خطبه غديريه امام على (عليه السلام)
محمد فاكر ميبدى
امام على(ع) در خطبه عيد غدير خود كه خوب است آن را خطبه غديريه بناميم به تفسير و تحليل اين رويداد عظيم تاريخ پرداخته است. معرفى اين خطبه كه در گوشه و كنار برخى از كتابهاى ادعيه و روايت در غربت به سر مى برد و بررسى سند و كتابشناسى آن و شرح پاره هايى از آن، موضوع اين جستار است.
اشارت
ممكن است افراد بسيارى در طول تاريخ از حادثه غدير و اهميت آن سخن گفته و از آن تعاريفى ارائه داده باشند، اما هيچ يك از اين سخنان نمى توانند بيانگر عظمت و شكوه غدير باشد، زيرا تنها كسانى مى توانندتعريف جامع از وقايع و حوادث عرضه نمايند كه خود پديد آورنده آن باشند. تنها زيبنده خدا، پيامبر(ص) و على(ع) است كه غدير را به بهترين شكل معرفى نمايند.
پيامبر به دستور خداوند سبحان حادثه غدير را در ميان دو نزول قرآنى قرارداد: ابتدا فرمود:
ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك، و افزود: وان لم تفعل فما بلغت رسالته(مائده،67) و پس از معرفى على(ع) به وسيله پيامبر(ع) با جمله من كنت مولاه فهذا على مولاه، خدا نيز فرمود: اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام ديناً(مائده،3)؛ يعنى واقعه غدير، اكمال دين، اتمام نعمت و موجب رضايت و خوشنودى خداست و روز غدير ظرف زمانى اين ارزشها معرفى كرد.
على(ع) نيز در خطبه عيد غدير خود كه خوب است آن را خطبه غديريه بناميم به تفسير و تحليل اين رويداد عظيم تاريخ پرداخت. معرفى اين خطبه كه در گوشه و كنار برخى از كتابهاى ادعيه و روايت در غربت به سر مى برد و بررسى سند و كتابشناسى آن و شرح پاره هايى از آن، موضوع اين جستار است.
1) متن خطبه غديريه
الحمدللّه الذى جعل الحمد من غير حاجة منه الى حامديه طريقاً من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وربانيته وفردانيته، و سبباً الى المزيد من رحمته ومحجةً للطالب من فضله و كمنّ فى ابطان اللفظ حقيقة الاعتراف له، بانه المنعم على كل حمد باللفظ وان عظم واشهد ان لااله الا اللّه وحده لاشريك له، شهادةً نُزِعت عن اخلاص الطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفّى، انه الخالق البارئ المصور، له الاسماء الحسنى، ليس كمثله شيئ، اذ كان الشيئ من مشيته، فكان لايشبهه مكوّنه. واشهد ان محمّداً عبده ورسوله استخلصه فى القِدَم على سائر الامم على علم منه، انفرد عن التشاكل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهياً عنه، اقامه فى سائر عالمه فى الاداء مقامه اذ كان لاتدركه الابصار ولاتحويه خواطر الافكار ولاتمثله غوامض الظنن [الظنون] فى الاسرار لااله الا هو الملك الجبّار.
قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتيته واختصه من تكرمته بما لم يلحقه فيه احد من بريّته، فهو اهل ذلك بخاصّته وخلّته، اذ لايختص من يشوبه التغيير ولايخالل من يلحقه التظنين وامر بالصلاة عليه مزيداً فى تكرمته وطريقاً للداعى الى اجابته، فصلى اللّه عليه و كرّم وشرّف و عظّم مزيداً لايلحقه التنفيد ولاينقطع على التأبيد. وان اللّه تعالى اختص لنفسه بعد نبيّه(ص) من بريته خاصةً علاهم بتعليته وسمّاهم الى رتبته وجعلهم الدعاة بالحق اليه والادلاء بالارشاد عليه لقرن قرنٍ وزمن زمنٍ، انشأهم فى القِدم قبل كل مَذْرَوٍّ و مَبْرُوٍّ انواراً انطقها بتحميده والهمها شكره و تمجيده وجعلها الحجج على كل معترف له بملكة الربوبية وسلطان العبودية واستنطق بها الخرسات بانواع اللغات بخوعاً له، فانه فاطر الارضين والسماوات، واشهدهم خلقه، وولاّهم ما شاء من امره، جعلهم تراجم مشيته والسن ارادته عبيداً لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون، يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولايشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون، يحكمون باحكامه ويستنّون بسنته ويعتمدون حدوده ويودّون فرضه ولم يدع الخلق فى بُهم صُمّاً ولافى عمياء بكماء، بل جعل لهم عقولاً مازجّت شواهدهم وتفرقت فى هياكلهم وحقّقها فى نفوسهم واستعبدلها حواسهم فقرر بها على اسماع ونواظر وافكار وخواطر، الزمهم بها حجته واراهم بها محجته وانطقهم عما شهد [تشهد] به بالسن ذَرِبة بما قام فيها من قدرته وحكمته وبين عندهم بها ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حىّ عن بيّنة وان اللّه لسميع عليم[انقال، 42] بصير شاهد خبير.
ثم ان اللّه تعالى جمع لكم معشر المؤمنين فى هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين، لايقوم احدهما الا بصاحبه، ليكمل عندكم جميل ضعه [ضيعته] ويقفكم على طريق رشده ويقفو بكم آثار المستضيئين بنور هدايته ويشملكم منهاج قصده و يوفر عليكم هنيأ َ رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب اليه لتطهير ما كان قبله وغسل ما كان اوقعته مكاسب السوء من مثله الى مثله وذكرى للمؤمنين وتبيان خشية المتقين ووهب من ثواب الاعمال فيه اضعاف ما وهب لاهل طاعته فى الايام قبله وجعله لايتم الا بالايتمار لما امر به، والانتهاء عما نهى عنه، والبخوع بطاعته فيما حثّ عليه وندب اليه فلا يقبل ديناً الا بولاية من امر بولايته ولاتنتظم اسباب طاعته الا بالتمسك بعصمه وعصم اهل ولايته.
فانزل على نبيه(ص) فى يوم الدوح ما بيّن به عن ارادته فى خلصائه وذوى اجتبائه وامره بالبلاغ و ترك الحفل باهل الزيع والنفاق وضمن له عصمته منهم، وكشف من خبايا اهل الريب وضمائر اهل الارتداد ما رمز فيه، فعقله المؤمن والمنافق، فاعزّ معزّ وثبت على الحق ثابت، وازداد جهلة المنافق وحمية المارق ووقع العَض على النواجد والغمز على السواعد. ونطق ناطق و نعق ناعق ونشق ناشق و استمر على مارقيته، ووقع الادغان من طائفه باللسان دون حقائق الايمان ومن طائفة باللسان وصدق الايمان، وكمّل اللّه دينه واقر عين نبيه(ص) والمؤمنين والمتابعين، وكان ما قد شهده بعضكم وبلغ بعضكم وتمت كلمة اللّه الحسنى على الصابرين ودمّر اللّه ما صنع فرعون وهامان وقارون وجنوده [هم] وما كانوا يعرشون وبقيت حثالة من الضلال لايألون الناس خبالاً يقصدهم اللّه فى ديارهم ويمحو اللّه آثارهم ويبيد معالمهم ويعقبهم عن قرب الحسرات ويلحقهم بمن بسط اكفهم ومد اعناقهم ومكنهم من دين اللّه حتى بدلوه ومن حكمه حتى غيّروه وسيأتى نصراللّه على عدوّه لحينه واللّه لطيف خبير وفى دون ما سمعتم كفاية وبلاغ. فتاملوا ـ رحمكم اللّه ـ ما ندبكم اللّه اليه وحثّكم عليه واقصدوا شرعه واسلكوا نهجه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله.
ان هذا يوم عظيم الشأن، فيه وقع الفرج، ورفعت الدرج، ووضحت الحجج وهو يوم الايضاح والافصاح عن المقام الصراح ويوم كمال الدين و يوم العهد المعهود ويوم الشاهد والمشهود ويوم تبيان العقود عن النفاق والجحود، ويوم البيان عن حقائق الايمان، ويوم دحر الشيطان، ويوم البرهان، هذا يوم الفصل الذى كنتم توعدون، هذا يوم الملاء الاعلى الذى انتم عنه معرضون، هذا يوم الارشاد، ويوم محسنة العباد، ويوم الدليل على الرّداد، هذا يوم ابدى خفايا الصدور ومضمرات الامور، هذا يوم النصوص على اهل الخصوص، هذا يوم شيت، هذا يوم ادريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون، هذا يوم الأمن والمأمون، هذا يوم اظهار المصون من المكنون، هذا يوم ابلاء السرائر، فلم يزل ـ عليه السلام ـ يقول: هذا يوم هذا يوم، فراقبوا اللّه ـ عزّ وجلّ ـ واتقوه واسمعوا له واطيعوه، واحذروا المكر ولاتخادعوه وفتّشوا ضمائركم ولاتواربوه، و تقربوا الى اللّه تعالى بتوحيده، وطاعة من امركم ان تطيعوه ولاتمسكوا الكوافر، ولايجنح بكم الغى فتضلوا عن سبيل الرشاد باتباع اولئك الذين ضلّوا واضلّوا، قال اللّه ـ عزّ من قائل ـ فى طائفة ذكرهم بالذم فى كتابه: «انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً» [احزاب،67و68]،وقال اللّه تعالى: «واذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعاً فهل انتم مغنون عنّا من عذاب اللّه من شئ قالوا لو هدانا اللّه لهديناكم»1.
افتدرون الاستكبار ماهو؟ هو ترك الطاعةلمن امروا بطاعته، والترفع على من ندبوا الى متابعته والقرآن ينطق من هذا عن كثير، ان تدبّره متدبّر، زجره ووعظه، واعلموا ايها المؤمنون انّ اللّه ـ عزّ وجلّ ـ قال: «ان اللّه يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كانهم بنيان مرصوص» [صفّ،4]، اتدرون ما سبيل اللّه ومن سبيله؟ ومن صراط اللّه؟ ومن طريقه؟ أنا صراط اللّه الذى من لم يسلكه بطاعة اللّه فيه هوى به الى النار، وأنا سبيله الذى نصبنى للاتباع بعد نبيه(ص) أنا قسيم الجنه والنار، وأنا حجة اللّه على الفجار والابرار وأنا نور الانوار، فانتبهوا من رقدةِ الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا الى مغفرة من ربكم قبل ان ليضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب. فتنادون فلا يسمع نداءكم وتضجّون فلا يحفل بضجيجكم وقبل ان تستغيثوا فلا ثغاثوا.
سارعوا الى الطاعات قبل فوت الاوقات، فكان قد جاءكم هادم اللذات فلا مناص نجاءٍ ولامحيص تخليص. عودّوا ـ رحمكم اللّه ـ بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبرّ باخوانكم والشكر للّه ـ عزّ وجلّ ـ على ما منحكم واجمعوا يجمع اللّه شملكم وتبارّوا يصل اللّه الفتكم، وتهادوا نعم اللّه كما مناكم [وتهانوا نعمة اللّه كما هناكم] بالتواب فيه على اضعاف الاعياد قبله او بعده الاّ فى مثله والبرّ فيه يثمر المال ويزيد فى العمر والتعاطف فيه يقتضى رحمة اللّه وعطفه وهيّوا لاخوانكم وعيالكم عن فضله بالجهد من جودكم وبما تناله القدرة من استطاعتكم واظهر البشر فيما بينكم والسرور فى ملاقاتكم والحمدللّه على ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير على اهل التأميل لكم وساروا بكم ضعفاءكم فى ماكلكم وماتناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب امكانكم. فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه ـ عزّ وجلّ.
وصوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالى اليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتّى لو تعبّد له عبد من العبيد فى الشبيبة من ابتداء الدنيا الى تقضيها، صائماً نهارها، قائماً ليلها، اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت اليه الدنيا عن كفاية، ومن اسعف اخاه مبتدءً وبرّه راغباً فله كاجر من صام هذا اليوم وقام نهاره. ومن فطر مؤمناً فى ليلته فكانما فطر فئاماً وفئاماً يعده ها بيده عشرة.فنهض ناهض وقال: و ما الفئام؟ قال: مأة الف نبى و صديق و شهيد،فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات، وأنا ضمينه على اللّه تعالى الأمان من الكفر والفقر، وان مات فى ليلته او يومه او بعده الى مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره على اللّه تعالى، ومن استدان لاخوانه واعانهم، فأنا الضامن على اللّه ان بقاه قضاه وان قبضه حمله عنه واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة فى هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغايب والشاهد البائن وليعد الغنى على الفقير، والقوى على الضعيف، امر فى رسول اللّه(ص) بذلك، ثم اخذ ـ صلى الله عليه وآله ـ [عليه السلام] فى خطبه الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عيده وانصرف بولده وسيعتد الى منزل ابى محمّد الحسن بن على(ع) بما اعدله من طعام وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده الى عياله.2
2) نگاهى گذرا به مفاد خطبه به عنوان سند جهانى اسلام
امام اميرالمؤمنين(ع) در يكى از روزهاى جمعه كه مصادف با روز عيد غدير بوده است، خطبه اى ايراد مى كند كه با حمد و ثناى الهى و با كلمات و جملاتى پر معنا و شهادت به وحدانيت ذات اقدس اله و بيان برخى از صفات ثبوتيه و سلبيه او، شروع مى شود، و پس از تشريح اهميت نبوت و رسالت، و بيان اين كه گواهى به نبوت، قرين اعتراف به لاهوتيت خداست، به بيان مسئله امامت و مقام امامان(ع) مى پردازد و درباره جايگاه واقعى ائمه، خلقت و نشأت وجودى آنها و ديگر ويژگى هايشان سخن مى گويد.
در ادامه به نقش پراهميت خود مى پردازد و در كنار حجت ظاهر، شاهدى ديگر را بر حقانيّت خود مطرح مى فرمايد. پس از آن، اهميت روز جمعه و عيد غدير را خاطر نشان مى سازد و فلسفه روز جمعه و اعمال مستحب آن را بيان مى نمايد. آنگاه به ارتباط توحيد، نبوت و ولايت و دين با يكديگر اشارت مى كنند و آثار و ثمرات معرفى ولىّ، در واقعه غدير را به تفصيل بيان كرده و با تعابيرى بلند به تفسير آن مى پردازد. پس از آن نصايح و پندهاى ارزشمندى مى دهد و با استناد به آيات قرآن مردم را به اطاعت خدا و رعايت تقوا و دورى از گناه تشويق مى نمايد. سپس در بيان معناى استكبار، استكبار را سرپيچى از پيروى كسى كه مى بايست اطاعت شود مى داند و به تفسير «طريق»، «صراط» و «سبيل اللّه» مى پردازد و مى فرمايد: صراط منم، سبيل اللّه منم، نورالانوار منم و… .
در پايان خطبه بار ديگر مردم را به اخلاق فردى، اجتماعى، مالى و… سفارش مى كند و استحباب روزه روز غدير و پاداش بس عظيم آن را يادآور مى شود.
گوينده اين سخنان كسى است كه همه ملل اسلام به علم، فضل، كمال، مقام والا و عدالت و تقوايش اعتراف دارند؛ از اين روى جاى دارد همگان به اين خطبه به عنوان «سند جهانى اسلام» بنگرند و بدان احتجاج كنند، و به بركت آن، شبهه هاى اعتقادى خود را رفع كنند و مرزبندى هاى ساختگى ميان فرقه ها را بردارند، پيوند وثيق ميان توحيد، نبوت، رسالت و امامت را درك كنند و براساس آن عقايد، احكام و معارف را از باب حكمت و علم نبى دريافت دارند.
3) خطبه غديريه در منابع روايى
اين خطبه اگرچه در كتب اربعه اول يافت نمى شود، اما در ديگر منابع معتبر وجود دارد كه برخى از آنها را يادآور مى شويم.
1ـ مصباح المتهجد وسلاح المتعبد: به حسب ظاهر مرجع اصلى اين روايت «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» تأليف شيخ طوسى، مؤلف كتابهاى «استبصار» و «تهذيب الاحكام»، از كتب اربعه است، كه نويسنده مقاله نيز روايت را از تصوير نسخه خطى آن نقل مى كند.3
2ـ منابع ديگر: پس از شيخ طوسى، ديگر نويسندگان، مؤلفان جوامع روايى و ادعيه، اين روايت را با واسطه و يا بى واسطه از شيخ طوسى و «مصباح المتهجد» نقل كرده اند، كه برخى از آنها تمام خطبه را نقل كرده اند و بعضى تنها به نقل پاره هايى از آن بسنده كرده اند.
الف: منابعى كه همه خطبه را نقل كرده اند
1. اقبال الاعمال: رضى الدين ابوالقاسم على بن موسى بن طاووس (متوفاى664)، تمام اين خطبه را در كتاب «اقبال الاعمال» نقل كرده است، يادآورى مى كنيم ابن طاووس اين روايت را به سند خود از شيخ طوسى و با همان سند شيخ با اندك تفاوتى در بعضى از كلمات نقل مى كند.4
2. مصباح كفعمى:شيخ تقى الدين ابراهيم بن على ابن الحسن … الكفعمى (متوفاى905)، اين خطبه را از «مصباح المتهجد»، در كتاب خود به نام «جنة الامان الواقية وجنة الايمان الباقية» معروف به «مصباح كفعمى» با كمى تفاوت آورده است.5
3. بحارالانوار: علامه ملا محمّد باقر مجلسى، اين خطبه را از «مصباح الزائر»، تأليف سيد ابن طاووس، صاحب «اقبال الاعمال»، و به طور كامل در «بحارالانوار» نقل كرده است، لكن با نسخه «مصباح المتهجد» اندكى تفاوت دارد.6
4. مصباح الزائر: از آنجا كه علامه مجلسى اين خطبه را از «مصباح الزائر» نقل مى كند بى شك اين كتاب نيز از جمله منابعى است كه خطبه را به طور كامل ذكر كرده است، ولى بايد توجه داشت كه چون مؤلف «اقبال الاعمال»، «مصباح الزائر» يك نفر است و كتاب اخير اولين تأليف سيد ابن طاووس است، ممكن است اين دانشمند آنچه را كه در «اقبال الاعمال»، نقل كرده است همان باشد كه در «مصباح المتهجد» بيان داشته است.
5. مسند الامام الرضا(ع): مؤلف اين اثر، متن كامل خطبه را از كتاب «مصباح المتهجد» نقل كرده است.7
ب: منابعى كه تنها به نقل پاره هايى از خطبه بسنده كرده اند
1. مناقب ابن شهر آشوب: رشيد الدين محمّد بن على بن شهر آشوب مازندرانى (متوفاى588)، بخش كمى از اين خطبه را در كتاب خود به نام «مناقب آل ابى طالب» نقل كرده است.8
2. وسائل الشيعه: شيخ حر عاملى بخشهايى از اين روايت را كه در ارتباط با استحباب روزه عيد غدير است از كتاب «مصباح المتهجد»، در كتاب الصوم «وسائل الشيعه» با ذكر سند نقل كرده است.9
3. تفسير نورالثقلين: محدث مفسر عبدعلى حويزى، پاره هايى از اين خطبه كه در اهميت عقل و خرد و كارايى آن است و مشتمل بر آيه شريفه ليهلك من هلك عن بيّنة…(انفال،42) است، ذيل همين آيه، و بخشى ديگر را به مناسبت آيه لاتمسكوا بعصم الكوافر…(ممتحنه،10) را در جاى ديگر آورده است.10
4. جامع احاديث الشيعه: در اين مجموعه كه زير نظر آية اللّه العظمى بروجردى، تدوين گرديده است، به مناسبت استحباب روزه در روز هجدهم ذو الحجه، بخشى از خطبه را كه مربوط به روزه و صدقه است، نقل شده است.11
5. الغدير: علامه امينى در كتاب «الغدير» به ذكر بخشهايى از اين خطبه كه مشتمل بر واژه «عيد» است به مناسبت «عيد الغدير العترة» پرداخته است.12 علامه امينى اگرچه خود تصريح نمى كند كه خطبه را از كدام منبع نقل كرده است، ولى از قراين و شواهد و بويژه از پاورقى كتاب بخوبى معلوم مى شود كه آن را از «مصباح المتهجد» نقل كرده است.
4) پژوهشى در سند خطبه
شيخ طوسى در كتاب «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» زير عنوان «خطبه اميرالمؤمنين يوم الغدير» مى نويسد:
…اخبرنا جماعة عن ابى محمّد هارون بن موسى التلعكبرى، قال حدثنا ابوالحسن على بن احمد الخراسانى الحاجب فى شهر رمضان سنة سبع وثلاثين وثلاث مأة، قال حدثنا سعيد بن هارون ابو عمرو المروزى وقد زاد على الثمانين سنة، قال حدثنا الفياض بن محمّد بن عمر الطوسى بطوس سنة تسع وخمسين ومأتين وقد بلغ التسعين، انه شهد ابا الحسن على بن موسى الرضا(ع) فى يوم الغدير و بحضرته جماعة من خاصته وقد احتبسهم للافطار… وهو يذكر فضل اليوم وقِدمه فكان من قوله(ع) حدثنى الهادى [الكاظم(ع)] ابى، قال حدثنى جدّى الصادق(ع) قال حدثنى الباقر(ع)، قال حدثنى سيد العابدين(ع) قال حدثنى ابى الحسين(ع) قال: اتفق فى بعض سنتى اميرالمؤمنين الجمعة والغدير فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد اللّه واثنى عليه حمداً لم يسمع مثله….
شيخ طوسى آنگاه خطبه غديريه را تا پايان نقل مى كند.13
1ـ بررسى رجال و سند روايت
سلسله سند اين روايت از دو بخش تشكيل شده است: بخش اول آن سلسله ذهبيه است كه از امام هشتم، على بن موسى الرضا(ع) شروع و با واسطه ائمه معصومين(ع) به امام اميرالمؤمنين(ع) منتهى مى شود كه تنها به جهت تبرك و تيمن، نام مبارك آنها ذكر شد. اما بخش دوم سند از شيخ طوسى و كتاب «مصباح المتهجد» آغاز و به «فياض بن محمّد» منتهى مى شود كه محور پژوهش در اين بخش از مقاله است.
2ـ اهمال در روايت
اين حديث از نظر علم رجال و علم درايت، از روايتهاى «مهمل» به شمار مى رود، چرا كه تعريف روايت مهمل به طور كامل بر اين روايت منطبق است.
علماى رجال و درايت، در تعريف خبر مهمل گفته اند:
مهمل، روايتى است كه برخى از رجال سند آن در كتابهاى رجالى ذكر نشده باشد و يا اگر ذكر شده وصفى از آن نشده باشد.14
ارباب رجال درباره رجال سند اين روايت به جز «هارون بن موسى» كه مدح و توثيق شده و با تعابيرى چون، وجه، ثقه، معتمد، جليل القدر، عظيم المنزلة وعديم النظير ياد شده است،15 از ديگران ذكرى به ميان نياورده اند و وصفى چه مدح و چه ذم و قدح درباره آنها نگفته اند. مراجعه به جوامع رجالى و سخن علامه نمازى شاهرودى گواه بر اين گفته است. وى تصريح دارد كه علماى رجال از على بن احمد، سعيد بن هارون و فياض بن محمّد طوسى سخنى به ميان نياورده اند.16 بنابراين، روايت مهمل است اما اين باعث آن نمى شود كه دست از روايت شسته و بدان توجهى نكنيم، چرا كه ميان دانشمندان علم رجال و درايت گفتار يكسان و هماهنگى وجود ندارد، و اتفاق و اجماعى بر ميزان اعتبار روايت مهمل در بين نيست و در اين باره دست كم سه نظريه وجود دارد.
آراء دانشمندان درباره روايت مهمل
1ـ روايت مهمل بسان روايت مجهول: اين سخنى است كه به شهيد ثانى، مجلسى و ممقانى نسبت مى دهند كه گفته اند: مجهول اعم از روايتى است كه تصريح به مجهول بودن آن شده باشد و روايتى كه مدحى و قدحى درباره آن ذكر نشده باشد.17
ممقانى ضمن اين كه روايت مهمل و مجهول را جزء اقسام خبر ضعيف مى شمارد مى افزايد: در «لب اللباب»18 نيز اين قسم از روايات در حكم ضعيف دانسته شده است.19
2ـ مهمل، مجهول لغوى است: اين گفته محمّدباقر استرآبادى در «رواشح» است، كه معتقد است مجهول بر دو قسم است: مجهول اصطلاحى، يعنى روايتى كه پيشوايان رجال نسبت به يكى از راويان آن حكم به جهالت نموده باشد، و مجهول لغوى يعنى روايتى كه از راوى آن در كتابهاى رجالى نام برده نشده است. در قسم اول مسلماً روايت ضعيف است ولى در قسم دوم نمى توان حكم به ضعف و صحت نمود.20
3ـ روايت مهمل جزء روايت ممدوح است: اين عقيده علامه حلى و ابن داود (محمّد بن احمد بن داود) و گذشتگان از رجاليان است. مولف «قاموس الرجال» مى نويسد:
علامه، مهمل را اصلاً عنوان نكرده و ابن داود نيز آن را در جزء اول كتاب و در شمار روايتهاى ممدوح ذكر كرده است. مفهوم اين كار اين است كه به روايت مهمل عمل مى كرده اند همانند عمل به خبر ممدوح.
مؤلف« قاموس الرجال» با تعبير «هو الحق الحقيق بالاتباع و عليه عمل الاصحاب» آن را تاييد مى كند.21
در نتيجه بايد گفت، از آنجا كه نسبت به رجال روايت مهمل تصريحى بر جهل و قدح نشده است و ميان دانشمندان نيز سخن يكسانى در بى ارزشى روايت مهمل وجود ندارد، و از سوى ديگر علامه مجلسى با فرض بى اعتبارى و ضعف روايت مهمل، اين خطبه را در «بحارالانوار» نقل كرده است مى توان آن را تلقى به قبول كرد، بويژه اينكه بزرگانى چون شيخ طوسى، ابن طاووس، كفعمى، حرّ عاملى و امينى اين خطبه را نقل كرده اند.
5) شكوه غدير در نگاه على(ع)
در اين بخش به پاره هاى از خطبه غديريه كه درباره معرفى روز غدير و بيان عظمت و شكوه آن است، اشارت مى شود.
1ـ روز غدير، عيد بزرگ: «ان اللّه جمع لكم معشر المؤمنين، فى هذا اليوم عيدين عظمين كبيرين». آن گونه كه پيش از اين نيز يادآورى شد، هنگامى كه امام(ع) اين خطبه را ايراد فرمود، روز غدير مصادف با روز جمعه بوده است، به همين دليل تعبير به «عيدين» كرده و هر دو را به عظمت و بزرگى ياد كرده است. اين خود بهترين دليل بر «تعيّد» روز هجدهم ذو الحجة و برگزارى مراسم جشن و سرور و بزرگداشت آن است.
در عيد بودن روز غدير، روايات متعددى از پيامبر(ص) و امامان شيعه(ع) به ما رسيده است، از جمله در روايتى از پيامبر(ص) مى خوانيم كه فرمود:
يوم غديرخم افضل اعياد امتى .22
و در روايتى از امام صادق مى خوانيم كه فرمود:
انه يوم عيد و فرح و سرور. 23
و يا مى فرمايد:
اشرف و اعظم اعياد است. 24
نويسنده «الغدير»، از برخى بزرگان از دانشمندان اسلام چون ابو ريحان بيرونى، ابن طلحه شافعى و ابن خلكان نقل مى كند كه از اين روز با نام «عيد» ياد كرده اند.25
2ـ روز بيان اراده خدا و روز بلاغ: «فانزل اللّه على نبيه فى يوم الدوح ما بيّن به عن ارادته فى خلصائه وذوى اجتبائه وامره بالبلاغ…». «واژه دوح»، جمع «دوحه» به معناى درختان بزرگ و تنومند است،26 اين بخش از خطبه در حقيقت بيانگر موقعيت جغرافياى تاريخى غدير است. امام(ع) مى فرمايد، آن روز زير درختان تنومند، آياتى نازل شد كه مبيّن اراده خدا براى بندگان خالص، مخلص و برگزيده اوست.
در آن روز كه هجدهم ذو الحجه بود جبرئيل فرود آمد و آيه يا ايها الرسول بلغ… را بر پيامبر(ص) نازل كرد، و آن حضرت را مأمور به تبليغ امرى كرد كه بين خدا وپيامبر(ص) وجود داشت وآن ولايت على(ع) است.27
از جمله بلغ ما انزل اليك بخوبى روشن مى شود كه پيش از آن ولىّ امر تعيين شده بود و آن روز تنها براى معرفى و ابلاغ بوده است.
3ـ غدير روز بزرگ، روز گشايش ، روز تكامل …: «ان هذا يوم عظيم الشأن، فيه وقع الفرج ورفعت الدرج ووضحت الحجج». عظمت اين روز بدان جهت است كه ظرف ظهور اراده الهى و زمان ابلاغ پيام الهى و آثار مترتب بر آن است؛ روزى است كه گشايش و فرج حاصل شد، چرا كه نگرانى امت اسلام نسبت به زمان پس از پيامبر را برطرف كرد و بدانها اميد بخشيد؛ روزى كه نردبان تكامل افراشته شد و با طرح مسئله امامت و معرفى امام، دين به كمال لازم خود رسيد، روزى كه حجت ها آشكار شد و بر همگان اتمام حجت گرديد.
4ـ روز پرده بردارى از مقام امامت: «هذا يوم الايضاح والافصاح عن المقام الصراح». «افصاح» به معناى اظهار كردن و مرادف با «ايضاح» است، و صراحت به معناى خالص بودن چيزى از تعلقات است، و سخن صريح از همين باب است بدان جهت كه اظهار و تأويل ندارد.28 اما مقام صراح يعنى جايگاه پاكى، پيراستگى، و منظور از آن مقام عصمت و امامت است كه در روز غدير از آن پرده بردارى شد و امام براى همگان مشخص شد تا ديگر بهانه اى براى منافقان و دو رويان نباشد كه پيامبر(ص) به صراحت كسى را معرفى نكرده است.
5ـ روز كامل شدن دين: «ويوم كمال الدين …»، روزى است كه دين خداوند كامل شد. كارى كه در روز غدير صورت گرفت آنچنان از اهميت برخوردار بود كه حق تعالى در شأن آن فرمود: اليوم اكملت لكم دينكم، كارى كه اگر صورت نمى گرفت، نه تنها دين به مرحله كمال خود نمى رسيد كه در حقيقت اصل رسالت نيز ابلاغ نشده بود، فان لم تفعل فما بلغت رسالته از اين روى على(ع) نيز خود فرمود: وكمل اللّه دينه….
6ـ روز پيمان بستن: «ويوم العهد المعهود»، روز پيمانِ بسته شده است، پيمانى كه پيامبر(ص) پس از گرفتن اقرار و اعتراف از مردم مبنى بر اينكه پيامبر حتى از خود مردم نسبت به خودشان، بر آنها اختيار و حق دارد و مردم نيز آن را تأييد كردند.
ايها الناس من اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ قالوا: اللّه ورسوله اعلم. قال: ان اللّه مولاى وانا مولى المؤمنين و انا اولى بهم من انفسهم فمن كنت مولاه فعلى مولاه.29
ممكن است عهد معهود اشاره به عهدى باشد كه در آغاز خلقت از انسان گرفته شد، واذ اخذ ربك من بنى آدم…(اعراف،172)، چرا كه در دعاى غدير مى خوانيم كه على(ع) فرمود: «وجددت لنا عهدك و ذكرتنا ميثاقك المأخوذ منا فى ابتداء خلقك ايانا».30
7ـ روز شهود و حضور: «ويوم الشاهد والمشهود» . اين تعبيرى است كه قرآن درباره قيامت به كار برده است،31 به اين معنا كه شاهدْ پيامبر و مشهود، قيامت است، شاهدْ انسانها و مشهود، اعمال آنان است، شاهد ملائكه و مشهود، قرآن است و شاهدْ پيامبر و مشهود، على(ع) است.
به كار بردن اين تعبير درباره روز غدير، مفيد همين معناست كه پيامبر، شاهد و على، مشهود است. پيامبر(ص) شهادت به ولايت على(ع) داد و انسانها و فرشتگان بر اين امر گواهى دادند. تاريخ نيز گواهى داد كه گروهى به دليل نيل به مقام ولايت به على(ع) تبريك و تهنيت گفتند، لكن پس از چندى و در ظرف تنها چند ماه آن را زيرپا گذاشتند.
8ـ روز نمايش قرارها از دورويى ها: «يوم تبيان العقود عن النفاق والجحود». روزى كه خط حق از جريان نفاق مشخص شد، روزى كه باعث شد حاميان واقعى از مدعيان دروغين جدا شوند؛ آنان كه حقايق را آگاهانه انكار كردند و نفاق خود را در عمل آشكار ساختند، على(ع) در متن خطبه فرمود: «وكشف خبايا اهل الريب وضمائر اهل الارتداد، وقع الاذعان من طائفة باللسان دون حقائق الايمان و من طائفة باللسان وصدق الايمان».
9ـ روز بيان حقايق: «ويوم البيان عن حقائق الايمان». روزى كه خط ايمان از ديگر خطوط ممتاز شد، كسانى كه تا آن روز ادعاى ايمان به خدا و اطاعت از پيامبر را داشتند، در آن روز درونشان آشكار شد. در آن روز همه دانستند كه اگر واقعاً معتقد به اطيعوا اللّه واطيعوا الرسول هستند بايد از اوامر خدا و پيامبر و از جمله ولى امر، على بن ابى طالب(ع) كه مصداق بارز و اَتم اطاعت از خدا و رسول است نيز پيروى كنند.
اينجا بود كه با نصب على(ع) و نقش بر آب شدن نقشه ها و برباد رفتن خواب و خيالها، حقايق را انكار كردند و مصداق قل لم تؤمنوا(حجرات،14) شدند، چرا كه ايمان فقط گفتن شهادتين نيست، بلكه پذيرش ولايت، حقيقت آن است كه بايد در قلب تجلى و در عمل جلوه نمايد.
10ـ روز راندن شيطان: «يوم دحر الشيطان». «دحر» بر وزن «دهر» به معناى راندن است.32 در روز غدير با كامل شدن دين، شيطان نيز براى دومين بار رانده شد، شيطان كه از دين كامل و حقيقت ايمان دل خوشى ندارد، دوست مى داشت دين، ناتمام و ابتر بماند و به كفار وعده مى داد كه با مرگ پيامبر(ص) نفس راحتى مى كشند، با واقعه غدير، وسوسه ها، توطئه ها و نقشه ها، نقش بر آب شد و همان گونه كه كافران مأيوس و نوميد شدند (اليوم يأس الذين كفروا من دينكم ـ مائده،5)، شيطان نيز مأيوس و رانده درگاه الهى شد؛ همو كه راضى به خلافت انسان براى خدا نبود و با سجده نكردن طرد و رجم شد، راضى به خلافت على(ع) براى پيامبر(ص) نيز نبود و از اين رو مدحور گرديد. از اين روست كه در حديثى از امام رضا(ع) مى خوانيم كه فرمود:
يوم مرغمة الشيطان.33
11ـ روز برهان:«يوم البرهان». قرآن كريم، يهود و نصارا را كه مدعى انحصار بهشت بودند و مى گفتند جز ما كسى به بهشت نمى رود (وقالوا لن يدخل الجنه الامن كان هوداً او نصارى ـ بقره،112)، محكوم مى كند و آنان را به استدلال فرا مى خواند و مى فرمايد: قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين(بقره،112). روز غدير دليل حقانيت اهل ولايت و رهروان امام و ولى اللّه الاعظم و منصوب الهى است، و دليل و برهانى است كه تاريخ، حديث و تفسير گواه آن است. ديگران اگر مدعى هستند بايد اقامه دليل كنند و برهان بياورند.
12ـ روز داورى: «هذا يوم الفصل الذى كنتم توعدون»، روز غدير روز جدايى حق از باطل است و اين عبارت امام(ع) در حقيقت تشبيهى از غدير به قيامت است و يا به عبارت صحيح تر تاويل به آن است، كه قرآن فرمود: هذا يوم الفصل الذى كنتم به تكذبون(صافات،2) و نيز فرمود: وهذا يومكم الذى كنتم توعدون(انبياء،103).
در اين تشبيه و تأويل دو نكته وجود دارد: اوّل اين كه آن گونه كه روز قيامت حق از باطل جدا مى شود و اهل حقيقت و ايمان روانه بهشت مى شوند و گروه باطل به سوى دوزخ برده مى شوند، روز غدير نيز فرقه ناجيه، مؤمنان به ولايت هستند و در صراط مستقيم كه همان امام مفترض الطاعة است (انا سبيله الذى نصبنى للاتباع بعد نبيّه) قرار دارند، و جز آنها كه از حق و ولايت اعراض كرده اند، دوزخى اند.
دوم اين كه كفار و مشركان انتظار وقوع قيامت را نداشتند و مى پنداشتند كه واقعيت ندارد؛ دشمنان ولايت نيز انتظار چنين روزى را نداشتند و نمى پنداشتند كه خداوند وصى و جانشينى براى پيامبر(ص) تعيين و نصب كنند، اما با حيرت تمام مشاهده كردند كه خداوند خود داورى كرد و امام و ولى را تعيين نمود و پيامبر(ص) را مأمور به ابلاغ آن فرمود.
13ـ روز فرشتگان: «هذا يوم الملاء الاعلى الذى انتم عنه معرضون»، غدير روز فرشتگان والامقام در عالم بالاست. اين فقره از خطبه، برگرفته از كلام الهى است كه فرمود: لايسمعون الى الملأ الاعلى(صافات،8). به كار بردن اين تعبير بيانگر آن است كه در اين روز فرشتگان به امر الهى فرود آمده و چنين مأموريتى را براى پيامبر(ص) آوردند، پس از، آن نيز طبق روايت رضوى در عالم فرشتگان محفل انس برگزار مى شود كه فرمود:
وهو اليوم الذى يامر جبرئيل ان ينصب كرسى كرامة بازاء بين المعمور ويصعده جبرئيل وتجتمع اليه الملائكه من جميع السموات.34
و نيز مى فرمايد:
ان يوم الغدير فى السماء اشهر منه فى الارض.35
اما معاندان نمى توانند و يا نمى خواهند اين معنا را درك كنند، از اين روى امر مهم الهى را از صقع ربوبى و ملأ اعلى تنزل داده و به يك امر بشرى تبديل كردند.
14ـ روز رهنمون: «هذا يوم الارشاد». غدير، روزى است كه خداوند به وسيله پيامبر(ص) مردم را به مسير آينده شان راهنمايى كرد، حقايق را گفت، ولىّ امر را معرفى كرد، و با بدرقه كردن آن با دعاى معروف اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه36 راه ولايت و مسير عداوت ، طريق حب و بغض مردم را مشخص فرمود. پيامبر(ص) ارشاد كرد و رهنمون داد، مسير آينده را روشن كرد، اما امت چه كرد؟
15ـ روز آزمون: «ويوم محنة العباد»، «محنت» به معناى آزمودن است و «امتحان» نيز از همين باب است. روز غدير روز آزمايش بندگان بود، روزى كه خداوند، ولى و پذيرش ولايتش را وسيله آزمودن انسانها قرار داد، هر كه آن را پذيرفت و بدان پاى بند بود، سرفراز از بوته آزمايش درآمد، و هر كه آن را رفض كرد ـ هر چند در آن هنگام تبريك گفت ـ در اين امتحان پذيرفته نشد، چرا كه نفى ولايت در حقيقت رها كردن رسالت و ترك توحيد است.
16ـ روز پيشاهنگان: «يوم الدليل على الرواد». «رواد» جمع «رايد» به معناى پيش قراول است، اين عبارت ممكن است بدين معنا باشد كه على(ع) كه خود از پيشگامان ايمان و اسلام است (اول من آمن به، اول من اسلم37) و گوى سبقت را در اين ميدان از ديگران ربوده است (كه فرمود «والسابقون السابقون اولئك المقربون ـ واقعه،10و11)38،به اين روز و واقعه غدير بر فضايل خود استدلال مى كند و مى گويد: روز غدير كه روز ولايت و معرفى ولى است دليلى است بر شناخت پيشگامان و پيشاهنگان. پيشگام در ايمانِ به رسالت، پيشاهنگِ در امامت و صدر الائمه است.
17ـ روز هويدا شدن نهانها: «هذا يوم ابدى خفايا الصدور ومضمران الامور». در اين بخش از خطبه دو احتمال وجود دارد.يكى گوشزد كردن مجدد جريان نفاق و دوروييهاى مذموم كه پيش از اين بدان اشارت فرمود.
ديگر، آشكار شدن اسرار ممدوح؛ يعنى روزى كه خداوند، راز بين خود و رسولش را آشكار كرد، در آن روز پيامبر(ص) سرّى را كه خداوند در درونش به وديعت نهاده بود و پيامبر از افشاى آن در هراس بود، با تضمين بر تأمين آن را آشكار كرد. (بلغ ما انزل اليك من ربك … واللّه يعصمك من الناس). شايد تركيب «مضمرات الامور» مؤيد همين معنا باشد.
18ـ روز شناسايى خاصان: «هذا يوم النصوص على اهل الخصوص». پيامبر مكرم(ص) از آغاز بعثت تا حجة البلاغ، بارها به اشاره و كنايه به معرفى على(ع) پرداخته بود، در حديث «يوم الانذار»، در حديث منزلت و … اما در جريان غدير بدون هيچ پرده پوشى و به دور از هر گونه كنايه و اشاره و با صراحت تمام به معرفى على(ع) به عنوان ولى امر مسلمين پرداخت و راه هرگونه توجيه را مسدود كرد زيرا كه فرمود: «من كنت مولاه فعلىّ مولاه». از اين روست كه امام مى فرمايد: غدير روز تنصيص است روز معرفى خاصان (على) با سخن صريح است.
19ـ روز اوصيا و انبيا: «هذا يوم شيث، هذا يوم ادريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون». در اين بخش از خطبه امام به تعلق روز غدير به برخى از انبيا و اوصيا چون ادريس، شيث، يوشع و شمعون اشارت مى كند، قرآن كريم درباره ادريس مى فرمايد: واذكر فى الكتاب ادريس انه كان صديقاً نبياً(مريم،56).
شيث، به حسب تاريخ، وصى حضرت آدم بوده است؛ يوشع نيز جانشين حضرت موسى(ع)،39 و شمعون جانشين حضرت عيسى(ع) بوده است.40 در ادامه روايت مى خوانيم كه روز غدير به آدم (قبول توبه)، ابراهيم (نجات از آتش)، هارون (جانشينى از موسى) و عيسى(ع) تعلّق دارد.41
گويا روز غدير يادآور نقاط حساس در نبوت و وصايت است كه بسيارى از انبيا از جمله پيامبر اسلام(ص) در آن تعيين جانشين كرده اند.
20ـ روز آسايش و آسودگى: «هذا يوم الامن و المأمون». قبل از واقعه غدير، نگرانيهايى نسبت به آينده اسلام وجود داشت و حتى از پيامبر(ص) نيز چنين نگرانى يى ابراز مى شد، چرا كه در حديث ثقلين و خطبه حجة الوداع فرمود: «فانظروا كيف تخلفونى فى الثقلين» اما پس از جريان غدير مى بينيم اين نگرانى به سرور و شادى مبدل مى شود كه فرمود:
اللّه اكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ورضى الرب برسالتى والولاية لعلى من بعدى.42
على(ع) نيز در همين خطبه فرمود: «واقر عين نبيه والمؤمنين والتابعين»، افزون بر اين كه خداوند براى پيامبر(ص) نسبت به پيامدهاى غدير، امنيت و آسايش را تضمين كرد: «وضمن له عصمته منهم» كه از اين جهت نيز غدير روز آسودگى است.
21ـ روز گنج پنهان: «هذا يوم اظهار المصون من المكنون». غدير روزى است كه آنچه در نهان نگهدارى مى شد، علنى گرديد، و اين همان امر مهم ولايت است. تعبير به «المصون من المكنون» بيانگر آن است كه حادثه غدير برنامه اى نبوده است كه خلق الساعه پديد آمده باشد، بلكه پيش از فرا رسيدن اين برهه از زمان در مكنون (صندوقچه) حفظ شده علم الهى و سينه پيامبر(ص) وجود داشته است و روز غدير تنها ظرف اعلان آن است.
22ـ روز آشكار شدن رازها: «هذا يوم ابلاء السرائر». اين قسمت از خطبه تعبير ديگرى از بيانى است كه قبلاً بيان شده بود، در حقيقت امام با توجه به اهميت اين اعلان، آن را به چند گونه بيان كرده است. يك بار فرمود: «يوم الايضاح»، بار ديگر گفت: «يوم ابدى خفايا الصدور و مضمرات الامور»، و در مرتبه بعد فرمود: «اظهار المصون» و بالاخره در آخر فرمود: «ابلاء السرائر»؛ روزى كه اسرار درون اعم از كفر و ايمان، بغض و حب، شر و خير، ريا و اخلاص و… آشكار شد.
تعبير اخير برگرفته از وصف قيامت است كه قرآن بدان اشارت دارد و مى فرمايد: يوم تبلى السرائر(طارق،9). تشبيه روز غدير به روز قيامت مى تواند بيانگر اين نكته باشد كه آن گونه كه روز قيامت اعلان نهايى پايان دوره اى از حيات و آغاز حياتى ديگر است، غدير نيز به نوبه خود اعلان پايان دوره اى از هدايت و ارشاد (به صورت نبوت) وآغاز دوره اى ديگر در شكل امامت است و ويژگى جاودانگى دين را تضمين مى كند.
نكته پايانى
از آنچه گذشت، روشن شد كه جريان غدير، تنها رخدادى تاريخى و يا گذرگاهى جغرافيايى و يا بحثى روايى و يا مسئله اى سياسى نيست و حتى به رغم تصور عموم، حدّ فاصل ميان شيعه و سنى در مسئله امامت نيست؛ زيرا اختلاف نظر ميان اين دو فرقه بر سر وقوع حادثه تاريخى غدير، يا صدور روايت آن و يا لزوم وجود امام و رهبر نيست، كه همگان بر آن ها اتفاق نظر دارند؛ آنچه در اين رهگذر مورد نقض و ابرام فريقين است، لزوم تنصيصى بودن نصب امام و ولىّ به همان وجه كه در نبوت و رسالت است، مى باشد.
بنابراين، غدير، نه تاريخ است، نه جغرافيا، نه روايت است و بحث درايت ، و نه سياست و حكومت، بلكه ولايت است و ولايت.
به عبارت ديگر غدير سر فصل عقيده اى است كه سرچشمه همه طاعتها و نمود همه رسالتها و نبوت همه انبيا است.
غدير كلمه اى است كه پيشوندش لاهوت و رسالت، و پسوند آن امامت و ولايت است. غدير جمله اى است كه مبتداى آن توحيد، خبرش معاد و قيامت و ربطش ولايت است پس بر ماست كه با درك ربط بين توحيد و نبوت و ولايت همه عقايد، اخلاقيات و اعمال خود را با ولىّ (صراط مستقيم مجسم) بسنجيم و بر وفق آن گام برداريم.
پى نوشتها:
1. اين قسمت، تركيبى است از آيه 21 سوره ابراهيم وآيه 47 سوره غافر.
2. آنچه بين كروشه قرار گرفته است، به استثناى مورد اخير ونشانى آيات ، همگى برگرفته از نسخه خطى مصباح المتهجد است.
3. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، شيخ طوسى، به تصحيح اسماعيل انصارى زنجانى، ص694، نسخه اى از اين كتاب، در كتابخانه مدرسه امام حسين(ع) ـ مركز آموزش تخصصى تفسير و علوم قرآن حوزه علميه قم ـ وجود دارد.
4. اقبال الاعمال، ص461
5. مصباح كفعمى، ص695
6. بحارالانوار، ج97،ص112
7. مسند الامام الرضا(ع)، عزيز اللّه عطاردى، ج2، ص11
8. مناقب ابن شهر آشوب، ج3، ص43
9.وسائل الشيعه، كتاب الصوم، باب الصوم المندوب(ب41) ح11
10. تفسير نورالثقلين، ج2، ص160 و ج5، ص305
11. جامع احاديث الشيعة، ج11، ص666
12. الغدير فى الكتاب والسنّة والأدب، ج1، ص284و 287
13. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، ص694
14. ر.ك: مقباس الهداية، ص70؛ دراية الحديث، شانه چى، ص88؛ كليات فى علم الرجال، جعفر سبحانى، ص122
15. ر.ك: رجـال النجـاشـى، ج2، ص407؛ جـامـع الرواة، ج2، ص308؛ معجـم الرجال، ج19، ص235
16. ر. ك: مستدرك علم رجال الحديث،ج5، ص291؛ ج4، ص85 و ج6، ص328
17. ر. ك: كليات علم الرجال، ص122
18. تأليف مولى محمّد جعفر شريعتمدار استرآبادى(م.1263). ر.ك: الذريعه، ج18، ص283
19. ر. ك: مقباس الهدايه، ص71ـ72
20. ر. ك: دراية الحديث، ص89
21. ر. ك: قاموس الرجال، ج1، ص31
22. ر. ك: بحار الانوار، ج97، ص110
23. بحارالانوار، ج98، ص298
24. ر. ك: وسائل الشيعه، كتاب الصوم، باب الصوم المندوب(ب14) ح1،2،4،6،7،9 و10
25. الغدير، ج1، ص267 و 268
26. ر.ك: المصباح المنير؛ مجمع البحرين: ماده «دوح»
27. ر. ك: الغدير، ج1، ص9ـ61
28. المصباح المنير؛ مجمع البحرين: ماده «صرح» و «نصح»
29. الغدير، ج1 ص11
30. مصباح المتهجد، ص294
31. سوره بروج، آيه3
32.صحاح اللغة، مادّه «دهر»
33. مسندالامام الرضا(ع)، ج2، ص18
34. مسند الامام الرضا(ع)، ج2، ص18
35. همان، ص20
36. الغدير، ج1، ص11
37. فضايل الخمسة من الصحاح السته، ج1، ص178 و187
38. ر. ك: الدر المنثور فى التفسير الماثور، ج8، ص6
39. مجمع البحرين: مادّه هاى «شيث» ، «يوشع»؛ تاريخ يعقوبى، ج1، ص8 و46
40. وسائل الشيعه، كتاب الصوم، باب الصوم المندوب(باب14) ح12
41. همان.
42. الغدير، ج1، ص11