متن عربی
204- و من خطبة له (عليه السلام) كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه :
اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَيْرَ الْجَائِرَةِ وَ الْمُصْلِحَةَ غَيْرَ الْمُفْسِدَةِ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا فَأَبَى بَعْدَ سَمْعِهِ لَهَا إِلَّا النُّكُوصَ عَنْ نُصْرَتِكَ وَ الْإِبْطَاءَ عَنْ إِعْزَازِ دِينِكَ فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُكَ عَلَيْهِ يَا أَكْبَرَ الشَّاهِدِينَ شَهَادَةً وَ نَسْتَشْهِدُ عَلَيْهِ جَمِيعَ مَا أَسْكَنْتَهُ أَرْضَكَ وَ سمَاوَاتِكَ ثُمَّ أَنْتَ بَعْدُ الْمُغْنِي عَنْ نَصْرِهِ وَ الْآخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ .
متن فارسی
ص 511
بار خدايا هر فردى از بندگانت گفته عادلانه ما را كه نظر ظلم بكسى ندارد و موضوعى كه براى اصلاح جامعه ميباشد و نظر اخلالى در دين و دنيا ندارد شنيد و اعتنا نكرد و از يارى و عزت دادن به آئين تو سرپيچى كرد اى بزرگترين گواهان اعمال تو را براى اعمال او بگواهى مى طلبم و جميع آنانرا كه در زمين و آسمانهايت سكونت داده اى گواه مى گيرم . پس از گواهى تو، از كمك او بى نيازى و او را بگناهش محاكمه خواهى كرد .