متن عربی

116-  و من خطبة له (عليه السلام) و فيها ينصح أصحابه :
أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ فَبَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَانٍ وَ لَا مُقَصِّرٍ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ أَعْدَاءَهُ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لَا مُعَذِّرٍ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى وَ بَصَرُ مَنِ اهْتَدَى وَ مِنْهَا : وَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ عَنْكُمْ غَيْبُهُ إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَبْكُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ وَ تَلْتَدِمُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَرَكْتُمْ أَمْوَالَكُمْ لَا حَارِسَ لَهَا وَ لَا خَالِفَ عَلَيْهَا وَ لَهَمَّتْ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ نَفْسُهُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى غَيْرِهَا وَ لَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتَاهَ عَنْكُمْ رَأْيُكُمْ وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ وَ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ فَرَّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ أَلْحَقَنِي بِمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِي مِنْكُمْ قَوْمٌ وَ اللَّهِ مَيَامِينُ الرَّأْيِ مَرَاجِيحُ الْحِلْمِ مَقَاوِيلُ بِالْحَقِّ مَتَارِيكُ لِلْبَغْيِ مَضَوْا قُدُماً عَلَى الطَّرِيقَةِ وَ أَوْجَفُوا عَلَى الْمَحَجَّةِ فَظَفِرُوا بِالْعُقْبَى الدَّائِمَةِ وَ الْكَرَامَةِ الْبَارِدَةِ أَمَا وَ اللَّهِ لَيُسَلَّطَنَّ عَلَيْكُمْ غُلَامُ ثَقِيفٍ الذَّيَّالُ الْمَيَّالُ يَأْكُلُ خَضِرَتَكُمْ وَ يُذِيبُ شَحْمَتَكُمْ  إِيهٍ أَبَا وَذَحَةَ .

 قال الشريف : الوذحة الخنفساء و هذا القول يومئ به إلى الحجاج و له مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره .

متن فارسی

خدا محمد صلّى اللّه عليه و آله را براى دعوت بسوى حق و گواهى براى خلق اعزام فرمود .

ص   273
محمد صلّى اللّه عليه و آله هم دستورهاى پروردگارش را بدون سستى و كوتاهى كردن بمردم ابلاغ نمود و در راه خدا بدون ترس و عذر با دشمنان خدا مبارزه كرد . محمد صلّى اللّه عليه و آله رهبر پرهيزكاران و چشم راهجويان است .

سوسك و حجاج
اگر شما آنچه را كه از شما پنهان است و من مى دانم از آن اطلاع داشتيد سر به بيابان مى گذاشتيد و بر اعمال خود گريه مى كرديد و از شدت غصه بر سينه مى كوفتيد، اموال خود را بدون سرپرست رها كرده مى رفتيد و هر كسى بفكر خويش بود و به ديگرى نظر نداشت اما شما تذكراتى را كه شنيده ايد فراموش كرده ايد، از اعلام خطرها خود را در امان مى بينيد نتيجه اين شد كه نظر شما بكار صحيح منتهى نگردد و اختلاف ميان شما اوج بگيرد .

ص   274
بخدا سوگند دوست دارم كه خدا ميان من و شما جدائى افكند و به كسى برساندم كه او بر گردنم بيش از شما حق دارد . به قومى ملحق گردم كه بخدا سوگند رأى آنان صحيح، عقل آنان خوب و گفتارشان حق بود . ظلم را ترك كرده، در راه صحيح گام برداشته و در آن سرعت گرفتند و به نتيجه ابدى و شخصيت واقعى دست يافتند . (به پيامبر صلّى اللّه عليه و آله، جعفر، حمزه و . . . ملحق شوم .) آگاه باشيد كه بخدا بزودى غلام ثقفى (حجاج) كه هم خودخواه است و هم ستمگر بر شما تسلط خواهد يافت اموال شما را غارت خواهد كرد و لاغرتان خواهد نمود . اى سوسك (قاتل حجاج) زود بيا .