38- و من كلام له ( عليه السلام ) و فيها علة تسمية الشبهة شبهة ثم بيان حال الناس فيها :
وَ إِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ وَ دَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى وَ أَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلَالُ وَ دَلِيلُهُمُ الْعَمَى فَمَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ وَ لَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ .
ص 93
«شبهه» را كه شبهه مى گويند بخاطر اين است كه شباهت با «حق» دارد: دوستان خدا در مواردى كه مطلب مشتبه است از نور يقين و دليل هدايت كمك مى گيرند اما دشمنان خدا، گمراهى آنان را جذب ميكند و برهانشان هم كوردلى است. كسى كه از مرگ بترسد، ترس او را از مرگ نجات نمى دهد و كسى هم كه مرگ را دوست بدارد عمرش طولانى نمى شود.
Links
[1] https://farsi.balaghah.net/node/1987
[2] https://farsi.balaghah.net/node/1989