفس ها و قوانينى بر خلاف دستور خدا صادر كردن و بر خلاف دين خدا عده اى بر ملت حكومت نمودن سرچشمه مى گيرد. اگر حق از لباس باطل بيرون مى آمد، زبان دشمنان كوتاه مى شد اما مقدارى از حق و مقدارى از باطل گرفته مى شود و با هم مخلوط مى گردد و در چنين شرايطى شيطان بر علاقمندانش دست مى يابد و آنانكه لطف خدا شامل آنان شده نجات مى يابند.
Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/1999
[2] https://farsi.balaghah.net/node/2001