21- و من خطبة له ( عليه السلام ) و هي كلمة جامعة للعظة و الحكمة :
فَإِنَّ الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ وَ إِنَّ وَرَاءَكُمُ السَّاعَةَ تَحْدُوكُمْ تَخَفَّفُوا تَلْحَقُوا فَإِنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ .
قال السيد الشريف : أقول إن هذا الكلام لو وزن بعد كلام الله سبحانه و بعد كلام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بكل كلام لمال به راجحا و برز عليه سابقا.
فأما قوله ( عليه السلام ) تخففوا تلحقوا فما سمع كلام أقل منه مسموعا و لا أكثر منه محصولا و ما أبعد غورها من كلمة و أنقع نطفتها من حكمة و قد نبهنا في كتاب الخصائص على عظم قدرها و شرف جوهرها.
و از خطبه هاى آن حضرت است
منزلگاه آخرين پيشاپيش شماست، و مرگ سرود خوانان در پس. سبكبار باشيد تا زودتر برسيد، كه پيش رفتگان را بداشته اند، و در انتظار رسيدن شما نگاه داشته اند.
(مى گويم، پس از كلام خدا و سخنان محمد مصطفى، اين سخنان را با هر گفتار بسنجند، از آن بيش باشد و در مسابقه پيش، و چون جمله (تخففوا تلحقوا) هيچ كلامى اندك لفظو بسيار معنى نيست. جمله اى است دور تك، كه آكنده از معرفت است و سرشار از حكمت، و ما در كتاب خصايص به بزرگى قدر و شرافت گوهر آن اشارت كرديم.)
قبلی [1] بعدی [2]Links
[1] http://farsi.balaghah.net/node/3709
[2] http://farsi.balaghah.net/node/3711