39- و من خطبة له ( عليه السلام ) خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر، و فيها يبدي عذره، و يستنهض الناس لنصرته:
مُنِيتُ بِمَنْ لَا يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ وَ لَا يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ لَا أَبَا
ص : (82)
لَكُمْ مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ أَ مَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ وَ لَا حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً وَ أُنَادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً فَلَا تَسْمَعُونَ لِي قَوْلًا وَ لَا تُطِيعُونَ لِي أَمْراً حَتَّى تَكَشَّفَ الْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ الْمَسَاءَةِ فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ وَ لَا يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ الْجَمَلِ الْأَسَرِّ وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ النِّضْوِ الْأَدْبَرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ .
قال السيد الشريف : أقول ، قوله ( عليه السلام ) " متذائب " أي مضطرب من قولهم تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها و منه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته .
ص 94
به كسانى گرفتار شده ام كه دستورم را اجرا نمى كنند، وقتى آنها را احضار ميكنم نمى آيند. بى پدر شويد شما براى پيروزى از طرف خدا منتظر چه هستيد؟؟ آيا مذهبى نيست كه رابط ميان شما باشد و جمعتان كند؟ آيا غيرت و تعصبى نيست كه شما را حركت دهد؟ در ميان شما فرياد ميكنم، ناله مى زنم و كمك مى طلبم، حرف مرا نمى شنويد دستور مرا اجرا نمى كنيد كار بجائى رسيده كه حوادث از آينده اى خطرناك خبر مى دهد با شما نمى توان خونخواهى كرد و نه مى توان عقيده اى را ابلاغ نمود شما را براى كمك به برادرانتان كه مورد حمله قرار گرفته اند (مردم عين التّمر مورد حمله نعمان بشير واقع شده بودند) دعوت ميكنم مانند شترى كه ديفترى گرفته صداهاى مخصوص از خود در مى آوريد و مانند شتران پيرى كه لنگ شده اند از زير بار شانه خالى مى كنيد. بعد از آن همه سخنرانى و دعوت تعداد كمى براى كمك آمده اند. اينها هم از يكديگر مى ترسند، گويا بطرف مرگ مى روند، وحشت زده اند
Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/1988
[2] https://farsi.balaghah.net/node/1990